الطب النفسي
كتاب الطب النفسي لمؤلفه عادل صادق. هناك حد أدنى من المعلومات الطبية لا بد للإنسان أن يعلمها وفي هذا الكتاب يطلعنا الكاتب على الأمراض النفسية وتأثيرها في الجسد والعكس، وعن الاضطرابات التي قد تصيب الشخصية عموما. وعن إمكانية تعرض الأم للاضطرابات النفسية في أثناء الحمل. وذلك بأسلوب بسيط بعيدا عن المصطلحات الطبية المعقدة أو غير المفهومة.
يشير المرض العقلي، المعروف أيضًا باسم اضطرابات الصحة العقلية، إلى مجموعة واسعة من مشاكل الصحة العقلية، أي الاضطرابات التي تؤثر على مزاجك وطريقة تفكيرك وسلوكك. تشمل أمثلة الأمراض العقلية: الاكتئاب واضطرابات القلق والفصام واضطرابات الشهية والسلوكيات التي تسبب الإدمان.
يعاني الكثير من الناس من مشاكل الصحة العقلية من وقت لآخر، نتيجة تعرضهم لمواقف تؤدي الى تغير حالتهم النفسية الى وضع لا يحسد عليه. لكن القلق المتعلق بالصحة العقلية يصبح مرضًا عقليًا، ويستدعي زيارة مركز الطب النفسي، عندما تتسبب العلامات والأعراض المستمرة في إجهاد متكرر وتؤثر على قدرتك على أداء الوظائف.
يمكن أن يجعلك المرض العقلي غير سعيد وفي حالة مزاجية متقلبة، ويسبب مشاكل في الحياة اليومية، مثل عدم القدرة على الدراسة أو العمل، أو في علاقاتك مع الآخرين. في معظم الحالات، يمكن إدارة الأعراض بمزيج من الأدوية و يشمل جلسات في أحد عيادات نفسية، حيث يكون العلاج النفسي بالكلام.
الطب النفسي ومركز العقل
يعد الطب النفسي فرع من فروع الطب، والذي يتعامل مع الأمراض التي قد تصيب العقل تحديدا بدراسة أعراضها وأسبابها والتغيرات التي تحدثها في الجسم. وعلاجها وسبل الوقاية منها.
*-معرفة العقل وحدوده التشريحية. وخصائصه الفيزيولوجية، وباعتبار العقل عضوا كسائر أعضاء الجسم نجد أن هناك وظائف يؤديها العقل. وتحديدا، يؤديها جزء من العقل ألا وهو المخ مركز العقل. فالمخ هو المسؤول عن العاطفة والتذكر والتعلم والسلوك، وكلها نشاطات تتأثر بالبيئة وبالمجتمع وبالثقافة. كما إنه مسؤول أيضا عن الاضطرابات المادية. ومن ثم فالطبيب النفسي، هو طبيب متخصص في المراكز المخية المسؤولة عن العمليات العقلية، كما يهتم أيضا في كل العوامل التي تؤثر في العمليات العقلية سواء كانت مرتبطة بالجسد أم مرتبطة بالبيئة والمجتمع والثقافة.
مجموعات ثلاث
على الرغم من الجدل القائم حول تصنيف الأمراض النفسية والعقلية، فإنها عبارة عن مجموعتين أساسيتين مما يعني أن النفس والعقل شيئان مختلفان ما دام كل منهما قد اختص بمجموعة من الأمراض. وتتميز كل مجموعة عن الأخرى، في كون المريض النفسي مرتبطا بالواقع مستبصرا بحالته ويذهب للمتخصص ليخلصه من أعراضه، كما أنه لا يعاني هلوسة أو اضطرابات أو تدهور في الشخصية بخلاف المريض النفسي.
