ملخص كتاب 15 سرا يعرفها الناجحون حول إدارة الوقت بقلم كيفن كروس

+ حجم الخط -

15 سرا يعرفها الناجحون حول إدارة الوقت بقلم كيفن كروس

مقدمة الحياة العصرية مليئة بلصوص الوقت مثل هاتفك الذي يرن في جيبك بأحدث تغريدة أو زميل يقاطعك في منتصف عمل هام أو وابل من رسائل البريد الإلكتروني والإشعارات اليومية إن وقتك يسرق منك باستمرار دقيقة بعد دقيقة ساعة بعد ساعة وبمجرد ضياع هذا الوقت لا يمكنك استعادته مرة أخرى للحفاظ على تركيزك والتأكد أن لصوص الوقت هؤلاء لا يسيطرون عليك الاحتفاظ ببعض الحيل في جعبتك وهذا ما سنقدمه لك في هذا الملخص.


ملخص كتاب 15 سرا يعرفها الناجحون حول إدارة الوقت بقلم كيفن كروس

الوقت هو أعظم ممتلكاتك ويجب إنفاقه بحكمة، هل تمنيت يوما أن يكون لديك ساعة إضافية في اليوم؟ ربما للقراءة أو ممارسة الرياضة أو الجلوس مع الأشخاص الذين تحبهم يمكنك ذلك وليس هناك حاجة لشيء سحري لكن أولا، علينا أن نفهم كم هو الوقت ثمين هذا هو السبب في أن السر الأول لإدارة الوقت هو معرفة أن الوقت هو أثمن ما تملكه وأنه بمجرد ضياعه لا يمكنك استعادته أبدا.


هناك طريقة جيدة لمراقبة هذا المورد الثمين وهي تقسيمه فمثلا، هناك 1440 دقيقة في اليوم ويجب استثمار كل منها بحكمة لتذكير نفسه بهذه الحقيقة قام المؤلف بوضع ملصق كتب عليه 1440على باب مكتبه يذكره بالوقت المحدود في كل يوم حسنا، هناك مجموعة من المهام اليومية التي يمكنك فعلها في الواقع في دقيقة واحدة مثل تمارين الضغط أو قراءة قصيدة أو سقي نبات هذه الحقيقة تجعل الدقائق مفتاح مراقبة وقتك بما أنك الآن تقدر الوقت الثمين، فقد حان الوقت للبدء في تحديد الأولويات.


تحديد المهمة الأكثر أهمية بالنسبة لك هذه هي المهمة الوحيدة التي سيكون لها أكبر تأثير على حياتك أو عملك على سبيل المثال إذا حدد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين هدفا لتطوير تطبيق جديد فقد تكون أولويته هي توظيف مبرمج جديد أو قد تكون الأولوية بالنسبة لرئيس تنفيذي مبتدئ هي تقديم عرض تقديمي رائع للحصول على استثمار كبير أظهرت الأبحاث أن وضع أولوية يوميا مهما كانت يؤدي إلى مستويات أعلى من السعادة وتحسين التركيز.


استخدم التقويم بدل قائمة المهام كثير من الناس تثقل كاهلهم قوائم المهام التي لا تنتهي ألق نظرة على قائمتك كم عدد المهام التي ضلت باقية هناك لأسابيع من المحتمل أن يكون لديك على الأقل عدد قليل من هذه المهام وأفضل طريقة للتعامل معها هي أن تأتي بتقويم قديم الطراز.


تخلص من قائمة مهامك واعمل بالتقويم القديم للتخلص من ضغوط يومك توصلت الأبحاث إلى أن 41% في المتوسط من العناصر الموجودة في قوائم المهام لا تكتمل أبدا أحد أسباب هذه الإحصائية الصادمة هو أن المهام في مثل هذه القوائم عادة لا تكون مصحوبة بملاحظة توضح المدة التي سيستغرقها إكمالها ونتيجة لذلك، فإن المهام الأكثر صعوبة أو الأقل أهمية يتم تجاهلها بشكل عام إدارة الوقت.


  قد لا تكون هذه مشكلة  باستثناء حقيقة أن العناصر غير المكتملة  في قائمة المهام الخاصة بك  ستؤدي حتما إلى الكثير من التوتر  الذي يمكن تجنبه بسهولة  في الواقع ، اكتشف باحثون من جامعة فلوريدا أنه يمكنك تجنب هذا التوتر بمجرد وضع خطة لإكمال مهمة ما تقدم لاعبة الجمباز الأولمبية  شانون ميلر مثالا جيدا  لقد نجحت في قضاء الوقت مع عائلتها و إكمال واجباتها المدرسية والتدرب من أجل الألعاب الأولمبية حتى إجراء المقابلات الإعلامية  كل ّلك من خلال تحديد الوقت للقيام بمهام ذات أولوية تعرف هذه الإستراتيجية باسم حضر الوقت أو ملاكمة الوقت و بشكل لا يصدق.


