كتاب اسرار عقل المليونير مترجم

 كتاب اسرار عقل المليونير

كتاب  أسرار عقل المليونير للكاتب ت هارف  إيكر. تحفيزي معروف. هو من أهم كتب الثراء المالي. والتنمية البشرية. وتم ترجمة لغة الكتاب إلى العديد من اللغات العالمية ومنها طبعاً اللغة العربية. هل فكرت يوماً ما لماذا يحقق بعض الناس الثراء بسهولة، بينما يبقى الآخرون محكومين بالصراع والمعاناة من شح الأموال إلى الأبد. 


هل يكمن الاختلاف في تعليمهم أم في مهاراتهم أم في توقيتاتهم، أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم. وهل يأتي الفرق من تفاوت في حظوظهم أم اختيارهم لوظائفهم أم أعمالهم أو استثماراتهم؟ الإجابة صادمة هي. سر الثروة المالية لا يأتي من أي عامل من العوامل المذكورة آنفاً. هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق نجاح. إنهما عالمان مختلفان.


كتاب اسرار عقل المليونير مترجم

ملخص كتاب أسرار عقل المليونير

 لعبة الثروة


التوصيف الصحيح للواقع الذي نعيشه على حد كلام الكاتب هارف إيكر في كتابه أسرار عقل المليونير. نحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية. فهناك أعلى وأسفل، ساخن وبارد، وداخل وخارج، وسريع وبطيء، ويمين ويسار، وفوق وتحت، وتقدم وتأخر، ونجاح وفشل، وفقر وغنى. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آلاف الأقطاب المتجاذبة، والمتضاربة والمتناثرة. ولكي يوجد أحد الأقطاب لا بد وأن يوجد القطب الآخر .فمن المستحيل أن يكون هناك يمين بدون يسار. ومثلما توجد قوانين خارجية للمال، لا بد أن تكون هناك قوانين داخلية. 


تشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار وهي ضرورية، لكن القوانين الداخلية لا تقل أهمية. لنأخذ على سبيل المثال أن النجار وأدواته فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة. 


خطتك المبدئية للثراء المالي


أول أسرار عقل المليونير هي وضع خطة مالية. حيث يعرف لنا هارف ايكر. أنه لا يكفي أن تتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب. لا بد من أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، فمن هو أنت وكيف ترى وتصف نفسك كيف تفكر؟ ما هي معتقداته؟ ما هي عاداتك وصفاتك؟ كيف تشعر عادة تجاه نفسك؟ ما مدى ثقتك بنفسك؟ إلى أي مدى تستطيع التواصل مع الآخرين؟


ما مدى ثقتك بالآخرين؟ هل تشعر بالفعل أنك تستحق الثروة؟ ما هي قدرتك على التصرف بالرغم من الخوف والقلق وعدم الملاءمة وعدم الارتياح؟ هل تستطيع التصرف حين يكون مزاجك متعكراً؟ من خلال تلك التساؤلات التي  طرحها ايكر كتابه اسرار عقل المليونير. هي بمثابة خريطة طريق للوصول إلى الثراء. حيث يضيف لنا هارف ايكر. من المؤكد أن برنامج العمل الذي تضعه لإدارة الأموال، والذي يعكس شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك. هو جزء هام من الكل الأهم الذي يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطتك المالية منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح. 


أهمية الخطط الشخصية لتحقيق الثروة المالية


يوضح لنا هارف ايكر عن أسرار عقلية المليونير. حيث يقول. لا تتمتع الأغلبية الساحقة من الناس بالقدرة الداخلية على الابتكار والإبداع والاحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال، والصمود في وجه تحديات والضغوط المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن اللئيمة في خسارة المال تلقى على عاتق سوء حظي أو تدهور السوق وركود الاقتصاد أو على شريك سيئ وما إلى ذلك.


ولكن على المستوى الداخلي يختلف الأمر، إذ يتعامل سبب خسارة المال بقوة مع الخريطة المالية الداخلية، فإذا  كان خوضك في مجال الأعمال، بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد داخليا، فإن الاحتمالات هي أن تكون ثروتك قصيرة الأجل أو أنك ستخسرها. 


كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة الأوراق المالية دون دراسة الأحوال الاقتصادية، معتقداً أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، ولكن يحدث العكس حين يهبط سعر الأسهم فيخسر كل ماله. فالعيب يكمن هنا في قصور تفكير وسوء تقدير وليس في السوق نفسه. وبالرغم من أن بعض المليونيرات قد يخسرون أموالهم. فإنهم لا يخسرون أهم مكون لنجاحهم. إنها عقلية المليونير. 


من أهم أسرار عقل المليونير التصريح هو الدافع القوي لتغيير 


كتاب أسرار عقل المليونير يوضح هارف إيكر الناشر في هذا الفصل بشكل واضح عن أهمية التصريح هو تعبير الإيجابي الذي تؤكده وتعلنه على الملأ. ولأن كل شيء مصنوع من الطاقة فإن التصريح هو أعلى أدوات تواصل قيمة. لأنه ينطوي على كثير من الطاقة التي هي جوهر الأشياء.


وإذ تنتقل كل أشكال طاقة في صورة ترددات والاهتزازات، فإن كل تصريح يحمل تردده الاهتزازي. مثل نبرات واختلاجات الصوت تماماً، فكما أن نبرات صوتك تعكس مشاعرك. حزن أو فرح، أو يأس أو غضب، أو غيره، فإنك حين تصرح للملأ بأمر ما تهتز طاقة تصريحك في خلايا وثنايا جسدك. 

وحين تلمس جسدك في ذات الوقت تستطيع أن تشعر برنين المتفرد، فالتصريحات لا تبعث برسالة خاصة للكون فحسب، بل تبعث برسالة قوية لعقلك الباطن. وكأنها تأمره بتنفيذ الخطة أو تبني الفكرة، والفرق بين تصريح وتأكيد طفيف لكنه قوي. التأكيد هو شعور إيجابي يثبت أن الهدف الذي تسعى في الوصول له يحدث بالفعل. أما التصريح فهو الإقرار بنية إيجابية للقيام بتصرف معين أو تبني موقف ما. 


من البذرة تنبت الشجرة ومن الشجرة تقطف الثمرة


في هذه الفقرة من كتاب أسرار عقل المليونير. أهم مبادئء الثراء.  تبدأ ببذرة على حد وصف الكاتب هارف إيكر. تخيل شجرة ما، وهي شجرة الحياة التي تكسوها الأوراق وتعلوها الثمار. في الحياة نتائجنا هي ثمارها فلننظر إلى الثمار التي تمثل نتائجنا فلا تعجبنا، فإما أن نجدها قليلة أو صغيرة أو غير طيبة المذاق، فما الذي سنفعله هنا؟ يولي معظمنا مزيدا من الاهتمام ويركز على الثمار أو نتائجنا. لكن ما الذي ينتج الثمار؟ إنها البذور والجذور التي تنتج هذه الثمار. ولأن البشر عجلون بطبعهم فإنهم ينظرون إلى الثمار دون أن يتأملوا البذار ويحكمون على النتائج دون الأخذ بالأسباب.


فما الثمار سوى نتائج حتمية للبذور، وما الجزاء سوى من نوع العمل. ما تحت الأرض هو الذي ينتج ما فوقه، غير المرئي ينتج المرئي. فإن أردت تغيير الثمار فعليك أولا بتغيير الجذور، وإذا أردت تغيير المرئي فيجب أولا أن تغير المخفي، وإذا أردت تغيير النتائج فعليك أيضا بتغيير الأفعال ابدأ بما لا ترى حتى تحقق ما تريد أن ترى.


عقلية المليونير كيف تكون خطتك المبدئية لإدارتك المالية؟


كتاب عقلية المليونير . من أجل تحقيق معادلة الثراء. يطلب منك وضع خطة مالية صارمة. ويشرح لك الخطوات الواجب اتخاذها للبدء بها. لكل منا برنامج العمل الخاص به للنجاح في إدارة الأموال. وهو برنامج محفور في العقل الباطن. البرنامج يحدد المصير المالي أكثر من أي شيء آخر. برنامج المالي الخاص بك هو همزة الوصل بينك وبين أموالك. الأفكار تقود إلى المشاعر والسلوك يؤدي إلى النتائج. هذا ويتألف برنامج عمل الأموال من مجموعة من الأفكار والمشاعر والتصرفات المالية. 


