تفسير الأحلام - من أهم كتب سيغموند فرويد pdf
تفسير الأحلام الحلم استجابة لكل ما يجتمع حضوره في النفس حضورا ناشطا. طوال الأزمان المتعاقبة شغل الأحلام هاجس البشرية وتعاملت معها الحضارات باختلاف مناهجها وعقائدها، إذ ارتبط في عصور ما قبل التاريخ في عالم الكائنات فوق الإنسانية مثل الآلهة والجن. قبل أن تصبح مرتبطة بقوانين النفس الإنسانية في عصر أرسطو الذي عرف الحلم على أنه النشاط النفسي للنائم ثم دمجها معظم الكتاب مع النوم باعتبارهما تحت نفس الخانة.
تفسير الأحلام في التحليل النفسي PDF
ولا يمكننا عند ذكر تفسير ألاحلام أن نتغافل عن أهم كتب تفسير الاحلام لابن سيرين. وأيضا تفسير الأحلام الشامل. والإمام الصادق وابن شاهين والنابلسي. و كتاب تفسير الأحلام بالقرآن. وهم من كبار المفسرين. و بعيدا عن موسوعة كتب تفسير الأحلام. نجد الكثير منا يبحث عن موقع تفسير الاحلام. ولو بحثنا قليلا لوجدنا ألاف الأسئلة التي تخص حلم والرؤى. وتفسير رؤية. وما يخص حرف والأشكال. كيف يمكنني ان افسر حلمي؟
ما هو تفسير الزواج في المنام؟
ما هو تفسير حلم الموت في الحلم؟
ما هو تفسير رؤية الشخص الذي تحبه في المنام؟
وما ذكره القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
ملخص كتاب تفسير الأحلام تأليف سيغموند فرويد
حتى جاء المؤلف سيغموند فرويد بنظريته عن تفسير رؤية الأحلام والرؤى. وربط حلم باللاشعور. وأكد أن الحلم مادته الذاكرة وهدفه تحقيق رغبة. ستتغير نظرتك كليا عن الأحلام بعد قراءتك لهذا كتاب تفسير الأحلام في المنام. فهل أنت مستعد لذلك؟
لكل حلم قيمة نفسية ومعنى ورغبة دفينة في نفس الرائي
تعد الأحلام وسيلة نفسية لتحقيق رغبات مكبوتة عند الحالم، ويصور الحلم عادةً رغبات الفرد وهي محققة فمثلا لو أكلت طعاما مالحا قبل النوم وأيقظك العطش فسيكون ذلك دائما بعد حلمك بأنك ترتوي من الماء، والأمر نفسه بالنسبة لمن يتأخرون في النوم. إذ يحلمون بالاستيقاظ مبكرا بنشاط، قد تظهر الأحلام المتعلقة بالرغبات مشوشة أحيانا، ويرجع السبب في ذلك إلى قوة رقابة التي تحدد شكل الحلم.
إذ تعوق الرقابة التي مصدرها قيم الرائي إفصاح النفس عن رغباتها أو تؤدي إلى تقنعها أو اختفائها تماما كإخفاء السياسي رأيه الذي لا يسر من هم أعلى منه سلطة. الحلم بمجمله عملية ذات معنى يمكن إدراجها في سياق تجاربنا وخبراتنا النفسية. مع التأكيد بأنه يجب الإبقاء على الدلالات السيكولوجية التي نتوصل إليها عند تفسير أي حلم معلقة. إلى حين يتسنى لنا ربطها بدلالات أخرى لتعزيزها.
فنحن نفسر فقط ما نتذكر من الحلم، ولا نملك ضمانا على تذكره كاملا فذاكرتنا المجزأة تختزن أجزاء من الحلم، لذلك لا مجال لقطع بحقيقة محتواه، فضلا عن كون هذا المحتوى المخزن في الذاكرة. غير خام أي أنه خضع للرقابة والتشويه العلمي الذي قد يصيب الحلم. وذلك ينقلنا إلى الفصل الآتي. الذي يجيب عن سؤال كيف تتكون الرؤى
تكون الحلم يمثل المراحل الواقعة بين تحفيز اللاشعور وقابلية الحلم للتصوير
يتولد الحلم عندما تثير بقايا اليوم السابق رغبة لا شعورية لدى الحالم وتجري تحويلا لها لتتولد رغبة جديدة تسعى إلى الارتباط من خلال أفكارنا بشعورنا، لكنها تصطدم بالرقابة التي تلبسها ثوب لتشويه وتغيرها. لتصير الفكرة قهرية أو هاجسا. يتأثر الحلم بعدد من المنبهات التي تثيره، وهي على النحو التالي:
- المنبهات الحسية الخارجية الموضوعية مثل انزياح الغطاء الذي يجعلنا نرى أنفسنا عراة، أو ثيابنا المبلولة التي تجعلنا نرى أنفسنا نغرق، أو صياح الديك المرتبط برؤيتنا لصراخ رجل.
