جوجل شركة أو مؤسسة أو إمبراطورية، تحتار ماذا تسميها. لكنها منذ تأسيسها عام 1998، قلبت موازين الإنترنت رأسا على عقب، من جميع النواحي، إذا تحدث عن الخدمات تجد جوجل في المقدمة، من خلال مجموعة لا تعد ولا تحصى من خدماتها، لك أن تتخيل من خلال حساب جوجل تستطيع الولوج إلى مجموعة كبيرة من الميزات التي تعد أغلبها مجانية.
من اليوتيوب إلى جميل gmail، و مؤشرات google، إلى المنصة العملاقة بلوجر blogger، وصولا إلى google بحث، الذي كانت منها انطلاقة شركة جوجل، من خلال ادارة حساب google أيضاً يمكنك تسجيل على دورة مهارات جوجل. والكثير من الميزات. التي قد نفرغ لها مقالة كاملة في ما بعد. ولا يغيب عنا بكل تأكيد أدوات المعلمين والطلاب Google Workspace for Education. التي يعرفها كل من يعمل في مجال التعليم.
في السطور القادمة سنتعرف على كتاب جوجل في خدمة التعليم.
The Google Infused Classroom
كتاب جوجل في خدمة التعليم جوجلة الفصول المدرسية بالتفكير المرئي والمشاركة اللحظية. تأليف هولي كلارك وتانيا افريث. دور جوجل المميز. أحدثت جوجل طفرة استثنائية قلبت موازين الشكل المتعارف عليه للبيئات التعليمية، حيث استبدلت بالفصول التقليدية فصولا تفاعلية ومرئية تساعد الطلاب في تصور أفكارهم، وتمنح كل واحد منهم صوتا فريدا يعبر من خلاله وتتيح لهم مشاركة ونشر إنجازاتهم.
في هذه البيئة الجديدة. يستقطب الطلاب ردود الأفعال من المجتمع والعالم أجمع وليس معلميهم فحسب، ويغوصون في أعماق الوثائق والمؤلفات برفقة أقرانهم في ذات الفصل أو المدرسة أو في مدينة أخرى أو حتى في قارة أخرى. تشهد هذه البيئات عملية التعلم النشط والقائم على تفاعل الطلاب وتعلم بعضهم من بعض، فضلا عن تدبر المفاهيم والأفكار والتعبير عما يجول في خواطرهم.
ماهية الفصول مجوجلة
تعزيز الفصول بموارد جوجل. طريقة حديثة لدمج الأدوات القوية المتاحة عبر منظومة جوجل مثل جوجل درايف وتطبيقات وملحقات متصفح كروم وفصول جوجل التعليمية بأدوات أخرى على شبكة الإنترنت بهدف إثراء كل من تجربتي التدريس والتعلم. ومن أمثلة هذا الإثراء المعزز.
استخدام خدمة فصول جوجل التعليمية في مناقشة فيديوهات تطبيق فليب جريد Flipgrid، أو توظيف خاصية التحدث والتعليق الصوتي، وهي إحدى ملحقات كروم في التفاعل مع مستندات جوجل المتنوعة. ولمن لا يعرفه فإن Flipgrid برنامج تعليمي يتيح للطلاب تسجيل ومشاركة مقاطع الفيديو حول موضوعات محددة مع أقرانهم في الفصول الدراسية الممتدة.
<><>
مكافحة الأمية بعدسات جوجل
من أهم مقومات القرن الحادي والعشرين ترسيخ مهارة المعرفة العابرة لدى الطلاب، بمعنى أن يلم الطالب بشتى وسائط المعلومات. لا القراءة والكتابة فقط، فإن كنا نطمح إلى تأهيل طلابنا لمستقبل غني بالتكنولوجيا، فعلينا أن نوسع تعريفنا لمفهوم الطالب المستنير، وأن يجري المعلمون والتربويون تحولات جذرية في رؤيتهم للمعرفة. يعد التعاطي مع الطلاب باعتبارهم مشاركين فاعلين في مجتمع عالمي وليس مجرد طالب علم ومخازن معلومات.
خطوة أولى على طريق إعادة صياغة مفهوم الطالب المستنير بشكل دقيق. بطبيعة الحال، يتواصل الطلاب بعضهم مع بعض ومع العالم من حولهم بطرق غير مسبوقة في الأوقات السابقة واللاحقة لوجودهم في فصول المدرسة واعتبارهم مشاركين متصلين على مستوى عالمي. يحتاج الطلاب لا محالة إلى تطوير المهارات الرئيسة كالتعليم الشبكي كجزء أصيل من عملية إعادة التعريف والقدرة على استيعاب واستخدام مختلف وأحدث الوسائط. وقبل أن نعلمهم كيفية استخدام وتطوير هذه المهارات. علينا أن نفهم العملية بأنفسنا أولا، وذلك كي يهتدوا بنا، ويتعلموا منا كيف يستكشفون وسائط المعرفة الحديثة؟
اللحاق بالركب التكنولوجيا العصرية
في ظل استحواذ وسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا واستبدالها للصحف وأجهزة التلفاز، باعتبارهما مصدر المعلومات الأول والأقدم لمعرفة الأخبار والمنتجات. تتضاعف حاجة الطلاب إلى تثقف والتعمق في بحور المعلومات الشبكية أكثر من أي وقت مضى، كيف يجدونها ويحققون من صحتها ويوظفها بشكل مثمر. فضلا عن أن النجاح المهني في مستقبل رقمي يتطلب استيعابهم للتسويق عبر الإنترنت.
