مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش

+ حجم الخط -

ملخص كتاب تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة تأليف محمد سهيل طقوش. قامت الدولة العثمانية على الحدود بين دولتين كبيرتين البيزنطية والسلجوقية واتخذت شكل الإمارة في البداية، ثم راحت تتوسع في محيطها مستغلة ضعف الدول المجاورة حتى تحولت إلى دولة محلية. ولم يكتف حكامها الأوائل بذلك، بل توسعوا وسيطروا على المزيد من الأراضي حتى جعلوا من دولتهم إمبراطورية كبرى ذات ثقل وازن على الساحة العالمية. ولما بلغت تلك الدولة ذروة قوتها أصيبت بحالة من التراخي والتراجع ضربت العديد من مفاصلها لتبدأ الأزمات بالظهور وتفاقم. فكيف كانت البداية؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى الانهيار؟



مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش


تأسست الدولة العثمانية على يد عثمان بن طغرل وكادت أن تنهار في عهد بايزيد الأول


شهدت منطقة آسيا الصغرى صراعا بين الدولة السلجوقية والإمبراطورية البيزنطية. وعلى حدود الدولتين، ظهرت مجموعة من القبائل التركمانية في منطقة الأناضول، والتي تزعم طغرل من بينها قبيلة قايى، وراح يتوسع في اتجاه الأراضي البيزنطية، مما أثار إعجاب السلطان السلجوقي الذي أعطاه لقب حامي الحدود. بعد أن ساند طغرل السلاجقة في معركتهم ضد الخوارزميين، وأثبت قدرات قبيلته القتالية، فأعطاه السلطان السلجوقي أراضي خصبة قرب أنقرة ليعيش فيها ويحمي الحدود من الناحية الغربية. 


وبعد وفاة طغرل خلفه ابنه عثمان الذي نظم القبائل تحت راية موحدة، بعدها انطلق يواصل التوسع، كما عقد عددا من الاتفاقيات مع الدول المجاورة وهزم عددا من القبائل التركمانية وضم المزيد من الأراضي فسميت الدولة باسمه، لأن القبائل في عهده بدأت تنظم نفسها باتجاه تشكيل الدولة. عندما توفي عثمان خلفه ابنه أورخان، فأسس ذراعا عسكريا من الفرق الإنكشارية التي عرفت في تلك الفترة باسم (يني تشري) أي الجيش الجديد الذي كان نظاميا فضم النخبة الخاصة بالدولة، فلم تكن الدولة قبل ذلك تملك جيشا نظاميا، بل مجرد قبائل تخوض المعارك بمن وجد. 


مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش


ثم واصلت توسعات في الساحل الأوروبي والبلقان، فكانت الدولة العثمانية عند وفاته تمتد من أنقرة حتى تراقيا. وهكذا استمر التوسع العثماني دون عناء حتى عهد بايزيد الأول الذي كاد أن يفتح القسطنطينية لولا انشغاله بالحرب مع تيمورلنك حاكم دولة التيموريين الإسلامية في أذربيجان وإيران التي تماست حدودها مع الدولة العثمانية، فأعلن بايزيد الأول الحرب عليه. 


وقعت الحرب فانطلق تيمورلنك بجيشه داخل الأراضي العثمانية حتى وصل أنقرة، وهناك وقعت معركة ضارية انهزم فيها بايزيد الأول وتمزقت قواته لتفقد الدولة العثمانية العديد من الأراضي لصالح التيموريين، ولولا براعة السلطان محمد الأول ومراد الثاني اللذين خلفا بايزيد الأول لانهارت الدولة العثمانية بعد الحرب مع التيموريين، فحافظا على ما تبقى من أراضي الدولة، وعملا على استرداد عدد من الأراضي المفقودة في الأناضول. وظلت الدولة في حالة من الهدوء النسبي، حتى اعتلى محمد الثاني العرش في عام ألف وأربعمئة وواحد وخمسين.


