قراءة وتحميل كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك - مكتبة اقرأ كتابك
كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك
لو غيرت أفكارك ينتج عن ذلك تغييرا لحياتك كلها. ملخص كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك. تأليف إبراهيم الفقي. تعتبر أكبر مشاكلنا نحن البشر بأننا نكرر أخطاءنا باستمرار دون الاعتبار من نتائجها. نبحث عن الحلول والإجابات بعيدا فلا نجدها. والسبب ببساطة أن الحل يكمن داخل أنفسنا في المكان الذي نرفض البحث فيه أو لا نعطيه الأهمية اللازمة في طريقنا نحو التغيير للأفضل.
قال تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" سورة الرعد الآية 11. ألم تتساءل لماذا يلم كل الناجحين بالمهارات الشخصية الضرورية للتفاعل مع الآخرين؟ بل إن الكثير منهم يركز على مهارته في السيطرة على مشاعره وتوجيهها أكثر من اهتمامه بالمهارات المهنية، وذلك ما أكدته جامعة هارفرد. بأن المهارات الشخصية تمثل 93% من النجاح. إذا أردت أن تتقن هذه المهارات، فقد جاء الوقت المناسب لتجلس ساكنا في مكان هادئ، ثم تبدأ البحث داخل نفسك ورصد كل أفكارك وأحاسيسك القادمة.
الفصل الأول- سيطر على أفكارك لتتحكم بأفعالك وأعمل على تحويلها إيجابيا.
يبني العقل البشري أحكامه على آخر تجربة، فيبدأ بالتفكير في هذه التجربة ثم يدعم الإحساس الملائمة لها. ولأن العقل البشري لا يستطيع التفكير سوى بشيء واحد، فمن مبادئ القيادة الذكية لأفكارك أن تعطي العقل تجربة سعيدة وإيجابية. ليفكر بها. وأفضل طريقة لتطبيق ذلك هي أن تدرب عقلك على التفكير الإيجابي فور استيقاظك من النوم. إذ إن ما تستيقظ عليه ينطبع مباشرة في المخ ليتكرر طوال اليوم. وعلى العكس من ذلك، فإن التفكير السلبي للمخ يشعل الأحاسيس التي بدورها تتراكم وتنتقل من مستوى إلى آخر أصعب. بداية عليك ألا تحاول التخلص من الأحاسيس السلبية.
إذ إنها طاقة تستقر في الذهن ويمكن لها أن تعود باستمرار مهما حاولت أن تحاربها. بدلا من ذلك اعمل على تحويل هذه الطاقة إلى قوة خادمة لمصالحك. فمن المؤكد أنك لن تبدأ بالسيطرة على أحاسيسك عندما تقرر ذلك، بل عندما تتعلم كيف تفعل ذلك. فعلى سبيل المثال، كنت يوما خارجا من المطار بعد سفر طويل وقد تأخرت حقيبة ملابسي ولا أملك ما أستطيع الذهاب به إلى محاضرتي في اليوم التالي. صادفت عجوزا سألتني إن كنت الدكتور إبراهيم الفقي فأكدت لها ذلك، وكنت أنوي أن نفي من شدة إرهاقي.
سألتني عن حقائبي، فأخبرتها بالقصة ولكنها قالت لي عليك أن تتقبل الهدية استغربت وسألتها عما تقصد فسألتني؟ أكنت تفضل أن تأتي الحقائب وأنت لا تأتي؟ بالفعل؟ إننا نملك قدرة التحكم بأحاسيسنا في حال نجحنا بتحويل أفكارنا نحو الجانب المضيء بدلا من الاستمرار في التفكير بالجانب المظلم. فقد كان كلام العجوز صحيحا إضافة إلى أن أفضل أوقات الكتابة التي نجحت بها في إنتاج هذا العدد من الكتب القيمة. كانت في الطائرة دون مقاطعة، ودون تشتيت فالساعة في الطائرة تساوي 4 ساعات وأنت تمارس عملك على المكتب.
الفصل الثاني- الأحاسيس هي وقود الإنسان فإن كانت إيجابية ستسير حياتك بسلاسة.