بما في ذلك التغريدات وإعادة التغريد والمتابعين وهاشتاقات والاستخدام الأمثل لمحركات البحث. أن تكون معلما رافضا للواقع الراهن يعني أن تميز بين إتقان الطلاب لاستخدام التكنولوجيا بشكل عام، وبين استخدامها بهدف التعلم، وأن تتحدث بلغة الشباب الدارجة على منصات التواصل الاجتماعي، وأن تستوعب طبيعة التعلم المتصل وتدرك قيمته.
عشر خصائص للمتعلمين الطامحين
يشير الجيل (z) إلى مواليد ما بين 1995 و2010، إلا أن بعض رواد التفكير يصرون على أن هذا الجيل لا يرمز إلى حقبة زمنية بقدر ما يرمز إلى عقلية بعينها. نستطيع جميعا أن نتبناها إن كان التعلم المستمر هو هدفنا.
- هم رواد الفضاء الرقمي الحقيقيون، إذ ترعرعوا بالتزامن مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومنصات التواصل الاجتماعي، ولم يعهد حياة من دونها.
- يتحدثون بلغة الصور مثل الرموز التعبيرية والرسومات ومقاطع الفيديو.
- وهم أيضا رواد اجتماعيون بطبيعة الحال، ويحبون أن يكون لتعلمهم قيمة وغاية.
- يفكرون من منظور الفيديوهات عالية الوضوح ورباعية الأبعاد وبزاوية 360.
- يحبذون المشروعات العملية وتفاعلية.
- يتواصلون من خلال أفكار مختصرة ومنمقة.
- يحبون الإبداع.
- دائرتهم الاجتماعية عالمية النطاق.
- هواتفهم الخلوية. محور حياتهم الاجتماعية. ويأتي سناب شات وإنستغرام وهوس بارتي على رأس تطبيقاتهم المفضلة.
- يكسبون معاركهم بفضل الاستراتيجيات والممارسات والتجارب والمحاولات المتكررة.
نظريات تربوية البنيوية، البناء مقابل تفاعلية التواصل
تقوم البنيوية على نظرية جان بياجيه في النمو المعرفي التي تقول إن الإنسان لا يتعلم بتلقي المعلومات، وإنما ببناء وترسيخ المعرفة. أما نظرية التواصل التفاعلية فترى أن الطلاب يتعلمون من خلال العلاقات والشبكات مادية كانت أو رقمية، وأن التعلم يحدث عندما يستشير الطلاب مجموعة متنوعة من الآراء، ويوظفون الشبكات في الوصول إلى معلومات والتحقق منها والتأكد من أنها ذات صلة. ومن خلال استخدام الحشود والجماعات كمصدر موثوق للمعلومات.
ثلاث أفكار تغير المسار
يستند التعليم الناجح إلى ثلاث أفكار رئيسة هي جعل التعليم مرئيا ومنح الطلاب أصواتا يعبرون من خلالها والسماح للطلاب بمشاركة إنجازاتهم. وانطلاقا من خبرتنا في مجال الفصول المفعمة والغنية بالتكنولوجيا على مدار العقدين الماضيين، خلصنا إلى أن التكامل التكنولوجي الفعال يتحقق عندما يطرح المعلم على نفسه هذه الأسئلة:
- كيف أجعل تفكير الطلاب مرئيا؟
- كيف أوظف التكنولوجيا في الاستماع إلى كل طالب في الفصل؟
- كيف أتيح للطلاب مشاركة أعمالهم بشكل نشيط؟ فيتسنى لهم التعلم بعضهم من بعض؟
عندما يتاح للطلاب استخدام التكنولوجيا في الكتابة وتدوين الملاحظات فبالتأكيد سيجعل ذلك حياتهم أسهل. إلا أن مجرد استبدال أدوات تكنولوجية بالورقة والقلم لا يعني إحراز تقدم حقيقي في الطريقة التي نستخدم بها التكنولوجيا في المدارس.
فهدفنا أن نتأكد من استخدام التكنولوجيا بطرق التي تؤهل الطلاب لتحقيق مكاسب أكبر على مستوى النمو الأكاديمي، كما توضح لنا مستواهم التعليمية لنتمكن من تعديل أنماط التوجيه والتدريس على وجه السرعة ومن ثم نمكنهم من إدراك النجاح المنشود، الأمر الذي يحتم أن يكون التفكير والتعلم عمليتين مرئيين.
