كتاب عقيدة الصدمة - مكتبة اقرأ كتابك

 عقيدة الصدمة

ثلاثة عقودا من تدمير العالم وإعادة بنائه. 

ملخص كتاب عقيدة الصدمة. تأليف. نعومي كلاين Naomi Klein. السوق الحرة الرأسمالية المحررة النيوليبرالية ما أفنى ميلتون فريدمان Milton Friedman. عمره لترى النور على أرض الواقع. يبدأ الأمر بانتظار أو افتعال أي صدمة مثل الحروب أو الهجمات الإرهابية أو الكوارث الطبيعية واستغلالها على أكمل وجه، فيستغلون الخوف الناجم عن الصدمة بوضع قوانين لصالح الشركات والسياسيين. 

لتنتهي السياسات تدخل الدولة في الاقتصاد وتدخل في مرحلة الرأسمالية الحرة ويعاقب كل من يجرؤ على المقاومة والرفض بالسجن والتعذيب الوحشي. وبهذا يتم استغلال الصدمات لإنشاء ثروات هائلة ينعمون بها. ثلاثة عقود من تدمير العالم وبنائه انتعشت فيها جيوب رواد الأعمال، وقضى الكثيرون في فقر مدقع. 

تلخيص كتاب عقيدة الصدمة

الفصل الأول- الطبيب النفسي طبق العلاج بالصدمة على مرضاه، والطبيب الاقتصادي طبقه على الشعوب. 

بدأ كل شيء في أوائل الخمسينيات عندما رفض دونلد أيوين كامرون Donald Ewen Cameron. الطبيب النفسي معالجة مرضاه بالكلام واستبدله بالمعالجة بالصدمة، ليس رغبة في تحسين أحوالهم. بل هوسا في إعادة تشكيل أفكارهم باستخدامه أسلوبا من ابتكاره أطلق عليه اسم القيادة النفسية. جزم كاميرن. 

بأن ثمة عاملين مهمين يتيحان لنا الحفاظ على إدراكنا للوقت والزمان، وهما البيانات الحسية التي ترد إلينا باستمرار وذاكرتنا. وعلى هذا الأساس ألغى دخول البيانات الحسية للمرضى عن طريق الصدمات الكهربائية وحجرات العزل. 

نظرية الصدمة النفسية

ثم حاول كتابة ذاكرة جديدة لهم من خلال سماعهم للرسائل المسجلة. فشلت أساليب كامرون. العلاجية التي قامت على أنه كي تتمكن من صناعة الإنسان الذي تريد، لا بد أولا أن تلغي الإنسان القديم مع ذلك ظهر اهتمام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA. بأساليب كامرون. فقررت تمويله ليقوم بابتكار طرق جديدة لتعذيب واستجواب السجناء. 

في الوقت الذي كان يجري فيه كامرون. أبحاثه في كندا، برز طبيب آخر في شيكاغو يدعى ميلتون فريدمان Milton Friedman، وهو مدرس الاقتصاد في جامعة شيكاغو كان يحلم بتحرير المجتمع من تدخلات أنظمة الحكم والقيود التنظيمية وتحويله إلى نظام الرأسمالية الحرة من خلال المعالجة بالصدمة الاقتصادية. 

درس نظرية استغلال الكوارث لطلابه ثم بدأ بالسعي لإثبات نظريته حول السوق الحرة فكانت غايته تطبيق الرأسمالية الحرة من خلال خصخصة الأسواق وإثقال كاهل المواطن في الضرائب وخفض الإنفاق الاجتماعي وإلغاء جميع الأنظمة التي تعرقل تراكم الأرباح. وبما أن الشعوب لا تقبل أن يكون اقتصادها في جيب حفنة من رجال الأعمال.

فلا بد من صدمة تشتت انتباهها. ثلاثة عقود نشرت خلالها أفكارها وطبقت على دول عدة فراحت الشعوب ضحيتها، وعانت من فقر وتعذيب وفرض للسيطرة. وبهذا. انتعشت جيوب الأثرياء. 

أسلوب الصدمة

الفصل الثاني- مختبر الصدمة الأول: تشيلي، تلتها دول أمريكا اللاتينية. 

