قراءة وتحميل كتاب آخر الزمان pdf - مكتبة اقرأ كتابك

+ حجم الخط -

 كتاب آخر الزمان


ملخص كتاب آخر الزمان توقعات وتنبؤات حول نهاية العالم تأليف. Sylvia Browneسيلفيا براون وليندسي هاريسون.


جميعنا سئمنا من الخوف، مع أنه لا بد من الخوف في ظل الحروب التي نعيشها وانتشار الأسلحة النووية والإرهاب والاغتيالات والاضطرابات المدنية والاقتصادية والسياسية، حتى إن أخبار الطقس والبيئة تنبئنا بالأجواء غير الصحية يوما بعد يوم. ومنذ قديم الزمان صممت الحضارات كأن علينا أن نجمع لغز نهاية قصتنا على هذه الأرض ولاكتشاف هذا اللغز. استخدموا المعتقدات الدينية وخبراتهم والمعلومات التي يستمدونها من الحضارات الأخرى. 


فتراوحت سيناريوهات نهاية العالم بين المتفائلة والواقعية والمحبطة أحيانا. لكن سواء خلال عامين أو خمسة أو عشرة أعوام لا شك بأن هناك نهاية للعالم والعلامات واضحة بهذا الشأن، لذلك جاءت هذه السطور التي كرست لاستبدال الخوف بالواقع ولإثبات أن المعرفة قوة. وحتى لو كانت نهاية العالم غدا عليك أن تدرك بأن العالم زائل وهذه الحقيقة ستشعر ك بالطمأنينة الصادقة لأنك تؤمن بأن الله سيحافظ علينا إلى الأبد تماما كما وعدنا عندما خلقنا.

"إن السعي الشغوف نحو الحقيقة عن آخر الزمان من المرجح أن يستمر حتى آخر الزمان"

قراءة وتحميل كتاب آخر الزمان pdf - مكتبة اقرأ كتابك


الفصل الأول: البشر يتتبعون تنبؤات الحضارات والديانات.


السبب الرئيس الذي دفعني إلى كتابة هذه السطور هو كثرة سؤالي في العامين الماضيين عن موعد اقتراب نهاية العالم، وعن المجيء الثاني للسيد المسيح، وهل هو هنا الآن؟ وإلا متى سيحضر؟  ومن يكون المسيح الدجال؟ العديد من عملائي يعانون من نفس الخوف من مفهوم نهاية العالم، وما لا يعلمونه هو استحالة اكتشاف موعدها، وكل ما يمكن معرفته بهذا الشأن هو مجرد تنبؤات وتنقسم إلى ثلاث فئات الألفية والنبوة والتبشيرية. 



الألفية تفترض بأننا يجب أن ننتقل جميعا إلى حالة من الذعر في نهاية الأيام في مطلع الألفية. أما النبوءة فيفترض أن نهاية العالم ستحدث بتوجيه غضب الله نحو الأرض مع سلسلة من الكوارث ليتم بعدها الحكم على كل إنسان وفقا لأفعاله على الأرض، بينما التبشيرية تفترض أنه في نهاية الزمان سيظهر المسيح ليقود المؤمنين المتدينين من المعاناة والظلم إلى الأبد الإلهي السلمي. أما عن فحوى هذه التنبؤات جميعها فسأبينها، لك تاليا وسأبدأ بها من وجهة نظر مختلف الحضارات المتعاقبة منذ قديم الزمان.


الفصل الثاني: الأساطير المضحكة المبكية أبعدوا عن الحقيقة وأقرب إلى الخيال.


تعاقبت الحضارات وهي تجمع لغز حقيقة هذا الكوكب وتعتقد بقصص ربما هي خيالية بالنسبة لنا ولكنها كانت معتقدات متجذرة حملوها معهم لمئات وآلاف السنين. على سبيل المثال، كان جوهر حياة إمبراطورية الإنكاInca,Inka ولغتهم ودينهم، هو إحساسهم بالوحدة مع الطبيعة، فاعتبروا أنفسهم أحفاد إله الشمس. وكانت نبوءاتهم عن نهاية العالم متفائلة فهي تشير إلى نهاية الزمان كما نعرفها.


أي موت طريقة التفكير والوجود ونهاية طريق الارتباط بين الطبيعة والأرض. وتتوقع أنه في السنوات القادمة سنعيش العصر الذهبي وستحدث تأثيرات صاخبة في الأرض وفي أنفسنا وعلاقاتنا. أما حضارة الماياMaya فقد تنبأ أن العالم سيتحول من عصر إلى آخر إما بعنف أو بسلام وطمأنينة، ويعتقدون أن كل خمسة آلاف ومائة وخمس وعشرين سنة تنتهي دورة على الأرض وتبدأ أخرى. في حين أن قبائل الهنود الحمرNative Americans تؤمن بأن بقاء الجنس البشري يعتمد على تعامله مع الطبيعة باحترام وتقديس. 


