كتاب قوة العزيمة تعلم كيف تحقق رغباتك بطريقتك الخاصة. عدد الصفحات: 287 صفحة دار النشر مكتبة جرير.
واين داير Wayne W. Dyer. مؤلفًا ومتحدثًا أمريكيًا شهيرًا في مجال المساعدة الذاتية. بيع كتابه "مناطقك الخاطئة" (Your Erroneous Zones) عام 1976 أكثر من 30 مليون نسخة وهو أحد أفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق. ويقال إنه قد "جلب أفكارًا إنسانية إلى البشرية".
حصل على شهادة D.Ed. في الإرشاد من جامعة واين ستيت. كان مستشارًا للتوجيه بالمدرسة الثانوية في ديترويت ومعلمًا تعليميًا استشاريًا في جامعة سانت جون في نيويورك.
سعى في البداية إلى ممارسة مهنة أكاديمية، ونشر في المجلات وأدار ممارسة علاجية خاصة ناجحة ، لكن محاضراته في سانت جونز، والتي ركزت على التفكير الإيجابي ومهارات التحدث التحفيزية، جذبت الطلاب إلى غير المسجلين. أقنع وكيل أدبي داير بتقديم أفكاره في شكل كتاب، مما أدى إلى ظهور كتاب مناطقك الخاطئة، على الرغم من ضعف المبيعات الأولية، استقال داير من وظيفته كمدرس وبدأ جولة دعائية في الولايات المتحدة، متابعًا بعناد الظهور في محل لبيع الكتب وإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام.
ملخص كتاب قوة العزيمة
إن كل شخص منا يملك القدرة على الوصول إلى ما يرغب به، ولكننا غالبا ما نركل إلى الاستسلام والتباطؤ، بينما لو التفتنا إلى روح العزيمة التي بداخلنا سوف ننطلق نحو كل ما نطمح إليه. كيف نستطيع الوصول إلى العزيمة ونطبقها عملياً. من خلال كتاب قوة العزيمة سوف تتعرف على كافة التفاصيل.
عن العزيمة
هل تعلم ما هي العزيمة؟ هي الدافع والهدف القوي الذي يدفع بصاحب العزيمة للوصول إلى الرغبات التي يصبو لها. أي إن العزيمة تمثل بذل الإنسان لكل جهده حتى يصل إلى ما يريده من دون استسلام أو يأس. بل يعمل على توظيف جميع قدراته والطاقة التي يتمتع بها، للوصول الى مبتغاه.. والعزيمة هي قوة موجودة بداخل الجميع. إذ تفاعلوا خيالنا وإبداعنا وذكائنا مع طاقة العزيمة بداخلنا، فحتى المشاعر والروح والجسد تمثل جزء من هذه العديمة.
يوجد أربع طرق تعمل و تسهم في تنشيط عزائمنا.
- الانضباط، الذي يقود إلى تدريب وتنشيط الجسد من أجل تنفيذ الرغبات.
- الحركة، وهي التي تدعم الصبر وقدرة التركيز على الأفكار والمشاعر مع ما يقوم به الجسد. وبعد تحقيق انضباط الجسد والحكمة.
- الحب الذي سوف يحقق المتعة ويشجع على المواصلة.
- الامتثال الذي بدوره سيجعلنا نشعر بالبصيرة ونتصل مع قوة العزيمة حتى يقودنا إلى إرادتنا الحرة.
كما أن أفكارنا تكون لنا نموذجا للعزيمة التي بداخلنا، ولهذا علينا أن نحرر عقولنا من كل الأفكار السلبية والقيود والشكوك. حتى نستطيع الوصول إلى ما نرغب به. حيث إن كل الأشياء التي ندعو بها ونؤمن بأننا قادرون على الوصول إليها سوف تحقق بإذن الله.
وسوف نكون قادرين على إنجازها بعكس ما إذا كنا دائما نعيش في الخوف والشكوك، فهذا أرجى ألا نصل إلى شيء. لذا فلنحاول أن ندرك قيمة قوتنا ونكرر كلمة عزيمة أخبر أنفسنا أن لدينا مهمة نبيلة في هذه الحياة لأننا خلقنا لغاية نبيلة، ولكي نشعر بالسلام الداخلي. علينا أن نؤمن بتحقيق رغباتنا.
وللعزيمة سبعة أوجه وهي:
الإبداع، والطيبة، والحب، والجمال، والتوسع الدائم، والوفرة غير المحدودة، والقدرة على استقبال كل شيء.
اقتباس.