التفكير والتعلم المرئي
بفضل التقدم التكنولوجي الذي يشهده عصرنا أصبح الولوج إلى عقول الطلاب لاكتشاف ما يعرفونه وما يجهلونه أسهل مما مضى. بإمكاننا أن نسأل الطلاب تعبيرا عن رؤاهم الخاصة من خلال تزويدهم بالتطبيقات التي تسمح لهم بتوثيق وتسجيل خبراتهم التعليمية وأفكارهم وتأملاتهم. ولهذا العقل أهمية خاصة نظرا إلى أن التعلم المعرفي يقوم على فكرة تعليم الطلاب كيف يفكرون في التفكير في حد ذاته أو ما وراء المعرفة كما يسميه آخرون؟ مع ذلك، وكي نفهم كيف يتعلم الطلاب بأفضل طريقة ممكنة، علينا أن نتعلم أولا كيف نجعل تفكيرهم مرئيا باستخدام عادات تفكير أو أساليب تستهدف استكشاف عملية التعلم.
تذكرنا عادات التفكير بأن التعلم ليس منتجا نهائيا، وإنما هو عملية تهدف إلى الفهم. خلال هذه العملية ينبغي أن نحفز طلابنا على نطق وشرح ما يتعلمونه إلى جانب ما يصعب عليهم فهمه وما يواجهونه من تحديات وما يستوعبونه بسهولة، وما إن كانوا قد حققوا الهدف تعليمية المرتقبة أم لا. عند هذه المرحلة يتأهل الطلاب لإثبات ما تعلموه بالعروض التوضيحية ليتأكد الجميع من إدراكهم للهدف المنشود. نطلق على هذه العروض أيضا تقييمات التعلم وعلى الطلاب ممارستها على مدار العملية التعليمية حتى تتضح الرؤية حول أفضل الطرق التي يتعلمون بها.
أصوات الطلاب
استرجع ذكرياتك الدراسية ولسوف تتذكر أربعة أو خمسة من الزملاء. كانوا يبادرون برفع أيديهم دائما ليجيبوا عن الأسئلة قبل باقي الطلاب. ونتيجة لذلك كان المعلم ينصت لهؤلاء الطلاب المتلهفين أكثر من غيرهم. ومن ثم تظل معرفته لمستوى باقي الطلاب من العملية التعليمية محدودة. وبغض النظر عن افتقار المعلم إلى القدرة على دمج الطلاب في مشاركات نشطة.
فإن الأدوات المستخدمة تقليديا في جني معلومات عن التقدم الذي يحرزه الطلاب مثل أسئلة أكمل الفراغ أو الخيارات المتعددة لا تسمح لنا بفهم الطلاب كأفراد، وإنما كأطفال يستكملون المهمات المسندة إليهم. وبالاعتماد على هذه الإجابات نتعلم القليل عن كيفية توصل الطلاب إلى استنتاجاتهم والدروس والعبر التي يفهمونها بحق. بفضل التكنولوجيا أصبح بإمكاننا أن نسأل وننصت إلى كل طالب على حدة.
حتى أولئك الذين يخجلون أو يخافون الإجابة بصوت مرتفع. يتسنى لنا فعل ذلك مع كل منهم خلال دقيقتين، وهو وقت أقل بكثير من الوقت المستغرق في الاستماع إلى إجابات الطلاب الذين يرفعون أيديهم أو حتى في تدوين الإجابات. على سبيل المثال، باستخدام تطبيق مثل Creative Cast، تستطيع أن تطرح سؤالا سريعا من منصة الانطلاق، فيجيب عنه الطلاب. وبينما تظهر إجاباتهم على الشاشة، تستطيع أن تستنبط ما فهمه الطلاب وما يحتاج إلى بعض التركيز، الأمر الذي يؤهلك لإجراء تعديلات لحظة بلحظة وفقا لاحتياجات الطالب الواحد.
Creative Cast تطبيق وموقع إلكتروني يوفر المعلومات حول مستوى فهم الطلاب بشكل سريع وفي هيئة أسئلة مفتوحة ومغلقة النهايات. تظهر إجابات الطلاب على الشاشة بحيث يتسنى لهم مقارنة إجاباتهم بإجابة أقرانهم عند الانتهاء. كما يتيح لك التطبيق الاحتفاظ بنسخة من إجابات الطلاب كي يراجعها المعلم متى شاء.
مشاركة إنجازات الطلاب
عندما نوظف التكنولوجيا في تحديث التعليم يكون لذلك أعظم الأثر على الطلاب، فعلى مستوى مشاركة أعمال وإنجازات الطلاب مثلا يسمح تضمين تطبيقات التفكير المرئي مثل بادلت Padlet، وCreative Cast، وSeesaw، في هذه العملية للطلاب بمراقبة إجابات أقرانهم لحظة بلحظة، ومقارنتها مع إجاباتهم وتعديل المفاهيم غير الصائبة، وتعلم شيء جديد من هذه الإجابات.