عملية تغيير أفكارك من سلبية إلى إيجابية تنتج أحاسيس إيجابية تغير تركيبة تجربتك وتوحي للمخ بتحويل هذه التجربة إلى مهارة مفيدة لتفهم أكثر تأمل. طريقة عمل عقلك تتحول الأفكار التي تنتجها. إلى أحاسيس، وهذه الأحاسيس إما أن تكون سلبية أو إيجابية. ثم تقوم بعد ذلك بتحفيز الطاقة في العقل العاطفي، فعلى سبيل المثال عندما تشعر بالسوء فإن العقل العاطفية يشتعل ويحول هذا الشعور إلى الخارج فتنتقل من شخص إلى آخر، فعندما تغضب من مديرك مثلا يمكن لك أن تفرغ هذا الغضب على الأشخاص في طريقك. إلى المنزل أو ربما تفرغه على أطفالك.
بعد ذلك يعطي العقل العاطفي هذه الطاقة إلى العقل التحليلي المختص بالمعلومات والذي بدوره يحولها إلى إنتاج بشري مثل أن تصبح مهارة أو قدرة. إذا فإن أفضل ما يمكنك أن تفعله هو أن تدرب نفسك على أن تكون أحاسيسك إيجابية مهما كانت الظروف والتحديات، وذلك لتمنعها من الانتقال إلى غيرك فتفسد عليك حياتك ولتعمل أيضا على توجيهها لإنتاج مهارات وقدرات تساعدك في تحقيق أهدافك. وبغير ذلك سوف تنتج أحداثا سلبية في حياتك تقود لنتائج كارثية. لنتأمل القصة التالية.
سافر أحد الشباب ليتعلم الحكمة على يد حكيم صيني. وبعد أن وصل لبيته ظل يطرق الباب ل3 ساعات دون مجيب. ثم أخبرته مرأة عجوز أن الحكيم سيأتي فورا، ولكنه تأخر لساعة أخرى قبل أن يقدم الشاي للشاب الغاضب. وحين بدأ الحكيم بسكب الشاي في الفنجان لم يتوقف حتى سال الشاي على الطاولة، فانفجر الشاب غاضبا قائلا ما الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟ كانت هذه الكلمات كفيلة بأن تنهي هذا الاجتماع بعد أن قال الحكيم للشاب تعال إلي عندما يكون فنجانك فارغا.
ولكن الشاب الذي بدأ يتصرف بأسلوب جديدا، طلب فرصة أخرى للتعلم. فأخبره الحكيم بأن مشاعر الغضب التي تملكت الشاب بالتدريج ملأت قلبه حتى طفحت للخارج كما حصل للشاي الذي طفح من الفنجان. وذلك ما سيقود لمشاكل جديدة بعد أن تخرج المشاعر السلبية عن نطاق السيطرة. فإذا أردت حياة سعيدة عليك أن تفرغ فنجانك من جديد. فالأحاسيس هي وقود الإنسان الذي يقوده للسلوك وعلى حسب نوع الوقود سيكون نوع المكان الذي ستصل إليه.
اقتباس.
"الأحاسيس مثل الطقس تتغير باستمرار، فلا بد أن تكون مستعدا حتى لا تسيطر عليك الأحاسيس السلبية"
الفصل الثالث- تصل خطورة الأحاسيس السلبية لدرجة الصحة والحياة الاجتماعية.
يبدأ كل شيء من العقل، فعندما تفكر في ما يحزنك أو يغضبك ستبدأ أحاسيسك بالاشتعال، وبعد مرور ثانية وحدة ستزداد مرارة هذه الأحاسيس وذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس. ثم تتصاعد حدة هذه الأحاسيس وتتراكم حتى يبدأ أثرها بالظهور على الجسد. فتزداد دقات القلب ويرتفع ضغط الدم. ثم تتزايد درجة حرارة الجسم ويتسارع التنفس. فهل يستحق الأمر كل ذلك؟ أظهرت دراسة عام 1986 في كلية الطب بجامعة سان فرانسيسكو أن 93% من الأمراض راجعة إلى العقل الذي تؤدي أفكاره السلبية والأحاسيس النتيجة عنها لاضطرابات جسدية ضارة.
