ملخص كتاب أمراض الأطفال pdf | تيريزا كيلغور

+ حجم الخط -

أمراض الأطفال

كتاب أمراض الأطفال تأليف تيريزا كيلغور. أن يكون المرء أبا أو أما لهو أمر شاق فعلا، فلا أحد ينكر الواجبات التي تقع على عاتق الإنسان بمجرد إنجاب طفل. ولعل أكثر ما يواجه الأهل من تحديات هو مرض أحد أطفالهم. في كثير من الحالات لا يعرفون ما إن كانت أعراض المرض تحتاج إلى طبيب أم لا، كما أن الأعراض تختلف من طفل لآخر، ما قد يصعب على الأهل تشخيص الأمراض الشائعة عند الأطفال وعلاجها بأنفسهم. 

والمشكلة الحقيقية هي صعوبة تحديد ما إن كان الطفل مريضا أصلا أم لا. فنشاط الطفل يختلف من ساعة لأخرى ما يجعله خاملا تارة ونشيطا تارة أخرى. لهذا من المفيد القراءة حول أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال وطرق علاجها والوقاية منها، وهو ما سنتعرف عليه في صفحات هذا الكتاب أمراض الأطفال.


ملخص كتاب أمراض الأطفال pdf | تيريزا كيلغور كتاب أمراض الأطفال PDF  الأمراض الشائعة عند الأطفال وعلاجها  كتاب أمراض الطفولة الشائعة  أفضل مرجع في طب الأطفال  أمراض الأطفال  تحميل كتب طب الأطفال مجانا PDF  كتاب د عرفه أطفال  الأمراض الجلدية عند الأطفال PDF

تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أمراضا للأطفال مثل الحمى

من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال تلك التي تنتقل بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية والفيروسات والبكتيريا هي كائنات حية تنتقل إلى جسم الإنسان عبر البلع أو الاستنشاق. وتعد الفيروسات كائنات دقيقة طفيلية تتغذى على ما في داخل الخلية حتى تستمر وتتكاثر، أما البكتيريا فهي أكبر حجما من الفيروسات وتختلف بأشكالها. 


قد تعيش في الجسم دون أن تشكل خطر، بل ربما تفيد في عملية الهضم. ومع هذا تسبب العدوى البكتيرية خطرا أكبر من الفيروسية، لكن المضادات الحيوية تساعد في القضاء عليها، فهي تدخل إلى الخلية وتتحكم فيها. وتجدر الإشارة إلى عدم استخدام المضادات الحيوية بكثرة، فهو يقلل من فاعلية الأدوية على المدى البعيد.



ملخص كتاب أمراض الأطفال pdf | تيريزا كيلغور



يعد ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل عن ست وثلاثين إلى سبع وثلاثين درجة مئوية دليلا على وجود الحمى. فازدياد الحرارة هو الطريقة لمقاومة الحمى والقضاء على البكتيريا. ولعلاج الحمى ينصح بتخفيف الملابس وتقديم المشاريب الباردة والدواء المخصص. كما يجب تهوية الغرفة بشكل جيد وإعطاء الجرعة الموصى بها من مسكنات الألم ومخصصات الحرارة المعروفة كالباراسيتامول Paracetamol أو الإيبوبروفين Ibuprofen، ولكن احذري من استخدام كلا الدوائي معا. 


ولا تعرضي الطفل لحمام بارد لأنه قد يتسبب بمشاكل أخرى كتضبيق الأوعية الدموية، وتجنبي أيضا تقديم الأسبرين للأطفال دون ستة عشر عاما. ثمة حالات تستوجب زيارة الطبيب. كأن ترتفع حرارة جسم طفل عمره أقل من ثلاثة أشهر إلى ثمان وثلاثين درجة مئوية. أو في حال تجاوزت حرارته تسعة وثلاثين درجة، وهو بين ثلاثة إلى ستة أشهر. 


وتجب زيارة الطبيب أيضا إن استمرت الحمى لأكثر من خمسة أيام، أو إذا عادت بعد تحسن الطفل بيوم واحد، أو إذا أصيب بتصلب في رقبته أو بكى بشدة وبدأت مؤشرات الجفاف بالظهور عليه، أو إذا بان عليه النعاس الشديد. ولربما ينذر ارتفاع حرارة الجسم بأمراض أخرى غير الحمى. دعونا نتعرف إليها. 



