كتاب أقوم قيلا سلطان موسى الموسى

+ حجم الخط -

 كتاب اقوم قيلا

ملخص كتاب أقوم قيلا تأليف سلطان موسى الموسى . يتحدث عن التصور الحق والعقيدة الصحيحة الصافية . في كونه إله في الدين الإسلامي الحنيف، ومقارنته بالعقائد التي في الديانات المختلفة وهو كتاب أقوم قيلا، وعدد صفحاته بلغ 216 صفحة . الذي أثار ضجة إعلامية .

وإقبال واسعا، حال صدوره عام 2014 وهو من تأليف الكاتب المبدع سلطان موسى الموسى وهو باحث سعودي في مجال مقارنة الأديان وكاتب صحفي وناشط في مواقع التواصل الاجتماعي .


كتاب أقوم قيلا سلطان موسى الموسى


عن ماذا يتحدث كتاب أقوم قيلا؟


 الحمد لله الصمد الذي لم يلد ولم يولد فكوننا ولدنا ونحن نعرف الله حق المعرفة فهذا يعني أننا في نعمة عظيمة . بل نحن محظوظون لأننا اختصرنا قرونا من تاريخ البشرية كان الإنسان فيها يسعى ويحاول جاهدا للبحث عن خالقه . ولولا قناعته بأنه موجود لما بحث عنه . ولكنها الفطرة نعم الفترة التي ولد عليها والغريزة التي في داخله . هي من دفعته إلى ذلك . خلقنا الله واستودع فينا غرائز واحتياجات مختلفة وفرض علينا أن نلبي نداءات هذه الغرائز والاحتياجات.



 فأنت أيها الإنسان تذهب للأكل تلبية لاحتياج جسمك للطعام ومثله في شرب الماء وتحاول بقدر المستطاع تلبية النداءات الداخلية لحاجة جسمك . مثل تناول الطعام والخلود إلى النوم . بل حتى الذهاب إلى دورات المياه . جميعها ما بين احتياجات جسدية أو غرائز فطرية وضعها الله في داخل الإنسان لتصدر نداءات وأصوات للدماغ . فتفرض عليه تلبيتها كذلك حاجة الإنسان لوجود إله يعبده .


كتاب أقوم قيلا ملخص


 هي أيضا غريزة فطرية وضعها الله داخل البشر. وقد سعت البشرية لتلبية ذلك النداء الذي يبعث للنفس شعورا بحاجتها لتقديس شيء ما . وقد ظلت هذه الغريزة تصدر أصوات النداء للعبادة والتقديس عبر التاريخ . ومن هنا انطلقت رحلة البحث فالقرآن الكريم يخبرنا عن رحلة النبي إبراهيم عليه السلام في البحث عن ربه في شبابه وقبل قيام الحجة حيث أخبرته فطرته السليمة بأن هناك إله أحق بالعبادة من هذه الأصنام .


مرة قال إنه هو الكوكب ثم قال إنه هو القمر ثم قال لا إنه الشمس لأنها أكبر ولكنهم جميعا أفلوا وهو لا يحب الآفلين . استمرت لغة البحث الفطرية للبشر فهناك من بحث وتوصل لحقيقة وجود الله بعقله وفطرته .


وقد لبى احتياج جسده في المكان السليم، وهناك من لم يسعفه عقله للتوصل إلى الإله الحق فقام بتلبية احتياجه للعبادة في أماكن خاطئة . وذلك في  ابتداع تماثيل وأصنام وآلهة ومن ثم تقديسها وذبح القرابين لها. ومن هنا جاءت حكمة الله في ابتعاث الأنبياء ليقوموا فطرت هؤلاء الناس ويصححوا مسارهم الديني . وذلك بدعوتهم للعدول عن تقديس وعبادة التماثيل والأصنام .


 والتوجه إلى عبادة الإله الحق . فمنهم من استجاب لذلك ومنهم من لم يستجب والله غني حميد، خلق الله الجن والإنس ليعبدوه، رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ، نعم هي تلك الهدايا التي تولد مع الإنسان .


وتجعل في داخله صوتا يخبره أنه في حاجة للعبادة التي خلق من أجلها . إذا لن تجد أقواما أو حضارة أو شعوبا سواء في الماضي أو في الحاضر إلا وتجد أن لديهم ديانة ؟ وحتى عند قبائل الأمازون وما وراء البحار وقبائل الماساي والزولو وحتى في الحضارات البائدة كالحضارة الرومانية والإغريقية والفرعونية وحضارة المايا وبابل وسومر وآشور وغيرهم الكثير . من المستحيل أن لا تجد لديهم مقدسات وآلهة يعبدونها لأن العبادة غريزة لم يكن للبشرية منأى عنها فطالما أنك إنسان فأنت في حاجة إلى ذلك .