بدأ العصر الذهبي للدولة العثمانية في عهد محمد الفاتح واستمر حتى نهاية عهد سليمان القانوني


بدأ محمد الثاني رحلته التوسعية بالأناضول، إذ ضم الإمارة القرمانية واستعاد الهدوء في منطقة آسيا الصغرى، ثم وجه أنظاره نحو القسطنطينية التي رآها خطرا على عرشه بإيواء فيها للسلاطين الفارين من الدولة العثمانية. كما وخشي من دعم الخصوم لها، ولذلك عقد معاهدات مع البندقية عام ألف وأربعمئة وواحد وخمسين، وأرسل قوة عسكرية نحو المورة وفتحها ليمنع أميرها من مساعدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين، ثم ضرب حصارا على المدينة استمر ثلاثة وخمسين يوما حتى تمكن منها في النهاية. 


دخل الجيش العثماني القسطنطينية وقتل الإمبراطور ثم اتخذها عاصمة له بعد أن سماها إسطنبول ليطلق على محمد الثاني بعدها لقب الفاتح. ويعد محمد الفاتح أول من أعطى الحكومة اسم الباب العالي، كما حول كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد. ولولا وفاته لنجح العثمانيون في فتح روما. انتزع حفيد محمد الفاتح سليم الأول السلطنة بعد أن أزاح أبيه بايزيد الثاني، إذ كان سليم الأول هو الأقرب إلى قلوب الجنود الإنكشارية بسبب رغبته في التخلص من الدولة الصفوية، وبالفعل انتصر على الجيش الصفوي في معركة تشالديران، وأجبر الشاه على الهروب باتجاه إيران والاحتماء بها. 


وبذلك استحوذ العثمانيون على شمالي العراق وكامل الأناضول. بعد ذلك، توجه سليم الأول نحو الشام، فقضى على دولة المماليك في موقعة مرج دابق، لأن المماليك لم يساندونه في حربه مع الصفويين، ثم واصل الزحف نحو مصر، فالتقى بجيش طومان باي عند الريدانية  وهزمه ليجعل من مصر ولاية عثمانية في عام ألف وخمسمئة وسبعة عشر. هكذا أمن سليم الأول حدوده الجنوبية وسيطر على منافذ التجارة ونقل الصناعة إلى إسطنبول وأشاع فيها الأعمال الحرفية. 


مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش


وتوفي سليم الأول عام ألف وخمسمئة وعشرين تاركا الحكم لابنه سليمان الأول. استمر سليمان على نهج أبيه، ففتح مدينة بلغراد أقوى قلعة لدولة المجر وبوابة الوصول لأوروبا الوسطى. ورغم تصدي ملك المجر لويس الثاني، إلا أن الجيش العثماني انتصر في معركة موهاكس، واستمر في التقدم إلى أن توقف على حدود فيينا عاصمة النمسا. واستطاع السلطان الجديد أن يخمد ثورة والي الشام ضده، واستأنف المعارك ضد الصفويين، واستطاع أن يؤمن طرق التجارة الجنوبية حين سيطر على اليمن.


ثم ضم تونس والجزائر إلى دولته. وعلى الجانب الشخصي لقب السلطان بـالقانوني نظرا لأنه وضع نظاما تشريعيا جامعا العقوبات والأنظمة والقوانين، وكان ذلك طفرة في زمنه. ومما يدل على ورعه وتقواه أنه نسخ ثماني نسخ من القرآن الكريم بخط يده، إذ كان شاعرا وكاتبا وقارئا نهما. ولم يكن خلفاؤه يتمتعون بذات الكفاءة التي تمتع بها.


