ملخص الكتاب رحلة للسعادة | عمرو خالد - مكتبة اقرأ كتابك

+ حجم الخط -

 رحلة للسعادة

ملخص كتاب رحلة السعادة تأليف عمرو خالد.

هذا الكتاب لكل انسان يشعر بالهم والقلق لكل من نسي كيف تكون بسمة العين الفرحة وكيف تكون رجفة القلب السعيد. نحن الآن على وشك الانطلاق في رحلة لن تنتهي إلا وقلبك مليء بالرضا والطمأنينة. يفيض أملا وتفاؤلا ليس فيه حزن ولا كآبة. رحلة أسميتها رحلة السعادة. 


فإن كنت في ضيق مادي يمنعك من النوم ويجعلك لا تريد رؤية ضوء النهار من جديد، أو إن كنت تعاني من مشاكل عائلية تخنق لك لأن لا قدرة لك على حلها، فلا تقلق لأنك ستقدر على مواجهتها وحلها مهما كانت لتضيق روحك لذة السعادة من جديد. كيف بتطبيق كمجموعات السعادة السبع والتي أنت مقبل على التعرف عليها الآن؟


ملخص الكتاب رحلة للسعادة | عمرو خالد - مكتبة اقرأ كتابك

ابدأ هدفك من جديد كما شروق الشمس تبعث لونها في الوجود

هل لديك فضول لمعرفة ما تخبئه لك المجموعة الأولى من السعادة؟ إنها مجموعة تدعوك لأن تجعل حياتك كلها لله. أن تجعل من نفسك نفسا مطمئنة وأن تكون طموحا. أما عن كيفية تطبيق هذا. فلتعلم أولا أن الروح مصدر النور الذي يضيء لك طريق السعادة ذلك الطريق الذي يبسط بالرزق من الله لتكمل خطواتك نحو النجاح من خلال إسعاد من حولك بالعطاء بقلب كبير ونفس نقية وإرادة قوية. 


ارسم طريقك إلى الجنة بأن تجعل حياتك لله وحده وأن تخلص له في كل كلمة وحركة، وطالما أنك تخاف على إخلاصك فستكون قريبا من الله، لذلك دعا دعوتك كل يوم في صلاتك أن تخلص لله وحده فتكون ممن عمل بآياته سبحانه وتعالى إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فعبد الله مخلصا له الدين. لهذا لا تكن ممن لا يعرفون سبب تعاسته، فهم أولئك مقتنعون أنهم خلقوا للشقاء. 


فكل ما عليك فعله هو أن تبدأ بداية صحيحة مع نفسك فتجعلها مطمئنة. كيف عليك أولا أن تتعرف على النفس الأمارة بالسوء وهي عكس النفس المطمئنة فهي تدفعك لتكون سيء الخلق باتباع شهوتك وكراهيته كوى حقدك. ثم اعلم أن هناك النفس اللوامة التي قد تتذبذب بين المعصية أحيانا والتوبة أحيانا أخرى، لكن لا تيأس منها فهي بصبر كون إرادتك ستصل إلى نفس مطمئنة تملؤها السكينة.


ومما سيساعدك على اكتشاف أي نفس هي الغالبة فيك الأمارة بالسوء أم المطمئنة. اجلس معها بأن تتأمل وتفكر في تصرفاتك المتكررة يوميا مع نفسك والآخرين وبشكل عام كي تضمن وصولك للنفس المطمئنة أكثر من خلال ذكر الله والسجود له، وجاهد نفسك بقيام الفجر مثلا وداوم على التوبة حتى لو كثر خطأك وعمل الأعمال الصالحة. 


من جهة أخرى يعد النجاح مرافقا لمعادلة السعادة، ولتحقيق هذه المعادلة عليها أن تتضمن مكونات النجاح الحقيقية والتي تتمثل بأن تكون طموحا لله جاعلا حلمك الوصول للجنة، فلا يوجد حلم يملأ عقلك وتبذل جهدا له إلا وسيتحقق. لماذا؟ لأن الله سوف يعينك على فعله وبذلك تكون قد فزت بسر السعادة. 


فأنت عندما تركز على حلمك ستبتعد عن مراقبة الآخرين وحشدهم على أحلامهم فتكون نفسك سليمة نقية. ولكي تثبت ولا تتردد في ذلك ادع الله دوما وكن واثقا باستجابة الله كل دعائك مهما كان ولا تكن كن المنافقين الذين وصفهم الله في آياته التي أنزلها فيمن لم يصدق وعده ونبيه صلى الله عليه وسلم. وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا. والآن دعنا ننتقل إلى المجموعة الثانية التي يغلب عليها طابع الإنسانية.


