تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf

+ حجم الخط -

كتاب القرار خمسون نموذجا للتفكير الإستراتيجي عن الكتاب. ومؤلفه مايكل كروجرس هو كاتب مستقل من أصل فنلندي عمل في عدد من الصحف والمجلات الألمانية والسويسرية المرموقة، كما عمل قبل ذلك في مجال الكتابة التسويقية لعدة وكالات إعلان ألمانية. أما رومان تشابلر المؤلف الثاني فهو منتج إبداعي مقيم بسويسرا تخرج من جامعة الفنون بسويسرا وعمل مستشارا أو منتجا لعدة مشروعات فنية تنوعت بين الأفلام الوثائقية والحملات الدعائية وإنتاج موسيقى البوب. 


تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf


ألّف مايكل كروجرس، ورومان تشابلر، عددا من الكتب الناجحة في مجال المساعدة الذاتية، كتاب الأسئلة، و أهمها كتاب القرار. وفي هذا الكتاب يقدم الكاتبان مجموعة من نماذج التفكير الفعالة واستراتيجياته التي قد تساعد الإنسان على اتخاذ القرارات المناسبة في حياته. 


اعرف نفسك


قراراتنا. واختياراتنا اليومية في مختلف شؤون حياتنا. قد تبدو محيرة للغاية إن لم نكن على درجة كافية من الوعي بأنفسنا وبما يناسبنا. لذا إن طريق الاختيارات السليمة يبدأ دوما من معرفتنا بأنفسنا، وهي رحلة طويلة وملهمة تبدأ بأن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة البسيطة البالغة الأهمية منها من أنا؟ وما الذي يجعلني سعيدا؟ لنبدأ بأسهل الأسئلة وأكثرها جاذبية. 


ما السعادة بالنسبة لك؟ وما الذي يجعلك سعيدا؟ الهدف الأساسي من مختلف مساعينا في الحياة هو تحقيق السعادة، ولكننا قلما نفكر في تعريفنا الشخصي للسعادة. وبالرغم من أن لكل منا نسخته الخاصة عن السعادة، هناك أنماط معينة من التفكير بوسعها مساعدتنا في العثور على إجابة هذا السؤال. في مجال العمل، على سبيل المثال، تتعلق السعادة وفقا لنموذج الطبيب النفسي الأمريكي المعروف Mihaly Csikszentmihalyi، بالعثور على العمل الذي يدخلنا في ما يدعى بحالة التدفق.


هل يمكنك تحديد نشاط معين يفقدك أداؤه شعورك بالزمن بحيث تنخرط كليا فيما تفعله دون أن يذهب تفكيرك لأي شيء آخر؟ هذا هو تعريف التدفق. الأنشطة التي تدخلنا في تلك الحالة تتميز على اختلافها واختلافنا بعدة أشياء مشتركة منها أنها تقدم لنا القدر المناسب من التحدي، فهي ليست صعبة بالقدر الذي يشعرنا بالعجز، كما أنها ليست سهلة بالقدر الذي يشعرنا بالملل، كما أنها تشعرنا بقيمتنا ولها ثمار مادية ومعنوية ملموسة. 


هل يمكنك تعريف الأنشطة التي تدخلك في حالة التدفق بتحديد تلك الأنشطة؟ يمكن للإنسان أن يضع تصورا مبدئيا عن المجالات التي يمكنه العمل بها، وبالاستعانة بهذا التصور يمكننا اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتنا العملية. هنا ربما حان الوقت لطرح السؤال الثاني الذي يتعلق بتعريفنا لأنفسنا.


 كيف ترى نفسك وكيف يراك الآخرون؟ 


أهمية هذا السؤال تكمن في أنه يساعدك على تحديد قدراتك ومواهبك والمهارات التي تتمتع بها أو تفتقر إليها، ومن ثم يساعدك في معرفة ما يتناسب مع تلك المواهب والقدرات. في الواقع نادرا ما يتطابق ما تظنه عن نفسك مع ما يظنه فيك الآخرون. هذا طبيعي للغاية، وهنا يمكنك الاستعانة بنموذج نافذة جوهاري وتأثيرها على الذات. أحد نماذج التفكير التي يمكن الاستعانة بها لتحقيق الوعي الذاتي. تنقسم النافذة لأربعة أجزاء. 

  1. ما تعرفه عن نفسك وتعبر عنه أمام الآخرين.
  2. ما تعرفه عن نفسك و تخفيه عن الآخرين.
  3. ما يعرفه عنك الآخرون ولا تعرفه عن نفسك. 
  4. ما لا تعرفه عن نفسك ولا يعرفه عنك أحد. 


تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf

يمكنك ممارسة هذا النشاط بالاستعانة بشخص يعرفك جيدا وتثق رأيه. اختر صفة أو مهارة معينة لنقل الصدق على سبيل المثال.


حاول أن تضعها في أحد أجزاء نافذة جوهاري، واطلب من صديقك الذي اخترته أن يفعل نفس الشيء وفقا لرأيه فيك. هل يرى صديقك مثلا أنك تتمتع بالصدق وتعبر عن ذلك لمن حولك؟ يمكنكما اختبار الأمر مع أكثر من صفة وكذلك مع مهاراتك العملية. الآن قارن نسختك من نافذة جوهاري بنسخة صديقك وتعرف أكثر إلى نفسك. لكن ماذا بعد التعرف إلى نفسك؟ ماذا عن إجراء بعض التعديلات لتطوير نفسك؟

<><>

 طور نفسك بالاستعانة بما أصبحت تعرفه عن نفسك. 


يمكنك إجراء ما يسمى في مجال الأعمال بتحليل سوات SWOT، وهو نموذج يهدف إلى تقييم الأفكار أو المشاريع، لكنه كذلك صالح تماما لتقييم جوانب شخصيتك. 

  • S القوة.
  • W للضعف.
  • O للفرص.
  • T للمخاطر المحتملة. 


تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf

بتحديد نقاط القوة والضعف في شخصيتك. يمكنك البحث عن الفرص التي تسمح لك باستغلال نقاط قوتك وتطوير نقاط ضعفك، كما يمكنك التنبؤ بالمخاطر التي قد تتعرض لها بسبب هذه أو تلك. سيساعدك هذا النموذج على اختيار ما يناسبك ويتفق مع رؤيتك عن نفسك وما تريد تطويره في شخصيتك. 


من المناسب الآن أن تفكر في تطبيق عملي لتطوير شخصيتك. لعل أكثر الجوانب التي نسعى لتطويرها في أنفسنا باستمرار هي إنتاجيتنا، التي تعتمد بشكل كبير على قدرتنا على استغلال الوقت بأفضل طريقة ممكنة لإنجاز المهام المطلوبة منا. وهنا يمكنك الاستعانة بـمصفوفة أيزنهاور Eisenhower لتصنيف المهام والتعامل معها. مهامك اليومية يمكن تقسيمها وفقا لـمصفوفة أيزنهاور وفقا للأهمية والإلحاح. 

  • هناك أعمال مهمة وعاجلة.
  • أعمال مهمة وغير عاجلة.
  • أعمال غير مهمة، ولكنها عاجلة.
  • الأعمال غير المهمة وغير العاجلة.


تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf


حدد مهامك في بداية كل يوم وابدأ بتصنيفها وفقا لمصفوفة آيزنهاور. ابدأ بإنجاز كل ما هو مهم وعاجل. الأعمال المهمة غير العاجلة. حدد وقتا معينا لأدائها، الأعمال العاجلة غير المهمة. يمكنك إسنادها لشخص آخر. أما المهام غير العاجلة وغير المهمة فيمكنك تأجيلها للنهاية. 


كثرة المعلومات قد تصيبك بالتردد


لكن ماذا عن القرارات المصيرية التي من شأنها أن تغير من حياتنا بأكملها كتغيير الوظيفة أو إنهاء علاقة عاطفية مهمة مثلا؟ يمكننا هنا الاستعانة بنموذج اساتك المطاطة، وفيه تخيل نفسك بين زوج من الأساتك المطاطة يجذبك أحدهما في اتجاه المضي قدما نحو تنفيذ قرارك، بينما يسحبك الآخر في اتجاه العزوف عنه. سل نفسك ما الذي يدفعك لاتخاذ هذا القرار؟ وما الذي يمنعك عنه؟ وبالنظر لما تعرفه عن نفسك من النماذج السابقة، يمكنك الوصول لصورة أكثر وضوحا عن القرار الذي يناسب قدراتك وطموحاتك. 


لكن انتبه، فإن استغراقك في تحليل كل قرار قد يولد لديك حالة من الارتباك قد تجعلك عاجزا عن المضي قدما في أي اتجاه. بمعنى آخر، وفقا لـعالمي إدارة المؤسسات الدنماركيين كالنر و كريستنسن، هناك نقطة حرجة من المعرفة حول أي موضوع، وهي التي تصبح فيها ملما بالقدر المطلوب من المعلومات بحيث تتمكن من اتخاذ قرار أقرب للصحة.


ولكن استمرارك في جمع المعلومات بعد تلك النقطة سيخلق لديك حالة من الارتباك قد تجعلك عاجزا عن اتخاذ القرار قبل فوات الأوان. والمراد هنا أنه من الأفضل أحيانا أن تتبع حدسك وتنفذ أول القرارات التي تتبادر إلى ذهنك، لا سيما في المسائل العاجلة التي تحتاج إلى التصرف السريع.