وتتكون الأفكار في الأساس من المعلومات أو البرمجة التي تلقيتها حين كنت طفلاً صغيراً. حين تعلمت كيف تفكر وتتصرف حينما يتعلق الأمر بالأموال. كأن تدخر جزءا من مصروفك اليومي مثلا، لتشتري لعبة أو هدية وبتالي، فإنك حين تغير برمجة ذاتك تأخذ الخطوة الجوهرية الأولى لتغيير نتائجك. فكيف نعيد برمجة أنفسنا لينتج تكيف. نتكيف من خلال ثلاث وسائل أساسية في كل مجال من مجالات الحياة بما فيها الأموال.


 فعقل الإنسان كومبيوتر متطور يستوعب ما يتلقاه من معلومات، ثم يحولها لتطبيقات. ويفعلها لتعامل مع المواقف المختلفة. ومن أمثلة تلك البرمجيات. برمجة لفظية ماذا كنت تسمع في صغرك نماذج؟ ماذا رأيت حين كنت صغيراً وقائع؟ ما هي تجارب التي مررت بها حينما كنت صغيراً؟ ومن المهم أن نستوعب العناصر الثلاثة وكل البرمجة سالفة الذكر، ونتناول كل منها على حدة حتى نتعلم كيف نعيد تكييف أنفسنا واكتشاف قدراتنا ومهاراتها من أجل الثروة والنجاح.


المؤثر الأول. البرمجة اللفظية. قسم الكتاب

في قسم الكتاب أسرار عقل المليونير. يركز على أهم الأسباب الأساسية في كسب المال. وهي برمجة عقلك وأنت في فترة الطفولة. ماذا كنت تسمع عن الأموال والثروة والأثرياء خلال فترة نموك؟ هل سمعت عبارة مثل المال أصل كل الشرور؟ والقرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود والأثرياء مجرمون؟ ويجب أن تعمل بجد حتى تجني المال. والمال لا ينمو على الأشجار ولا يمكن أن تكون ثرياً وأخلاقياً في نفس الوقت.


المال لا يشتري السعادة، والمال هو صاحب الكلمة الفصل. والدولار هو الذي يتخذ القرار. والأثرياء يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقراً. ولم يخلق هذا لأناس مثلنا. وليس منطقياً أن يصبح الجميع أثرياء. وليس هناك ما يكفي الجميع. وسؤال شائع لماذا نخاطر. والجملة الشهيرة لا نستطيع تحمل تكلفة هذا. لا تستهين بقوة الكلمات واللغة. لأن جميع العبارات التي سمعتها حين كنت صغيراً عن الأموال، تبقى قابعة في عقلك الباطن لتشكل جزءا من برنامج العمل الذي تدير به حياتك المالية. 


ما الذي سيؤدي إليه مخططك المالي 


  •  حان وقت الإجابة عن الأسئلة الذهبية. 
  • ما هي خطتك الحالية لإدارة الأموال والنجاح؟ 
  • ما هي النتائج التي تندفع نحوها لا شعورياً؟ 
  • هل ستصل إلى النجاح أم الوسطية أو الإخفاق المالي؟ 
  • هل أنت مبرمجاً على الكفاح أو على الشعور بالارتياح في ظل وجود المال؟ 
  • هل تنوي العمل بجد من أجل الحصول على المال؟ أم تريد الموازنة بين الثروة والمتعة، وبين العمل والحياة الاجتماعية. 
  • هل تعودت على التمتع بدخل مستمر أم متقطع؟ 

إتقان لعبة تحقيق الثراء من هنا تبدأ. أنت تعرف خدعة الظروف. في بادئ الأمر يكون لديك المال، ثم تخسره ثم تمتلكه مجددا ثم تفقده. يبدو الأمر دائماً وكأن هذه التقلبات العنيفة تأتي من العالم الخارجي. على سبيل المثال! حصلت على وظيفة براتب كبير ثم أفلست الشركة، ثم أقمت مشروعك التجاري الخاص، وكانت الأمور على ما يرام، ولكن السوق أصيب بالركود. 


