ملخص كتاب 《كلمات نقتل بها أولادنا》
للمؤلف:جوزيف وكارولين مسينجر . اسم مترجم هذا لكتاب:ألفيراعون. مقدمة: يتحدث لنا الكاتب جوزيف وكارولين ,في كتاب كلمات نقتل بها أولادنا عن العبارات والكلمات التي يستخدمها الآباء يومياً أو ي بعض الأوقات مع أولادهم ,فهذه العبارات تترك لهم أثراً سلبياً على الأولاد من الناحية النفسية والعاطفية أيضاً, وربما تغير حياتهم أو أتجاه مستقبلهم ,فكلنا تعرضنا إلى هذه الكلمات الخاطئة حيث بين لنا الكاتب جوزيف وكارولين بشرحها ومدى تأثيرها على الأولاد .
يتساءل الكاتب هل أختيار كلماتنا عائدإلينا؟ يقول الكاتب أن الكلمات ليست مجرد أصوات تحمل معنى ,إنما تحمل أيضاً أنفعالاً يوجه إلى المستمع ينساب في أذنه كإكسير شاف . ولكن عندما يتعلق الأمر بالتربية تصبح الكلمات عند ذلك كالمرض الغريب بجب أزالته وهو الخداع وما يسمى ايضاً بالغش الكلامي ,حيث بين لنا لدى الإنسان إن نوعية العلاقة بين الآباءوالأبناء ,التي تحددها قدرة الوالدين على تفهم ولدهما والاستجابة لأحتياجاتهم النفسية والعاطفية أيضاً .
يروي لنا الكاتب كيفية أزالة السموم من كلامنا فيقول :يجب أن تتعلموا كيف تتكلمون وتقيمون حواراً مع أولادكم منذ نعومة أظافرهم ,ثم يدعو الكاتب جوزيف إلى إعادة النظر في العبارات التي تتوجهون بها إلى أولادكم ,فهم يتعلمون الكلمات التي تقومون بإخراجها على الدوام ,وعلى الأهل أن يكونوا مصدر طاقة لأطفالهم وذلك عن طريق الكلمات التي يتبادلها الأهل مع الأطفال ويمكنكم أن تكونوا مصدر تسمم لهم ,أنتم تختارون ذلك!
كلمات لا تقولوها أبداً
يمكننا في هذا الكتاب أن نقوم بتلخيص هذه الكلمات التي نقتل بها أولادنا ...
1- {كلمات بعيدة المدى}: هناك أسلحة لإظهار القسوة والصرامة من أجل فرض الطاعة وتلبية متطلبتنا كأهل .وتكون عن طريق الابتزاز والأكاذيب الصغيرة ،والتعابير التي تجرد الولد من قيمته وقدرته،والأحكام المسبقة،والطرق المتحجرة القائمة على مبادئ وتعاليم عتيقة عفا عليها الزمن ،أن هذه الكلمات التي تجتاح الأنا لدى الطفل تؤثر في سلوكه عندما يصبح راشداً وتغير وجهة مستقبله وتضعف شخصيته وتنقص استعداداته الوراثية . لكن في الكثير من الأحيان يجهل الوالدين هذه الكلمات كلها التي يستخدمها الأهل على المدى البعبد،فيتهمان أولادهما بالفشل تقع في حين أن مسؤلية هذا الفشل تقع عليهما وحدهما لذلك يجب على الاهل التدقيق والانتباه على كلامهم قبل النطق به فأن هذه الكلمات هم مسؤولون عنها في النهاية ومسؤولون عن وقوع هذا الفشل .