فهناك مجموعة ثالثة داخلة في التصنيف. ألا وهي اضطرابات الشخصية التي تتمثل في الشخص الذي لا يعاني مرضا نفسيا أو عقليا. لكنه يعاني لأنه غير قادراً على التكيف مع السمات الخاصة في شخصيته. المتطرفة وغير مقبولة من الآخرين، تعوق عملية التواصل معهم. بل وقد تسبب العلاقة مع المصاب بالاضطراب إنهاكاً، أو ضرراً. نجد أن الشخص الذي يعاني مثل هذه الاضطرابات نادراً ما يتألم بخلاف أشخاص من حوله، تجدهم يعانون بشكل أكبر.
خريطة أمراض الطب النفسي تتمثل في الآتي
- الأمراض النفسية العصابية.
- الأمراض العقلية.
- إضرابات الشخصية.
- طب نفسي الأطفال.
- طب نفسي المسنين.
- الطب النفسي الشرعي.
- الأمراض النفسجسمية.
- الأمراض النفسية العصابية.
الأمراض النفسية العصابية
إن العصاب نوع من أنواع الخوف، الذي يؤدي إلى اضطراب في الشخصية وفي الاتزان النفسي. ويندرج تحت هذا النوع أمراض القلق النفسي والوسواس القهري والهستيريا والاكتئاب التفاعلي والمخاوف.
القلق.
تتفاوت حالات القلق التي يمر بها الإنسان زيادة ونقصان تبعا لأحداث الحياة وللقلق نوعان. طبيعي صحي خلقنا به لا يعطل الحياة، بل باختفائه أو فقدانه. يصبح الإنسان متبلدا مريضا. ونوع آخر نفسيا ومرضي مسيطر على الإنسان أساسه الخوف من المجهول ويصاحبها توقع السيئ للأمور.
الوسواس القهري.
لعله من أكثر الأمراض العصابية آلاما وتعذيباً لصاحبه. ويأتي على شكل فكرة أو صورة أو رغبة اندفاعية أو طقوس حركية تسيطر على ذهن المريض وتقتحمه ضد أردته. وهو على يقين تام بتفاهتها ولذا فهو يحاول التخلص منها بطردها عن ذهنه وتوقف التفكير فيها، لكنه لا يستطيع.
المخاوف.
إن الخوف شعوراً طبيعي. تختلف أسبابه من شخص لآخر، لكنه يبقى شعوراً مشتركاً وما يقصده الكاتب هنا تلك المخاوف غير المبررة من الأشياء التي لا تشكل خطورة أو تهديداً. تصل بالمريض إلى حد الهلع والذعر والصراخ. المعرفة الكاملة بطفولة المريض، والأحداث التي يمر بها، والتي مر بها، ومعرفة نوع شخصيته والظروف التي يعيش فيها، وإلى أي مدى تعوق هذه المخاوف حياته، كل ذلك يجعل الطبيب قادرا على تحديد أسلوب علاج.
الهستيريا.
مصدرها العقل الباطن، وقد تأتي في صورة شلل للأطراف أو في صورة فقدان للذاكرة أو البصر أو الوعي. أو في أي صورة تعبير أخرى كوسيلة من أجل الهروب من المواقف التي تفوق قدرة الشخص على مواجهتها و حتى التعامل معها.
يوجد نوعان للاستجابات الناتجة عن الهستيريا.
النوع الأول- الاستجابة التحولية وفيها تتحول المتاعب النفسية إلى مرض عضوي، فبدلا من أن يقول المريض أنا قلق أو أنا أعاني كثرة المشكلات أو أنا خائف أو مهزوم يقول زراعي تؤلمني. أو أنا لا أرى أو يداي ترتعشان، فكل جزء من الجسم يمكن أن تلبسه الهستيريا فيشكو منها المريض. وينسى تماما مشكلته النفسية بفعل عرض المرض العضوي المخترع من قبل العقل الباطن. ولكل عرض معنى، والمعنى يكشف عن السبب وراء هذه الأعراض.