- التهيجات الحسية الداخلية. كطنين الأذن و التهيجات الداخلية لشبكية العين فشعور الإنسان بالضيق في عينيه قد يجعله يحلم بأنه يقرأ كتابا بصعوبة.
- المنبهات الجسمانية العضوية إذ يتعمق إحساس النفس أثناء النوم. مما يؤدي إلى زيادة إحساسها بآلام الأعضاء الداخلية، الأمر الذي قد يجعل الإنسان يشعر بالمرض الذي لم يشعر به في حالة اليقظة بعد.
- المنبهات النفسية إذ يحلم الناس بما يصنعون. وبما يشغلهم وهم مستيقظون نهارا ويمثل انتقال لاهتمام بحياة النهار إلى النوم قيدا نفسيا وموردا من موارد حلم. كما أننا ننسى الأحلام ضعيفة التهيج النفسي وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على أهمية الذاكرة في بناء الحلم. باعتبارها مخزن محتوياته.
يستمد الحلم جميع عناصره وصوره من محتوى الذاكرة
تصور الذاكرة على أنها منبع الأحلام، فالحلم يستحضر محتوياتها والتي قد لا تطرأ للرائي دائما في يقظته. فقد يضم الحلم أمورا من المرض أو اسم شخص لا تتذكره أو رقم هاتف مدون على إعلان في الشارع، ولا يشترط أن تدرك أنك تتذكر هذه الأمور أو أنك رأيتها مسبقا وتسمى هذه الحالة الذاكرة الطفيلية.
ويدل نهج الذاكرة في اختيار عناصر الحلم على أن ما نمتلكه مرة امتلاكا ذهنيا لا يضيع كله أبدا، وأن الأحلام متصلة بأحداث وذكريات أيامنا، لكننا لا نرى في الحلم ما يستحوذ على أفكارنا المستيقظة، إلا بعد أن يحيدها التفكير النهاري. لتغوص في أعماق الذاكرة. ومثال ذلك أننا لا نرى عزيزا فقدناه والحزن ما يزال يتملكنا. ونرى جميعنا التساؤل عن تفسير الأحلام رؤية الميت.
يمكن من خلال علاقة الذاكرة بالأحلام تفسير بعض الدلالات التي تبدو بعيدة عن متناول ذاكرة اليقظة والتي قد ترجع إلى مراحل الطفولة الأولى، فالنفس النائمة تستمد صورا حسية مصدرها خبرات اليقظة التي من أشكالها. مدركتنا سابقة، وقد تجيء هذه الصور مجردة من قيمها النفسية أو مصحوبة بها بسبب تأثرها بالحالة المزاجية للرائي. والتي على الرغم من أنها لا تمد حلم بمحتواه، إلا أنها تؤثر على اختيار أفكار الحلم للمادة المعدة ليتم تصويرها بالحلم. من هنا ننتقل إلى العمليات التي يخضع لها حلم أثناء تكونه أو ما يعرف باسم عمل الحلم اصطلاحا.
عمل الحلم يمثل العمليات التي تشكل الحلم بعد تكوين أفكاره
هناك عنصران أساسيان يتحكمان في عمل الحلم وهما أفكار الحلم ومحتواه. يخضع الحلم لعمليتين تمثلان ناتج العلاقة بين أفكار الحلم ومحتواه، ويعكس محتوى الحلم الأفكار بصور رمزية حتى يظهر بصورته النهائية.
- عمليات التكثيف وهي ما يسبب وجود تناقض بين حجم ما نذكره من محتوى الحلم بعد الاستيقاظ وبين ما رأيناه من انعكاس لأفكارنا في الحلم.