2-{هجر،الهجرة }-(الأولاد الذين يطلقون والديهم) كما نلاحظ في حياتنا الاجتماعية الأن كثرة الطلاق عندما يقوم الأم والأب بالأنفصال ويطلق الأم فإنه يطلق طفله أيضاً،فيشعر الطفل بغياب والدته بالخوف والنقص ،كهروب،كهجر،للمنزل ولايستطيع فعل شيئاً ،ومن الضروري أن يتفادى الوالدان حدوث الأنفصال عن شريكهم ،هذا شأنكم ،لكن الطفل ليس مضطراً لتحمل عواقب هذا الزواج الفاشل وأنهياره. فالخلل العاطفي الذي يتعرض له الطفل سببه النميمة داخل العائلة ،ذلك أن التعبير عن رفض الطرف الآخر بالكلام يخلق جرحاً عاطفيا ً عند الطفل فكل كلمة تخرج منكم هي لعنة وكل جملة هي ندبة لاتزول فالفشل بين الطرفين هو علاقة الأهل وحدها لاعلاقة لطفل نهائياً إنما هو ضحية هذا الزواج الفاشل.
3-{حتماً من كل بدّ} مثال:(عليك أن تنجح من كل بد) يقوم الأهل بفرض هذه الكلمة على الأبناء فاعندما تفرض عليه النجاح فإنك تعلمه قياس المسافة قبل أن يبدأ حتى باجتيازها؛ فيتعرض الطفل للإحباط والحرمان وعدم القدرة على تقدير مالديه من مهارات او عدم الأهتمال لرغبات الطفل وميوله . لكن عندما يقوم الوالدين بفرض كل هذا على الأبناء يعطي لكم علامة سيئة حتى قبل أن يدخلو اللعبة،سوف يصبحون عاجزين عن إرضاء أنفسهم ،ولن يقومو بتحقيق ما كانوا هم يتمنونه ،فاعندما تقول لأبنك عليك أن تنجح فأنك تعتبر أن النجاح غاية بحد ذاته. ولا يهمك كل مايتعلمه أو أن كان طفلك يستمتع بذلك إنما يهمك الورقة التي سينالها في نهاية المطاف، عليك أن تمسح عبارة (من كل بد) من قاموسكم في هذه الحياة ،لكن حفزو أولادكم على الممارسة والعمل ولجد دون النظر إلى النتيجة .
كتاب كلمات نقتل بها أولادنا لا تقولوها أبدا
4-{سلّم جدلا ً،قَبِلَ به،أقرّ به}: سأسلم جدلاً أنه لم يكن لديك الوقت الكافي لدراسة كل شيء ! إن القبول بالشيء أو التسليم به على مضض أمر لايمكن القبول به،إنه فعل يضع حدوداً ، فعل يقيد،فعل يضع رقابة على العواطف ، فعل لايتناغم مع كلمة حب،أنك ستتقدم في السن ،وتصبخ كبيراً ،وفي أحد الأيام سيكبر أبنك ولن يقبل حين ذلك أن تعكر راحته النفسية بنزواتك انت ،أنت العجوز الضعيف ، الحب هو استثماراً على المدى البعيد ،لايقبل بأي تقييد أو حدود.ويقول لك الكاتب: ( أبنك سأسلم جدلاً بأنك ربيتني لكنني أعلم أيضاً أنك نسيت أن تحبني).
5-{التعلق} :أو {الولد الطفيلي} ! هذا الولد رائع،أنا متعلقة جداً به أن الأب أو الأم الذي يذيب شخصيه ابنه في شخصيته،يتسبب بتكوين شخصية طفيلية لدى طفله في سن الرشد،وبكون طريقة الابن في التفكير وتصرفاته نتيجة الحماية التي تحيطه بها أمه أو الفخر الذي يشعر به والده لنجاحه في المدرسة أو مهاراته في الرياضة. تعلق الأهل تعلقاً شديداً حد العبادة فكيف يمكنهما أن يفكر في الانفصال عنه،فيصبح الطفل نتيجة ذلك مشروع طاغية،فالطفل الطفيلي هو طفل ملك يقوم بدوره الرئيسي على إرضاء الصورة المثالية التي شكلها الأهل عنه،كلما تكررت كلمة رائع للطفل ،أزادات سلطته على الأهل ،فكيف لهم أن يعاقبا طفلاٍ مثالياً ؟
6-{السّن؛العمر} "أتعلم يابني أني عندما كنت في سنك كنت أحب كثيراً"......الخ هذه العبارة الكلاسيكية التي تضع مفارقة بين الولد و والده أو والدته تكشف عن أنانية عنيدة. مثلا: عبارة (أنا في سنك) تعبر عن وضع الشخص الذي يلعب بذكريات الآخرين فيقفز فوقها ويستبدلها بذكرياته الخاصة. إن تكرار عبارة "أنا في سنك " على مسمع الطفل يلبسه صفة الخاسر،كما أن مقارنه مؤهلاته ومعرفته ومهارته وذكائه باستمرار ،يعني أننا نحدد وجوده بشكل رئيسي،بالمقارنة مع الآخرين حتى وإن كانت النبرة المستخدمة في الكلام حنونة ولطيفة.