عندما تزرع المحبة وتحسن الظن بالله تفتح لك أبواب السعادة


تنصحك المجموعة الثانية بألا تتخلى عن الكلمة فهي أقوى وسيلة للتعبير. كل من حولك. كلمات حب بصراحة وتلقائية. بالضبط كما علمك النبي بألا تكتم الحب فهل أخبرت من تحبهم بـ محبتك لهم؟ إذا كانت إجابتك لا. إذا اذهب وأخبرهم بأنك تحبهم في الله. وإذا عجزت عن الكلام فعبر عن حبك بالابتسامة والدعابة فهي تزيل حواجز كثيرة. أعطي الناس من حولك الحب، إذ إن العطاء أجمل من الأخذ. 


ولا تجعل حبك مشروطا بأي شيء. بل دعي الرحمة تملأ قلبك وتفيض على من حولك بلا استثناء. اصنع عملا يذكره الناس بعد عشرين سنة أو أكثر، فتكون كمن لا تموت حسناته بموته، بل يبقى أثره وخيره شاهدا عليه حتى بعد موته. كم اعطاء فالفضاء للمحتاج والفقير أمان لعائلتك وللمجتمع بأكمله، كما ان فعل الخير ضمان لعون الله لك. ولكن ما هي أفضل الأعمال الصالحة؟ اسعاد مؤمن او كسوة له او إطعامه أو قضاء حاجته كما كان يفعل رسولنا الكريم. 


عليك أن تكون إنسانا حتى مع مخلوقات الله جميعا. فالسعادة ليست فردية إذ لا يمكنك أن تسعد ومن حولك تعساء. أما عما تخبئه لك المجموعة الثالثة التي تفتح لك أبواب السعادة فتحسب لك على حسن الظن بالله. نعلم أن القلق موجود في حياتك لا نستطيع إزالته ذلك القلق الذي تشعر به تجاه المستقبل، لكن الخبر السار أن هنالك حلولا لتخفيف هذا القلق لتشعر بالاطمئنان.


إنها حلول بسيطة أثرها عظيم، وهي أن تجعل عبادتك عبادة قلبية وأن تعيش يومك دون تفكير في الغد، لكن توقع الأسوأ دوما، فإذا حدث ستتحمل كله، وإذا لم يحدث فأنت الأسعد. وتذكر دوما بأن تسعين في المئة من مخاوفك لا تتحقق. لذا لا تقلق واستعن بالله بدلا من الاستعانة بالحبوب الدوائية. فإذا ذكرت الله وتذكرت الماضي كيف يسر الله أمرك سابقا. سيعين كذلك على حسن الظن به. 


وكما قال عز وجل في الحديث القدسي أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. لا تنس أن تتخلص كذلك من الغضب، فالغضب مرض القلوب الذي قد يسبب الغرور أو الحقد، لذا ازرع في نفسك سمة الحليم الرقيق بدلا من الغضب العنيف. درب نفسك على الحلم، فأن لا تغضب هو قرار تأخذه وتوحي به لعقلك الباطن لأجل تنفيذه. 


فكر دائما بأن جميع الاختلافات مصيرها أن تحل والاختلاف موجود بيننا. لكن مشكلتنا تكمن في عدم معرفتنا لكيفية التفاهم والتقبل. أنظر إلى الاختلاف على أنه ميزة وليس عيبا. وإذا كان لا بد من اختلافك مع الآخرين ابتعد عن الشتم ولا تحاول أن تجرح هم. عندها بشكل تلقائي ستحقق ما تدعوك له المجموعة الرابعة للسعادة.


عندما تعفو وترضى. تدخل السكينة إلى قلبك


يطغى على المجموعة الرابعة طابع الصفاء والنقاء، وذلك لما يحققه الفرد بها، إذ تدعو المرأة لأن يتحلى بالرضا والرضا يمثل سعادة وهدوء النفس، في حين أن السخط يضفي تعاسة ورؤية مظلمة للحياة. لتطمئن دائما لما اختاره الله لك، فهو أعلم العالمين وأرحم الراحمين، وأعلم أن الرضا لا يتعارض مع الطموح أو آمال المستقبل أو الدعاء. إنه ينجيك من الشيطان إذ عم رضاك بالتوكل والثقة وحسن الظن بالله. 


