تحميل كتاب لو كان بيننا pdf الكاتب أحمد الشقيري. صاحب برنامج المعروف خواطر. له عدد من الكتب منها كتاب أربعون 40، وكتاب خواطر شاب، وكتاب خواطر2، وكتاب خواطر3 من اليابان، وكتاب رحلتي مع غاندي. يعتبر كتاب لو كان بيننا من كتب المهمة التي تناقش سيرة الحبيب محمد. حسب الترتيب الزمني للكتاب احمد الشقيرى. و هذا الكتاب ليس هو سرداً تقليدياً للسيرة النبوية العطرة بناء على تواريخ الأحداث. فهو ليس كتاب تاريخ يحكي لنا سيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يعد كتاب لو كان بيننا الحبيب. محاولة بسيطة لإعادة إحياء السيرة النبوية والأخلاق المحمدية العظيمة في الشوارع العربية كي نبدأ برؤية سيرته المباركة تخرج من الكتب والوعظ إلى العمل والتطبيق الفعلي. هذا الكتاب سيحيي ويلهب بإذن الله تعالى مشاعرك ويعمق فهمك وعلمك تجاه شخصية الحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أعظم شخصية في التاريخ على الاطلاق. وكيفية تعامله في مواقف والأزمات وكثيراً. كلنا يتعرض لها في حياته اليومية. هذا الكتاب من تأليف الدكتور احمد الشقيري و حقوق الكتاب mp محفوظة لصاحبها. في نهاية المخلص يمكنك تحميل الكتاب لو كان بيننا بصيغة pdf. على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك.
نبذة عن كتاب لو كان بيننا
الإسلام دين قوامه الأخلاق والمعاملة الحسنة، وما نراه من سلوكيات في مجتمعاتنا قد لا تمت بصلة إلى الدين، ولكن من الخطأ أن بعض الناس ينسب سلوكه الخاطئ والظالم إلى الدين، ويستعمل الآيات مجتزأة في غير موضعها. وحري بنا أن نتساءل عن سبب عدم فعالية التربية الدينية في المناهج المدرسية؟ وكل من سمعها يدرك تلك الحقيقة. ومن نظرة سطحية بسيطة نكتشف أن هذه المناهج تقدم سردا تقليديا لسيرة النبي بصورة جامدة تتضمن معلومات وأرقاما بدلا من أن تقدم قيما.
أما القصص النبوية والأحاديث فتطرح طرحا خاليا من التأثير لا تعدو أن تكون تسلية بلا فائدة. ومن هنا يكون المنطلق السليم لانتشال المجتمع المعاصر مما هو فيه من شتات وأزمة قيم. سيرة النبي إن درست وقدمت بالطريقة الصحيحة سيلهب الجميع. و صارت منهجا واضحا للحياة يضع قواعد لكل شيء وينظم الحياة بما يتناسب مع قيم الدين، ويجعل من السهل الشعور بالنبي والصحابة كأشخاص حقيقيين عاشوا صراعاتهم الصعبة في سبيل نشر الدين وتحقيق الخير و الحب للإنسانية.
أكبر جريمة في التاريخ
كثيرة هي الجرائم التي نسمع بها ونراها ونعايشها ولكن أكبر جريمة قد نقوم بها دون إدراك، هي اعتبار حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته قصصا نقرأها للتسلية أو لمجرد المعرفة. من المجحف بحق شخصية عظيمة كشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبارها شخصية عادية عاشت حياة عادية يؤرخ لها بطريقة عادية. ولد في مكة عام الفيل وعاش في المدينة وتوفي في عام أحد عشر للهجرة. حتى الأحداث والغزوات العظيمة تروى بالطريقة ذاتها. ويروى في كتب التاريخ عدد المحاربين من المسلمين والكفار وموقع الغزوة وتاريخها ونتيجتها بطريقة لا تشعرك بحقيقة الحدث المروي، ولا تدع لك مجالا للشعور.
والأسوأ من ذلك كله مناهجنا المدرسية منبع المعرفة الأول لدى الأطفال التي رغم أهميتها نجدها خالية من أي تأثير أو وصف، فهي لا تستطيع أن تحملك على الشعور بما ينتاب المسلمين من مشاعر حتى في أشد الأوقات صعوبة وحزنا. فمن الصعب جدا أن يتذكر الطالب الذي درس هذه المناهج موقفا أبكاه أو استثار عاطفته. فرغم أن المناهج تعرض قصة وفاة الرسول إلا أن طرحها جامد وغير مؤثر، على عكس ما نشاهده في بعض البرامج عبر وسائل الإعلام والتي تعمل على سد هذه الفجوة.