كتاب كلمات نقتل بها أولادنا
7-أحب لو {الحب المشروط} (كم أحب لو تنجح ) إذا لم تكن عاقلاً لن أحبك بعد الأن ، ) أمتنعو عن اللجوء إلى التهديد أولادكم بالتوقف عن حبهم،بهدف معاقبتهم،حتى وإن كان ذلك من باب المزح . فالمشاعر التي تربطكم بلفذة كبدكم هي مساعر مقدسة.
8-{أحبك أكثر هكذا} "أحبكِ بهذا الفستان أكثر مما أحبك بالجنز" أن استخدام الكلمات السامة يسري بالوراثة النطق بهذه الكلامات الجارحة . كمان أن هناك العديد من الكلمات مثل.
9-{الولد البكر} أنت البكر يجب أن تكون قدوة لإخواتك ! لا تطلبوا ابداً من ولدكم البكر أن يكون القدوة والمثال لإخواته لكن تكلمو عنه متخذين إياه كمثال كلما استحق ذلك،فكلما كافأتموه وأثنيتم عليه،شعر بارتفاع قدرة في أعين أخوته يمكن للبكر أن يساعد أخاه الأصغر ويشرح لهم الدروس وغير ذلك بطلبكم منه.
10-{سوف أضربك} (إذا استمريت على هذا النحو فسوف أضربك) سوف :هي الكلمة تمثل المفتاح لتأجيل أو إرجاء مايمكن القيام به الآن إلى أجل غير مسمى. فإن الطفل هو يفهم فقط أن أمه لاتنوي ضربه بالتالي لايوجد خطر فوري يهدده . لذلك على الأهل كسر حلقة التهديدات .
11-{سوف تجرب} (يجب عليك أن تحأول تدبرأمرك أو الخروخ من المأزق) حاول :هو فعل يقتل أي أمل ،"تدبر الأمر " و"الخروج من المأزق" هذه كلها عبارات تشكل أعترافاً بعدم مساعدة الولد الذي يمر بأشياء صعبة من قبل أهله . أن العبارات التي يتفوه بها الأهل والتي تسيء لقيمة الولد وتقلل من شأنه هي كثيرة جداً ألا أن استحضار شخص ثالث للتكلم عن الولد أمامه يجعل منها عوائق نفسية حقيقية يعجز عن تناسبها،لذلك الطفل يفضل نفسه عما يجري لئلا يسمع النقد الصادر عن والده ا والدته .
12-{هذا لصالحك} (اقول لك أن هذا لصالحك) أنها الطريقة القوية لدى الوالد الحائر ليقطع الطريق أمام أي حوار مع أبنه ،أن الأباء الذين يرددون "هذا لصالحك "لايعلمون الأذى الذي يسببونه لأولادهم ،فتداخلهم العاطفي المتسمر في حياة أولادهم يدفع هؤلاء للهرب أو قطع العلاقة كلياً مع أهلهم ، أن احترام الحوار هو بداية إثبات ملموس في عين ولدكم على أنكم تريدون فعلاً العمل الصالح.
13-{القبلة؛قبل } "قبلي السيدة" إن إصرار الأهل على إقناع الطفل بتقبيل شخص ما هو لايرغب بذلك خطأ كبير،فالقبلة ليست علامة تهذيب ولا لياقة،لكنها دليل على العفة والحب فهي مظهر من مظاهر الحب،لكن يقوم الأهل بشكل فجأة تطلبون منه أن أن يجب تحت الطلب . كما يتأثرون الأطفال سلبياً على علاقته مع الأخرين .