وبالنسبة لشعب سيوكس، فيعتقدون بأن اتباع التعليمات المقدسة التي قدمتها لهم الروح العظيمة سيسمح لهم بالعيش دورة الحياة، وأن الحياة ستنتهي فقط إذا سمحنا بذلك وعلى خطاهم كان يعتقد سكان أستراليا الأصليون بأن الإحياء سيكون متى يشاؤون. بالمقابل تقول الميثولوجيا الإسكندنافية Norse mythology بأن الموت يوم القيامة ينتج عنه خسارة.


 فتحدث الانفجارات ويسود البؤس والخلافات وينشب القتال بين الناس. فيغرق العالم في الظلام لتصبح ثلاثة ديوك تستدعي الآلهة وعمالقة الأرض وتوقظ الموتى، وتبدأ الزلازل وتسقط الجبال ويضطرب البحر. ومن الحضارة سأنقلك إلى ما قيل عن آخر الزمان بالنسبة لمختلف الديانات والمعتقدات الدينية.


اقتباس.

"إنه جانب لا يمكن إنكاره من الطبيعة والبشر، نشعر فيه بطريقة ما بمزيد من الأمان إذا عرفنا نهاية القصة، لا سيما عندما تكون قصة"


الفصل الثالث: تتعدد الديانات في هذا العالم وحتمية النهاية تجمعها.


يحتوي العهد القديم والجديد من الكتاب المقدس للدين المسيحي على نبوءات تتعلق بآخر الزمان، ومنها ما يقول إن كل المسيحيين الصالحين المخلصين للرب سيبعثون من الأرض إلى السماء، ليعيشوا مع يسوع، وأن المسيح الدجال سيوقع على ميثاق سلام مع إسرائيل لمدة سبع سنوات، فيعاقبنا الله ويبتلي العالم بالحروب والأوبئة والكوارث، 


فيطالب المسيح الدجال بعبادة صورته المنحوتة في الهيكل. وبعد انقضاء السنوات السبع يهجم وجيشه على القدس، وعندها يعود المسيح ويهاجم المسيح الدجال ويقضي عليه. ووفقا لـ التلمود في الديانة اليهودية، فإن العالم سيبقى حتى ستة آلاف سنة من خلق الله للعالم، 


أي أن نهاية العالم سوف تكون عام ألفين ومئتين وأربعين. ستكون هذه السنة كارثية ومميتة، إذ سيعود اليهود من جميع أنحاء العالم إلى إسرائيل، وسيهجم عليها يأجوج ومأجوج، وسيتم إحياء الموتى وهزيمة كل أعداء إسرائيل، إضافة إلى بناء الهيكل الثالث لليهود في القدس وآخرها مجيء المسيح. 



وعند المسلمين أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيؤمنون أن الأرض ستنهار في الشرق والغرب والحجاز وستغطي السماء بالدخان والضباب أربعين يوما، مؤديا ذلك بالكفار إلى فقدان الوعي، بينما المسلمون المؤمنون يمرضون فقط، ثم تصبح السماء صافية ويتبعها ثلاث ليال طويلة من الضباب. 


في شهر ذي الحجة أي بعد عيد الأضحى. بعدها تشرق الشمس من المغرب. ولن تقبل بعدها توبة الناس. ثم يظهر وحش يخرج من جبل الصفا في مكة وتنشق الأرض ويتمكن من الحديث مع الناس. فتتلألأ  وجوه المؤمنين وتعبس وجوه الكفار. ويهب نسيم من الجنوب يميت المؤمنين. 


وتقوم جماعة غير مسلمة من الأفريقيين بتدمير الكعبة. يتفشى الكفر وينقطع الحج عن مكة. ويرفع القرآن عن قلوب الناس. لاحقا سيلي. ذلك مجيء عيسى والمهدي من نسل محمد. لتتجمع قوى الخير ضد الشر. وتنتصر في النهاية. أما فيما يختص بالديانة الهندوسية التي يعبد أتباعها إلها واحدا براهمان(ब्रह्मन् brahman) فيعتقدون أنه سيأتي حصان يدمر العالم سيقصر العمر وتقل الفضيلة.


وستظهر الأمراض القاتلة والطاعون والمجاعات والجفاف والمصائب، فيصبح الناس أكثر فقرا وآثمين، وبخيلين، وكاذبين، ستكون المتعة السبب الوحيد للزواج، وينتصر الباطل في النزاعات، ولن يعيش أحد حتى سن الثالثة والعشرين عاما، وسيتم تدمير الجنس البشري تماما. وبالنسبة لـ البوذية فتختلف التنبؤات! 