تشيلي هي الحلقة الأولى في سلسلة تطبيق عقيدة الصدمة. فكان ازدهار اقتصادها ملفتا عقب استثمار الحكومة في الصحة والتعليم والصناعة مما أدى إلى قلق الشركات الأمريكية إزاء استثماراتها. التي عانت جراء ذلك لذا قامت جامعة شيكاغو بدعوة طلاب. تشيليين ليدرسوا سياسات وأفكار فريدمان بدعم من أمريكا. ويطبقوها عند عودتهم فبدؤوا. بنشر أفكارهم بين طلاب الاقتصاد في تشيلي وحاولوا الضغط على الجيش محدثين انقلابا قاده بينوشيه Augusto Pinochet. 

الذي هاجم القصر الرئاسي وقتل الرئيس السابق. وفورا جهز فتيان شيكاغو خطة اقتصادية مستغلين الفوضى. وهي إزالة الرقابة عن الأسعار وبيع شركات الدولة وخفض الإنفاق الحكومي. كان حبل نجاة الاقتصاد التشيلي هو عدم قيامه بخصخصة شركة تعدين النحاس كوديلكو. التابعة للدولة كمصدر ثابت للأموال. اكتملت السلسلة لتمر على بلاد أمريكا اللاتينية الأوروغواي والبرازيل والأرجنتين.

 بعد الانقلابات التي استغلت لتطبيق العلاج بالصدمة وإلحاق اقتصادها بالسوق الحرة ليتبين أن نخبة قفزت إلى الثراء الفاحش والباقي عانوا من الفقر. شاركت الشركات إلى جانب الجيش في عمليات الترهيب بتمويلهم فرق التعذيب وتنظيم شرطة لا تمت للقانون بصلة، أمرت باستجواب الأسرى بوحشية.

إضافة إلى شركات السيارات التي أمدت الجيش بالدبابات خلال عام ازداد التضخم لذا كان لا بد للشعب أن يقول كلمته. فاعتقل أكثر من 100,000 وزجوا بالسجن الذي رحب بهم بالآلات الحادة والصعق والتعري وغيرها على يد تدريبات أمريكية.

 الفصل الثالث- من يملك أفكارا متعلقة بالسوق الحرة يبحث عن أي مدخل ليمررها؟

 كانت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر Margaret Thatcher. على علم بنجاح الاقتصاد التشيلي واعتبرته نموذجا للإصلاح الاقتصادي، إلا أنها لم تكن على استعداد للمجازفة بخسارة الانتخابات. إذا طبقت سياسات فريدمان والمعالجة بالصدمة حتى فازت في الانتخابات عام 1983. بأغلبية ساحقة بعد حرب الفوكلاند Guerra de las Malvinas. التي شكلت صدمة للشعب البريطاني ومدخلا لأفكار فريدمان. بدأت مارغريت تاتشر بتطبيق السياسة الرأسمالية فقامت بخصخصة أغلب مرافق الدولة. 

باعت الحديد والغاز والماء والكهرباء. قاوم عمال المناجم الذين نظموا إضرابا عن العمل فكسر، ودمر، بالعنف والقمع. ثلاث سنوات. شهدت التغيير الذي بدوره زاد الأثرياء ثراء. والفقراء فقرا، وعدمت الطبقة الوسطى، الأمر الذي قلل شعبيتها وندمت بسببه. في بوليفيا ظهر جيفري ساكس Jeffrey Sachs. كطبيب جديد للصدمة. كان معجبا بسياسات فريدمان وسيادة السوق الحرة ولكنه آمن بأن سياسات السوق الحرة تحتاج إلى الدعم وذلك عن طريق تخفيف الدين والمساعدة السخية. 

نصح ساكس بالمعالجة بالصدمة حتى يشفى الاقتصاد من التضخم عن طريق زيادة سعر النفط عشرات الأضعاف وإزالة الرقابة عن الأسعار وتخفيف الميزانية، وبهذا بدأ بتنفيذ الخطة بسرعة كي لا يستطيع الشعب عمل أي ردة فعل كالرفض أو المقاومة فحجمت شركات الدولة. وفتحت الحدود البوليفية للواردات بلا قيود. كان من المفترض أن تتوفر فرص عمل كما ادعى فريدمان في تشيلي، إلا أن نسبة البطالة ارتفعت. 