ولا تتوقف خطورة الأحاسيس السلبية على ذلك، بل إنها تصل لتدمير العلاقات الاجتماعية للإنسان وتؤدي لفقدانه لعمله ولتردي صحته، وقد يصل الأمر للإصابة بالجلطات القلبية أو إضعاف جهاز مناعته الذي يحميه من الخلايا السرطانية. وغيرها من الأمراض الخبيثة. إضافة لإمكانية الإصابة بمرض (الأسكاتوما) والذي يسبب النسيان وعدم القدرة على رؤية الأشياء حتى لو كانت أمام المريض. وأفضل طريقة لتفادي هذه الأحاسيس ومشاكلها أن تبدأ الآن بمراجعة كل الملفات الموجودة في عقلك والتي اكتسبتها من البرمجة السابقة نتيجة تأثرك بمحيطك الاجتماعي إما في العائلة أو المدرسة أو تجاربك السابقة وأن تستبدلها. بما يحفز الأحاسيس الإيجابية الضرورية وبما يناسب طبيعة حياتك الحالية. لنبحث الآن في الطريقة الأفضل لاستثمار قوة المشاعر.
الفصل الرابع- يمكنك تحويل طاقة الغضب الهدامة إلى طاقة منتجة إذا سيطرت على أحاسيسك.
هل تعلم أنه يمكنك تحويل الغضب والتوتر لقوة دافعة مفيدة بدلا من تفريغها في ما يدمر الصحة والحياة؟ نعم يمكنك ذلك فنحن مبرمجون غريزيا على قاعدة الهجوم والهرب والتي تسببها المشاعر الحادة التي تحفز إفراز الأدرينالين ليساعدنا في الابتعاد عن الخطر أو للتقدم للأمام. لاحظ ذلك في القصة التالية. عندما كان محمد علي كلاي يتمرن بالجري على رمال كان قد وصل للإرهاق بعد 5 أميال.
فألح عليه مدربه أن يجري ميلا آخر، ولكن كلاي أصر على الرفض. وبعد إلحاح شديدا جذبه المدرب للخلف قائلا ستجري 5 أميال أخرى للوراء فثار كلاي قائلا لماذا تفعل معي ذلك ليجيب المدرب كي. أثيرك لتخرج قواك الكامنة وليفرز جسدك الأدرينالين في عضلاتك ويمنحك القوة الدافعة. وكي نتعلم كيف نستفيد من أحاسيسنا أو نسيطر عليها علينا أن نعرف أسباب ثورة الأحاسيس وهي:
1- نقص والاحتياجات مثل نقص الأمان أو الحب أو التقدير.
2- مخالفة الواقع لتوقعاتك فمن المؤكد أنك لن تكون سعيدا لو تأخر أحد أصدقائك عن الموعد المتوقع لوصوله.
3- عدم الاتزان بين أركان حياتك، فربما يطغى الركن المادي على الروحاني أو العائلي على الصحي. ومثل ذلك في بقية الأركان وهي الاجتماعي والمهني والشخصي.
أضف إلى ذلك أن للأحاسيس ثلاثة مصادر وهي الإدراك والتخيل والذاكرة.
*- الإدراك فعليك أن تعلم أن إدراكك للشيء يمنحه معنى بالنسبة لك، وبذلك يمكنك التفكير فيه ثم إثارة الأحاسيس نحوه والتي تولد السلوك.
*- التخيل وهو الذي يؤدي إلى رؤيا ثم التصور الذي يساعد على عملية التفكير باستخدام الصور. ويكفي أن نعلم أن 50% من أنجح رياضي العالم يستخدمون التخيل في تدريباتهم بتقنية تسمى الأوتو جينيك والتي يغلق اللعب فيها عينيه، ثم يبدأ بتخيل تفاصيل عملية التدريب.
*- الذاكرة وهي مصدر الأحاسيس القادمة من الماضي لتؤثر على الحاضر.
اقتباس.
"أول مصادر الأحاسيس هو الإدراك ثم التخيل ثم الذاكرة. ولا تحدث أي من هذه العمليات دون العمليتين الأخريين"
الفصل الخامس- لا تسمح لأفكارك بأن تشتتك بين الماضي والمستقبل، فالمهم أفكار اللحظة الحالية.