وكان مشروعك رائعاً ثم انسحب شريكك. لا تنخدع بكل ما فات. لأن كل ما سلفه خطتك لإدارة حياتك. هل ترمي إلى تحقيق دخل مرتفع أم دخل متوسط أم دخل منخفض؟ هل كنت تعلم أن كثيرين منا مبرمجين على امتلاك مبالغ معينة من المال؟ هل تخطط لأن تجني ما بين عشرين وثلاثين ألف دولار سنوياً؟ أو من أربعين إلى ستين ألف دولار، أو من خمسة وسبعين إلى مئة ألف دولار، أو من مئة وخمسين إلى مئتي ألف دولار سنويا.


أم أنك تخطط للحصول على مئتين وخمسين ألف دولار سنويا وأكثر. كيف تعيد تشكيل برمجيتك اللفظية الواعي؟ أكتب كل الكلمات والجمل والعبارات التي سمعتها عن المال وعن الأثرياء حين كنت صغيراً. الفهم. أكتب كيف تعتقد أن هذه الجمل أثرت على حياتك المالية حتى الآن. الانفصال. هل ترى أن هذه الأفكار لا تمثل إلا ما تعلمته وليس جزءاً من تشريحك أو تكوينك؟ هل ترى أن أمامك في هذه اللحظة خيار أن تتغير لتصبح إنسانا مختلفا؟ 


المؤثر الثاني. التشبه. تحقيق أحلام الثراء


  • الطريقة الثانية التي يتم تكليفنا بها، هي تمثل أو التشبه. 
  • كيف كانت طبيعة أبويك في مجال المال والأعمال عبر مراحل نموك؟ 
  • هل كان أحدهما أو كلاهما يدير أمواله جيداً أم كانوا يسيئون إدارته؟ 
  • هل كان من المبذرين أم من المقترين؟ 
  • هل كان من المستثمرين الأذكياء أم من المراقبين الأغبياء؟ 
  • هل كانوا مجازفين أم محافظين؟ 
  • هل كان المال موجوداً باستمرار أم أن تدفقه كان متقطعاً إلى حد ما؟ 
  • هل كانت أسرتك تحصل على المال بسهولة؟ 
  • أم كان الحصول على المال صراعاً دائماً؟ 
  • هل كان المال مصدرا للسعادة أم الشقاء في أسرتك؟ 

كل هذه المعلومات هامة لأننا حين نكون صغاراً. نكون معلوماتنا عن كل شيء من خلال تشبه والتقليد. المهم هو أن تدرك كيف تتصل شخصيتك بأحد أبويك. أو كلاهما فيما يتعلق بالمال. و تحقيق أحلام الثراء.


خطوات تغيير تشبه. 

  1. الوعي. ابحث عن عادات كل من أبويك، فيما يخص المال والثروة. أكتب أوجه الشبه والاختلاف الذي بينك وبين كل منهما. 
  2. الفهم. دون تأثير هذا التماثل على حياتك المالية.
  3.  الانفصال. هل تعتقد أن ما وصلت إليه ليس سوى ما تعلمته؟ وأن ما تعلمته لا يعبر عنك بل عنهما. هل ترى أن أمامك خيارا لتغيير في الوقت الحالي؟ 


المؤثر الثالث. الوقائع والأحداث.


يقول هارف إيكر الانسان عليه أن يعرف طريقة تفكير الناجحين. وهي الطريقة الأساسية الثالثة. التي يتم تكيفنا بها تتم من خلال وقائع معينة. ما هي تجارب التي مررت بها حين كنت صغيراً في وجود المال والثروة والأثرياء؟ هذه تجارب بالغة الأهمية لأنها تشكل المعتقدات، أو بالأحرى الأوهام. التي تعيش عليها.


 خطوات لتغيير وقائع معينة.


  • الوعي. فكر في واقعة تسبب فيها المال حينما كنت صغيراً! وقد أثرت فيك نفسياً وعاطفياً. الفهم. دون كيف أثرت هذه الواقعة على حياتك المالية الحالية؟ 
  • الانفصال. هل تستطيع أن ترى أن ما أصبحت عليه ليس سوى ما تعلمته ولا يعبر عنك. هل تظن أن أمامك خياراً لتغير من نفسك في الوقت الحالي؟ 
  • الأثرياء يعتقدون أنهم يرسمون مسار حياتهم. الفقراء يعتقدون أن الحياة هي ترسم مسارهم. عندما تقرر تكوين ثروة يجب أن توقن بأنك ممسكاً بزمام الأمور ، وأنك تقود حياتك، خاصة حياتك المالية. إن لم تقتنع بهذا فلا بد أنك تؤمن في قرارة نفسك بأنك لا تسيطر على الأمور. ولا توجه دفة حياتك وهذا ليس سلوك الأثرياء. 
  • يجب أن تؤمن بأنك أنت الذي تحقق النجاح لنفسك بنفسك. وبأنك أنت المسؤول الأول عن حالتك المادية المتوسطة وبأنك أنت سبب صراعك من أجل المال والنجاح. سواء كنت تعي أو لا تعيه. فأنت المسؤول الأول والأخير.