وفي غضون سنتين انخفضت الأجور وتراجع مستوى الدخل وشردت الأسر. وعانى الأطفال من سوء التغذية عارض ساكس رفع الأجور. جراء رفع سعر الغذاء، وهكذا أرغمت الطبقة الفقيرة على العمل في مزارع الكوكايين Cocaine، ولأن سعر Cocaine كان مرتفعا تغلب على التضخم وانتعش الاقتصاد البوليفي استطاع الساكس أن يعالج الاقتصاد بالصدمة تحت ظل الديمقراطية دون اللجوء إلى الحرب. أو هذا ما أعتقده. 

اقتباس.

"العنف الشديد لديه طريقة يستطيع من خلالها أن يحجب عنا رؤية المصالح"

عقيدة الصدمة pdf

الفصل الرابع- الديمقراطية والديكتاتورية تعالجان الاقتصاد بالصدمة. 

في بولندا، وبعد انهيار جدار برلين ثارت الطبقة العاملة مطالبة بحقوقها وعندما فازت في الانتخابات وجدت دينا كبيرا في انتظارها فطبقوا سياسات فريدمان بالتعاون مع جيفري ساكس رغم عدم اقتناعهم بها. ففشلت الرأسمالية الحرة مرة أخرى في إنقاذ الاقتصاد. وأوقعت الشعب في شباك الفقر، بينما ازداد الثروات الأغنياء. أما الحكومة الصينية فأرادت أسواقا ليبرالية على أن تبقى السلطة في قبضة الحزب. قامت بدعوة ميلتون فريدمان لإعطاء الدروس لأبرز موظفي الدولة حول أساسيات الرأسمالية الحرة. 

قامت الحكومة الصينية بالسيطرة على الشعب من خلال العنف وقمعت المعارضين. فتح دينج شياو بينج. الرئيس الصيني سابقا. البلاد أمام الاستثمارات الخارجية وخفض إجراءات حماية العمال وأنشأ شرطة مسلحة لمكافحة الشغب. وأكد التزام الحزب بالمعالجة بالصدمة الاقتصادية وهو ما حقق نجاحا لا مثيل له. وفي الثمانينيات انتفض شعب جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري وطالبوا بإعادة تقسيم الثروات وبعد أن أفرج عن نيلسون مانديلا Nelson Rolihlahla Mandela. 

عام 1990 دخل المؤتمر الوطني برئاسته في مفاوضات مع الحزب الوطني الحاكم، أراد المؤتمر أن يحكم ويقرر مصيره الاقتصادي. بالطبع لم تعجب الفكرة الحزب الوطني لأنها ستفقدهم استمرارية جني الأموال على ظهر الشعب. لذا تخلوا عن السيادة واعتقد المؤتمر أنه ربح وانشغل في الحكم. في النهاية كانت نتيجة المفاوضات في صالح الحزب فضيقوا على الاقتصاد أكثر. لم يستطع المؤتمر الوطني الإفريقي أن يترجم ميثاق الحرية على أرض الواقع لأن المفاوضين وافقوا على إضافة بند إلى الدستور يحمي الملكيات الخاصة.

 وبسبب تراكم الدين الذي خلفه الفصل العنصري. ازدادت قوة الرأسمالية فخضع لها تابو إيمبيكي  Thabo Mvuyelwa Mbeki. اليد اليمنى لمنديلا. والذي تسلم الحكم بعده فدعا إلى الخصخصة وتخفيض إنفاق الحكومة وتحرير التجارة وتمرير الأموال دون رقيب مما أفضى إلى تدهور العملة. أما رئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف. 

فأراد الجمع بين السوق الحر وأمن البلاد والصناعة المحلية، لكن في اجتماع مجموعة السبع بعد عام من حكمه أجبره على الاختيار بين العلاج بالصدمة أو تركه يواجه مصيره وحيدا، فتلقى الأوامر من صندوق النقد والبنك الدولي. فواجه غورباتشوف الديمقراطية بالقوة حتى جاء رئيس روسيا بوريس يلتسن. 

ليساهم في زعزعة الاتحاد السوفيتي مما أجبر غورباتشوف. على الاستقالة. طبق العلاج بالصدمة على روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وأصبحت دولة تحكمها الشركات بعد أن كانت شيوعية فتدهورت العملة. ورفعت الرقابة عن الأسعار وانقطعت رواتب العمال أشهرا عديدة، وبات ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر. 