لو كان بيننا الحبيب كلمات
تكاد الأسرة في هذا العصر لا تسلم من المشاكل الكبيرة التي تهدد استمراريتها، فقد أصبح الزواج مهددا بالفشل والنهاية المبكرة تبعا لكثير من المشاكل الناشئة عن سوء الفهم لمبادئ التعامل الصحيحة بين الزوجين وإساءة فهم التعاليم الدينية وعدم اقتفاء الأثر النبوي. في كثير من البيوت يتم الزواج كأمر تقليدي وسنة حياتية لا بد منها وتكون المودة معدومة بين الزوجين، الأمر الذي يعطي شعورا أن العلاقة بلا جدوى، فأي جفاء من أحدهما يضر الآخر ويجعله في حالة مضطربة، خصوصا إذا كان أحدهما يمنح الكثير من الحب لـمعارفه الآخرين ويبخل بها على أهل بيته.
ويؤدي التشوه الحاصل لدى المجتمعات العربية عموما في فهم المرأة أو تقدير مكانتها في المجتمع، وتمييز أدوارها الطبيعية وحرياتها وحقوقها إلى ظلم كبير يقع على المرأة باعتبارها كائنا من الدرجة الثانية أو تابعا لا يحق له أخذ قرارات منفصلة. ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل يتعداه إلى الاعتداء على المرأة بالضرب والشتم وتفريغ الضغوطات النفسية للرجل عن طريق إيذاء الزوجة.
اقرأ أيضأ كتاب لانك الله رحلة الى السماء السابعة
وقد تصل الأمور لديه إلى حد ارتكاب جرائم الشرف في حال الشك بأن الزوجة تقوم بخطأ ما. ومن الخطأ الفاحش رد هذه الأفعال إلى الدين أو التمسك بآية. (الرجال قوامون على النساء) التي يستمد منها الرجل سطوته. الزعم أن الدين أعطاه إياها رغم أن القوامة التي أعطاها الدين للرجل هي قوامة التكليفية تتضمن الرعاية والحماية وتوفير الحياة الكريمة للمرأة وليست تشريفا يرتفع به الرجل على المرأة ويتجبر كما يريد. أما المشكلة التي يتساوى في افتعالها الزوجان فهي الغيرة الخارجة عن حدودها الطبيعية، والتي تسبب شكا دائما وانعدام للثقة بين الزوجين يمكن أن يؤدي إلى إيذاء أحدهما للآخر.
ولو نظرنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. لشاهدنا ملامح هائلة من الحب وأرقى صور التعبير عن إكرامه للزوجة وحبه لها. فنراه يجلس جاثيا على إحدى ركبتيه ويدع زوجته صفية تصعد إلى الدابة بعد أن تعلو ركبته. ونراه يشرب من موضع فم أمنا عائشة على الكأس. وذلك ما نراه في عصرنا بين المتحابين. ويندر أن نجده لدى الأزواج. وفي السيرة النبوية الشريفة منهج نبوي واضح قائم على اللين في حل المشكلات الزوجية بعيدا عن أي نوع من الأذى برفع الصوت أو الاعتداء الجسدي.
وهذا ما نراه واضحا في قصة السيدة عائشة حين استعانت بأبي بكر لحل خلاف دائر بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فكان النبي أرفق بها من أبيها. ونرى القوامة في السيرة النبوية متمثلة في قدرة النبي صلى الله عليه وسلم على احتواء الحالات الشعورية لزوجته وتفهمه للغيرة التي تحملها أي منهون وتعامله بحكمة ولين ورفق معهن في كل الأحوال.
ماذا لو كان بيننا في التعامل مع الخدم
تلجأ الأسر في هذا العصر إلى الخدم بشكل كبير وتستعين بهم على الأعمال المنزلية من تنظيف وغسيل وطبخ، ولكن الأمر الخطير أنها تستعين بهم على رعاية الأطفال وتربيتهم والعناية بهم. تظهر كثير من الدراسات أن الأطفال العرب المعتنى بهم من قبل خادمات غير عربيات يفقدون الطلاقة اللغوية، بالإضافة إلى اكتسابهم للغة التي تتقنها الخادمة وهذا طبيعي، فالأطفال يكتسبون اللغة بالسماع والمحادثة، ولا يتوقف الأمر عند اللغة، فالأطفال يتعلمون من الخادمات عادات يومية كطريقة تأدية طقوسها التعبدية والبرامج أو الأفلام التي تتابعها الخادمة، فتكون بذلك تربية الأطفال وتنشئتهم منوطة بالخادمة التي تمتلك ثقافة مغايرة تماما لثقافة الأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن اهتمام الخادمات بالأطفال يؤخذ بصفة العمل لا بالصفة الإنسانية غالبا فالخدمة تعتني بالطفل كما تعتني بالمطبخ، وقد لا تولي اهتماما خاصا لحاجات الطفل الأساسية كالطعام أو دخول الحمام، خصوصا لدى انشغالها بأعمال أخرى، وبذلك يصبح الطفل مهملا لا يتلقى رعاية تناسب طفولته. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بمعظم أعماله ويقضي حاجاته في منزله بنفسه دون أن يأمر أحدا من زوجاته أو غلمانه بها، فكان بذلك يؤصل لمنهج الاعتماد على النفس فيما يتعلق بشؤون الإنسان الخاصة.