- عمليات النقل وتعني إخفاء الأحلام لأفكارها الكامنة من خلال تصوير محتوى لا صلة له بها. وقد يكون السبب في ذلك ميل الأحلام للتركيز على الأفكار الأقل أهمية أو بسبب تأثير العامل النفسي.
تتأثر العلاقة بين محتوى الحلم وأفكاره بخاصية تفاوت الشدة الحسية بين صور الحلم المختلفة. كما توجد علاقة مباشرة بين هذه الخاصية وبين شدة النفسية للعناصر التي تقابل هذه الصور في أفكار الحلم. وكلما ارتبطت مشاعرنا وأحاسيسنا بفكرة ما، زادت الفرصة ظهور هذه الفكرة في محتوى الحلم بدرجات متفاوتة من الغموض أو الوضوح. من جهة مقابلة يرتبط وضوح أو غموض الحلم بدرجة شدة عناصر الحلم والتي تتحكم فيها ظروف رائي على أرض الواقع وهواجسه ومخاوفه أو خضوع هذه العناصر لرقابة النفس أو تعرضها للمقاومة.
ننسى الأحلام لضعفها أو لقلة التهييج النفسي المرتبط بها أو لنفورنا من حقيقتها
يحدث كثيرا أن نحاول استرجاع حلم نظن أنه احتوى على الكثير من الدلالات والأحداث والمواقف، لكننا نعجز عن تذكر أي شيء منه. باستثناء نبذة بسيطة. في الواقع يعود السبب في ذلك إلى أننا ننسى الأحلام التي لا تبنى من الأساس على رغبة أو عامل تهيج النفسي شديد يعبر عن نفسه بطريقة اللاشعور في الحلم. كما أن هناك جزء كبيرا من أحلامنا يتعرض للإفساد. بسبب الرقابة التي تعمد إلى تشويه الحلم لإخفاء الرغبات المندثرة فيه بسبب خجل رائي من هذه الرغبات أو نفوره منها.
فالحلم بطبيعته تحقيق مقنع لرغبة مكبوتة أو مقموعة، وبالتالي تعتبر الأحلام التي أثرت فيها الرقابة ناقصة ومعرضة للنسيان، الأمر الذي يدعم أيضا الرأي بأننا لا نملك ضمانا يضمن أننا نتذكر الحلم كما وقع حقيقة. فالذاكرة لا تؤتمن ولربما تضيع من الحلم أهم أجزائه والحلم الذي نعتقد أننا نتذكره. قد نكون شو هناه عندما رويناه أو نسينا بعضه. بالإضافة إلى ذلك فإن جميع الشواهد تدعونا إلى التشكيك في أمانة الذاكرة.
فنحن نحسن الحلم ونصححه بحيث لا يبقى مجال للشك في حقيقة محتواه. وأخيرا، علينا أن نشدد على أن جميع ما سبق لا ينفي أن نسيان الأحلام لا يزيد عن نسيان غيرها من الأفعال النفسية، وأنها إذا ما قورنت بالوظائف النفسية الأخرى من حيث مدى لسوقها بالذاكرة فسيتبين أنهما متشابهتان.
ملخص كتاب تفسير الأحلام لفرويد PDF
يستحيل تفسير الحلم إذا استبعد المرء رمزية الحلم، غير أنني أود في الوقت نفسه أن احذر من المغالاة في تقدير أهمية الرموز في الحلم حتى تقتصر ترجمة الحلم على ترجمة الرموز تاركين منهج الاستناد إلى مستدعيات الحالم. يستمد الحلم محتوياته جميعها من الخبرة على نحو أو آخر.
وهو يخلصنا من حياة النهار واليقظة ولا ينسخها إذ يتصل بالأفكار التي كانت تشغل الشعور قبل وقوعها، فنحن نحلم بالأمور التي تتجه إليها أشد انفعالاتنا ورغباتنا. الحلم شئنا أم أبينا يمثل ظاهرة نفسية صادقة، كما أنه وسيلة تكشف عن شخصياتنا حقائق لا نعيرها اهتماما، ومشاعر نظن أننا نسيناها أو لم يسبق أن راودتنا.
تحميل كتاب تفسير الأحلام سيجموند فرويد PDF برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.
قراءة كتاب تفسير الأحلام سيجموند فرويد PDF مباشرة أونلاين بدون تحميل. على موقعنا. اضغط هنا لقراءة الكتاب.