سيقول لنا العلمانيون بأنهم لا يقدسون إله وسيكون ردنا بأنه بلا فأنتم تقدسون إله . وإلهكم  هو العلم . لتصبح بذلك معقولة العالم الفيزيائي الألماني فيرنر هايزنبيرغ هي سيدة الموقف! إذ قال من المحتمل أن تصبح ملحدا عندما تشرب من كأس العلم؟ ولكن ثق تماما بأنك ستجد الله ينتظرك في آخر الكأس .


 وقام الكاتب بعرض عقائد آلهة الديانات الستة العالمية الحالية وهي الإسلام المسيحية اليهودية البوذية أزورشتية والهندوسية .


وسلك الكاتب سلطان موسى الموسى في اقوم قيلا، مثلك إيقاظ العقل وذلك بعرض مواصفات الآلهة إجمالا بكل هيئة . ومن ثم مقارنتها ببعضها البعض، وأيهما أقرب إلى العقل أكثر من ناحية الألوهية؟ ولم يكن هناك وجه للمقارنة بين الله من ناحية الكمال والملكوت والجبروت . وبين غيره من الآلهة الناقصة الضعيفة وذات الأيدي المغلولة كإله الهندوس فيشنو .


 الذي نزل إلى الأرض عشرة مرات وفي كل مرة يكون متجسدا في هيئة تناسب نزوله . كأن من الممكن أن يكون على هيئة سلحفاء اسمها كورما أو خنزير  إسمه فارها أو بقرة أو سمكة . وأنه من الممكن أن ينزل ويحارب الشيطان ويقاتل ويجرح ويحب ويتزوج أو كإله الديانة الزرادشتية .

هورا ما زدا والتي تعني الرب الحكيم ومن أبرز صفاته أنه كامل القوة والحكمة والجمال والعلم والصحة . وأنه خالق الكون والإنسان والحياة ويمثل دائما جانب الخير إلا أن بها ما ينتقص من ملكوت الخالق لسائر الأمور . وهو أن هناك شيطان اسمه أندرو مانيو الذي يمثل كل الجوانب السلبية في الحياة .



اقتباسات من كتاب أقوم قيلا


 كالموت والجهل والقبح والبخل والكذب وسائر الآثام . مما يعني أن فلسفة الديانة الزرادشتية تكمن في أن العالم يسير ويتحرك إلى الأمام تحت تأثير الصراع بين قوتين متساويتين في المقدار ومتضادتين في الاتجاه . وهذا ما يؤكد وجود الندية بين الخير والشر بنفس القوة، فالشيطان هنا يعادي ما يريده الخالق من خير ويحاول أن يحاربه على ذلك وكأن الشيطان مستقل في كيانه . ولا يملك خالق هذا الكون مصيره أما الله تبارك وتعالى فهو مالك الملك وحده لا شريك له لم يلد ولم يولد ولا تأخذه سنة ولا نوم له المثل الأعلى وليس كمثله شيء.


 وهو خالق الكون دون أن يمسه  لُغُوبٍ. وهو خالق الناس والموت والحياة والخير والشر فما الشيطان إلا مخلوق لله وما شره وفعله إلا تحت قضاء الله وقدره . وتحدث الكاتب أيضا عن إبليس الرجيم وناقش الأخطاء المزعومة في القرآن الكريم وقارن معاملة المرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أوروبا في القرون الوسطى وفي عصرنا حالي والكثير الكثير من الأشياء الأخرى . 


تقييم كتاب أقوم قيلا

ويبقى من أكثر الأشياء الجميلة في كتاب اقوم قيلا؟ والتي أدت في نظري إلى أن يصبح من أكثر الكتب مبيعا هي صراحة وحيادية الكاتب ولغته البسيطة الرائعة . التي تجعل القارئ يفهم كل ما يتحدث عنه الكاتب على عكس كتب أخرى تستعمل لغة عصية على الفهم إلا على المتخصصين.


تحميل كتاب أقوم قيلاpdf المؤلف  سلطان موسى الموسى برابط مباشر على موقعنا مكتبة اقرأ كتاب . اضغط هنا لتحميل .


قراءة كتاب أقوم قيلا أونلاين مباشرة بدون تحميل على موقعنا . اضغط هنا .

كتابة تعليق