أنت الآن مليونير


بعد تلك السطور التي مضت بكل تأكيد أنت الان أصبحت تدرك الأسباب التي تحول بينك وبين الثراء. وذلك من خلال طريقة التعرف. على  اسرار عقل المليونير. ولكن أنت بحاجة إلى المزيد من الاطلاع على باقي تفاصيل ونظرياته. ومنها  في كل مرة تضبط فيها نفسك لائماً أو مبرراً أو شاكياً. مرر سبب ذاتك على رقبتك لتذكر نفسك بأنك تقطع رأسك المالي. بالرغم من أن هذا التشبيه يبدو فجاً بعض الشيء إلا أنه ليس أكثر فجاجة مما تفعله بنفسك من خلال اللوم والتبرير والشكوى. لأن جرأتك فقط هي التي ستنقذك من الذبح أو الموت من الداخل فشلاً وبؤساً.


أكتب تقريرا في نهاية كل يوم يتضمن شيئاً واحداً ساراً على ما يرام، وشيئا آخر لم تجري فيه رياح كما تشتهي سفنك. ثم أجب عن سؤال التالي: كيف صنعت هذه المواقف؟ وإذا كان هناك آخرون معنيون بالأمر. اسأل نفسك ماذا كان دور في صنع كل هذه المواقف؟ سيساعدك هذا على تحمل المسؤولية عن حياتك. ويؤسس لديك وعياً بالاستراتيجيات التي تعمل لصالحك، والأخرى التي تعمل ضدك. يختار الفقراء لعب دور الضحية بدلا من تحمل مسؤولياتهم عن مجريات أمور حياتهم. والفكرة التي تسيطر على الضحية هي أنا مسكين، وهذا ما نسميه بأحلام الاستشهاد التي تدفع صاحبها دفعاً نحو فقدان طاقة وتراخي وتوقف عن الإنتاج


 وبفضل قانون النوايا الانهزامية والتفكير كضحية يصبحون فقراء. وبالعودة إلى قانون البرمجيات وربطه بقانون النوايا، فإن تفكيرك ضحية يجعلك ضحية بالفعل بسبب سيطرة عقلك الباطن على تصرفاتك الواعية، ويلعب الناس دور ضحية لاعتقادهم بأنه يحقق لهم راحة داخلية. ويرسم في دواخلهم سيناريوات تبريرية. فكيف تعرف أولئك الذين يلعبون دور المسكين المهزوم؟ 


هؤلاء يخلصون وراءهم ثلاثة آثار يمكن اقتفاؤها كما يلي:


اللوم حين يتعلق الأمر بالفقر وعدم تحقيق الثروة. يحترف ضحايا لعبة اللوم. هدف هذه اللعبة هو استعراض الظروف والأشخاص الذين يوجهون الاتهام لهم دون النظر إلى أنفسهم، وهذا يؤدي إلى رضى وراحة وربما إسعاد الضحايا. حينما يصنعون مبرراً زائفاً ويصدقونه، ولكن هذا لا يقنع ولا يمتع أي شخص آخر ساقه حظه العاثر ليسمع زيف تبريراتهم، ومع ذلك فإن القريبين منهم يصبحون أهدافاً سهلة. 


يعزو الضحايا باللائمة على الاقتصاد والحكومة، وسوق المال والبورصة، ويلوم نوع الأعمال التي يمارسونه، وموظفيهم، ومديريهم، والإدارة العليا، وخدمات العملاء، ومشكلات الشحن وشركائهم، وأزواجهم، وأبويهم الذين لم يتركوا لهم ثروة طائلة، فدائماً يكون هناك شيء أو شخص يمكن تنحيه باللائمة عليه. أن يكون هناك دائماً سبب أو مشكلة أي شخص أو شخص مسؤول غيرهم.


