كتاب الأمير ميكافيلي pdf
ملخص كتاب الأمير ميكافيلي المؤلف: نيكولا ميكافيلي. قيل أن محمد علي باشا قرأه 17 مرة. وقيل كذلك أن كل من صعد إلى سدة الحكم استند عليه. و كان موسوليني لا ينام حتى يقرأ كتاب الأمير ميكافيلي. وقيل إن نابليون وهتلر كان يتخذانه مرجعا لسياساتهم ويرجع ذلك لما للكتاب من مكانه لم ينالها غيره.
إذا رغبت في تعلم السياسة أو في تعلم شؤون الإدارة. إذا أردت أن تتعلم شيئا عن التاريخ. عن الجانب المظلم في طبيعة البشر. عن الخداع والخيانة. وأمور أخرى كثيرة. عليك أن تقرأ كتاب الأمير.
ملخص كتاب الأمير ميكافيلي pdf
و من نظريات وأفكار ذات أهمية استراتيجية. ربما تراه كتابا مفسد للأخلاق. إلا أنه يبسط للقارئ أغلب الحيل التي يستخدمها السياسيون وذوي النفوذ. لعله لم يأتي بشيء جديد، فكل هذه الألاعيب معروفة سابقا. وما كان من نيكولو ميكافيلي. سوى أنه جمعها في مجموعة رسائل على شاكلة كتيب مبسط. يكشف أغلب خفايا التاريخ.
هذا الكتاب هو أحد أهم الأعمال في عصر النهضة ويعتبر الأول في الفلسفة السياسية الحديثة. كتبه نيكولا ميكافيلي. في المعتقل ويعد من اشهر مؤلفات ميكافيللي.
وقدمه إلى لورينزو دي بييرو دي ميديشي، (المعروف بدوق أوربينو). رغبة منها في استعادة منصب امين الجمهورية. و عدد صفحات كتاب الامير 126 صفحة. وتم نشر الكتاب بعد وفاته عام 1532. قد تعتبر كتاب الأمير يحرض على الكذب والخداع. إلا أن نيكولو مكيافيلي.
حاول من خلاله تحذيرنا أن هذه الخدعة والأساليب الرخيصة، والتي ذكرها في كتابه موجودة دائما وأبدا. وإنكارنا لها لا يعني أنها لم تصيبنا. بل من الأفضل أن نكون واقعيين. وأن نحيط العلم بها لنكون مستعدين لكل شيء.
وحتى يومنا هذا، وبعد دراسة تاريخ عدة قرون نلاحظ أنه لم يتغير إلا القليل. فالبشر لم يتغيروا، لذلك فالسياسيون يستخدمون نفس الخطط والحيل المكتوبة في كتاب الامير، و ما تزال صالحة للاستعمال، إن صح التعبير.
نريد أن نوضح أولا أننا لا نشجع ولا نؤيد كل ما قيل في هذا الكتاب. لكن في هذا الملخص المتواضع نقدم لكم أهم النقاط التي نرى أنها تستحق التركيز عليها. وللعلم، هذه ليست بديلة عن قراءة الكتاب الامير للمؤلف نيكولو مكيافيلي pdf.
الدولة اما أن تكون جمهورية أو إمارة واما قديمة أو جديدة
الحكم اما أن يدار بواسطة الوزراء وهم الذين يعينهم الأمير. واما بالبارونات أو النبلاء وهم الذين اكتسبوها بالدم. فالأول من الصعب أن يسقط. لكن ما إن سقط فمن المستحيل أن يعود. أما الثاني فمن السهل أن يسقط، لكن من الصعب المحافظة عليه.
لأن البارونات سيحاولون أن يستعيدوا أملاكهم وسلطتهم بشتى الطرق. الدولة الملكية القديمة المعتمدة على الوراثة في نقل الحكم. من الصعب السيطرة عليها ما لم تتم إبادة العائلة المالكة بالكامل.
الدولة المبنية على الحرية لكي يتمكن المستجد من إدارتها، يجب أن تحطم. لكي يتمكن الأمير من حكم منطقة جديدة غريبة تماما عنه، فعليه إما أن يمنحهم مقدارا ضئيلا من الحرية أو أن يغير ديموغرافية المنطقة بأن يدفع إليها عوائل من بني جلدته. أي شخص من عامة القوم. إذا أراد الوصول إلى ما يسمى الطبقة النبيلة. أو حتى الحصول على الإمارة عليه باتخاذ خطوتين. التعلم من الذين سبقوه وأن يتحين الفرص، وكذلك أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات.