كتب أيضاً تهم طفلك







الأمراض التي تصيب العين والأذن والأنف والحنجرة


قد تلتهب ملتحمة العين لدى الطفل وهي الغشاء الذي يغلف سطح العين، ويكون السبب غالبا عدوى بكتيرية أو فيروسية أو نتيجة التحسس، ومن أعراضه احمرار العين وتورم الجفون والشعور بالحاجة لحك العين أو لزوجة المنطقة المحيطة بـالجفون. ولمعالجة الالتهاب ينصح بغسل العين المصابة بمياه معقمة، وأخذ قطرات العين المضادة التحسس، وتذكري أن الالتهاب ينتقل بالعدوى، لذا يفضل غسل اليدين عند لمس العين كي لا يساعد هذا في انتشار العدوى، كما يجب تخصيص مناشف وأدوات مخصصة للطفل المصاب.


وبالانتقال إلى الأذن فهي تقسم إلى ثلاثة أقسام الخارجية والوسطى والداخلية. وقد تلتهب جميع الأجزاء فيها، إلا أن التهاب الأذن الخارجية يكون معديا في الغالب. ويمكن أن يؤدي خدش داخل الأذن إلى التهاب. لذلك من الضروري الانتباه أثناء التنظيف وملامسة أذن الطفل بلطف. ولمعالجة التهاب الأذن الخارجية، تؤخذ قطرات مخصصة تساعد في العلاج بحسب نوع العدوى، ويمكن تناول الباراسيتامول لإزالة الألم. 


الأمراض التي تصيب العين والأذن والأنف والحنجرة


ويزول الالتهاب عادة خلال بضعة أيام. أما الأذن الوسطى فقد تتجمع فيها السوائل وهي مشكلة شائعة تسبب ألما في الأذن وارتفاعا في الحرارة. يساعد الباراسيتامول أو الإيبوبروفين في خفض درجة الحرارة وتخفيف الألم. وفي حالات العدوى البكتيرية قد يصف الطبيب مضادات حيوية للطفل. وبشكل عام، ينصح بإخضاع الأطفال عند سن الثالثة لاختبار السمع عند الطبيب للاطمئنان. 


ومن المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي التهاب اللوزتين الذي يؤدي إلى احمرار وانتفاخ اللوزتين وارتفاع درجة حرارة الجسم وصعوبة البلع. وتضخم العقد اللمفاوية في الرقبة مع ألم في الرأس أو البطن أحيانا أو الإقياء وإسهال. وفي هذه الحال يمكن تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الحرارة والألم. وينصح بالإكثار من السوائل أو حتى بعض المثلجات إذا لم يتجاوب الطفل. وفي حالات العدوى البكتيرية تفيد المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب. 


ويتحسن أغلب الأطفال خلال أيام قليلة وتقل احتمالية الإصابة مع تقدمهم في العمر، وإن تكرر الالتهاب أكثر من خمس مرات في السنة، فسيحتاج الطفل غالبا لاستئصال اللوزتين. وقد يعاني الطفل من انتفاخ اللحمية. زوج آخر من اللوزات أعلى الجزء الخلفي للأذن، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والنطق والميل إلى التنفس من الفم والشخير، وعادة لا تتطلب الحالة علاجا. فـاللحـميتان تنكمشان طبيعيا أو تزولان مع نمو الطفل


يصاب الأطفال بالسعال والربو مما يؤثر على تنفسهم


 يعد السعال طريقة الجسم الطبيعية لطرد البلغم من الصدر أو المخاط الذي يصل الجزء الخلفي من الحلق، لذلك إذا استمر الطفل بالأكل والتنفس بشكل جيد بعده فلا داعي للقلق. أما حالات السعال فيروسية المنشأ فتنقسم إلى سعال جاف دون بلغم وسعال رطب. ينتج البلغم أغلبها نتيجة عدوى فيروسية كـالإنفلونزا والبرد أو عدوى بكتيرية أو بسبب الربو أو دخان السجائر. وتتوفر أنواع عدة من أدوية السعال في الأسواق، كما تساعد السوائل والأشربة الدافئة مع العسل والليمون الأطفال بعد عامهم الأول. 


وينصح بالابتعاد عن أماكن التدخين والرطوبة، كما يفضل تجنب المضادات الحيوية إلا بمشورة الطبيب. إذا ساء وضع الطفل لما لها من أعراض جانبية. هناك مشاكل أخرى قد تصيب الجهاز التنفسي مثل الخناق أو الخانوق. يعاني الطفل من سعال جاف شديد يصحبه نفس صاخب خلال الشهيق ويرجع إلى إصابة المجرى التنفسي الأعلى بالتهاب يجعله يضيق أثناء مرور الهواء فيه. 


يصاب الأطفال بالسعال والربو مما يؤثر على تنفسهم


ويمكن أن يترافق مع سيلان في الأنف وحمى خفيفة. ويعالج الخناق غالبا في المنزل. فيما يحتاج اثنان بالمائة من الأطفال المصابين به دخول المشفى. وينصح باستنشاق بخار الماء مع وضع الطفل على ركبتي حتى يتحسن تنفسه مع الإكثار من السوائل خلال نوبة الخناق.