التبرير إذا لم يجد ضحايا من يلومونه. فتجدهم يبررون ويبحثون عن أسباب منطقية لموقفهم من خلال عبارات من قبيل. المال ليس مهماً. اطرح على نفسك هذا السؤال لو قلت إن زوجك أو شريك حياتك أو صديقك غير مهمين. هل سيظلون معك أو إلى جوارك؟ دعونا نقولها بصراحة أليس من يقولون إن المال ليس مهما هم الذين لا يملكونه فقط. الأثرياء يفهمون أهمية المال والمكانة التي يحتلها في مجتمعاتهم. 

على الجانب الآخر يبرر الفقراء إخفاقهم المالي من خلال مقارنات لا تمت بصلة لما آلت إليه أمورهم. سيجادلون قائلين المال ليس مهما مثل الحب. أليست هذه مقارنة حمقاء؟ أيهما أهم ذراعك أم ساقك. ربما يكونان على نفس القدر من الأهمية أو أن أحدهما أهم من الآخر قليلا ولكن لكل منهما أهميته الخاصة.


الشكوى هي أسوأ ما يمكن أن تفعله بصحتك أو ثروتك. هناك قانون عام يقول ما تركز عليه يكبر . حين تشكو ما الذي تركز عليه. ما هي الأشياء الجيدة أو السيئة في حياتك؟ من المؤكد أنك تركز على الأشياء سيئة فحسب. كثير من خبراء تنمية الذات والمهارات يتحدثون عن قانون الجذب أو الجاذبية. يقول القانون: الطيور على أشكالها تقع وهذا يعني أنك حين تشكو تجتذب الشاكين. وحين تبكي تجتذب البكائين، لتكونوا معاً أسوأ البشر أو فريقاً من الفاشلين.


الأثرياء يلعبون ليفوزوا


الفقراء يلعبون لكي لا يخسروا. الفقراء يلعبون لعبة المال بخطط دفاعية لا هجومية.

هنا الخبير تحفيزي معروف لكاتب ت هارف ايكر. يضح اللبنة الأساسية لعقل المليونير.

دعني أسألك. إذا كنت تمارس أي رياضة أو لعبة ملتزما بالدفاع فقط. فما هي فرصك في الفوز. معظم الناس سيتفقون على أن فرصك ضئيلة أو معدومة. وهذا هو الأسلوب الذي يلعب به معظم الناس. لعبة المال همهم الأول هو البقاء والأمان بدلا من تكوين ثروة والوفرة. 


فما هو هدفك؟ ما هو غرضك؟ ما هي نيتك؟ هدف الأثرياء هو امتلاك ثروة هائلة ووفرة في المال. ليس فقط بعض المال بل الكثير من المال. فما هو هدف الفقراء أن يكون لديهم ما يكفي لسداد الفواتير. حين تكون نيتك امتلاك ما يكفي من المال لسداد الفواتير، فإن هذا هو الكم من الأموال الذي ستحصل عليه. فقط ما يكفي لسداد الفواتير دون زيادة أو نقصان فأنت فقير أو تعيش على قدر حالك بقرارك. 


الأثرياء يركزون على الفرص الفقراء يركزون على العقبات


أسرار عقل المليونير pdf.

  •  يرى الأثرياء الفرص ويرى الفقراء العقبات. 
  • الأثرياء يرون المكاسب المحتملة، والفقراء يرون الخسائر المحتملة. 
  • الأثرياء يركزون على المكافآت. أما الفقراء فيركزون على المخاطر. 
  • يتلخص الأمر كل الأمر. بسؤال الأزلي. هل نصف الكوب ممتلئ أم فارغ. 
  • نحن لا نتحدث هنا عن التفكير الإيجابي، بل نتحدث عن نظرتك الفطرية للعالم. 

خبير التدريب المالي تي هارف إيكر. يحدد أسرار عقلية الفقراء. هم يحددون اختياراتهم بناء على الخوف. عقولهم تبحث دائماً عن المشاكل الموجودة أو المتوقعة. تفكيرهم الأساسي يدور حول ماذا لو لم أنجح. أو تسمعهم. يطلقون العبارة المشهورة. هذا لن ينجح. 