كل ما تتطلبه هو الحفاظ على تقويم مفصل من خلال القيام بذلك أجبرت ميلر نفسها على تحديد أولويات المهام التي من شأنها أن تقربها من تحقيق هدفها وحتى يومنا هذا فإنها تحتفظ بجدول زمني تقريبا دقيقة بدقيقة ومع ذلك ستواجه حتما مهام في تقويمك لا يمكنك إنجازها عندما يحدث هذا بدلا من السماح لهذا الأمر بإحباطك ما عليك إلا إعادة الجدولة مثلا إذا ما كنت ما تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية في الظهيرة ولكن لديك رحلة للحاق بها في نفس الوقت فما عليك سوى نقل التمرين إلى وقت مبكر من اليوم.


المستقبل في مواجهة المماطلة هناك موعد نهائي يقترب وبدلا من العمل في المشروع قيد البحث تجد نفسك مشغولا بالفيسبوك أو بإرسال رسائل نصية إلى صديقك أو مشاهدة برنامجك المفضل التسويف أمر صعب، لكن لحسن الحظ هناك إستراتيجيات للتحرر منه والبدء في إنجاز الأمور هذا هو المكان الذي يأتي فيه السر الرابع يمكن التغلب على التسويف من خلال تخيل نفسك في المستقبل بعد كل شيء.


أنت لا تماطل لأنك كسول ولكن لأنك لا تملك الدافع الكافي يمكن أن يؤدي تخيل نفسك في المستقبل إلى حل هذه المشكلة وهو أمر بسيط بساطة طرح سؤالين على نفسك ما المتعة التي سأحصل عليها من خلال القيام بهذا الشيء؟  والألم الذي سأشعر به إذا لم أفعل ذلك على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو ممارسة التمارين الرياضية كل يوم لكن لا يمكنك جعل نفسك تمارس الرياضة نخيل فقط بطنك الضخمة وشعورك الدائم بالخمول مثل هذا الروتين العقلي سيخرجك من الأريكة إلى ممارسة التمرين في الوقت نفسه.


يمكن أن يساعدك الصدق بشأن الإجراءات التي ستتخذها في المستقبل على تحقيق أهدافك مثلا، إذا كنت تعلم أنك ستميل إلى تناول وجبات خفيفة غير صحية خلال فترة الراحة، فيمكنك حماية نفسك من خلال التخلص من جميع الأطعمة السريعة في منزلك يمكنك حتى أن تخطو خطوة أخرى عن طريق ملئ المنزل بالخيارات الصحية مثل الخضر والمكسرات من هناك يمكنك الانتقال إلى السر الخامس سيكون هناك دائما المزيد للقيام به لا يمكنك فعل كل شيء وفي الواقع هذا أمر جيد وعادي.


دون ملاحظاتك عن تصفح البريد الإلكتروني هل خطرت لك فكرة رائعة أثناء التسوق؟  أو أثناء المشي للتنزه ألن يكون رائعا بدلا من بذل الجهد لتذكر تلك الفكرة لاحقا يمكنك فقط تدوينها للرجوع إليها هذا هو السبب في أن السر السادس هو أن يكون لديك دائما في متناول يدك شيء يمكن أن تدون عليه أفكارك مثل دفتر أو أي جهاز يمكنك من فعل ذلك بعد كل شيء، تدوين أفكارك سيساعدك على التمسك بها.  


يقول مؤسس مجموعة فيرجين السير ريتشارد برانسون إنه لم يكن ليبني إمبراطوريته التجارية بدون دفتر ملاحظاته الموثوق به  لقد كان ملتزما جدا بكتابة أفكاره لدرجة أنه ذات مرة  عندما كانت لديه فكرة عمل و ليس لديه دفتر ملاحظات  كتب الفكرة في جواز سفره  بالنسبة له إذا لم يتم تدوين الفكرة فقد تضيع إلى الأبد  


إن تدوين الملاحظات باليد، أي على دفتر يساعد ذاكرتك أيضا  على سبيل المثال ، و جد عالما النفس دان مولر و دانيال أوبنها مر أن الطلاب الذين كتبوا ملاحظاتهم يدويا أثناء عروض أحاديث تأد  كانوا أكثر قدرة على تذكر المواد من الطلاب الذين سجلوا ملاحظات على  أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم  تدوين أفكارك أمر بالغ الأهمية  مثل الحفاظ على التحكم في جدولك  حيث يأتي السر السابع و هو بنفس الأهمية  في الواقع ، خلافا للاعتقاد الشائع  فإن التحقق المستمر من رسائل البريد الإلكتروني غير مثمر وذلك لأن التوقع الذي شعرت به عند فحص بريدك الوارد.