لا بأس من التجربة والخطأ لأنهما جزء طبيعي من تطور معرفتنا وقدراتنا. كل هذه المعلومات التي صارت بين يديك الآن ستساعدك على التعرف إلى نفسك وما يناسبك. ولكننا لا نحيا بمفردنا. ماذا عن الآخرين؟ ماذا عمن يحيطون بنا ويتأثرون بقراراتها تماما مثلما نتأثر بقراراتهم؟ ربما عليك إذن محاولة فهم الآخرين.


 اعرف من حولك 


إليك شيئا لا يحتاج إلى أنماط تفكير معقدة أو تجارب نفسية موثقة لتتحقق منه. نحن بوصفنا بشرا. نتشابه كثيرا فيما بيننا. في الواقع نحن نتشابه إلى حد تبدو معه الاختلافات فيما بيننا هامشية. لهذا بالقليل من الحكمة، يمكنك أن تتعرف إلى من حولك وتتعامل معهم. هل سمعت بـهرم ماسلو Maslow's hierarchy of needs من قبل. في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وأربعين؟ وضع عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو قائمة بالاحتياجات الإنسانية في صورة هرم من خمس طبقات. 

  • في قاعدته تستقر الاحتياجات الفسيولوجية اللازمة للبقاء مثل الغذاء والنوم والجنس. 
  • تعلوها احتياجاتنا إلى الأمان متمثلا في السكن والوظيفة.
  •  بعد ذلك تأتي احتياجاتنا الاجتماعية مثل الصداقة والحب.
  •  ثم احتياجنا إلى الشعور بالتقدير مثل السلطة أو الشهرة أو المكانة الاجتماعية. 
  • وفي قمة الهرم هناك الحاجة إلى تحقيق الذات، أي استغلال مواهبنا ومواردنا وقدراتنا لتحقيق شيء يفوق احتياجاتنا الشخصية. 


نحن جميعا نسعى لإشباع نفس الرغبات. نختلف فقط في مستوى الإشباع الذي نصل إليه. لذلك بالتأمل من حولك واستنتاج قدر الاحتياجات البشرية التي تمكنوا من إشباعها. يمكنك تخمين ما يتطلعون إلى إشباعه من رغبات. ويمكنك فهم دوافعهم ومحركاتها النفسية مع ذلك، حتى إن نجحت في تخمين دوافع الآخرين. يصبح السؤال الحقيقي هنا بمن يمكنك أن تثق.


يمكننا الاسترشاد في هذا الشأن بنتائج النموذج التكراري لما يعرف بمعضلة السجينين. المعضلة باختصار هي أن لدينا سجينين لا تكفي الأدلة المتوفرة للنيابة لإدانة أي منهما. يحقق مع كل منهما بمعزل عن صاحبه. إن اعترف السجينين، فعقوبة كليهما السجن خمس سنوات. أما إن التزم كلاهما الصمت، فإن عقوبة كل منهما سنتين فقط. ولكن إن اعترف أحدهما دون الآخر سينال المعترف حريته، بينما ينال الآخر عشر سنوات من السجن. بالطبع التزام الصمت هو الحل الأفضل، ليخرج الاثنان من هذا الموقف بأقل عقوبة ممكنة. 


لكنه كذلك ينطوي على أعلى قدر من المخاطرة. فماذا لو التزم أحدهما الصمت وقرر زميله الاعتراف؟ بمعنى آخر كيف يمكن لكل من السجينين أن يثق بأن الآخر لن يعترف لينجو بنفسه، خاصة أنه في وقت التحقيق يكون كل بمفرده. النموذج التكراري لهذه المعضلة الذي وضعه عالم السياسة روبرت أزل رود عام ألف وسبعمائة وتسعة وسبعين.


يقول: إنه بتكرار تلك اللعبة بين أربعين مشتركا لمئتي مرة وضح أن أفضل استراتيجية تنشأ حين يثق اللاعب في زميله من الجولة الأولى، ثم يبدأ في التعامل معه بالمثل بداية من الجولة الثانية بناء على نتائج الجولة الأولى. أي يبادله ثقة بثقة أو خيانة بخيانة. والمراد باختصار هو أنه عليك أن تضع ثقتك بمن حولك إلى أن يصدر منهم ما يشير إلى كونهم غير أهل لها، فإن خانوا تلك الثقة فعليك التعامل معهم بالمثل. الثقة بلا شك هي واحدة من أهم الركائز المطلوبة لخلق فريق عمل ناجح. 