أما من ينتمون لطبقة المتوسطة من المجتمع. فيكونون أكثر تفاؤلا بقليل فيكون تفكيرهم. آمل أن أنجح أو هذا ربما ينجح. الأثرياء يتحملون المسؤولية عن النتائج. ويتصرفون بناء على التفكير بأن هذا سينجح لأنني سأعمل على نجاحه. يتوقع الأثرياء أن يحققوا النجاح. فهم يثقون في إبداعهم ويؤمنون بأنه إذا ساءت الأمور فإنهم سيجدون سبيلا آخر للنجاح.


وبوجه عام كل ما ارتفعت قيمة الجائزة زادت المجازفة. ويرغب الأثرياء في خوض المجازفة لأنهم يرون الفرص باستمرار. ويؤمن الأثرياء بأنه إذا ساءت الأمور فإنهم سيستطيعون دوما استرداد أموالهم. على الجانب الآخر يتوقع الفقراء الفشل. فهم يفتقرون إلى الثقة في أنفسهم وفي قدراتهم. الفقراء يعتقدون أنهم إن لم ينجحوا فسوف تحل بهم ومن حولهم الكارثة. ولأنهم يرون العقبات باستمرار. فإنهم عادة يعزفون عن خوض المجازفات. وتبقى القاعدة الذهبية لا مكافأة بدون مجازفة. 


الأثرياء يخالطون الناجحين. الفقراء يخالطون الفاشلين. ينظر الناجحون إلى غيرهم من الناجحين كحافز يعتبرون الناجحين نماذج يتعلمون منها. يقولون لأنفسهم إذا كان بمقدورهم القيام بهذا. فأنا أيضاً أستطيع. التمثل وتقليد والتشبه من الطرق الأساسية التي يتعلم الناس من خلالها. يشعر الأثرياء بالامتنان لأن آخرين سبقوهم للنجاح فأصبح لديهم برنامج عمل يتبعونه ليسهل عليهم تحقيق النجاح. فلماذا تعيد اختراع العجلة إذا كان هناك من سبقك واخترعاها. وهناك أساليب ثبت نجاحها مع كل من يطبقها.


  أسرع وأسهل طريقة لتكوين ثروة هي معرفة كيف يلعب الأثرياء الذين برعوا في لعبة المال والأعمال. والهدف ببساطة هو اتخاذ نماذج استراتيجية منها الداخلية والخارجية، وهذا منطقي إذا اتبعت نفس الخطوات. وتمتعت بنفس عقلية تحقيق أحلام الثراء. التي ذكرها خبير التدريب المالي تي هارف إيكر. وتركنا نظامنا المالي السابق. سيصبح لدينا فرص جيدة لتحقيق نفس النتائج. وربما أكثر لأننا سنرتكب أخطاء أقل. 


الحلقة المفقودة على النقيض من الأثرياء حين يسمع الفقراء بنجاح الآخرين، فإنهم يصدرون عليهم الأحكام وينتقدونهم ويسخرون منهم. ويحاولون جذبهم للهبوط إلى مستواهم. كم تعرفون من الأشخاص الحاسدين القانتين البائسين الذين يسلكون هذا السلوك. والسؤال هو كيف يمكن أن نتعلم من شخص نقلل من شأنه؟ فلا يكون مصدر إلهام لنا. الأثرياء منفتحون. الفقراء منغلقين. لو كان لي أن أحدد السبب الأول في أن معظم الناس لا يصلون إلى أقصى إمكاناتهم المالية لقلت إن السبب هو أن معظم الناس منغلقين.


ربما يكونون جيدين على صعيد العطاء لكنهم بكل تأكيد متلقون سلبيون ومنغلقون ولا يفتحون للفرص والأفكار الجديدة ولا يستمعون. ولأنهم متلقون سيئون فإنهم لا يتلقون شيئا على الإطلاق. يمثل تلقي. تحدياً للناس لعدة أسباب. أولا كثير من الناس يشعرون أنهم عديم القيمة أو لا يستحقون شيئا. وهذه ظاهرة اجتماعية متفشية. أكثر من تسعين بالمئة من الناس تخالجهم مشاعر وتجري في عروقهم أحاسيس بأنهم ليسوا بالكفاءة المطلوبة.