النوع الثاني- الاستجابة الانشقاقية. وفيها ينشق الإنسان، وينفصل عن نفسه وجسمه. يتحول إلى إنسان آخر تماما لا يعرف شيئا ولا يتذكر شيئا عن الإنسان الأول كأنه ولد من جديد. ولذا فهو يبدو كالتائه. هناك عرض آخر يصف هذا النوع ألا وهو فقدان ذاكرة لساعات أو لأيام لكل الماضي أو لفترة معينة. وتعدد الشخصيات أيضا يعد عرضا لهذا النوع من الاستجابات وإزالة هذه الأعراض ليس الحل الأول والأمثل في العلاج وإنما تأتي في الدرجة الثانية بعد التحدث مع المريض ومحاولة فهم أسباب اللجوء لهذه الأعراض.
الاكتئاب.
وله أنواع كثيرة أبسطها الاكتئاب التفاعلي أو العصابي. تفاعلي، يحدث نتيجة للضغوط أو أزمات الحادة التي يتعرض لها المريض ويتفاعل معها بالاكتئاب. وتتمثل الأعراض في الشعور بالحزن وعدم القدرة على الاستمتاع مع فقدان الأمل والإحساس بالضعف واضطرابات النوم والطعام. إن تغيير البيئة وتحسين الظروف وانفراج المشكلات أو حتى عامل الزمن كفيل بشفاء حالة الاكتئاب.
الاضطرابات العقلية الوظيفية
النوع الأول-الأمراض العقلية الوظيفية والتي لا يعاني فيها المريض أي علة عضوية.
النوع الثاني- الأمراض العقلية العضوية والتي قد تحدث لأسباب عضوية بمعنى وجود مرض آخر في الجسم. وتشمل هذه الأمراض الفصام والاكتئاب الذهاني، والهوس أو المزاج الحاد وتحت الحاد. وذلك يعني أن المرض قد يأتي في صورة اكتئاب أو صورة هوس مرح، وقد يتعاقب الاكتئاب والهوس أن يصاب المريض مثلا بالاكتئاب ثم يشفى ثم يصاب بالهوس وهكذا. وقد يأتي الاكتئاب والمرح معا في آن واحد.
ويرى بعض المحللين أن مرض المرح هو دافع ضد الاكتئاب، أي إن هذا المريض الذي يعاني الهوس هو في حقيقة الأمر يعاني اكتئابا شديدا وهو يدفع الاكتئاب عن نفسه ويقومه بحالة المرح التي تبدو في الظاهر. وقد يتأثر الاكتئاب والهوس بتغير الفصول بين صيفا وشتاء وخريف وربيع. وكل شخص منا يشعر بتغير ما في حالته المزاجية عند بداية كل فصل. إضافة إلى أن هناك تقلبا وجدانيا أيضا مع دورة الليل والنهار.
قد تجد البعض لا يشعر بالنشاط والحيوية والمقدرة على العمل و الإنجاز. سوى في ساعات متأخرة من الليل. والبعض يستيقظ ببطء وتكاسل، وترتبط مراحل العمر بالحالة الوجدانية للإنسان أيضا، فهي تزيد كلما تقدم العمر بالإنسان. وتعد نسبة انتشار الاكتئاب عالية كما يذكر الكاتب. ويشير إلى أن هذا المرض يمكن أن يصاب به أي شخص في أي وقت بصفة مستمرة أو منقطعة. ويمكن أن تتعرف على مريض الاكتئاب من وجهه الحزين وظهره المقوس ورأسه المنخفض. وعدم رغبته في الحديث، وقد يشكو من مشاعر الحزن وقد يتحدث بصراحة عن رغبته في الموت. وقد يتخذ القرار بذلك فعلاً. أما علاجه فيتمثل في العقاقير والعلاج بالصدمات الكهربائية على حسب الحالة.
الأمراض العقلية العضوية.
يقصد بها تلك الاضطرابات العقلية والتي تنشأ عن خلل أو إصابة في أحد أعراض الجسم كالكبد أو الكلى أو الغدد الصماء وغيرها. وبما أن الإنسان يمثل كتلة واحدة نفسا وجسدا، نجد أن عجز الغدة الدرقية عن إفراز هرمون الثيروكسين. مثلا يؤدي ذلك إلى الاكتئاب، وتصلب الشرايين يؤدي إلى الشك والشعور بالاضطهاد. وأن وجود ورم في الفص الجبهي للمخ يؤدي إلى فقدان الإرادة وانحراف السلوك، ولا تظهر تلك الأعراض العقلية إلا حين يصل المرض العضوي إلى وضع حرج.