عند هذه النقطة فقط يستغرق الطلاب ويدخلون مرحلة ما وراء المعرفة، أي يبدأون في تأمل تفكيرهم عن كثب. تناهض أنماط التدريس التقليدية مبدأ اطلاع بعض الطلاب على إجابات البعض الآخر. وهذا خطأ تعليمي شائع ينبغي تداركه. إذ يتعارض التعتيم المفرط على أعمال الطلاب مع نظرية البنائية التأسيسية التي تفيد أن الإنسان يبني المعرفة والقيمة من خلال تجاربه وتجارب المحيطين به.
بمعنى أن الطلاب يتعلمون على أفضل نحو بعضهم من بعض، وأن عرض الإجابات على الملأ هو مصدر إلهام للكثيرين. أضف إلى ما سبق أن الطلاب يعملون على قدم وساق حين يدركون أن عملهم لن يطلع عليه المعلم فحسب. كما ستلاحظ أنهم يستغرقون مزيدا من الوقت في بناء إجابات منطقية ومدروسة بمجرد أن يتأكدوا أنها ستكون محط أنظار الفصل أو المدرسة أو حتى العالم أجمع عبر الإنترنت.
تؤثر هذه المقومات الثلاثة جعل التفكير مرئيا وتوظيف التكنولوجيا في الاستماع إلى كل طالب وتحفيز الطلاب على مشاركة أعمالهم في نمو الطلاب بدرجة تعزز رغبتهم في فهم أطوار التعلم، أي إنهم يتعلمون كثيرا عن التعلم في حد ذاته. وعندما تجتمع هذه المقومات مع العروض التوضيحية التي يقدمها الطلاب لتجسيد العملية التعليمية، كأن يشرح الطالب كيف انتهى من المهمة في المهلة المحددة. هنا يحدث الفارق الحقيقي وتغدو التكنولوجيا أكثر من مجرد معالج نصوص أو متصفح إنترنت قوي، وإنما أداة لا غنى عنها في العملية التعليمية.
بادلت Padlet موقع و إضافة يمكنك تنزيلها على متصفح جوجل كروم، يسمح ببناء جدار رقمي فارغ تجمع به إجابات الطلاب وغيرها من المعلومات التي تعزز أسلوبك التوجيهي وتعمل كقاعدة مرجعية للدروس القادمة. وهو مناسب أيضا للطلاب الذين يحبذون تقديم عروض بيانية توضح مسار التعلم. أما السيسو Seesaw فهو تطبيق ومحفظة رقمية شاملة وسهلة الاستخدام.
كيف تطور تكنولوجيا التعليم
قبل أن تغرق فصولك بالأدوات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة؟ اطرح هذه الأسئلة:
- هل أهدف إلى تعليم المحتوى؟ أم إلى تطبيق الأداة التكنولوجية في حد ذاتها؟
- هل يتعلم الطلاب على أفضل وجه من خلال هذه الأداة تحديدا؟ وهل تدعم قدراتهم التعليمية المتفاوتة؟
- هل يعمل كل الطلاب على مشروع واحد؟ وإن كان ذلك كذلك؟ هل هذه الأداة هي الأمثل فيما يخص قدرة الطالب الواحد على التعبير عن فهمه للأهداف التعليمية؟
- هل أستخدم هذه الأداة بهدف ترسيخ مهارات مثل التعاون والاستيعاب والتفكير النقدي؟ وهل تساعد هذه الأداة الطلاب ليكون أكثر فضولا وإبداعا؟
- بأي طريقة تمنحني هذه الأداة معلومات غنية عن تعلم الطلاب والتقدم الذي يحرزون؟ وما المعلومات الجديدة الثاقبة التي يستطيع أن أجمعها عن الطالب الواحد من خلال هذا المشروع؟
- هل أوظف تكنولوجيا داخل الفصل فقط لحفظ ماء الوجه أم لتحسين جودة التعليم وخلق فصول أكثر قوة وتعاونا وأسهل في التواصل من خارج المدرسة؟
- هل تدعم التكنولوجيا قدرة الطلاب على فعل أشياء لم أكن أتخيلها من قبل؟ أشياء تتجاوز حدود جدران الفصل الأربعة.
- هل حصل الطلاب على توجيهات بخصوص استخدام هذه الأداة؟ هل يعلمون مقومات التصميم الجيد؟ هل ناقشت معهم أنواع الخطوط؟ هل يستطيعون أن يقدموا تعليقات ثاقبة وقيمة؟
- هل يعرف الطلاب كيف يبحثون عن المعلومات ويتحققون من صحتها عبر الإنترنت؟
- كيف تسهم المدونات والمنشورات التي أشجع طلابي على كتابتها عبر منصات التواصل الاجتماعي في شحذ التعلم والفضول داخل الفصل؟
الفهم القائم على التصميم ubd
يقوم الفهم من خلال التصميم على فكرة أن يصمم المعلم توجيهات التدريس بشكل عكسي، وهو عملية مؤلفة من ثلاث خطوات.