للأسف أن أغلبنا يلوث اللحظة الحالية النقية باسترجاعه لأحاسيس من تجارب مؤلمة في الماضي أو أحاسيس لتوقعات مخيبة للآمال في المستقبل. ويطلق على الانتقال بين الماضي والمستقبل بهذه الطريقة مصطلح الساعة النفسية إذا. فنحن المسؤولون عن إخفاقاتنا أو أخطائنا، وليس هناك داعي للوم الآخرين على هذه النتائج. فهي جميعا وليدة أفكارنا نحن وتساعدنا على استغلال الوقت بالشكل الصحيح أو الخاطئ وطريقة التحكم بالساعة النفسية وما يمكننا اختياره من أحاسيس في اللحظة الحالية،
وبالتالي ستكون أفضل وسيلة للسيطرة على أفكارنا المستقبلية. هي التفاؤل فقانون نشاطات العقل الباطن يخبرنا بأن ما نفكر فيه يتسع ويزداد من نفس نوع الفكرة الأساسية، فكيف يمكنك أن تتوقع نتائج إيجابية بأفكار من النوع السلبي. فإذا قادتك الساعة النفسية لأحاسيس من الماضي. يمكنك أن تبدأ فورا بتخيل سيناريو متفائل للمستقبل، وذلك ما يقودنا لمفهوم الطوارئ الداخلية.
والذي يحصل بعد أن تغذي أفكارك السلبية باستمرار مما يؤدي لتغذية أحاسيسك السلبية بنفس القوة حتى تصل لمرحلة الإثارة والانفجار. ولتفادي الوصول لهذه الحالة، يجب أن تبدأ مباشرة بتخيل سلبيات فكرتك الحالية لتمنع تغذيتها، فلو كنت تريد الإقلاع عن شرب المياه الغازية الضارة، ابدأ بتخيل أنك تمسك بزجاجة ساخنة منها وتخيل مدى الألم الذي ستسببه. معدتك بعد شربها؟ إلى أن تشعر أنك سوف تتقيأ إذا شربت منها، ومن المؤكد أنك ستصل لمرحلة لن تستطيع بعدها الاستمرار بهذه العادة السيئة.
الفصل السادس- لا تبالغ بأحاسيسك وركز على الأفكار التي تجبر عقلك على الأخذ بها.
تعلمنا كيف نقوم بخفض قوة الأفكار عن طريق قطع التغذية عنها، وبالتالي خفض قوة الأحاسيس السلبية. والآن علينا أن نبدأ بالتحكم في سلوكنا بعد أن نجحنا بالسيطرة على انفعالاتنا وأحاسيسنا. ويكون ذلك بإدراكنا أن العقل يتعامل مع الفكرة على أنها اعتقاد يمكن تعميمه على كل حياتك وتصرفاتك. وذلك يعني أن بإمكانك السيطرة على غضبك إذا حولت الفكرة التي تقول فيها أنا غاضب من هذا الشخص إلى الفكرة التي تقول أنا غاضب من سلوك هذا الشخص، في هذه الحالة أنت تتجنب المبالغة بأفكارك لتجعل من أحاسيسك موجهة لشيء محدد. يمكن للعقل أن يتعامل معه بسهولة على أنه اعتقاد بديل.
وبنفس الطريقة، يمكنك التعامل مع التحديات الصعبة في الحياة. فالفرق بين الناجح وغيره يكمن في قدرته على التحكم بعالمه الداخلي الذي يشكل عالمه الخارجي، فالشخص الناجح يمتلك نفس الوقت والقدرات التي يمتلكها الآخرون. فالقدرات هي هبة من الله وهبها للجميع ولكن الناجح يختلف عن غيره بنوعية استخدامه لأفكاره وقدراته في الوقت المتاح له ليحقق نوعية مختلفة من النتائج. ويمكن تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع. باستخدام التركيز على الفكرة المطلوبة، ففي هذه الحالة يقوم العقل بإلغاء كل الأفكار الأخرى. ثم يعمم الفكرة الجديدة ثم يبدأ بالتخيل وتغذية هذه الفكرة بزيادة المعلومات وحذف غيرها ليصل إلى معطيات وحلول مبتكرة بعمليات تسمى تحريف المعلومات.
الفصل السابع- يمكننا أن نتحكم بطريقة نشوء الفكرة وتطورها لنعمل على تغييرها.