يجب أن يقابل كل تيار معارضة صاعدا بوحشية وبحزم. يجب أن يكون الأمير سخيا مع رعاياه وأن يحرص على كسب ود شعبه. ليس بالضرورة أن يحبوه، أن لا يكرهه فقط هذا كاف له. على الأمير أن يبني جيشه الخاص، وأن يكون ولاؤهم له فقط تحسبا لكل طارئ. يجب أن لا يثق بولاء المرتزقة. فأهواء هؤلاء متقلبة، وتتبع الذي يدفع أكثر.
ولا أن يثق بولاء شعبه لأنه سيتخلى عنه مع أبسط اختلال في موازين القوى. لا جدوى من القلاع أو الحصون، فإنها وإن كانت تحمي من الأجنبي فلا فائدة ترجى منها من خيانة الرعية. عوامل نجاح الأمير هي أن يدرس التاريخ والخطط العسكرية وأن يعرف جيدا جغرافية الأرض التي يحكمها. عليه أن يكون طيبا، لكن عليه أن يتعلم كيف يكون شريرا إذا دعت الضرورة.
يجب أن يكسب الأمير سمعة أنه متسامح مع مناصريه وشديد القسوة تجاه معارضيه. لا بأس بهذه السمعة لأن في أغلب الأحيان الخوف هو السلاح الأكثر فاعلية. على الأمير أن يكون مخادعا وماكرا إذا اقتضت الضرورة.
يصف المؤلف نيكولا ميكافيلي. هذا بالفضيلة الإجرامية، أي تبرير استخدام العنف لصالح أمن واستقرار الدولة. على الأمير أن يكون ذا هدف وأن يسخر إمكانياته لهذا الهدف. وأن لا يتزعزع عن تحقيقه. عليه أن يتبع طريقا محددا لا أن يتقلب في الرأي كل يوم. عليه أن يدعم الفن والتجارة والزراعة وان يبهج شعبه بالاحتفاليات والمناسبات. وعليه أن يكرم أولئك الذين يوالونه لأنهم يقومون مكانة الأمير.
يجب أن يحسن الأمير اختيار من يعملون لديه وحاشيته، يجب أن يتمكن من كسب ولائهم المطلق، لا مكان للمتملقين في المناصب العليا وتتوج بتصفيتهم. ادعى مكيافيلي أن العديد من أمراء إيطاليا خسروا إماراتهم. ليس بسبب سوء حظهم بل لأنهم ترددوا ولم يحسنوا التصرف. على الرغم من أن الحظ يمثل نصف كل شيء. إلا أن هناك نصف الآخر الذي يتوجب علينا إدارته.
ربما يكون الحظ خارج السيطرة إلا أن نيكولا ميكافيلي شبهه بالنهر الجاري، فإذا فاض النهر يدمر كل شيء، لكنه في أغلب الأوقات هادئ، لذلك يجب اتخاذ التحضيرات اللازمة عندها لتقليل أضرار الفيضان. يجب أن يتحلى الأمير بهاتين الصفتين الفضيلة والحذر، وإن كان يريد لنسله الحفاظ على اسمه فعليه أن يعلم أولاده هاتين الصفتين.
كيف نعيش هو مختلف تماما عما من المفترض أن نعيشه؟ ومن يدرس المفترض بدلا من الكيفية سيتعلم طريقة سقوطه بدلا من تعلمه طريقة الحفاظ على ما لديه. ما يريد أن يوصلنا إليه هو أن المثاليات لا تشبع من جوع، ولا تؤمن من خوف. ليس جيدا للحكم أو حتى لأي شخص المبالغة في المثالية فدعك من الشعارات الرنانة.
واقتباسات هذا وذاك وابدأ بالعمل في واقعك. الشخص الطيب طوال الوقت سيسقط مثل أي شخص آخر شرير. على الأمير أن يتعلم أن يكون شريرا. وأن يعرف في أي وقت يستخدم الطيبة والشر، وذلك حسب ما تقتضيه الضرورة.
أول علامات الطيبة هي الصدق. يجب أن يتعلم الحاكم الوعود الكاذبة، لكنه يجب أيضا أن يفي ببعض الوعود التي يقطعها. والغاية من ذلك سحب وامتصاص الغضب الشعبي، وبالتالي الحفاظ على المنصب فقوله لشعبه لا أستطيع أن أقوم بهذا العمل. هذا لا يعكس سوى ضعفه، أو هكذا ستراه رعيته، بل يجب أن يقول نعم سأجعل حياتكم سعيدة بكذا وكذا.