بدأت الدولة العثمانية تعاني حالة من الضعف والانحلال خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر


ظهرت بوادر الأزمات في الدولة العثمانية، وبدأت حالة من الضعف تتسرب إلى مفاصل الدولة بفعل انتشار الفساد والثورات والصراعات الداخلية. فمنذ وفاة سليمان القانوني وحتى تولي مصطفى الرابع عام 1807، جلس على عرش السلطنة قرابة 18 سلطانا، لم يكن أي منهم مؤهلا للحكم، فكانت أغلب القرارات بيد الصدر الأعظم وهو أعلى منصب بعد السلطان، ما جعل القوات الإنكشارية تتصارع من أجل هذا المنصب، كما فقدت الدولة الكثير من الأراضي وضعف اهتمام السلاطين بشؤون الدولة.


وانشغل بعضهم بالصيد والشرب والجري وراء الملذات، كما تولى العرش صبية صغار وأطفال مثل محمد الرابع الذي حكم وهو في سن السادسة والسلطان مصطفى الأول الذي كان معتوها. وشهدت الدولة العديد من الحركات التمردية للإنكشارية، والتي وصل بها الأمر حد التورط في قتل وعزل السلاطين، إضافة إلى كثرة الرشاوى والفساد وغيرها من الأسباب التي أدت إلى تغيير سياسة الدولة من التوسع إلى السلام ومن الهجوم إلى الدفاع. أما على المستوى الخارجي فلم تستطع الدولة التوغل داخل الأراضي الإيرانية.


مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش


وبرزت على الساحة دول قوية مثل روسيا وبولندا والمجر التي أرادت التوسع على حساب أراضي الدولة العثمانية. كما سعت عدة قوميات في البلقان إلى الانفصال عن الدولة، لتبدأ سلسلة من الحروب بين الطرفين. ورغم محاولة بعض السلاطين السيطرة على الأوضاع داخليا وخارجيا، إلا أن الثورات قد استمرت في اليونان والجزيرة العربية، فضلا عن والي مصر محمد علي الذي ضم الشام وتوسع شمالا حتى أوشك على دخول إسطنبول لولا تصدي الدول الغربية له. 


كما خاضت الدولة العثمانية بمعاونة الدول الأوروبية حرب القرم ضد روسيا الطامعة في الأراضي العثمانية وتصدت لـتوسعاتها. لكن روسيا لم تفقد الأمل وظلت تحرض القوميات في البلقان على الثورة ضد الدولة العثمانية، حتى قامت الحرب الروسية العثمانية خلال عهد السلطان عبد الحميد الثاني.


مثلت الحرب الروسية العثمانية أثناء حكم السلطان عبد الحميد الثاني بداية النهاية للدولة العثمانية


في بداية عهد السلطان عبد الحميد الثاني تنامت الروح القومية لكل الدول الخاضعة للإمبراطورية العثمانية، فاستمرت الاضطرابات في البلقان بدعم من روسيا، فقامت ثورة بلغاريا والصرب التي جرى التصدي لها بقوة، فتم اكتساح منطقة جنوب الصرب، مما أغضب القيصر الروسي ألكسندر الثاني الذي هدد بالتدخل فبدأت الحرب الروسية العثمانية. ومني الجيش العثماني بهزائم متتالية أمام الزحف الروسي الذي توقف عند إسطنبول، إلا أن بريطانيا تحركت لمنع روسيا من ابتلاع الدولة العثمانية. 



مراجعة تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة – أ.د محمد سهيل طقوش


كانت تلك الحرب وما تبعها من معاهدة سان ستيفانو ومؤتمر برلين عام 1878 بمثابة الضربة القاصمة لظهر الدولة العثمانية، إذ فقدت خلالهما منطقة البلقان بأكملها، واستقلت عنها الجبل الأسود وبلغاريا والبوسنة والهرسك وبلاد الصرب. بعد هذه الحرب، تغيرت السياسة البريطانية تجاه الدولة العثمانية واعتبرتها دولة منتهية، وراحت تستولي على أراضيها قبل أن تقع في يد روسيا، فاحتلت بريطانيا قبرص ومصر لتؤمن طريق تجارتها للهند، فيما استولت فرنسا على تونس. 