يقول شكسبير: إن شكوكنا خائنة هي التي تجعلنا نفتقد كل الخير الذي يمكن أن يعود علينا بإحجامنا عن المحاولة
نظرة الآخرين
يجب عليك أن لا ترهق نفسك بالتركيز على ما يريده الآخرون لك. بل انظر هل ما يتوقعه الآخرون منك يتناسب مع رغباتك أم لا؟ فليس على أحد أن يقرر مكانك وطريقة التي ستعيش بها. إن ما لا تراه داخل النفس هو نتيجة حتمية لقرارك بعدم النظر للجمال من حولك.. حيث إنك تعكس ما تراه بداخلك، فإذا عجزت عن رؤية الجمال من حولك ستعجز عن رؤيته بداخل نفسك. فاعلم أن شعورك بالأهمية الذاتية سوف يعزز ثقتك بتميزك وتفردك.
هناك مقترحات تجعلك تشعر بأهميتك الذاتية دون سيطرة الأنا عليك.
- تتوقف عن إحساسك الدائم بالاستياء والعجز والضعف.
- تتخلى عن رغبتك الدائمة بالفوز وحاجتك بأن تكون على صواب. لأن هذا يجعلك دائما في صراعات مع الآخرين لأنك تراهم مخطئين دائما.
- تتخلص من كونك بحاجة إلى أن تكون أفضل من أي شخص آخر، فليست هذه مهمتك. اجعل هدفك الأساسي أن تكون أحسن مما كنت عليه من قبل.
- ركز على نفسك ووعيك ونضجك بدلا من أن تقيم الآخرين واصرف عنك التفكير في سمعتك وما يقوله الناس عنك، لأن نظرة الناس إليك هي شيء نابع من عقولهم. ولهذا سوف ينظرون إليك بنظرات مختلفة. المهم أن تنصت أنت لذاتك ولصوت قلبك، حتى لا تسمح لآراء الآخرين بتأثير في فقط.
- راقب حوارك مع ذاتك ولا تجعله يتركز على أوجه القصور والمواقف الصعبة، وانظر إلى كل العقبات على أنها فرصة للنجاح والتميز.
تأثيرك في الغير
لن تستطيع مساعدة أحدا إلا إذا كنت قادرا على مساعدة نفسك. حيث إنك لن تمنح شيئا لشخص آخر إلا إذا كنت تحمله في قلبك أولا. وكذلك فإنك لن ترى تميزك و المثالية التي لديك، ما لم تقدر الآخرين وتراهم متميزين. فلكي تتغلب على الأنا بداخلك! عليك أن تدرك أن وظيفة الآخرين، ليس من شانها تلبية حاجاتك، أو دعمك للحصول على ما ينقصك. واعلم أنك لن تستطيع فعل شيئا بمفردك، فجهود الآخرين مهمة وتحتاج منك إلى التقدير والامتنان.
أما عندما ترى نفسك أعلى أو حتى أقل من الغير سوف تفقد طاقتك وعزيمتك ولن تشعر بالتواصل معهم بل ستفضل الانفصال بأفكارك وسلوكك. ولكي تؤثر بطاقتك في الآخرين، أجعل وجودك مريحا ومسالما حتى يكونوا أكثر هدوءًا، ومرونة معك.
فوجودك سوف يؤثر في إحساس الآخرين بالنشاط والإيجابية وطاقتك المحبة والمليئة بالتعاطف سوف تؤثر فيهم، بأنك تعتني بهم وتهتم لأمرهم، فضلا عن أنكم سوف تشعرون جميعا بالاتحاد والاتصال وسيكون هناك جواً من تبادل الأهمية والحب والقبول. أما الطاقة المنخفضة التي تتمثل في الخوف والحزن والحقد والانتقاد والغضب صفة تؤثر فيك.
وفي محيطك من حيث أنها. ستثبط الطاقة والعزائم. كما أن من المهم أن تراقب الأحكام التي تصدرها على الآخرين. فبدلاً من أن تحكم على المتسول بأنه شخصا كسولا وعالة على المجتمع ادعوا له وتعاطف مع حالته واسع في حاجاته إن استطعت، حتى تشعر أنت بالطاقة وقوة العزيمة.
يقول جوزيف: إن ما تزرعه في دنياك ستحصده في آخرتك، فلو لم تزرع شيئا الآن فلن تجد ما تحصده.
نظرتك إلى ذاتك
لا ينبغي لنا أن نعيش مسجونين في ما حصل بلماضي؟ ولا أن نشغل أنفسنا بتفكير بالمستقبل. لأنٍنا نعيش في (الآن) فقط! لذا فكر بإيجابية بدون توتر، والشعور بالذنب، حتى لا تنخفض طاقتك وتشح عزيمتك، واعزم على احترام ذاتك في جميع الأوقات.
"يقول مارك توين: لا يمكن أن يشعر المرء بالراحة مالم يرض عن نفسه"
فصوت لأنا هو المسؤول عن معتقداتك وشكوك حول ذاتك. فإن كانت نظرتك إلى ذاتك دونية ستجعلك تشعر أن الآخرين لا ينظرون إليك بعين الاحترام، وسوف تجذب لنفسك عدم التقدير. لذا فإن احترام الذات؟ يجب أن يكون شيئا أساسيا لأن الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هي نفسها الطريقة التي سوف تنظر بها إلى العالم.