الفصل الخامس- العراق بوابة لدخول الرأسمالية إلى الشرق الأوسط والحجة الحرب ضد الإرهاب 

العراق يمتلك أسلحة دمار شامل ويصدر الإرهاب كانت تلك حجة الدول التي غزت العراق خاصة بعد أحداث 11 من سبتمبر، بينما كانت الدوافع الحقيقية ليست فقط بسبب امتلاكه ثالث احتياطي نفط في العالم، بل أيضا من أجل فتح باب للسوق الحرة في الوطن العربي. ففي عام 2003 تم احتلال العراق من قبل دول التحالف بقيادة أمريكا تحت حكم بول بريمر Paul Bremer.

الذي غير النظام الاقتصادية تماما واستعاض عنه بنظام السوق الحر وكما تجري العادة شرعوا بتخويف الشعب ليشتتوه عن معرفة ما يحاك من خلفه. أخضع البغداديون لحرمان حسيا جماعي منعهم من التواصل مع بعضهم ومعرفة ما إذا كان أحبائهم على قيد الحياة بسبب قصفهم محطات الإرسال. سماع القنابل والشعور بسقوطها مع عدم إمكانية التواصل مع العالم الخارجي كان مخيفا. 

زجوا بأعداد مهولة في السجن. وأخضعوهم لأبشع أنواع التعذيب، وتبقى صور التعذيب المسربة من سجن أبو غريب المشهور شاهدة لتذكر العالم بوحشية الاحتلال. لم يتركوا قلبا آمنا في العراق شوهوا معالمه الثقافية وسرق الآثار والذهب والمتاحف الإسلامية ونهبوا صالات العرض وحول المكتبة الوطنية إلى رماد. اعتمد الاقتصاد العراقي قبل الاجتياح على شركة البترول الوطنية ومئتي شركة إنتاج تابعة للدولة.

وبعد شهر من وصول بريمر قام بخصخصة الشركات الحكومية مدعيا أن ذلك سيقوي الاقتصاد العراقي أكثر وفي وقت قصير. سنت قوانين جديدة هدفت لجذب عدد أكبر من المستثمرين. ليشاركوا في الخصخصة. وينشؤوا. مصانع جديدة بالإضافة إلى تخفيض الضرائب المفروضة على الشركات والسماح لها بتملك أي أصول عراقية بشكل كامل. وسمح لها بنقل أرباحها للخارج. 

لم يتوقف نعيم المستثمرين إلى هذا الحد، بل سمحوا لهم بتوقيع عقود واتفاقيات تدوم سنين طويلة قابلة للتجديد وعندها ستتحمل الحكومات المستقبلية مسؤولية الصفقات. بهذه الطريقة شلو الاقتصاد العراقي القديم. وحتى إعادة الإعمار التي انتزعت 20,000,000 دولار من شركات النفط الوطنية لتقدمها للشعب، كانت كذبة وغطاء لطمعهم لم يستفد الشعب من أي شيء. كان العراق أكثر الاقتصادات تطورا أما الآن صارت أكبر الشركات الوطنية لا تستطيع أن تحصل على عقد فرعيا. من الدرجة الثانية لإعادة بناء بلدها. 

اقتباس. 

"تزدهر وحدة رأسمالية الكوارث في ظروف نزاعات طفيفة باتت الهدف في مناطق الكوارث"

الفصل السادس- التسونامي فتح الباب للشركات متعددة الجنسيات.

 ضرب تسونامي ساحل إندونيسيا عام 2004 دمر أكواخ الصيد الشعبية قبالة الشاطئ وقضى على 250,000 إنسان في 11 بلدا، وشرد اثنان ونص مليون. مما أدى إلى محو أماكن السكان عن بكرة أبيهم. كانت سريلانكا واحدة من هذه البلدان. شكلت الكارثة فرصة لفتيان شيكاجو لإنشاء سوق حرة جديدة في سريلانكا واستغلال الشاطئ وربح الملايين عن طريق إنشاء بؤرة سياحية جاذبة عوضا عن مجموعة أكواخ الصيد التي لا تساهم في نمو الاقتصاد. أدرك المستثمرون حينها أنه لا بد من تطهير الشاطئ.

فعندما حاولت العائلات المنكوبة العودة إلى أرضها منعتها الشرطة من إعادة البناء، فالحكومة كانت قد وضعت قوانين تمنع بناء أكواخ الصيد قرب الشاطئ. واستعاضت عنها بإعادة الإعمار التي تبناها المستثمرون، وهي عبارة عن بيوت من الصفيح. تحبس الحرارة جعلت السكان ينامون في العراء، وحتى التبرعات التي انفجرت من الخارج رأفة على حالهم لم تصل إليهم، فقد أرادوه شعبا منكوبا. من أجل أن تطبق سريلانكا سياسات فريدمان.