ومن الجيد تبخير الماء في غرفة الطفل لزيادة الرطوبة وإعطاؤه جرعة موصى بها من الباراسيتامول إذا ارتفعت حرارته. ومن مشاكل الجهاز التنفسي الأسفل. التهاب الشعيبات الهوائية وهو فيروسي المنشأ يصيب الأطفال غالبا دون سن العام الواحد خلال الشتاء وبداية الربيع. ولا علاج فعالا ضد الفيروس المسبب له. فإذا كان الالتهاب بسيطا يمكن علاجه في المنزل بإعطاء الطفل الباراسيتامول مع الإكثار من السوائل لمنع إصابته بالجفاف ومنع التدخين في المكان. 


أما الالتهاب الحاد فيتوجب نقل الطفل إلى المشفى وقد يعطى الأوكسجين أو دواء موسعا للقصبات الهوائية. أما الربو فهو مرض تحسسي شائع. أعراضه السعال والصفير وضيق في الصدر والتنفس يعالج على المدى البعيد باستخدام البخاخ الفموي الذي يصل إلى الرئتين مباشرة. وهو إما مخفف لنوبة الربو أو مانع لحدوثها. وينصح بإبعاد الطفل عن مثيرات الربو كدخان السجائر والحيوانات ذات الريش أو الفرو وغبار الطلع والعفن وبعض الروائح والأطعمة والأدوية. وثمة أمراض تنفسية أخرى يمكن تجنبها بإعطاء الطفل اللقاحات المناسبة لمراحله العمرية مثل السعال الديكي.


قد يعاني الأطفال من المشاكل الهضمية والبولية أيضا


 الإمساك هو أحد المشاكل الهضمية. قد يصيب الطفل بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء أو نتيجة الزكام الذي يزيد حاجة جسم الطفل للاحتفاظ بالسوائل، أو بسبب حبس الطفل البراز لفترة طويلة لأسباب معينة مثل وجود شق شرجي يسبب الألم. أو تجنبا لاستخدام مراحيض المدرسة أو بسبب نظام غذائي قليل الألياف. ولعلاج الإمساك ينصح باتباع روتين معين لاستخدام المرحاض. كما تساعد الأطعمة الغنية بالألياف كالتفاح والفاكهة المجففة على تخفيفه. مع الحرص على شرب كمية جيدة من السوائل.


وفي الحالات الصعبة يمكن استشارة الطبيب ليصف بعض الأدوية المساعدة في تليين المعدة. ومن المشاكل الهضمية الشائعة لدى الأطفال في سن بداية المشي الإسهال الذي يصيبهم لأسباب غير معلومة. إلا أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن النظام الغذائي الذي يعتمد بشكل كبير على السوائل وعصير الفاكهة والأطعمة قليلة الدهون قد يسبب الإصابة بالإسهال لدى الأطفال. ويعاني الأطفال الرضع من المغص، وهو ما يسبب بكاء مفرطا لأكثر من ثلاث ساعات. 


ويجب التأكد من أن الطفل غير جائع أو عطشان أو متوعك، وأن سبب بكائه هو المغص وعلاجات المغص غير دقيقة إلى الآن. غير أن الحليب قليل اللاكتوز ومحلول السكروز وشاي الأعشاب وتدليك الطفل والحد من تنبيهه يمكن أن يساعد. وبالانتقال إلى المشاكل البولية لدى الأطفال، يمكن التنبؤ بوجود التهاب المسالك البولية إذا لوحظت صعوبة في عملية التبول وارتفاع في درجة الحرارة والتقيؤ أو الإسهال. 


وينصح بمراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود التهاب. أما حالات التبول الليلي أو سلس البول الليلي خلال النوم، فربما يعزى إلى أسباب وراثية أو عوامل نفسية أو نتيجة صغر السعة الوظيفية للمثانة. وربما يعاني الطفل من صعوبة في الاستيقاظ لقضاء حاجته في المرحاض. 


وثمة كثير من الخطوات البسيطة تخلص الطفل من التبول الليلي. مثل دعم وتشجيع الطفل إيجابيا وعدم استخدام الحفاضات مع الأطفال الكبار وعدم حمل الطفل إلى المرحاض ليلا وهو شبه نائم وتنظيم الشرب في النهار وعدم إطفاء ضوء الغرفة في الليل. وفي حال فشلت تلك الخطوات يمكن الاستعانة بالطبيب المختص.