ولا تخفى علينا الحالة السيئة للمعاملة التي تتلقاها كثير من الخادمات من مستخدميهم، فقد يتم الاعتداء على الخادمة جسديا وقد يتم حرمانها من راتبها أو تأخيره، وقد تتعرض للتعنيف والإهانة المستمرين بسبب أو بغير سبب وتضطر لتحمل مسؤولية أخطاء لم ترتكبها. ويوجهنا الهدي النبوي إلى حسن معاملة الخدم وإكرامهم وجعلهم يأكلون مما نأكل ويلبسون مما نلبس وعدم تعنيفهم.
فقد روى ابن مسعود أنه كان يضرب غلاما له، فسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يذكره بأن قدرة الله عليه أكبر من قدرته هو على الغلام، فأعتق الغلام طلبا للمغفرة. ويروي أنس أنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات لم يتعرض فيها إلى اللوم أو التعنيف حتى لو قصر في عمل أمره به أو فوت منفعة ما، بل وكان النبي يأمر أهله أيضا بتجنب لومه، فقد عمل ما يمكنه عمله.
محمد صلى الله عليه وسلم مع الأطفال والشباب
كثيرا ما تواجهنا مشاهد لآباء قساة يطلقون أيديهم بالضرب عند أول خطأ يرتكبه الطفل وتحملهم القسوة على ترك ذكرى سيئة لا تنمحي من عقل الطفل حتى بعد أن يكبر ويتجاوز أمورا كثيرة. أو قد نشهد من الآباء من لا يهتم بالتعبير عن حبه أو إظهار وده لأبنائه، بل يتحرج من ذلك مما يخلق لدى الأبناء شعورا بأنهم لا يمتلكون أي مكانة في قلب أبيهم. في الهدي النبوي مواقف كثيرة تشير إلى اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال عناية خاصة، فحتى أهم الفرائض وهي الصلاة كانت تطول وتقصر تماشيا مع الأطفال.
فإن ركب أحد الأطفال فوق ظهره في سجوده أطال السجود، وإن سمع بكاء طفل قصر الصلاة. أما الشباب فنرى أن كثيرا منهم يتلقى المعاملة ذاتها التي يتلقاها الأطفال من التربية عن طريق الضرب وتعريض الشباب في مقتبل العمر للإهانة وعدم تقبل وقوعهم في الخطأ لدرجة تجعل الشاب المخطئ لا يجد حضنا يتسع له ليطلب العون في حل مشكلته ويفكر بالتراجع عن خطئه مما يدفعه إلى التمادي في الخطأ.
أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد عرف كيف يعالج أخطاء الشباب مهما كبرت فيوجههم وينبههم إلى أخطائهم، ويقترح عليهم الحلول دون تجريح أو أذى أو قسوة منفرة، فكان من الممكن لشاب قبل فتاة أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره بما فعلاه، وما كان من النبي إلا أن عاتبه وعظم خطأه في عينه، ولكنه أيضا أعطاه الحل وأشعاره بفائدة اللجوء إليه بدلا من أن يشعره بالندم للجوئه إليه. وإن شاهد النبي الخطأ كان ينبه إليه بطريقة غير جارحة، ويتودد إلى المخطئ، ويلمح له بأنه رأى خطأه ولكن دون إهانة أو إساءة حتى يعترف المخطئ بخطئه ويتنبه عليه فلا يعيد حديثه في الموضوع نفسه.
محمد صلى الله عليه وسلم والتفاوض
نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم أمرا نحن في أمس الحاجة لتعلمه هذه الأيام وهو التفاوض. ففي صلح الحديبية نرى استراتيجيات كثيرة رعاها النبي صلى الله عليه وسلم في تفاوضه، فقد حاول التركيز على الجوانب المشتركة بدلا من العناد فرضي بكتابة باسمك اللهم بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم، كما أنه لم يأخذ الأمور بشكل شخصي.
حين رفض المشركون كتابة كلمة رسول الله فكتبوا محمدا ابن عبد الله، فهذا لا يؤثر على الاتفاق. لذلك على القائد في مثل هذه الحالة أن يراعي المصلحة العامة ويتجاوز عما يمسه من تهم، كما أنه التزم بالعهد مع المشركين برد من جاء مسلما إليهم رغم أنه كان شفويا لم يسجل بعد.