خلق فريق عمل ناجح وإدارته. أخرج أفضل ما بداخلك من حولك


كيف يمكنك تحويل مجموعة غير متجانسة؟ من الأشخاص إلى فريق عمل. الإجابة عن هذا السؤال مكونة من شقين. أن تحسن اختيار فريقك وأن تحسن إدارته، كل شيء يبدأ باختيار الفريق. عليك أولا أن تحدد أهدافك. ما الذي تسعى إلى تحقيقه بهذا الفريق؟ وما هي المهارات اللازمة لإنجاز تلك المهمة؟ ابدأ بالتحقق من أن الأشخاص المرشحين يفهمون غايتك ويريدون العمل لتحقيقها. هذه الخطوة أساسية وبدونها تصبح المهارات مهما بلغت بلا جدوى. بعدها يمكنك الانتقال لمرحلة توزيع المهام بناء على مهارات كل فرد مقارنة بالحد الأدنى المطلوب لإنجاز كل مهمة. تذكر أن العمل الذي يشعر الإنسان بالسعادة هو الذي يقدم له القدر المناسب من التحدي ليس صعبا للغاية أو سهلا للغاية. 


لتوزيع المهام. ربما بإمكانك الاعتماد على نظرية بول هيرسي و بلانشارد  Hersey-Blanchard. تقول هذه النظرية إن هناك أربع مراحل للقيادة: 

  • هي إعطاء التعليمات والتوجيه والدعم وأخيرا التوكيل. 
  • ابدأ بإعطاء تعليمات واضحة لأفراد فريقك، واحرص على أن تشرح لكل شخص المطلوب منه باستفاضة. 
  • المرحلة التالية هي التوجيه. والطريقة المثلى للتوجيه هي أن تطلب من أفراد فريقك إنجاز بعض المهام التي تحتاج منهم إلى البحث عن المزيد من المعلومات أو تطوير بعض المهارات. 
  • بعد ذلك يأتي الدعم في تلك المرحلة. يمكنك التدخل لتقديم المساعدة لأفراد الفريق الذين يجدون صعوبة في تحقيق المطلوب منهم. 
  • أما أولئك الذين نجحوا في إنجاز المطلوب فبإمكانك إعدادهم للمرحلة التالية وهي التوكيل، وهي المرحلة التي يمكنك أن تترك لهم فيها بعض المهام بالكامل، بل وأن تسمح لهم بتقديم أفكار ومقترحات لتطوير فكرتك وفريقك. بعد تحديد الأهداف وتوزيع المهام عليك التواصل مع فريقك باستمرار.


هذا لا يعني أن تحاول التدخل في تفاصيل العمل بقدر ما يعني أن تبقى مطلعا على أداء كل فرد وما قد يواجهه من صعوبات أو مشكلات. هناك سؤالان عليك تكرار هما من آن لآخر على أفراد فريقك إلى أي مدى وصلت في إنجاز المطلوب منك؟ وما الذي تحتاج إليه لتصل إلى المرحلة التالية. لا تخشى من التعامل مع بعض ردود الأفعال السلبية. نجاح المشاريع لا يتعلق بوضع خطة محكمة أو تفادي أكبر قدر ممكن من المشكلات، بل بالتحلي بالمرونة والتعامل الفعال مع كل ما قد يستجد من عقبات. والفريق الناجح هو الذي يشعر أفراده بالأمان والحرية في التعبير عن مخاوفهم ومشكلاتهم، وهم على يقين بأنهم سيتلقون كل المساعدة المطلوبة.



تحميل كتاب القرار خمسون نموذجاً للتفكير الإستراتيجي pdf


 قبل أن ننهي ملخص  كتاب القرار، بخلاف النماذج والنظريات التي قرأتها في هذا الملخص هناك المئات من وسائل التفكير والتخطيط التي خضعت لآلاف الدراسات والاختبارات حول العالم وعبر السنوات، ولكن تذكر دوما أن تلك النماذج مهما بلغت دقتها ليست نصوصا مقدسة ولا يتعين عليك الالتزام بها حرفيا أو محاولة تطبيقها كما هي. الغرض الأساسي من وضع نموذج أو نظرية هو الاسترشاد بها لا أكثر. لا تخشى تجريب نسختك الخاصة من تلك النماذج، أو ربما خلق نماذج أو أنماط مبنية بالكامل على تجربتك الشخصية. تقبل أن هناك نسبة من الخطأ في كل قرار لأن هناك قدرا لا بأس به من المعلومات التي نجهلها بوصفنا بشر، وتقبل حقيقة أنه في بعض الأحيان يكون السبيل الوحيد للوصول لتلك المعرفة هو التجربة بكل ما تحمله من مخاطر الفشل أو إساءة التقدير.

كتابة تعليق