- تحديد النتائج المرجوة وانتقاء الأدلة أو الوسائل المقبولة.
- تخطيط التجربة التعليمية.
- توجيهات التدريس وفقا لذلك وليس العكس.
يكسب هذا الإطار المعلم المرونة التي تسمح لكل طالب بالتقدم نحو هدفه التعليمي بطريقة مختلفة عن أقرانه.
وهنا يمكنك أن تبدأ بسؤال يجتهد الطلاب للإجابة عنه سواء طرح من جانب الطلاب أم كان من تصميمك أنت. ما يعوزه الطلاب هو القدرة على شرح استيعابهم وتقدمهم نحو الهدف التعليمي. ووفقا لإطار الفهم القائم على التصميم يتحقق لهم ذلك من خلال أوجه الفهم الستة:
- يتسنى لهم شرح الهدف التعليمي.
- ثم يفسرون.
- ثم يطبقون.
- ثم يستوعبون وجهات نظر المختلفة.
- ثم يتعاطفون.
- ثم يثبتون ويرسخون وعيا معرفي بالمحتوى وبتعلمهم.
أنواع التقييم
التقييم بهدف التعلم أو التقييم البنائي كما يتبين من الاسم هو تقييم يساعدنا في فهم موقع الطلاب من العملية التعليمية. وفي هذه الحالة لا تمنح الدرجات مقابل هذه التقييمات وإنما تزود المدرسين وكل واحد من الطلاب بتغذية عائدة ذات فائدة ومستمرة وحقيقية عن مستوى الطلاب ونوع التأهيل الذي قد يحتاجون إليه لتحقيق النجاح. يمكننا هذا التقييم أيضا من إجراء تعديلات لحظية للتوجيهات داخل الفصول، فضلا عن تزويد الطلاب برؤى قيمة حول أوجه القصور التي تحتاج إلى مزيد من التركيز.
التقييم كنوع من التعلم هو تقييم متواصل يمارسه الطلاب بهدف مراقبة التقدم الذي يحرزه كونه. فعندما نسأل الطلاب أن يسجل أفكارهم وعملياتهم باستخدام أداة مثل سكرين كاستفاي Screencastify، يحفزهم على التفكير في العملية التعليمية برمتها، ونساعدهم على تجسيد تفكيرهم في صورة مرئية وعلى تحمل مسؤولية تحقيق أهدافهم التعلمية الشخصية. وبفضل هذا التقييم يغدو الطلاب أكثر قابلية لطلب واستقبال ردود الأفعال من الآخرين التي تسلط الضوء على مواطن القوة ونقاط الضعف.
تقييم مستوى التعلم
هو التقييم الختامي لأعمال الطلاب كافة الذي يقيس إنجازات الطلاب وفقا لمعايير محددة مسبقا بهدف الحكم على استيعابهم للأهداف التعليمية المرجوة من عدمه. وبشكل عام، تعكس إنجازات الطلاب النهائية مكتسباتهم التعليمية والتنموية أكثر مما تفعل الأسئلة متعددة الخيارات. سكرين كاست فاي Screencastify هو أحد ملحقات المتصفح كروم الذي يلتقط ويسجل كل الأنشطة التي تدور على الشاشة، بما في ذلك الملفات الصوتية. أدوات التقييم البنائي Creative Cast، Padlet، نماذج Google، التحدث والتعليق الصوتي.
ووفقا لمبادئ الفهم القائم على التصميم، يحدث التقييم البنائي عندما نبحث عن أدلة ووسائل مقبولة تشحذ الهدف التعليمي. في البداية نتحقق من مستوى الطلاب التعليمي بشكل غير رسمي، أي دون اختبارات ودرجات. بعد ذلك نختار واحدة من الأدوات التالية حسب الهدف التعليمي المنشود، لنجعل تفكير الطلاب مرئيا. توفر كل أداة وسيلة مختلفة لتحقيق ذلك. Creative Cast هو تطبيق ملائم للإجابات المستندة إلى نصوص. أما خاصية التحدث والتعليق الصوتي فتلائم المعلومات السمعية.
تقدم كل أداة فرصا مختلفة لجمع معلومات غنية حول تعلم الطلاب ونموهم. وأخيرا، وبناء على البيانات التي تستنبطها من هذه الأدوات، قد نلمس وندرك الحاجة إلى تغيير أسلوب الشرح والتوجيه أو أن نسلك أساليب مغايرة ومتميزة. نماذج جوجل هي أداة سهلة وسريعة لمراجعة البيانات تمكنك من جمع إجابات الطلاب وعرضها كرسوم بيانية أو في جدول بيانات. تستطيع أن توظف ردود أفعال الطلاب التي جمعتها عبر نماذج جوجل في صياغة أسلوب شرح مختلف، وأن ترفعها على أحد النظم السحابية مثل وورد Word، لتستهل بها مناقشة طلابية مثمرة.
for matv أداة شبكية لجمع المعلومات عن تعلم الطلاب التي تمنح الطلاب أكثر من طريقة للتفاعل، بما في ذلك الكتابة على شاشاتهم، الأمر الذي يخول لهم متابعة العملية التي مروا من خلالها لحل مسألة ما كالمعادلات الرياضية مثلا. التحدث وتعليق الصوتي هو أحد ملحقات جوجل كروم الذي بمجرد تثبيته يستقر في وسط أو إلى يمين كل المواقع، بما في ذلك مستندات جوجل، ليمنح طلاب القدرة على ترك ملاحظات صوتية في أي صفحة مبوبة.