ويختلف هذا النوع من الأمراض عن الأمراض العقلية الوظيفية في إصابة المريض بتشوش في الوعي. وانخفاض درجة انتباهه للمؤثرات حوله. وعدم قدرته على الاستيعاب والتركيز، وقد يصل الأمر به إلى عجز كامل عن المكان الذي هو فيه أو الزمان أو حتى الأشخاص المحيطين به رغم معرفته السابقة بهم. وهناك عدة أسباب للإصابة بمثل هذه الأمراض. منها اضطرابات الغدد الصماء، أمراض المخ، نقص الفيتامينات، الهبوط المفاجئ في وظائف بعض أجزاء الجسم، كالكبد والكلى.
الأمراض النفسية عند النساء
أمراض الحمل والولادة. على الرغم من أن عملية الحمل والولادة والرضاعة تبدو عملية إنسانية طبيعية ومتكررة، فإنها في الحقيقة تمثل إجهادا جسديا ونفسيا على المرأة بصورة كبيرة. فنحن نتحدث هنا عن تسخير كامل لجسد المرأة وأجهزة جسمه لخدمة مخلوق آخر يتكون بداخلها. ويمر بأطوار متعددة خلال تسعة أشهر. وأحيانا أقل. وخلال ذلك، قد تشعر الأم بتقلبات مزاجية عامة. ما تستدعي زيارة دكتورة الطب النفسي. للكشف عن الحالة.
حتى لا يتطور لما هو أخطر من ذلك، خاصة إذا كان لدى المرأة الحامل، القابلية للإصابة بمرض نفسي أو عقلي. خاصة بعد الولادة، حيث نجد أن واحدة من بين ألف سيدة تصاب بالحزن والأرق وفقدان الشهية. وقد يصل بها الرغبة في التخلص من حياتها. وكذلك إنهاء حياة طفلها حتى لا يعاني في هذه الحياة. لذا تحتاج الأم والمولود في هذه الحالة إلى الرعاية والاهتمام، وقد تعطى مضادات الاكتئاب أو الفصام حسب حالتها. وأيضا قد تستخدم الجلسات الكهربائية كنوع من العلاج.
الامراض النفسية عند الاطفال
قد يصاب الأطفال أيضا بالأمراض النفسية كالقلق والمخاوف أو الأمراض العقلية كالفصام. أعراض هذه الاضطرابات يكون منها فقدان الوزن، التبول اللاإرادي، التأخر في مراحل الدراسة، التلعثم أو الصعوبة في الكلام. ويوجه الأطباء النصائح والتوجيه لأسرة الطفل المصاب كعلاج أولي بعد زيارة أحد مراكز طب نفسي. فقد أكدت الأبحاث أن الطفل المحروم من الرعاية والاهتمام والحب الأسري هو أكثر الأطفال تعرضا للمعاناة النفسية. وقد يعاني الطفل أيضا بسبب وجود مولودا جديدا في الأسرة أو بسبب تأخره دراسيا ومقارنته سلبيا. لأقرانه. أو بسبب سخرية يتعرض لها من زملائه وغيرها من الأسباب التي قد تؤثر سلبا في نفسيته.
العلامات التي تدل على أن الطفل يعاني من حالة نفسية
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- وجود صعوبة في النوم.
- صعوبة التركيز بشكل عام.
- تغيُّر في عادات الأكل اليومية.
- الشكوى من الصداع أو آلام في المعدة على نحو متكرر.
- تجنُّب الذهاب الى المدرسة أو حتى التغيُّب عنها.
- الحزن المتواصل لفترة تمتد لأكثر من أسبوعين.
- تجنب التفاعلات الاجتماعية أو الانسحاب منها.
