كتاب لا تحزن ملخص
ملخص كتاب :لا تحزن للدكتور عائض القرني نبذة عن الكتاب: هو كتاب مليء بالنصائح المحفزة و المطمئنة للذات. وهو دراسةٌ جادةٌ أخاذةٌ مسئولة، تُعنى بمعالجةِ الجانبِ المأساوي من حياةِ البشريةِ، جانب الاضطرابِ والقلقِ، وفقدِ الثقةِ، والحيرة ،والكآبةِ والتشاؤمِ، والهمِّ والغمِّ، والحزنِ ،والكدرِ، واليأس والقنوطِ والإحباطِ. وهو يعتبر حلٌّ لمشكلاتِ عصرنا الحالي على نورِ من الوحي ،وهدي من الرسالة ،وموافقةٍ مع الفطرةِ السويَّةِ ،والتجاربِ الراشدة .
تلخيص كتاب لا تحزن pdf قال الدكتور عائض القرني :عندما كنت في السجن كتبت كتاب لا تحزن .في وسط الظلمة والضيق ، رأيت إن الله ألهمني أن الضيق ضيق النفس، وعدم ذكر الله، وليس ضيق المكان وظلمته، إذا كنت مع الله وسع صدرك وألهمك لما فيه كل خير. ورأيت المكان فسيح بذكر الله ومن هنا أتت عزيمة وإصرار على كتابه لا تحزن وان اتكالي على الله والاعتماد عليه لم يخذلني لان الله مع العبد.
إذا ذكره في نفسه ذكره في نفسه وإذا ذكره في ملأ ذكرته في ملأ أفضل منه.
كتاب لا تحزن اقتباسات
{ لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }
قراءة كتاب لا تحزن
(“ومن يرد الله به خيرا يصب منه ”)
فلا يصيبك القلق من مرض أو موت ابن ،أو خسارة مالية ،فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل ،والاختيار هكذا. و ليسعك بيتك :العزلة الشرعية السنية : بعدك عن الشر وأهله ، والفارغين و اللاهين و الفوضويين، فيجتمع عليك شملك ،ويهدأ بالك ،ويرتاح خاطرك .نعمة الألم :الألم ليس مذموما دائما ولا مكروه أبدا ،فقد يكون خيرا للعبد أن يتألم .نعمة المعرفة : إن السرور والانشراح يأتي مع العلم ،لأن العلم عثور على الغامض ،وحصول على الضالة واكتشاف للمستور، والنفس مولعة بمعرفة الجديد والاطلاع على المستطرف.
مقتطفات من كتاب لا تحزن
أما الجهل فهو ملل وحزن ،لأنه حياة لا جديد فيها ولا طريف ،و لا مستعذب ،أمس كاليوم ،واليوم كالغد.. فن السرور: من أعظم النعم سرور في القلب ،واستقراره وهدوءه ،فإن في سروره ثبات في الذهن وجودة في الإنتاج وابتهاج النفس، وقالوا .إن السرور فن يدرس ،فمن عرف كيف يجلبه ويحصل عليه ،يحظى به واستفاد من مباهج الدنيا ومسار العيش ،والنعم التي من بين يديه ومن خلفه كما ذكر لنا في كتابه .أيضا لا تحزن يا أيها الإنسان فآن الأوان أن تداوي شكك باليقين فاطمئن :فإن العواقب حسنة ،والنتائج مريحة ،والخاتمة كريمة. وفي الحديث:
قراءة كتاب لا تحزن
"خير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل"
فأرجوك بلا فوضوية .ولتكن خطواتك مدروسة ،ويقول الشوكانيّ :أوصاني بعض العلماء فقال :لا تنقطع عن التأليف ،ولو أن تكتب في اليوم سطرين .قال: فأخذت بوصيته ،فوجدت ثمرتها نرجو ان ينال هذا الملخص اعجابكم على امل الا تحزنوا ابدا و، ان حزنتم اعرفوا ان الخاتمة ستكون حسنة ،وما بعد الضيق الا الفرج.
إرسال تعليق