أدوات التمايز فصول جوجل التعليمية
هايبر دوك مواقع جوجل، جوجل سايت Google Sites، يوتيوب youtube. توجه تمايز ثلاثة مقومات رئيسة:
- مهمات غنية تراعي وتوظف أنماط تعلم الطلاب المتباينة.
- تقسيم الطلاب إلى مجموعات مرنة تدعم ثقافة التعاونية، ويحصل الطالب الواحد من خلالها على فرصة لإخراج أفضل ما لديه برفقة أقران متقاربين في الفكر ونمط تعليمي.
- تقييم متواصل وضبط دوري لأساليب الشرح من قبل المعلم. بداية استخدم المعلومات التي جمعتها من التقييمات البنائية في تحديد مستوى الطلاب التعليمي، وبعد ذلك وفر وسخر الموارد التي تلبي احتياجات الطالب الواحد.
فمن شأن هذا أن يعين الطلاب على بناء المعرفة وشحذ تعليمهم. وأخيرا انتقي المنصة التي تطرح من خلالها هذه الموارد. تساعدك الأدوات التالية في توزيع الموارد عبر منصات يسهل على الطلاب الوصول إليها دون جهد يذكر. فصول جوجل تعليمية هي منصة لتوزيع وتجميع إنجازات الطلاب باستخدام خدمات جوجل المختلفة.
تعمل هذه الأداة بطريقة منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعرض الموارد الأحدث والأكثر مشاركة في مقدمة الصفحة الرئيسة. وبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف من الذي أنجز عمله ومتى وما المهمات المنقوصة؟ هايبر دوك هي خطة تعليمية رقمية تصوغها وتحزمها للطلاب باستخدام تطبيقات جوجل.
وبينما توفر الموارد التي تطرحها عبر هذه المنصة، يكون التركيز على أصول تدريس وتلبية احتياجات الطالب الفردية. مواقع جوجل نظام تعاوني لإنشاء صفحات الويب. تجسيد التعلم. يشير تجسيد التعلم إلى باقة متنوعة من المنتجات التي تتيح للطلاب إثبات ما تعلموه بالفعل. تمنح هذه التجسيدات التعليمية الطلاب فرصا ذهبية للبرهنة على تحقيقهم للأهداف المتوخاة، وإذا صممت بالشكل الصحيح تزود هذه تجسيدات المعلم، بمعلومات عن تعلم الطلاب ومعدلات نموهم أفضل بكثير مما يستنبط من أوراق العمل التقليدية وأسئلة الخيارات المتعددة.
الكتب الرقمية ونشر أعمال الطلاب
نحفز الطلاب دائما على نشر أعمالهم وكتاباتهم ليصبحوا مؤلفين واعدين ويطوروا مهارات القراءة والكتابة ويشحذوا ثقافتهم الرقمية. يتسنى لهم ذلك من خلال تصميم أعمال ومشاركتها مع جمهور حقيقي. وبإمكان طلاب أن يتعقبوا تسلسل أفكارهم في مكان واحد، وأن يبتكروا دوريات للفهم والتأمل، وأن يكتبوا مؤلفات تعكس تطورهم التعليمي بمرور الوقت. وتستطيع بكل سهولة أن تشجع طلاب من كل الأعمار على نشر كتاباتهم في هيئة كتب رقمية pdf.
السرد المرئي
عندما نسأل طلابنا أن يعبروا عما تعلموه بوسيلة مرئية، فنحن في واقع الأمر نحثهم على البحث والكتابة والتفكير بشكل نقدي وتنظيم فهمهم بطريقة متماسكة وذات معنى. ويحفز هذا النوع من تجسيد المعرفة الطلاب على تبني مهارات تفكير رفيعة المستوى. موقع كانفا canva، وسياسة فكر، صور، شارك، كانفا موقع للتصميمات الاحترافية. يستطيع المعلم أن يوظف من خلاله آلية فكر، صور، شارك.
التي تعلم الطلاب كيف يلخصون ويعيدون سرد المحتويات. حين تشرع في تطبيق آلية فكر صور شارك داخل الفصل اسأل طلابك أن يتأملوا ويلخصوا ما تعلموه ويبحثوا عن صورة تعكس الملخص بدقة وأن يضيفوا وجهة نظرهم في نص ملحق بالصورة، ثم ساعدهم في نشر الصورة عبر منصة مثل بادلت padlet.