يحسب للسلطان عبد الحميد أنه وقف صامدا أمام ضغوط الحركة الصهيونية الطامعة في القدس وفلسطين، إذ منع هجرة اليهود إلى فلسطين قدر استطاعته. كما شهد عصره عددا من الإصلاحات الدستورية للدولة، فأنشأ مجلس المبعوثان ومجلس المشورة ومنحهم الحق في مراقبة صلاحياته. إضافة إلى ذلك، فقد حاول إحياء فكرة الجامعة الإسلامية ليلقى الدعم من المسلمين والعرب في أغلب مناطق حكمه، ومد خط سكة حديد يربط بين إسطنبول ومكة لنقل الحجاج، كما أضفى على حياته الكثير من الزهد والورع وخصص مبالغ وافرة لإصلاح المساجد. 


كذلك اهتم بالتعليم وأنشأ المدارس العليا والمتوسطة والمعاهد الفنية ومدارس الحقوق والمالية والتجارة والفنون الجميلة والهندسة. ولا ننسى إصلاح القضاء، إذ أعاد تنظيم وزارة العدل وجعلها تشرف على القضاء المدني والجنائي. وانتهى عهد السلطان عبد الحميد الثاني عام 1909 بعد أن تمكن منه معارضوه وعزله عن الحكم ليخلفه محمد الخامس رشاد.


انهارت الدولة العثمانية بعد هزيمتها خلال الحرب العالمية الأولى


شهد عهد محمد الخامس رشاد ثلاثة أحداث رئيسية أدت إلى نهاية الدولة العثمانية. كانت الدولة في حالة احتضار بعد أن تخلت عن الكثير من أراضيها إثر الحرب الروسية العثمانية. كانت الخزينة خاوية والدولة في حالة إفلاس. ومع هذا استمرت الدول الأوروبية في تدبير المؤامرات ضدها وتقسيم أراضيها، إذ احتلت إيطاليا ليبيا بموافقة فرنسا وبريطانيا. 


والحدث الثاني كان حرب البلقان حين اتفقت صربيا وبلغاريا واليونان ورومانيا على التوسع واحتلال المزيد من الأراضي العثمانية بدعم من روسيا. تلك الحرب التي أفقدت الدولة العثمانية جزءا كبيرا من أراضيها. كانت السبب في اندلاع الحرب العالمية الأولى، إذ تضاربت مصالح دول البلقان، واغتيل ولي عهد النمسا فرديناند الثاني، فاتهمت النمسا صربيا بالوقوف وراء الحادث وأعلنت الحرب عليها. تدخلت روسيا لصالح صربيا وانحازت ألمانيا للنمسا، بينما تدخلت بريطانيا وفرنسا لصالح روسيا. 


وبذلك كان هناك محوران متقاربان الأول يجمع فرنسا وإنجلترا وروسيا، والثاني يضم ألمانيا والنمسا. ودخلت الدولة العثمانية الحرب إلى جانب الدولتين الأخيرتين، لكنها انهزمت مرة أخرى، ففقدت العراق والشام وشبه الجزيرة العربية. وتمكنت الجيوش الأوروبية من احتلال الدولة العثمانية، فسيطروا على أغلب المدن فلم يتبقى منها إلا العاصمة إستانبول. وفي عهد محمد السادس وحيد الدين، أجبر السلطان على توقيع هدنة مودرس عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر.


التي كانت بمثابة تسليم البلاد لـ المنتصرين الذين حلوا مجلس النواب وفرض الرقابة العسكرية على الصحف ومنعوا التجمعات وفرضوا تسريح الجيش التركي، مما أدى إلى قيام ثورة شعبية تزعمها مصطفى كمال أتاتورك الذي راح يتصدى للمحتلين بمعزل عن السلطان. فطرد الإيطاليين من الأناضول وطرد اليونانيين من آسيا الصغرى، كما استعاد تراقيا من البلغار وعقد معاهدة مع السوفييت الذين زوده بالمال والسلاح.