فعندما جاء أبو جندل هاربا من عذاب المشركين في مكة لم يستطع النبي صلى الله عليه وسلم أن يخالف العهد فرده رغم صعوبة الموقف، وكان القبول بهذه الشروط الصعبة والقاسية ناجما عن نظرة بعيدة، فالنظرة البعيدة للأمور تقلل من أهمية الوقت والظرف الحالي وتركز على النتائج النهائية التي ستنتج عن الأمر، وكانت النتيجة النهائية لصلح الحديبية فتح مكة.
محمد صلى الله عليه وسلم وفقه الأولويات
نرى أكثر المواضيع تطرقا في الخطب والمواعظ موضوع الغناء والموسيقى ويتجاهل المتحدثون فيه أمورا أشد أهمية وأولى في البحث والتنبيه والسعي إلى تغييرها كالفساد الأخلاقي والرشوة وما إلى ذلك من أمور نعايشها كل يوم. في المنهج الديني نرى حكمة واضحة في فقه الأولويات أخرت التحريم إلى ما بعد استقرار التوحيد في النفوس، فبدأ الدين بالجنة والنار وفكرة الثواب والعقاب، ثم انطلق منها إلى التحريم، وكان التحريم تدريجيا حتى إن تحريم الخمر جاء بعد سبعة عشر سنة من انطلاق الدعوة الإسلامية، وذلك تقديرا لصعوبة الامتناع عنها قبل ثبات مبادئ التوحيد وحب الله.
محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأخلاق
تمثل حياة النبي صلى الله عليه وسلم نموذجا أخلاقيا عظيما حريا بالاقتداء. ونرى كثيرا من الأخلاق التي نفتقدها في مجتمعاتنا هذه الأيام تتجلى بوضوح في حياته وسلوكه وتربيته للصحابة، ومن هذه الأخلاق حفظ النعمة، فكان حريصا حتى على كسرة الخبز يحث أهله على الشكر والامتنان لله على نعمه، ويعلمهم أن استدامة النعم تكون بالشكر، وأن جحود النعم وإهمال شكرها يؤدي إلى الحرمان منها.
وفي داء الغيبة الذي يتفشى في مجتمعاتنا ويقع فيه معظمنا، والذي يعد من أخطر الأخطاء والآثام التي قد لا نقدر قيمتها، فنتساهل ونهمل الاستغفار والتوبة عنها في حين كونها إثما عظيما. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشبهه بأكل اللحم الميت زيادة في التنفير منها. ويتفشى الغش في صوره الكثيرة بيننا مثل غش الطلاب في امتحاناتهم المدرسية دون أن يشعروا بأي رقابة ذاتية.
والباعة الذين يغطون البضاعة المتضررة بالبضاعة الجيدة دون استشعار لعظمة هذا الذنب. في حين حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش بقوله من غشنا فليس منا. وحين نتحدث عن الأخلاق يأتي الصبر الذي يلزم المسلم في كل أحواله والتحمل واحتواء الناس. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتجنب أي أذى قد يسببه لأحد ما باستعجاله ويصبر ويعطي فرصا كثيرة في سبيل ذلك.
ملخص كتاب لو كان بيننا
الدراسة الجامدة لسيرة النبي تجعل منها حكايات كالأساطير لا يمكن الإفادة منها أكثر من التسلية، ويجعل الجيل الصاعد يشعر ببعده الشاهق وبفجوة كبيرة تفصله عن الجيل الأول من الصحابة الذين تلقوا التربية النبوية. تصلح السيرة النبوية كمنهج حياتي متكامل يحمل في قصصه كل العبر، ويخبرنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قصصا قابلة للتمثل والاقتداء بما يقرب المسافة بين الجيل المعاصر وحياة الصحابة.
وبدلا من أن نرجع إلى 1400 عام، لنتخيل أن النبي يأتي إلينا في عصرنا هذا لو تتبعنا المنهج النبوي في المعاملات لرأينا عنايته الخاصة بالمرأة مهما كان دورها وبالزوجة خصوصا. فيعبر عن حبه لزوجته ويحسن معاملتها ولا يتعرض لها بأي أذى مهما فعلت. بل كان يمارس القوامة المتمثلة في الاحتواء والرعاية للزوجة. شعورنا بحضور النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا وأيامنا سيجعل من السهل علينا تخيل مواقفه واقتفاء أثره فنشكر المحسن ونتجاوز عن المسيء، ونوجهه بالحسنى ونتعامل بأخلاقه ونقتدي بـأمانته وإثاره واحترامه للعهود.
إرسال تعليق