- تغير جذري في المزاج العام أو حتى السلوك و الشخصية.
- الهَيَجان والصراخ أو سهولة الاستثارة الفورية.
- تعمد إيذاء نفسه أو التكلم عن إيذاء لنفسه.
- تطرقه لحديث الموت أو الانتحار.
اضطرابات الشخصية
كما أن لكل إنسان شكلا خاصاً به يميزه فله أيضا شخصية خاصة تتكون من مجموعة من السمات. وهذه السمات تحدد سلوكاً معيناً للإنسان، وقد تتعرض هذه الشخصية لخلل أو اضطراب لوجود سمة أو مجموعة من السمات الشاذة. تجد تلك الشخصية الصعوبة في التكيف، مع المجتمع وأفراده.
أنواع اضطرابات الشخصية
- -الشخصية الانطوائية. تميل هذه الشخصية إلى الهدوء والتردد والوسوسة والرغبة في الوحدة.
- -الشخصية البارانوية. تشعر بالاضطهاد وقلة التقدير، وهي شخصية دائمة الشكوى والعداء مع الآخرين.
- -الشخصية المضادة للمجتمع. لا تشعر إلا بنفسها ولا ترى رادعا أو مانعا من ارتكاب أي جريمة أو سلوك عدواني ضد المجتمع إن كان يحقق لها نفعا أو فائدة.
- -الشخصية غير الناضجة انفعالياً. شخصية لا تستطيع توجيه انفعالاتها اتجاه الأحداث والمؤثرات بما ما يناسبها ولا تستطيع التعبير عنها بأسلوب ملائم بل قد تثور ثورتها في الاختلاف معها في موضوع ما ثم تعتدر وتندم لكنها تعود لمثل ذلك في مواقف أخرى.
- -الشخصية العاجزة. تشترك مع الشخصية غير الناضجة اجتماعيا في الأسباب المؤثرة كالنشأة والتربية والمناخ الاجتماعي الثقافي. وتتسم هذه الشخصية بالضعف في القوة النفسية وعدم المقدرة على إنجاز ما تبدأه من أعمال، ومن ثم فهي شخصية لا يمكن الاعتماد عليها أو الوثوق بها.
الأمراض الجسدية ذات المنشأ النفسي
للأسف هناك أمراض نفسية تؤثر سلبا في الجسد، لكن ليس لها أسباب معينة مما أثار حيرة العلماء ودهشتهم اتجاه الأعراض التي تحدثها تلك الأمراض. مثل التهتك في جدار الأمعاء والمعدة مثلا، أو عجز البنكرياس عن إفراز الأنسولين أو زيادة هرمون الغدة الدرقية. أي يوجد في المخ ما يسمى. الهيبوثالاموس hypothalamus. الذي يمثل مركزا للانفعالات والمتصل بجهاز آخر في المخ.
أيضا يسمى الجهاز الطرفي الذي يمثل النفس وما تحتويه من إدراك وتفكير وسلوك. ومن ثم فإن الانفعالات من حزن وفرح وغضب عبارة عن شعوراً داخلية من الجسد يمكن أن تشترك في التعبير عنه أعضاء أخرى كالمعدة والأمعاء والشرايين وجهاز المناعة. إن درجة تفاعل وتأثر عضو معين تجاه الانفعالات بخلاف عضو آخر، تعود لمدى قدرة وتحمل ذلك العضو. فقد ينهار عضوا من أعضاء الجسم ويصمد آخر تحت تأثير الانفعال نفسه. وقد يتعرض أكثر من شخص للمتاعب النفسية نفسها أيضا. وقد يصاب شخصا بمرض جسدي ولا يصاب به آخر وذلك عائد لطبيعة التكوين أو الاستعداد للإصابة بالمرض العضوي.
تحميل كتاب الطب النفسي للدكتور عادل صادق pdf برابط مباشر على موقعنا. اضغط هنا لتحميل الكتاب.
قراءة كتاب الطب النفسي للدكتور عادل صادق pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل. على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لقراءة الكتاب.
إرسال تعليق