فانسحبت أمامه القوات الفرنسية من كيليكيا ووضع حدا لمطامع الأرمن. وهكذا أصبح أتاتورك بطلا قوميا، فأسس حزب الشعب الجمهوري وأجرى انتخابات، ثم أصدر دستورا علمانيا ومجالس نيابية لينتخبه الشعب كأول رئيس للجمهورية التركية. عندئذ ألغيت الخلافة الإسلامية عام 1924.


فقرة بارزة من الكتاب تاريخ العثمانيين

وبالإضافة إلى نزعة الغزو والاستعلاء التي لازمتهم، توهم العثمانيون أنهم أرفع شأنا من الأوروبيين، وأن الحضارة الأوروبية لا تفيدهم بشيء مع وجود المبادئ الإسلامية. كما أنهم خشوا من تغلغل النفوذ الأوروبي في بلادهم وفقدانهم بالتالي السيطرة على الأوروبيين، إذ هم انفتحوا عليهم.


الخاتمة لكتاب تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة

استمرت الدولة العثمانية لأكثر من ستة قرون على الساحة العالمية، شهدت خلالها فترات ازدهار وقوة فيما عانت من أزمات وضعف في مراحل أخرى شأنها شأن كل الإمبراطوريات والدول نهض بها السلاطين الأوائل، فتحولت بفضلهم من إمارة على الحدود بين دولتين إلى إمبراطورية شاسعة مترامية الأطراف. بينما لم يحافظ بقية السلاطين على تلك المنجزات.


فأخذت الدولة تتداعى وتفقد أراضيها شيئا فشيئا حتى ابتلعتها الدول المجاورة ومزقت أوصالها. ورغم محاولات البعض للحفاظ على وجود الدولة وإصلاحها، إلا أن الأزمات الاقتصادية والثورات والتنازع على العرش قد أدى إلى النهاية المحتومة وهي الانهيار التام. بعد نهاية الحرب العالمية الأولى لتقوم على أنقاضها الدولة التركية الحالية.


نبذة عن المؤلف

المؤلف محمد سهيل طقوش كتاب تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة. أستاذ في جامعة الإمام الأوزاعي في بيروت. دكتور في التاريخ، متخصص في التاريخ الإسلامي عموماً، وتاريخ الأتراك على وجه الخصوص. والمؤلف لـ 49 كتب أخرى.


أبرز مؤلفات الدكتور سهيل طقوش


  •  تاريخ الدولة الأمويّة، دار النفائس، بيروت، 1988.
  •  تاريخ الدولة العباسية، دار النفائس، بيروت، 1998.
  • تاريخ الزنكيين في الموصل وبلاد الشام، دار النفائس، بيروت، 1999.
  •  تاريخ العلاقات العثمانية الإيرانية، دار النفائس، بيروت، 1999.
  •  تاريخ الأيوبيين في مصر وبلاد الشام وإقليم الجزيرة، دار النفائس، بيروت، 1999.
  •  تاريخ المماليك في مصر وبلاد الشام، دار النفائس، بيروت، 1999.
  •  تاريخ الفاطميين، في شمالي أفريقيا ومصر وبلاد الشام، دار النفائس، بيروت، 2001
  • التاريخ الإسلامي (الوجيز) دار النفائس، بيروت، 2002.
  •  تاريخ السلاجقة في بلاد الشام، دار النفائس، بيروت، 2002.
  • تاريخ سلاجقة الروم في آسيا الصغرى، دار النفائس، بيروت، 2002.
  •  تاريخ الخلفاء الراشدين، دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2003.
  • تاريخ مغول القبيلة الذهبية والهند، دار النفائس، بيروت، 2007.
  • تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة، دار النفائس، بيروت، 2007.
  • تاريخ المغول العظام والإيلخانيين، دار النفائس، بيروت، 2007.


تحميل كتاب تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة pdf. برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.

قراءة كتاب تاريخ العثمانيين pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل على موقعنا. اضغط هنا لقراءة الكتاب.

كتابة تعليق