أكثر المشاكل الجلدية لدى الأطفال الحصف والأكزيما والجدري


قد تستهدف العدوى الجلد فتسبب أمراضا مثل الحصف، وهو عدوى بكتيرية تسبب تقرح عند دخولها للجلد عبر الجرح، ويمكن انتقالها بملامسة أو استخدام المناشف والمناديل المستعملة من قبل المصابين. ويسبب الحصف فقاعات والبثور ويمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو على شكل مرهم. أما الثآليل فهي خلايا جلدية تتكاثر ينتج عنها مناطق بارزة في الجلد وخاصة في اليدين والقدمين، وتختفي أغلب الثآليل دون علاج، إلا أن هناك مراهم وعلاجات يمكن استخدامها دون وصفة طبية. 


وثمة مشاكل جلدية تنتقل بالعدوى كالجرب وقمل الرأس وتعالج بغسولات طبية تقتل حشرات عث الجرب والقمل. أما الأكزيما أو التهاب الجلد التحسسي الذي يؤدي إلى جفاف وحك الجلد، فليس له علاج إلى الآن، ويمكن السيطرة على أعراضها باستخدام المراهم والمطريات والأدوية المضادة للحكة. جدري الماء أو الحماق. يسببه فيروس الحماق النطاقي. 


أكثر المشاكل الجلدية لدى الأطفال الحصف والأكزيما والجدري


ويصيب الأطفال ببثور تسبب الحكة الشديدة، وقد يترافق مع ارتفاع في حرارة الجسم. تتراوح فترة حضانة المرض من عشرة إلى واحد وعشرين يوما، وينصح حينها باتباع إجراءات للتخفيف من حرارة الجسم والمغاطس الباردة، ويمكن وصف مضادات الـهـيـسـتـامين Histamine للتخفيف من الحكة. 


فالحماق لا يتطلب التدخل العلاجي في معظم الحالات. أما النكاف أو أبو كعب فهو مرض فيروسي معد يصيب الغدد النكافية  تحت الأذنين، ويسبب انتفاخا في إحدى الغدد. مما يسبب ألما في جهة واحدة من الفك. وقد ترتفع درجة حرارة الجسم أيضا. وتدوم فترة الحضانة ثمانية عشر يوما تقريبا.


وينصح بشرب المياه بكميات كبيرة وأخذ المسكنات كعلاج منه. أما مرض الحصبة فيشبه الجدري كثيرا. غير أنه عدوى فيروسية المنشأ سريعة الانتشار. يوجد له لقاح ولكن في حال الإصابة به يعالج بتناول خافض للحرارة والراحة. ولعل من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل التهاب السحايا، وهو التهاب في البطانة التي تحيط الدماغ ويصاب به الطفل نتيجة تعرضه لفيروس ما. 


وهو مرض معد وليس له علاج محدد. ولكن يمكن للأطفال أن يستعيدوا صحتهم مجددا مع رعاية تمريضية جيدة بعد انتهاء فترة حضانة المرض التي تمتد إلى أسبوعين. ولحسن الحظ، يوجد لقاح مضاد لالتهاب السحايا يعطى للأطفال على ثلاث جرعات بدءا من شهر هم الثاني. 


ملخص كتاب أمراض الأطفال

من المفيد أن تحتوي صيدلية العائلة المنزلية على الأدوية التي يتكرر استخدامها. كالمسكنات ومضادات الحموضة والإسهال، إضافة إلى مستلزمات الإسعافات الأولية الأساسية. ومن الجيد أيضا أخذها معنا خلال العطلة خارج المنزل، مع الحرص على وضعها بعيدا عن متناول الأطفال والانتباه إلى مدة صلاحيتها. 


من أفضل النصائح التي يمكن تقديمها للأهالي هي وقاية أطفالهم من الأمراض قدر المستطاع باتباع نظام غذائي لهم ولأطفالهم، فتناول وجبات الطعام بانتظام والإكثار من الفاكهة والخضار وتفادي الأملاح والسكريات والمواد الضارة يساعد في تقوية مناعة الطفل. كما تجب مراقبة صحة الطفل والأعراض التي قد تطرأ عليه باستمرار كي يتسنى طلب المساعدة من الطبيب المختص في الوقت المناسب قبل فوات الأوان. وأخيرا لا يجب التهاون أبدا في إعطاء الطفل جميع اللقاحات الضرورية وفق مراحله العمرية المختلفة لتقليل فرص إصابته بالأمراض الخطيرة التي تم ذكر بعضها في هذا الكتاب أمراض الأطفال.


 تحميل كتاب أمراض الأطفال مجاناً PDF اونلاين 2022. اضغط هنا لتحميل الكتاب.


قراءة كتاب أمراض الأطفال مجاناً PDF اونلاين بدون تحميل. اضغط هنا لقراءة الكتاب.

كتابة تعليق