يطلع العقل الواعي بمهام محددة وهي أولا. التعرف على المعلومة وثانيا تحليل المعلومة. وثالثا عقد المقارنة وأخيرا اتخاذ القرار وفي هذه المرحلة يتم نقل المعلومة للعقل اللاواعي لتخزينها في ملفات خاصة تؤثر على سلوكك. فإذا قلت أنا غاضب من مديري في العمل يتم تفعيل قانون التفكير المتساوي يفتح العقل كل الملفات السيئة المتعلقة بهذا المدير. ويلغي كل ميزاته. ثم يفتح كل الملفات المتعلقة بزملائك في العمل ويستمر بهذه العملية حتى تتسع إلى الحد الذي يجعلك غاضبا من الجميع،
فتنجذب لك كل الحوادث السيئة والعكس أيضا صحيح إذا ما اخترت أن تجذب الأحداث الجيدة بالأفكار السعيدة. ولذلك لا تقل أنا غاضب، ولكن قل هناك ما يغضبني ومن الأجدى لك أن تتحلى بالقيم والمبادئ التي تساعدك على الاتزان الروحي. فلا تحاول أن تغير الآخرين، ولكن ابدأ بتغيير نفسك وفقا لقيمك الروحية السامية. فلو خدعك أحد أصدقائك افصل بينه وبين سلوكه ثم تعلم من هذه التجربة واسأل نفسك ماذا حدث وكيف أستفيد من ذلك وماذا تعلمت. ومن تلك التجربة.
وابتسم واضحك لتحفز إفراز هرمون السعادة في جسدك الأندروفين ولتزيد من ضخ الأوكسجين للمخ لتساعده على أداء وظائفه بكفاءة أعلى. أخيرا ستلاحظ أثر هذه الاستراتيجيات على حياتك المهنية أو الدراسية وحتى في المواقف التي تحتاج فيها للتحدث أمام جمهور عريض. فإن التخيل الابتكارية أفضل وسيلة لمعالجة الخوف والسيطرة على مشاعر التوتر والقلق.
فقرة بارزة من الكتاب كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
الشخص الناجح لا يهدر وقته في الشكوى. أنت مسؤول عن حياتك وأنت من يدير دفة حياتك، وسفينتك أنت ربانها النتائج سيئة مرتبطة بأحاسيس سلبية ولن تتغير النتائج ما لم تتغير الأحاسيس. كل إنسان له ماض يزخر بالأحاسيس والنتائج السلبية، فعليك أن تتعلم من تجاربك السابقة وأن تغير أسلوب حياتك إلى الأفضل.
الخاتمة: كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
أحاسيسك سلبية ستقودك لنتائج كارثية بينما تنجح الأحاسيس الإيجابية بتحقيق أفضل النتائج لحياتك، ولذلك فإن أنجح البشر هم من يسيطرون على عالمهم الداخلي ليصنعوا من خلاله نجاحاتهم في العالم الخارجي. ولتطبيق ذلك، ابدأ بتغيير هيئة جسدك وتعابير وجهك لما يناسب الأفكار والأحاسيس التي تسعى لحدوثها.
ثم كل ما ضبطت نفسك ركز على الحل ثم غير الواقعة بتخيل ما تريد الوصول إليه. ويتم ذلك بأن تعود إلى الماضي بالساعة النفسية لتغير أفكارك القديمة بأخرى جديدة. فإذا نجحت بتغيير إدراكك القديم بآخر جديد، ستبدأ بتكوين عادات جديدة مرتبطة بأهدافك التي تسعى لتحقيقها ويمكنك أن تصل لأقصى فائدة من هذه العملية عندما تعيش أحداث الماضي كأنها تقع الآن في الوقت الذي تسيطر فيه على كل أفكارك. وأحاسيسك. بهذه الطريقة أنت تنتقل بذاكرتك إلى المستقبل لتضع نفسك في المكان الذي تتمنى أن تكون فيه. ثم ستجد أن أحاسيسك أصبحت إيجابية وذلك لأن العقل يبني أحكامه وأفكاره وفقا للتجربة الأخيرة.
تحميل كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسكpdf برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.
قراءة كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسكpdf مباشرة أونلاين بدون تحميل. على مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لقراءة الكتاب.