مجرد الوعود تكفي ليصبح الشعب مقتنعا. لكن قد تسأل لماذا هذا الطريق الملتوي من الخداع وتزييف الحقائق، والإجابة ستكون لأن الشعب أحيانا لا يمتلك البصيرة أو الصبر. ونقصد هنا الشعب كتجمع وليس الأفراد الذين لو عزلوا كل على حدة كانوا أكثر عقلانية وإدراكا وتفهما.
وطبعا نتكلم هنا عن الجانب السيكولوجي للجموع. وهكذا كان الحال دائما. أصحاب الوعود الرنانة هزموا الصادقين واستمالوا قلوب الجموع. لا يعجبك هذا الكلام ولم تقتنع به. حاول أن تتذكر الذي يقول لو كنت مسؤولا عن المجال الفلاني لفعلت كذا وكذا ولا كان الوضع أفضل. تذكر أنه ليس مسؤولا عن أي شيء لأنه ذو قصور عقلي لا يعرف شيئا ولا يمتلك أي فكرة عن الواقع. هو فقط يعيش في عالم المثاليات. الحشد المبتذل دائما يتأثر بالمظاهر، والعالم أغلبه من المبتذلين.
في هذه الرحلة يشير مكيافيلي إنه لكي تكون أميرا لا يجب أن تكون طيبا لكن عليك أن تتظاهر بذلك. فالهالة أو القناع الذي ترتديه أمام الجموع أهم بكثير من الإخلاص في العمل. هذا هو طبع الناس سواء شئنا أم أبينا، يحبون المظاهر، لكنهم أيضا يتذمرون من كل الحكام سواء كانوا جيدين أم لا.
الناس إما أن تعاملهم برفق أو أن تسحقهم ذلك إن دون أن ينتهوا. سينتقمون لذلك أذاك يجب أن يصاحبه الخوف من الانتقام. سواء كانت حكومات قوية أو شركات كبيرة، كل ذوي سلطة يشتركون في أنهم يسحقون معارضيهم بطرق أخلاقية أو لا أخلاقية. وهذه هي طريقة الأهم في الاستمرار في البقاء. على الأمير، أي يكلف المهام الصعبة لغيره وأن يبقي السهلة منها لنفسه.
يعطينا مكيافيلي. مثالا هنا عن تشيزَري بورجا. والذي أصبح دوق لمقاطعة رومانيا. حيث كلف أحد جنرالاته بسحق المعارضة واستخدام القوة المفرطة ضدها. ما حصل بعدها هو سخط من سكان المقاطعة وهذا ما سهل على بورجا عمله. حيث جعل الجنرال كبش الفداء وأعدمه في الساحة العامة هو ليس فقط حظي بما أراد.
بل كذلك خضع الرعية لكي يزداد حبهم له. إذا كان هناك عنوان آخر لكتاب الأمير، فيمكن أن تكون سيرة الشيرازي بورجيا ذلك أن مكيافيلي رأى فيه كل صفات الحاكم العملية الحظ استغلال الفرص إتقان أساليب الخداع.
إذ لماذا يكرهون مكيافيلي؟ يريد مكيافيلي أن يرينا الجانب الآخر فينا فالبعض اهتموا بالمثل العليا وبالشعارات الرنانة لحد غفلتهم وانفصالهم عن الواقع. هذا لا يصح في الحياة الحقيقية. كتاب الأمير هو بمثابة الوخزة التي توقظنا من غفلة المثاليات ومن أحلام اليقظة. فالحياة ليست وردية، ولا يجب أن نتوقع طيبة القلب من الجميع. الحياة بقدر ما فيها خير فيها شرا كذلك. خلاصة القول، لا يوجد هناك سياسي طيب وعلى السياسي ليكون ناجحا أن يرهبه خصومه وشعبه أكثر من أن يحبه.
في ختام مراجعة كتاب الأمير ميكافيلي
بالتأكيد هذا الملخص ليس بديلا عن الكتاب، إنما هدفنا أن نشجع القراء على الاطلاع عليه والتعمق في حكمه ومعانيه.
تحميل كتاب الأمير ميكافيلي pdf برابط مباشر على موقعنا. اضغط هنا لتحميل الكتاب.
قراءة كتاب الأمير ميكافيلي pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل. على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لقراءة الكتاب.
إرسال تعليق