عن سابقاتها، فيما يختص بنهاية العالم. البوذيون لا يؤمنون بنهاية الأزمنة، وبدلا من ذلك فهم يؤمنون بدورة الخلق ودمار الأمة والخلق من جديد. والآن حان دور تنبؤات العقل.


الفصل الرابع: تخيلات من العقل تنذر بنهاية العالم.


لا توجد جماعة خصصها الله ليكونوا أنبياء يوم القيامة، إنما هم أشخاص افترضوا أن الله اختارهم ليكونوا متنبئين لما سيحدث في نهاية العالم. إنهم كثر ولكن حتى هذه المجموعة الصغيرة المختارة ستكتشف بأنه لا يوجد إجماع بينهم على موعد وكيفية نهاية العالم. فبالنسبة للمستوصف الأمريكي إدغار كايس تنبأ بسلسلة من الكوارث الطبيعية والحروب والكوارث الاقتصادية والاضطرابات المدنية الكبرى، كل ذلك سيمهد الطريق لـملكوت الله ليحكم الأرض بسلام مقدس. 


والتنوير يزدهر في جميع أنحاء البشرية. أما إسحاق نيوتنIsaac Newton فتنبأ بأن المجيء الثانية للمسيح سيتبع الأوبئة والحروب في جميع أنحاء العالم. أما هربرت جورج ويلز الذي يعرف بالرجل الذي اخترع المستقبل كان يعتقد أن عمر الإنسان لا نهائي والعالم يسوده السلام والتعاون ويتحرر من الكراهية والتعصب الأعمى. بحلول منتصف القرن الواحد والعشرين وأن نجاة هذا الكوكب تعتمد على اختيارنا. 


في حين تنبأ غريغوري راسبوتين بأن البشرية تتجه نحو الكوارث في روسيا وفرنسا وإيطاليا. ومعظم البشر سيؤمنون بـالأقوياء أكثر من الله وسيأتي العذاب متأخرا ولكنه هائلا. وسيعود الإنسان إلى الله كالطفل الذي يذهب إلى أمه، وبهذا يصل الإنسان إلى الجنة الأرضية. وفيما يتعلق بميشيل دي نوستريدامMichel de Nostredame.


تنبأ بأن البشرية ستعاني من بؤس كبيرا وستمطر السماء دما ولبنا ومجاعة وحربا، وستنشب نار في السماء وسيحدث زلزال عظيم وهذا الكوكب سينتهي في عام ثلاثة آلاف وسبعمائة وسبعة وتسعين ولكن ماذا سيحدث للبشرية على وجه الخصوص؟ كيف سيكون حالهم في آخر الزمان؟


اقتباس.


"فقط أولئك الذين تعلموا العيش على الأرض سيجدون ملاذا"


الفصل الخامس: ستتحدد طوائف البشر في آخر الزمان وستنكر الديانات.


عندما يقترب يوم القيامة ستتعدد الطوائف وتنكر الديانات. ومن أكثر الأشياء المقلقة بخصوصها هي أنها تأتي من كل حدب وصوب ومن كل المستويات المادية والعقلية، ومن كل ثقافة وعرق ودين. ولكن ما لم نثقف أنفسنا حول هذه الطوائف المدمرة، ومن ينضم إليها ومن يخلفها ستقوم بتدميرنا وعائلاتنا. إنهم مجموعة من الغرباء المجانين يدفعوننا  إلى التعاطف معهم بحجة أنهم ضحايا العبادات. 


أي أنك تصادف رجلا معتلا اجتماعيا يتمتع بكاريزما تكاد تصدق كل ما يقول. أما النبأ السار بهذا الخصوص فهو أن هناك بعض العلامات المنبهة لمن يزعمون النبوة والكاذبون وهي. ادعاء قرب العلاقة مع الله. والواسطة بين الله والناس. وعلم الغيب. والقدرة على إلحاق الضرر بالناس وفق إرادة الله والمعصوم. وطالب العزلة عن الناس. 


والمعفي من شريعة الله. وحكمه والمدعي بأنه الوحيد للخلاص يوم القيامة. تنقسم البشرية في آخر الزمان إلى نوعين الأول هم الكيانات المظلمة وهم البشر الذين رفضوا الله وقوانينه الإنسانية كـالنزاهة والرحمة والحب. والثاني الكيانات البيضاء وهم الذين يعانقون الله ويقدسونه وهم النور الأبيض للروح القدس.



 فالله لم يخلق الأرواح الشريرة السلبية التي تحكم الجانب المظلم، إنما خلق أرواحا ووهبها الإرادة الحرة، وبعضهم استخدم هذه الحرية ضد خالقهم، فهؤلاء ليس لديهم ضمير ولا ندم معتلون اجتماعيا، وعندما يموتون لا تختبر أرواحهم النور المقدسة والنفق في نهايته، وإنما يتم دفعهم مباشرة إلى الهاوية.