تسجيلات الشاشة
تسجيلات الشاشة أداة تسمح للطلاب بإضافة شروح وتأملات مسموعة توضح عملية التعلم التي يمرون بها على نحو أفضل. وتختصرها في وثيقة أو منتج رقمي كملصق مثلا. ومن أجل هذا الهدف يعرض الطلاب المنتج على الشاشة ويسجلون أفكارهم، ويمكنك استخدام هذه التسجيلات لاحقا لتحكم على فهم الطلاب للأهداف التعليمية المنشودة من عدمه.
الكتابة الجماعية
تسمح الكتابة المشتركة للطلاب بتعاون مع أقرانهم بهدف توسيع الأفق وبناء الأفكار وإثراء عملية الكتابة لكي تؤتي جهود التعاون بين الطلاب ثمارها. يجب أن يعرف الطلاب كيف يعبرون عن أفكارهم وآرائهم بعضهم أمام بعض. تسمح مستندات جوجل بهذا من خلال خاصية التعليق ويتوسعون عندما يوظفون ملحق التحدث والتعليق في ترك تعليقات صوتية لأقرانهم.
ألواح الكتابة التفاعلية
تساعد ألواح الكتابة التفاعلية الطلاب في التقاط وشرح وتأمل تعليمهم عبر منصة أكثر قوة تدعم الصور المتحركة والمقارنة وإبراز الاختلافات وصناعة الأفلام وتسجيلات والملاحظات المصورة. وباختصار تتيح الألواح التفاعلية المشتركة للطلاب فعل كل ما ينبغي فعله.
قائمة أهم شركات التي تقدم منصات تعليمية مجانية عبر شبكة الإنترنت.
- EdApp
- OpenLearning
- Blackboard
- EasyWebinar
- CourseCraft
- LearnCube
- WorkWize
- Arlo
- Quizlet
- Kahoot
تنتج لوحة تفاعلية مشتركة عبر الإنترنت تسمح للطلاب برسم وصناعة المحتويات وجلب الملفات بكل أشكالها وتسجيل كل ما يدور على الشاشة بطريقة السرد وإرساله إلى أي مكان.
أدوات التأمل
من واجبنا كمعلمين أن نعلم طلابنا كيفية التأمل وإعمال الذهن، فهم بحاجة إلى استيعاب أهمية أن يتوقف الإنسان لوهلة ليتأمل ما كان ويستشرف ما سيكون في كل المراحل التعليمية، وهذا ضرب من ضروب تقييم الذات الذي يتحقق عندما يعلق الطلاب ويتفاعلون ويعيدون تقييم عملية التعلم.
ذلك هو جوهر التقييم كنوع من التعلم الذي يؤثر في تعلم الطلاب ونموهم بدرجة لا تقل قدرا عن المحتوى نفسه. تنطوي الفصول التأملية على تأملات شفوية ونصية. وينعكس الطابع التأملي على الأسئلة والعادات السائدة داخل الفصل. قد يكون لديك بعض الأسئلة التي يتعلم الطلاب طرحها، أو يمكنك أن تسلك منهجا تصاعديا يبدأ بـتأملات سهلة، ثم يتدرج إلى تأملات داخلية أكثر عمقا.
أهم ما في الأمر أن يطور الطلاب ممارساتهم التأملية الخاصة، ويمكنك أن تضع طلابك على بداية الطريق بتشجيعهم على حيازة مفكرة أو دفتر مذكرات باستخدام تطبيق مثل CapCut و سيسو. يستطيع طلاب أن يحتفظوا بمذكرة مكتوبة أو صحيفة فيديوهات يسجلون فيها ثلاثة أساليب تعلم جديدة اكتسبوها خلال اليوم أو الأسبوع.
على سبيل المثال، بإمكانهم أن يكتبوا أو يسجلوا ما يلي متبوعا بتفاصيل بعد كل تعليق. تعلمت من خلال التكهن تعلمت من خلال مفاتيح النص. تعلمت من خلال التحدث إلى زميلي. CapCut تطبيق يساعد الطلاب في تفعيل أفكارهم وتأمل تعلمهم بعمق من خلال صنع فيديوهات دورية توثق تأملاتهم التي تشحذها أسئلة المعلم.
كتابة خطابات
يستخدم الطلاب تطبيق سيسو أو مستندات جوجل في تدوين خطابات موجزة لأنفسهم يشرحون فيها الخطوات التي اتبعوها في عملية التعلم، ويقترحون على أنفسهم كيفية تطبيق هذا التعلم على أرض الواقع. تقديم النصح بالاعتماد على تطبيقات مثل سيسو أو بادلت. يستطيع الطلاب أن يتركوا بعض النصائح لأنفسهم تخص الوحدة التالية. مثلا بعض المقترحات عما يمكنهم فعله بشكل مختلف في المرة القادمة أو التركيز على أنماط تعلمهم أو تعزيز مواطن قوتهم أو التحدث عن كيفية التعاطي مع الدرس التالي بشكل أكثر عمقا.