كان لا بد من التسهيل على المستثمرين ووضع قوانين أكثر ليونة بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية. لم تكن سريلانكا قادرة على إجراء التحسينات بنفسها بسبب الدين الذي تملكه لذا وفر كل من صندوق النقد والبنك الدوليين القروض لتبدأ عهدا جديدا. من الخصخصة لم تكن سريلانكا البلد الوحيد. فتبين وجود أمثلة مشابهة في جزر المالديف وتايلاند وإندونيسيا والهند. جميعها تم تعويضها بالمخيمات. فشلت الحكومات في تحمل مسؤولياتها في توفير مساكن دائمة ورضيت بسلب الأراضي وطرد سكان الساحل لأجل مصالح تجارية. بينما تعيش شعوبها حالة فقر مؤلمة. 

الفصل السابع- إسرائيل تستغل أزمة الكوارث وتصنع أمنها القومي.

 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في فلسطين ونقض السلام بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين المحتلة. اغتنم الاحتلال فرصة لتطوير الأمن ومع خبرة السنين أصبحت إسرائيل تملك أنظمة أمنية متطورة في ذلك الوقت. بدأ الاحتلال ببناء حواجز سماها الفلسطينيون الجدار الفاصل. وهي عبارة عن حواجز إسمنتية و أسياج فولاذية تخرج من خط ال 1967 الأخضر لتصل إلى الأراضي الفلسطينية. 

استفاد الاحتلال منها بسرقة 30% من المياه الفلسطينية وازدادت بذلك أعداد المستوطنات. كان هذا أشبه بجدار فصلا عنصريا ببراعة. والذي على إثره انتشر الفقر والبطالة بين الفلسطينيين وفجر فجوة أثرها لا يزال حتى الآن ظاهرا في المستوى المعيشي. قطاع الحرب على الإرهاب هذا ساعد الاحتلال على إنقاذ اقتصاده الذي كان على وجه الانهيار عند نقطة محددة. كانت منتجات الأمن ظاهرة في استعمالها على الفلسطينيين مثل جدار الفصل وتدقيق البيانات والتعرف على الإرهابيين وكاميرات المراقبة وقدموا بذلك أنموذجا تسويقيا. قابلا للتصدير فبيعت إلى مراكز أمنية ضخمة في شتى البلدان. 

فقرة بارزة من كتاب عقيدة الصدمة

شعوب كثيرة عانت من تغول الشركات وطمع الكبار إزاء الرأسمالية الحرة التي فرضت نفسها بقوة السلاح والسلطة، لذا من المهم أن نملك معرفة شاملة عن السياسات الاقتصادية والسياسية في البلد، حيث إنها تؤثر في حاضرنا ومستقبلنا. وأن نقاوم لأن للمقاومة دائما جدوى مستمرة.

الخاتمة من كتاب عقيدة الصدمة pdf

استغلت الكوارث لتكون مربحة. مهدت الرأسمالية الحرة النيوليبرالية الطريق لأصحاب رؤوس الأموال بالسيطرة على منافذ الاقتصاد لدولهم وذلك من خلال استخدام الأزمات الكبيرة لتمرير مبادئ الرأسمالية الحرة. والتي تتضمن انسحاب الدولة من أي نفوذ جوهري على الأسواق. وتسييد مبدأ العرض والطلب. 

وخصخصة مرافق الدولة الإنتاجية، مما أخل. بالاقتصاد العام وخلق أزمات جديدة جعلت الشعوب تتنبه للنتائج الكارثية للسياسات الصدمة الاقتصادية، ومع رفض الشعوب القاطع للسياسات الجديدة، تغير الوضع الآن وصار من الصعب تطبيق عنصر المفاجأة على المجتمعات التي تشافت من خوفها الجماعي. لكونها أعرف بمبدأ الصدمة وكيف ولماذا يطبق. 

تحميل كتاب عقيدة الصدمة pdf برابط مباشر. على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.

قراءة كتاب عقيدة الصدمة pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل على موقعنا. لضغط هنا لقراءة الكتاب.