الفصل السادس: ستعود الأرض كما خلقت لتصبح النهاية بمثابة البداية.



بصفتي عالمة نفسية يمكنني أن أرى نهاية هذا القرن بوضوح. فأعتقد أن الأرض ستصبح غير صالحة للسكن، ولكن لن يتم تدميرها ولن تتساقط عليها زخات من النيازك ولن تنفجر الأرض ولن تبتعد الشمس عن مسارها. سيكون قرنا مثيرا للاهتمام مليئا بالارتفاعات العالية والقيعان المحطمة. قبل نهاية ألفين وعشرة ستصبح نزلات البرد شيئا من الماضي. سيكون العلاج عن طريق حجرة صغيرة تطلق مضادا حيويا غازيا فتدمر الجرثومة المسببة لنزلات البرد والربو. 


وبحلول عام ألفين واثني عشر سيتم استبدال الأجزاء القديمة مثل الجلد المحروق والخلايا السرطانية لأجزاء متوافقة من الحبل الشوكي. ومع قدوم عام ألفين وعشرين سيصبح العمى شيئا من الماضي. وسنرى نهاية حتمية للصمم أيضا. كما سينتشر مرض شديد في العالم يهاجم الرئتين والشعب الهوائية. ويقاوم كل العلاجات المعروفة. وسيختفي فجأة كما ظهر وسيهجم مجددا بعد عشر سنوات ويختفي تماما. 


وخلال الخمسين سنة من القرن الواحد والعشرين سنرى نهاية لأبشع الأمراض واستخدام الدم الصناعي. سيحدث تحالف عالمي بين الأديان ينتج عنه إنشاء مركز شفاء عالمي. وبحلول ألفين وأربعين سنكتشف أن وحدة الأديان هي بداية التحول الروحي. وبداية من عام ألفين وخمسين لآخر الأيام، وما بعدها ستكون هناك حياة بشرية على الأرض مرة أخرى. 


أما بحلول عام 2075-2080 سيفاجأ الطب بانتشار الأمراض في العالم وعودة أمراض قديمة كالجدري وشلل الأطفال. أما عن تنبؤات حول الحياة في الجانب الآخر، فهي تماما كالأرض كما كانت قبل التعرية والتلوث والدمار البشري. تبدو عجائب الدنيا جديدة. الخطوط الساحلية والجبال تعود إلى حالها.


 والطقس نقيا. لا يوجد ليل ولا نهار. لا نحتاج إلى الأكل والنوم. نصنع منازلنا من أفكارنا. بينما يملأ حضور الله الهواء. وتوجد دور عبادة لكل الأديان. لا توجد سلبية ولا حزن. ونعود جميعنا إلى عمر الثلاثة والثلاثين. وربما بدلا من أن نسميها نهاية الأيام. علينا أن نسميها البداية.


فقرة بارزة من كتاب آخر الزمان .


لا تستهين أبدا بقدرتنا على التأثير في المستقبل للأفضل أو للأسوأ. لذلك لا تفكر حتى في أخذ هذه التوقعات كذريعة للجلوس! والتوقف عن المحاولة. بالنسبة إلى معظمنا هذه هي زيارتنا الأخيرة للأرض فلا تجهز نفسك لتصبح أبديا. وتتمنى لو أنك تحدث فرقا هنا.



الخاتمة من كتاب آخر الزمان.


ساعدت الحروب الدينية والإرهاب العالمي والأوبئة والإبادة الجماعية على الدخول في عصر القلق. ففي خضم تعدد المعلومات التاريخية العظيمة عن الحضارات والأديان والأشخاص المستبصرين . الذين تنبأوا بنهاية العالم تذكر أن نهاية الأيام على الأرض ستعني أن هذا الكوكب لن يكون قادرا على الحفاظ على الحياة، 

ولكن الكوكب نفسه سيبقى سليما طالما أن الأرض نفسها موجودة فسيظل جانبنا الآخر موجودا. فقد وعدنا الله بأننا آمنون ومحبوبون إلى الأبد. وأخبرنا علماء اللاهوت، والقادة الروحيين بأن هذا الكوكب ليس وطننا، وأن بيتنا المقدس ينتظرنا أن نغادر أجسادنا ونعود إلى حيث ننتمي.


تحميل كتاب آخر الزمان pdf وجميع الكتب pdf.برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك. اضغط هنا لتحميل.


قراءة كتاب آخر الزمان pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل على موقعنا مكتبة اقرأ كتابك.

اضغط هنا.

كتابة تعليق