فلماذا يقلل الناس من شأن أنفسهم؟ يرجع السبب إلى التكيف. وبالنسبة لمعظمنا ينتج هذا عن الاستماع إلى عشرين رفضا مقابل كل موافقة، إذ يسمع كل منا عبارة أنت مخطئ عشرات المرات. مقابل أنت مصيب مرة واحدة. وخمس مرات أنت أحمق. مقابل أنت رائع لمرة واحدة. ومع أن آباءنا يقدمون لنا دعماً وتعزيزاً كبيراً، إلا أنه ينتهي بنا المطاف إلى الإحساس بالعجز عن الوصول إلى توقعاتهم منا وآمالهم بنا. 


ولهذا فإننا لا نصبح جيدين بما يكفي، كما أننا نكبر وفي داخلينا تجارب العقاب. وتنص هذه القاعدة غير المكتوبة على أنك يجب أن تعاقب على كل خطأ. بعضنا يعاقبهم آباؤهم وبعضنا الآخر يعاقبهم مدرسيهم. وبعضنا الآخر مهدد بالحرمان من الفرح والسعادة. عاجلا أم آجلا. 


نحن نظن أن كل هذا انتهى لأننا كبرنا أليس كذلك ولكن هيهات. بالنسبة لمعظم الناس فإن تكييف العقوبات متأصل وراسخ. حتى إن لم يكن هناك أحد حولهم ليعاقبهم.  فإنهم يرتكبون خطأ أو لا يتصرفون كما يجب. فيعاقبون أنفسهم دون أن يعوا بذلك. فعندما كانوا صغاراً كان هذا العقاب يأتي في صورة. لقد أخطأت ولهذا فأنت محروم من الحلوى ومن الرحلات ومن اللعب.


أما العقاب اليوم فيأخذ شكلا. لقد أخطأت ولهذا لن تحصل على المال. وهذا يفسر لماذا يحد بعض الناس من مكاسبه؟ ولماذا يتخلى آخرون عن نجاحهم دون أن يشعروا؟ الأثرياء يفكرون في الحصول على شيئين معا. الفقراء يكتفون بشيء واحد. يعيش الأثرياء في عالم الوفرة والحرية. ويعيش الفقراء في عالم محدود ومسيج القيود. 


ورغم أن نوعين من الناس يعيشون في نفس العالم المادي، إلا أن الاختلاف يكمن في المنظور الذي يرون العالم من خلاله. يأتي الفقراء ومعظم أفراد طبقة الوسطى من بيئة تتسم بشح. ويعيشون على شعارات من قبيل لا يوجد ما يكفي، ولا يمكن أن يمتلك المرء كل شيء. 

وعلى الرغم من أنك قد لا تستطيع امتلاك كل شيء في الحياة، فإنك بالتأكيد تستطيع الحصول على كل شيء تريده بالفعل. هل تريد حياة مهنية ناجحة أم علاقات وثيقة بأسرتك؟ كلاهما هل تريد التركيز على العمل؟ أم تريد أن تمرح وتسرح وتفرح فقط؟ كلاهما هل تريد المال أم تريد أن يكون لحياتك معنى كلاهما؟ هل تريد ثراء أم أن تؤدي العمل الذي تحبه فقط؟ كلاهما الفقراء دائما من يختارون شيئاً واحداً. 


ملخص كتاب أسرار عقل المليونير


بينما يختار الأغنياء الشيئين معاً. سواء كنت مليونيراً rich. أو من أفراد الطبقة المتوسطة أو مفلساً تماماً. وإذا لم تكن راضياً عن دخلك وقيمتك ومستوى سعادتك، وتعلم أن لديك إمكانات أكبر مما تظهره النتائج التي تحققها. فعليك أن تنمو وترنو معتمداً على نفاذ البصيرة الذي تتسم به عقلية المليونير، وأن تفكر في تغيير خطتك لإدارة الأموال تغييراً دائماً من أجل تحقيق نجاح طبيعي وتلقائي. كيفية الفوز في لعبة المال والأعمال بحيث لا تعمل إلا فيما تحب وترضى. ممارسة عادات الأثرياء. الأسباب الخفية للمشاكل المالية. معرفة شخصيتك المالية. ستتخلص من نقاط ضعفك وتعزز نقاط قوتك.


تحميل كتاب أسرار عقل المليونير PDF برابط مباشر. على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل الكتاب.


قراءة كتاب أسرار عقل المليونير PDF مباشرة أونلاين بدون تحميل على موقعنا. اضغط هنا لقراءة الكتاب.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url