يمكن مقارنته بسحب مقبض ماكينة القمار في الكثير من الأحيان تتحقق من رسائلك ولا يوجد شيء جديد ولكن في بعض الأحيان تكون هناك رسالة جديدة عدم القدرة على هذا التنبؤ يسبب الإدمان ويبدأ المرء في التحقق أكثر فأكثر على أمل الحصول على جرعة الدوبامين التي تقدمها الرسالة من الواضح أن هذا يكلفك الوقت ويقطع تركيزك.


استمر في التحكم في وقتك عن طريق تجنب الاجتماعات، وتعلم قول لا إذا كان لديك وظيفة مكتبية من قبل أنت حتما تعلم كيف يمكن أن تكون الاجتماعات مملة بشكل لا يصدق لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة في الاجتماعات. السر الثامن يقول إن معظم الاجتماعات غبر فعالة ولا يجب عليك جدولتها إلا كملاذ أخير في الواقع، وجد استطلاع عام 2015 أن 35% من المستجيبين اعتبروا أن اجتماعات الحالة الأسبوعية مضيعة للوقت.


 وهذا لسببين رئيسيين، أولا وفقا لقانون باركنسون التافه يميل المشاركون في الاجتماع إلى إضاعة الكثير من الوقت في قضايا تافهة.  ثانيا يهيمن المنفتحون عادة على الاجتماعات مما يجعل الآخرين أقل احتمالية للمشاركة نتيجة لذلك، قد لا يتم تبادل المعلومات القيمة خلال مثل هذه الاجتماعات ومع ذلك إذا كان عليك عقد اجتماع، فختر أن يكون جميع الحاضرين واقفين بدلا من الجلوس قد يبدو هذا غريبا، لكن الباحثين في جامعة واشنطن وجدوا أن الاجتماعات التي يقف خلالها المشاركون تِؤدي إلى تعاون أفضل وتقليل الارتباط بالأفكار ومستويات أعلى من المشاركة وحل أكثر فاعلية للمشكلات.


  كذلك التحكم في توقيت الاجتماعات سيمنع الناس من استنفاذ وقتك هذا أمر أساسي، لأن الآخرين سيطلبون منك باستمرار أشياء وهي حقيقة تتوافق بشكل جيد مع السر التاسع تحقيق أهدافك الفورية بشكل أسرع من خلال قول لا لمعظم الأشياء بعد كل شيء، في كل مرة تقول فيها نعم لشيء ما، فأنك تقول لا اشيئ آخر. 


تعد المجدف الأولمبي سارة هندرشورت مثالا جيدا على ذلك إنها محترفة في قول للمشاركات الاجتماعية وغيرها مكنتها هذه المهارة المكتسبة من التركيز على الفترة التي سبقت أولمبياد 2012 في ريو حيث تأهلت إلى النهائيات لقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يميلون إلى قول لا استجابة لطلبات تضييع وقتهم يكونون أكثر سعادة ولديهم المزيد من الطاقة.


قاعدة 80-20 وبعض الأسئلة ذاتية التأمل ستزيد من كفاءتك ورضاك

أنت تعلن الآن أنه من الضروري قضاء وقتك المحدود في المهام التي سيكون لها أكبر تأثير يمكن أن يساعدك السر لعاشر في القيام بذلك  ينص على أنه من خلال تطبيق مبدأ باريتو يمكنك تسريع خطاك نحو النجاح  غليك ما يعنيه ذلك  في تسعينيات القرن 19 وجد الفيلسوف و الاقتصادي الإيطالي باريتو أن 20% من نباتات البزلاء في حديقته أنتجت 80% من القرون الصحية  لقد استنتج قاعدة 80-20هذه في المبدأ العام  الذي يحمل اسمه الآن و يمكن تطبيقه على عدد من المجالات على سبيل المثال، من خلال تطبيق قاعدة 80-20 على موظفيك أفضل نظام لإدارة الوقت.


  قد تقرر التخلي على غالبية مندوبي المبيعات لأنهم يمثلون أقل الموظفين آداء لديك من هناك، يمكنك تركيز طاقتك على 20%المتبقية الذين يولدون بالفعل 80% من مبيعاتك من خلال منحهم مكافآت ومستويات أكبر من الدعم من المرجح أن تكون النتيجة النهائية هي تحسن عام في المبيعات أو يمكنك استخدام قاعدة 80-20 في حياتك الشخصية من خلال تحليل المهام التي تقوم بها على أساس أسبوعي. ثم تحديد أي منها له التأثير الأكبر يمكنك أيضا إنجاز المزيد من خلال التقييم النقدي للمهام التي أمامك تم تصميم السر الحادي عشر لمساعدتك على القيام بذلك يقول إن الاستفادة من مهاراتك وتفويض العمل يزيد من إنتاجيتك.