فالتشاؤم والرفض يقللان من قدرتك على التواصل والانسجام. كما أن افتقارك إلى تقدير نفسك سوف يجعلك تشعر أن هناك حاجزا بينك وبين العزيمة. واعلم أن آراء الآخرين ليس له علاقة إطلاقا في ما تعتقده أنت عن ذاتك. لأن الناس سوف تصدر الأحكام على أية حال، ولكن لو سمحت لآرائهم بالتأثير فيك فهذا يعني أنك تقدر نظرتهم إليك أكثر من تقديرك لنظرتك إلى نفسك.
انظر إلى المرآة وخاطب ذاتك. وقل لها إنك تراها مميزة وجميلة وتحبها بل أكتب هذه العبارات مرارا وتكرارا. وأعلم أنك لست وحيداً. بل معك الله تعالى الذي خلقك. والذي سوف يهون عليك كل أوقات الشدة فكن ممتن لله، لأن الامتنان يمنحك شعورا إيجابيا.
لحياة مليئة بالسلام
حاول أن تعيش حياتك مركزا على غايتك وهدفك. وأعلم أن العزيمة والغاية توأمان لا ينفصلان. لذا عليك أن تتدرب على تقبل ما أنت عليه حتى ترى عزيمتك وتسعى لغاياتك النبيلة. وعندما تشعر أنا بداخلك اتصالا بالكون، سوف تشعر بالشغف الحقيقي والصدق نابع من داخلك. ولكي تحول عزيمتك إلى واقع انتهز كل الفرص لكي تغدق بإعطائك على الآخرين. وحاول أن تتجاهل الأشخاص الذين يملون عليك ما يجب أن تطمح إليه.
لأنك أنت الوحيد الذي تستطيع تحديد غايتك. ولكي تتحفز أكثر، اقرأ في سير ذاتية لشخصيات قد حققوا غاياتهم وعاشوها واقعاً. لكي تتعلم من المشاعر التي مر بها. واعلم أنك إذا ضللت الحب النابع من داخلك، سوف تضل غايتك الأساسية. لأن الحب هو مصدر التدفق والانطلاق في هذه الحياة، واعزم على أن تحوز ثقة أقاربك حتى لو كانت وجهات نظرك غالبا ما تتضارب معهم.
احرص على أن تنعموا جميعاً بالسلام من دون أن تضحي بطبيعتك. وبدلا من تركيزك على ما يقترفونه من الأخطاء، ركز على التواصل الجيد معهم. ويوجد من سيضايقك إذا لم تسمح أنت لهم بذلك بذلك. لذا اختار أن تكون مسلما. وانظر إلى جانبهم جيد واستمتع بوقتك معهم. كون أنت السلام الذي تبحث عنه في الآخرين. ودرب نفسك على التسامح وأشكر الله على وجودهم حولك. واجعل لديك قناعات داخلية سليمة حتى تشعر بالنجاح والازدهار. فالطريقة التي تنظر بها إلى الحياة هي التي تساعدك على تحفيزك للإنجاز.
أنت نتيجة اختيارك
حينما تختار أن تستسلم وتسيطر عليك مشاعر اليأس واكتئاب والقلق، فإن هذا لن يساعدك على خلق حياة هادئة. لأن الأنا المزعج لديك تشعرك بوجود الضغوطات طوال الوقت. ويوجد مجموعة من الأفكار السلبية التي تنبع من ذات الأنا. هي عبارات قد تسمعها أنت لنفسك مثل التفوق على الآخرين أهم من حسن معاملتي لهم والفوز هو المكسب الوحيد. وعندما أخسر، يجب أن تشعر بالضبط، وهنا تحتاج أن تقنع نفسك بأنك كائن غير كامل.
وأنك من الطبيعي ألا تصل إلى كل شيء تسعى إليه. لكي تستمتع باللحظة الراهنة بدلا من ندب حظك. ولكي تعيش في ظل حياة تنعم بالهدوء. فعليك أن تعلم أن أفكارك هي ما تسبب لك الضغوط وليس العالم من حولك. لذا راقب أفكارك جيدا وتدرب على أن تكون أنت الشخص الذي تبحث عنه في الآخرين،
ختام كتاب قوة العزيمة
إن الصوت الذي تسمعه لنفسك مرارا وتكرارا سيكون هو نتيجة ما تصل إليه في النهاية. ومن الجميل أن تتوقع كل جيد وأن تصرف تفكيرك عن كل ما يبعث القلق والمخاوف، اشحن عزيمتك وانطلق إلى الأمام.
تحميل كتاب قوة العزيمة pdf برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.
قراءة كتاب قوة العزيمة pdf مباشرة أونلاين على موقعنا. اضغط هنا لقراءة الكتاب.
إرسال تعليق