داوم على الذكر الذي أوصى به النبي وتحلى بالقلب الكبير الراضي والذي يملؤوه العفو عن الناس والسماحة واليسر. كن مرنا وتنازل لتتجنب الكثير من الصراع والخصومة فلا يقوم بالتنازل إلا كل واثق بنفسه وبقدراته. اعمل على التيسير في معاملاتك مع الناس. فشر الناس هو الذي يضيق على غيره، إذ إن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها فكيف لأي امرئ أن يكلف غيره فوق مقدرته؟ قال الله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. 


عندما تضع طاقتك في التيسير ستستفيد كثيرا وستصل إلى هدفك دون تعسر، فها هو النبي عليه السلام كان مرنا يسيرا، فمثلا لبس لباس الشائعة في عصره ولم يختر لونا معينا بل ارتدى الملابس من شتى الألوان. لماذا؟ لكيلا يأتي أحد فيقول إن هنالك زي ديني بلون ما وأي لون غيره حرام؟ لذلك رجل الدين الذي يصعب على الناس فهو يتشدد بالفتوى ولا يوجد حلولا، بل يحرم كل شيء بكلمة حرام. 


لا يمكن أن يكون عالم دين لأنه لم يطبق صفة المرونة في الإسلام. وما الخطأ في هذا؟ أن التشدد في الدين يجعله للبشر مصدر شقاء بدل أن يكون منهج حياة. ورجال هؤلاء بعيدون كل البعد عن سنة الرسول وحقيقة الإسلام. وهذا ما يبينه الحديث الشريف القائل ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أسرهما ما لم يكن إثما. أما بالنسبة للمجموعة الخامسة برأيك ماذا تخبئ لك؟


سعادتك تعتمد على مدى قوة إرادتك ووفائك في تعاملاتك


اجتزنا نصف الطريق. هذه المجموعة تدعوك لأن تكون قوي الإرادة ومستقيم صبورا. فما يضفي على هذه الحياة لذة ومتعة هو أن يحقق المرء النجاح والإنجاز. لذا لا تستسلم للبطالة أو للظروف ولا تلقي اللوم عليها. كن قويا مثلما وصف الرسول المؤمن في حديثه الشريف المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. أعطانا الله إمكانيات قوية جدا وهي قوة الإرادة وقوة العقل الباطن وقوة الإيمان. 


وتبدأ الخطوة الأولى بقرار منك الذي يضيء لك الطريق لحياة أفضل تماما كقرار الصبر، فلا شيء يبقى إلى الأبد. والله وحده هو الباقي. الحال بتغير دائم فالمريض سوف يشفى، والفقير سوف يرزق والعاصي سيتوجب. وعندما تهتدي إلى الصراط المستقيم في الدنيا. ستهتز هي إلى الصراط المؤدي إلى الجنة. لذلك كن وفيا لله. إضافة لما تدعوك إليه المجموعة السادسة أن تكون وفيا في تعاملاتك مع من حولك. وتذكر أن الوفاء يبدأ من وفاء لك للرسول الكريم وتنفيذ وصاياه. 


فلم يخلق الله الإنسان فردا، بل جعله ضمن أسرة لـ يكسبه السعادة والهناء. فالأسرة هي وحدة الكون والتي تتكون بالعاطفة المتولدة بين رجل وامرأة تدفعه ما إلى العيش سويا في بيت الزوجية، لتتبعها عاطفة الأمومة التي تفيض رحمة بولدها. فإذا أردت أن تتعلم الرحمة انظر إلى أمك. الأسرة هي أصل التربية. إنها آخر أمل للمسلمين. لذا اجعل من أسرتك في مقدمة أولويات حياتك. 


كن وفيا لأفراد أسرتك ووفيا مع من حولك لأنه لا يمكن لك أن تعيش وحيدا، فقد خلقت كائنا اجتماعيا بطبيعته. تحتاج إلى رفقة تمنحك فرصة التعبير عن نفسك دون قيود. اختر صديق دربك بعناية لا تختاره ليساعدك في الدنيا ويتعب نفسك في الآخرة. والآن فيما يأتي تنتظرك المحطة الأخيرة لرحلة السعادة. المجموعة السابعة.


عندما تصل إلى النقاء الكامل يدخل النور قلبك


وجهة نظرك للأمور هي النظارة التي ترى بها الحياة وتمثل ثمانين في المئة من النجاح. لذلك إذا أردت إحداث تغيير في حياتك. حس وجهة نظرك للحياة. وأبدأ بوجهة نظرك للصلاة من مجرد حركات إلى إصلاح للروح وقوة وطاقة. إقامة الصلاة تعني أداء الأركان كاملة ظاهرة وباطنة. فعندما تتوضأ. اغسل خطاياك مع بدنك. أسرع إلى الصلاة عند سماعك للأذان. 