كلمات نقتل بها أولادنا – لا تقولوها أبداً
14-{أهلك نفسه} "عليك أن تهلك نفسك بالدرس لتنجح في الشهادة الثانوية " الرسالةالضمينة رسالة عنيفة سيضطر ابنكم على إهلاك نفسه فعلياً لكي يطيعكم وينجح في نيل تلك الشهادة اللعينة التي تحتاجون إليها،ثم في وقت لاحق ،بعد سنوات عدة؛سيهلك نفسه بالعمل حتى يصاب بجلطة في القلب ،أو ورم سلطان ،هذه الرسالة هي بذرة الشعور بالذنب هو وفقاً لبعض الباحثين في علم الأورام ،أحد العوامل المساعدة على ظهور السلطان لكن ليس فقط السلطان !فمن يهلكون أنفسهم في العمل يمرون بجانب الأشياء الممتعة في الحياة مز دون أن يستفيدوا منها فلا يرون ولدهم يكبر مثلاً.
15-{أنت مقرف } إن الوالد أو الوالدة اللذين يستخ مان كلاماً بذيئاً لإسكات ولدهما يخلق عنده شعوراً قوياً بأنه منبوذ،وأيضاً شعور الذل والخزي،ينبذ الوالد ابنه بعنف لأنه اعتمد سلوكاً أزعجه هو فيبعده عنه كشيء مقرف و"بما أنني مقرف سأتصرف بطريقة مقرفة " ! هذه الرسالة تصنع في شخصية الولد الانفعالية فيدخل الولد في دوامة من الاستفزاز والتحدي لأهله.
16-{عاطل عن العمل} هنالك تهديدات تقضي على مصداقية الوالدين ،فأبنكم المراهق يعرف جيداً أن الدراسة والشهادات لا تبعد شبح البطالة. لذلك يجب أن لا نفرض موضوع الدراسة على الأبناءإنما عرضة عليه في إطار حوار عائلي يهدف إلى تحميله المسؤولية اتجاه مستقل هو بالنسبة له افتراضي ؛أما بالنسبة للهدايا فعندما تقدمون لعبة لوادكم يجب ألا تكون مرتبطة بأي حال من الأحوال بشرط يفترص على الطفل تنفيذه.
17-{تمثلي بي أنا أمك } انكِ لستِ المثال الذي يجب أن يقتدى بكِ ،وأن ابنتكِ ليست كائناً مستنسخاً عنك بل شخصاً آخر فريداً في كل مكوانته . عليكِ انتِ كأم أن تمدحيها على ما تختلف فيه عنكِ عليكِ أن تكوني فخورة بها وبتميزها.
18-{ستفهم } "عندما تصبح كبيراً ستفهم " هذه العبارات ينزل الولد إلى مستوى الأبله،ونكبت فضوله الطبيعي فأنها تعبر الصيغة الكلاميةعن رفض اعتباره كائناً يتمتع لملكة الذكاء. أن منع الوصول إلى الحقيقة يعزز تشكل المجتمعات المغلقة وعدم تطور الإدراك عليكم أن تسرحوا لولدكم أنكم مشغولون في الوقت الحاضر وطمئنوه بأنكم ستعطونه جواباً على سؤاله ما أن تنتهوا من الحديث.
كتاب "كلمات نقتل بها أولادنا لا تقولها أبداً
19-{أبله ،غبي ،مغفل،} "هل أنت غبي أم ماذا ؟" إن الإكثار من هذه الكلمات واستخدامها يؤدي إلى اضطرابات عاطفية ونفسية لدى الولدين ،ويمكن أن يؤدي إلى إصابة الولد بنقص عاطفي وخطير جداً لذلك يجب الابتعاد بشكل كامل عن استعماله للإشارة لأولادكم ،أياً تكن الصعوبات التربوية التي تواجهونها معهم .
20-{أسرع،عجل ،بسرعة } "أسرع سيفوتك الباص ،عجل يجب أن تصل بسرعة" لايحتاجون الأهل الذين ينظمون وقتهم إلى دفع أولادهم إلى الاستعجال ،يستبقون الأمور ،ويصلون عادةً باكراً في مواعيدهم. عليكم ان تتكيفوا مع إيقاعه لا أن تجبروه عل الألحاق بكم .