صنع فيديوهات تأملية
بإمكان الطلاب أن يستخدموا تطبيق Screencastify أو Flipgrid في تسجيل مقاطع لأنفسهم، بينما يشرحون أنماط تعلمهم ويكشفون النقاب عن نسيج أفكارهم.
التفكير المرئي باستخدام الحافظات الرقمية
تزود الحافظات الرقمية الأطراف كافة المعنية بتعليم الطلاب، بما في ذلك الطلاب أنفسهم وذويهم ومعلميهم بمعلومات وافرة حول تعلم الطلاب ونموهم الشخصي. أنواع الحافظات الرقمية حافظات العمليات. تحفل حافظة العمليات بـتأملات الطلاب حول تعلمهم واستقطاب ردود الأفعال من المتابعين الخارجيين بهدف تحفيز على التعلم.
الطالب يبتكر.
يرتبط هذا الجزء من عملية التعلم بتجسيد طلاب إثباتات ووثائق الأشياء التي تعلموها كالكتب الرقمية والفيديوهات والملفات الصوتية ومؤلفات الكتابة الجمعية. وتعمل بمثابة تقييم للتعلم وتقييم بهدف التعلم وتقييم كنوع من التعلم. بما أن الطلاب يتعلمون وهم يبتكرون هذا النوع من الحافظات.
الطالب يتأمل، بينما ينخرط الطلاب في تجسيد عملية التعلم يتم حفظهم على استغراق ما يكفي من الوقت في تأمل ما يفعلونه. ومن المهم مساعدتهم لجعل تفكيرهم مرئيا من خلال طرح أسئلة إرشادية أو بنائية لتنسيق المنتجات التي يستخدمونها في البرهنة على تعلمهم.
الطالب يستقبل ردود الأفعال عند هذه المرحلة يتأهل الطالب لمشاركة عمله مع أقرانه بالفصل أو غيرهم من الجماهير بهدف استقطاب الأفكار أو المقترحات التي تنقيح المحتوى قبل نشره إن أراد.
الطالب ينشر مخرجاته. يختار الطالب المنصة التي ينشر من خلالها عمله كخطوة أخيرة.
حافظات العرض.
تسلط حافظات العرض الضوء على إنجازات الطلاب الأفضل على الإطلاق، وفيها ينشر الطالب أعماله الأكثر أهمية والأقرب إلى قلبه.
وتعد هذه الحافظة أحد أشكال تقييم التعليم، نظرا إلى أن الطالب يختار الأعمال والمنتجات التي تبرهن على استيعابه لهدف ما بأفضل صورة ممكنة.
الطالب يبتكر في نهاية كل وحدة يختار الطالب أفضل المنتجات التي تعكس نموه وتعلمه
الطالب ينشر مخرجاته. يستقر الطالب على المنصة التي يعرض من خلالها أفضل أعماله كخطوة أخيرة ويتسنى له ذلك إما بالتعاون مع أقرانه، وإما باستخدام تطبيق مثل سيسو أو بطريقة أكثر شمولا مثل مدونة أو موقع إلكتروني.
الحافظات المختلطة.
تجمع الحافظات المختلطة بين خصائص حافظات العمليات والعرض، وهي تستخدم كأداة لتقييم التعلم وتقييم بهدف التعلم والتقييم كنوع من التعلم. يسمح هذا النموذج للطلاب بتأمل عملية التعلم وانتقاء الأعمال الأقرب إلى أنفسهم، وتعكس نموهم على أفضل نحو ومشاركة هذه الأعمال مع جمهور أكبر. تتشابه هذه الحافظة مع حافظة العمليات مع استضافة أحد مكونات حافظة العرض أيضا.
الطالب يبتكر، الطالب يتأمل، الطالب يستقبل ردود الفعل، الطالب يعرض أعماله. يختار الطالب أحد أعماله المفضلة ليشاركها مع العالم.
من التدريس التقليدي إلى التحويلي.
إن كان هدفنا أن نكفل لأبنائنا النجاح والرفاه في مستقبل غير محدد المعالم، فحري بنا أن نتخلص من ممارسات التعليم التقليدية والاستبدادية ونتحلى بأساليب ومنهجيات تعلي قيمة التكنولوجيا وتوظفها بفاعلية، وتركز على الطلاب وتستوعب حاجاتهم إلى تعليم متميز ومتمايز. إن كان هناك ثمة ما تعلمناه على مدى سنواتنا التعليمية في المدرسة، فهو أن أفضل الدروس تنبثق من التركيز على تعلم الطالب وليس على الأدوات والتقنيات التكنولوجية في حد ذاتها. وخير تلك الفصول ما يغذي العقول.
في الختام نتمنى أن ينال الملخص رضاكم.
ملاحظة مهمة الكتاب متوفر فقط على منصات بيع الكتب منها موقع امازون amazon. يمكنك شراء الكتاب.
إرسال تعليق