واستر عورتك الظاهرة والباطنة بترك الذنوب. أبعد وجهك عن سائر الجهات إلا جهة بيت الله وعزم على إقامة الصلاة، ثم اخفض رأسك حياء وينطق التكبير ليس بلسانك فقط بل بقلبك وصف قلبك من شوائب المعاصي والدنيا. كرر التسبيح حتى يستقر المعنى في القلب. انظر إلى عظمة الله وشهد له بالملك.


 وذكر نيتك أمام ربك. تخيله وهو يرد عليك. كن موقنا خاشعا من قلبك. التزم الدعاء لله. وثق باستجابة هلك. اخرج الصدقات أكثر من ذكر الله حتى يتعمق في خلايا جسدك وجوده ويهدي نفسك ويمدها بالقوة والرحمة. ومن أنواع الذكر الاستغفار والتسبيح والحمد لله والتوحيد جميعها أذكار تزيل الهم والكآبة وتحضر السرور والسكينة. فالسلام النفسي يتحقق عندما تنسجم قناعاتك وأفعالك. قال تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وقال تعالى يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون.


فقرة بارزة من الكتاب رحلة للسعادة

السعادة رزق من الله. ادع يا رب ربي أسعدني وردد الدعاء النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم. عن عبد الله بن عباس سمعت نبي الله يقول ليلة حين فرغ من صلاته. اللهم إني أسألك عيش السعداء ونزول الشهداء والنصر على الأعداء. رواه الترمذي.


الخاتمة من كتاب رحلة للسعادة


وهكذا نكون قد أنهينا رحلة السعادة. مررنا بسبع محطات كل محطة تتضمن مجموعة من الأمور التي تحقق من خلالها السعادة الحقيقية، ولا أقصد بذلك السعادة المالية، وإنما ما هو أعمق بكثير. إنها سعادة القلب والروح التي تنعكس على حياتك بأكملها. فبدأت الرحلة بالدعوة لأن تجعل حياتك كلها لله أن تجعل من نفسك نفسا مطمئنة وأن تكون طموحا، ومن ثم نشر الحب والتخلص من الغضب والقلق، 


وبالتالي حسن الظن بالله لتتمكن من الشعور بالرضا والتحلي بالمرونة اللازمة لتكون يسيرا في التعامل، والتحلي كذلك بقوة الإرادة والصبر والاستقامة في حياتك لتتمكن من ملئها بأناس يمنحون كفرصة التعبير عن نفسك وعيش حياة سعيدة بعيدة عن الوحدة. إذ إن الإنسان مخلوق اجتماعي بطبيعته يحتاج لمن يحيطه بالحب والصداقة، لكن بالمقابل عليه أن يكون وفيا نقيا يمتلك وجهة نظر تفيض بالتفاؤل، 


وذلك من خلال إيمانه بالله والدعاء والخشوع بأداء العبادات المفروضة عليه، لكن ليس كأنها حركات فحسب، وإنما أداؤها من القلب بنية خالصة لله تعالى. بهذا ستكون على الصراط المستقيم في الحياة الذي سيصلك إلى الصراط المستقيم في الآخرة.

نبذة عن المؤلف عمرو خالد

الدكتور عمرو خالد هو داعية ومؤلف مصري معروف، ولد في القاهرة عام 1967. حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة ولاية كاليفورنيا، بعد ذلك عاد إلى مصر وعمل في مجال الإدارة والتدريب في الشركات الكبرى.

وقد اشتهر الدكتور عمرو خالد بعدما تفرغ للدعوة والتدريس في الإسلام، وقدم عدة برامج تلفزيونية ومحاضرات في جميع أنحاء العالم، وكان له دور كبير في نشر الوعي الإسلامي بين الشباب والمراهقين.

يعتبر الدكتور عمرو خالد من أشهر المؤلفين الإسلاميين في العالم العربي، وله العديد من الكتب المترجمة إلى عدة لغات، منها كتاب رحلة للسعادة، وترجمت بعض كتبه إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية وغيرها.

يتميز الدكتور عمرو خالد بأسلوبه البسيط والواضح في تقديم المفاهيم الإسلامية، ويحرص دائماً على تبسيط الأمور وجعلها مفهومة للجميع، ويعتبر من الدعاة الشباب الأكثر تأثيراً في العالم العربي.


اقرأ أيضاً

 كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر

كتاب لا تحزن

كتاب الرجل النبيل

قراءة وتحميل كتاب رحلة للسعادة. اضغط هنا

كتابة تعليق