21-{قال} "قالت لك أني لا أريد أن تلمس هذا" إذا اكتفيتم من القول بدلاً من الأمر،داس الولد برجليه على سلطتكم المتهاوية ،إنكم تعبرون عن عجزكم عن جعله يتراجع فعندما تبدؤون بالقول تفقدون عادة رباطة جأشكم وتتركون الانفعالات تسيطر فلا تعودون أسياد الموقف،لذلك عليكم أن تبقوا على موقفكم الرافص "لا أريد كلا " أن فعل قال:يترافق دائماً مع تهيج في الأعصاب .
22-{المحاولة} هذه العبارة "حاول" هي جرثومة الفشل من يحاول لا يخاطر بأي شيء ،أنه يعرض نفسه لخيبات كثيرة ، أيها الأهل المهتمون المستيقظون،إرموا في سلة المهملات كل النصائح الفطنة من نوع "يمكنك أن تحاول" فهي تؤدي إلى الفشل لكن عليكم أن تستبدلونها بكلمة النجاح دائماً . لاتقولو لأولادكم "حاول" بل "افعل ذلك" .
كتاب "كلمات نقتل بها أولادناpdf
23-{انظر } "انظر في عيني عندما أتكلم معك" إنه طلب احمق يدمر الطفل شيئاً فشيئاً في كل مرة الرباط العاطفي الذي من المفترض أن يربط بينكم وبين طفلكم .افرضوا سلطتكم بوسائل أخرى،أنظر بوجه ابنك ككل إذا شعرتم أن النظرة المباشرة تزعجه ،ولكن حباً بالله ارموا في بئر لا قعر لها هذه الطريقة المخيفة في التعامل مع اطفالكم .
24-{ولكن } "أنا معك ولكن" لكن :حرف استدراك رهيب وعنيف يعمل عمل القمع في النفس ،إنها متصلة كلامية تسقط كشفرة حادة ،او منعطف حاد ،أن لكن تلغي الجزء الأول من الجملة ويمكن ان يسبب الإسراف في استخدامها فانه يجعل اعاقة خطيرة لدى طفلكم على الأهل أن يمتنعوا عن التفوه بهذه الكلمة الخطيرة .
25-{أخ أكبر؛أخ أصغر } عليكم أن تتجنبوا صفات المقارنة بين الاخوات كبير وصغير ،حدثوه عن أخيه وليس عن أخية الصغيرة ولا تجعلوا منه بالقوة الأخ الأكبر للطفل الصغير ،توجهوا لأولادكم بأسمائهم وتجنبوا التسميات الأخرى والألقاب والتسميات التي تقارن بين الاخوات "كبير أو صغير" عليكم التخلص من الغيرة بين الأخوات أن تجعلوا طفلكم حرا وسعيدا وان لا تميزو بينهم لان التميز بين الاخوات يجعل نوع من الحقد على الأخ الأكبر أو الأصغر .
26-{ابن ؛أبنه} (أنت أبن أبيك ) نادر مايعتبرون تشبيه الأبن لأبيه مديحاً أو ثناء حتى وأن كان كذلك ،أن الأطفال لا يحبون أن تلصق فيهم سمة تذكرهم أن والدهم أو والدتهم أفضل منهم أو أقل منهم شأنا أنه عادة سيئة جدا .على الأهل أن يصفوا أبنهم بما هو عليه بالفعل أنت حقا مجتهد ،:انتي فتاه ماهرة ، على الاهل بعدم ألصاق صفاتهم بأولادهم . وفي الختام : أن هذة الكمات تجعلنا نشعر بالأطمئنان مع أنفسنا والراحة النفسية والراحة في دور الأهل فأن الأهل الذين يشعرون بالراحة النفسية يربون أطفالهم طيبي النفس ،فاحياة أولادكم مسؤلية لكم عليكم التخلص من التفوه بتلك الكلمات التي تعيق حياتهم وتؤثر في أنفسهم ، فأن الكلمات تستطيع كل شيء .
إرسال تعليق