فقط خذ تجربة نشرت عام 2013 وجد أن 43% من العمال غير راضين عن المهام التي يؤدونها في العمل من خلال تدريب الموظفين على الإبطاء وطرح بعض الأسئلة على أنفسهم، تمكن مؤلفو الدراسة من تحديد المهام الأكثر أهمية مما وفر 8ساعات إضافية في الأسبوع كان السؤال الأول الذي طرحه العمال على أنفسهم هو ما مدى أهمية هذه المهمة للشركة ثم السؤال الثاني: هل هناك شخص آخر يمكنه إكمالها. وأخيرا كيف يمكن إنجاز هذه المهمة إذا كان لدي نصف الوقت.  


تحديد المواضيع لكل يوم وإتمام المهام الصغيرة على الفور سيزيد من كفاءتك في يوم عادي في المكتب هل سبق لك أن واجهت صعوبة في التركيز؟ إن ذلك حدث لمعظم الناس هذا هو السر الثاني عشر الذي يقول إن تجميع عملك في مواضيع متكررة كل أسبوع سيجعلك أكثر فاعلية مثال رائع يأتي من جاك دوريس المؤسس المشارك لتويتر ومؤسس سكورا يقول إن السر في إدارة شركتيه هو أن يكون هناك موضوع لكل يوم مثلا في أيام الإثنين سيركز على الإدارة الأربعاء ستخصص للتسويق وسيتم تخصيص يوم الأحد للتفكير والنتائج ووضع الإستراتيجية للأسبوع المقبل.


 مدرب ريادة الأعمال دان سوليفان مثلا يوصي بوضع كل أسبوع على أساس 3 أنواع من الأعمال للحفاظ على تركيزك وعلى نشاطك النوع الأول يسمى يوم التركيز وهو مخصص للأنشطة الحيوية مثل مهام زيادة الإيرادات. النوع الثاني يسمى اليوم الاحتياطي وهو مخصص لمتابعة رسائل البريد الإلكتروني والرد على المكالمات وعقد الاجتماعات وتفويض المهام والقيام بالأعمال الورقية.  


وأخيرا اليوم الحر وهو اليوم الذي لا ينبغي القيام فيه بأي عمل هذا النوع الأخير محجوز للإجازة ووقت الأسرة والعمل الخيري، هناك طريقة أخرى لتعزيز كفاءتك يتعلق بمعالجة المهام الصغيرة هذا هو السر الثالث عشر والذي ينص على أنه يجب عليك على الفور اتخاذ إجراء بشأن المهام التي ستستغرق أقل من 5 دقائق لإنجازها، وتجنب العودة لنفس المهمة مرارا وتكرارا.


 المؤلف مثلا راسلته شقيقته عبر البريد الإلكتروني ولكن بدلا من الرد عليها اتصل بها هاتفيا للتأكد من أنهما يستطيعان التحدث من خلال تحديد موعد مكالمة في تقويمه قام بتوفير الطاقة العقلية التي كان ستقضيها في محاولة تذكرها للعودة إليها قرر التعامل مع هذه المهمة على الفور إذا كان قد وضعها بدلا من ذلك فب قائمة مهام أو تركها في صندوق بريده الإلكتروني، فمن المحتمل أنه لن يتذكر أبدا معالجتها.


زيادة مستوى الطاقة لديك، واهتمامك بطقوس صباحية، وتقنية بومون دورو تخيل أنك تستيقظ في السادسة صباحا وتتدرب لمدة 45 دقيقة ثم تتناول وجبة فطور غنية وصحية قد يبدو الأمر صعبا، ولكن السر الرابع عشر يوضح سبب أهميته ينص أن تخصيص الساعة الأولى من كل يوم لروتين الصباح سيعزز صحتك وعقلك وجسدك وروحك في الواقع، يعد بدأ اليوم بالتمرين طريقة رائعة لتدفق عصائرك الإبداعية.


فكر فقط في الكاتب دان ميلر الأكثر مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز والذي يبدأ كل يوم بالتأمل لمدة نصف ساعة ثم ممارسة التمارين لمدة 45 دقيقة أثناء الاستماع للبرامج الصوتية يتجنب الاطلاع على الأخبار أو النظر إلى هاتفه خلال هذا الوقت ويخصص ساعته الأولى للتجارب الإيجابية والملهمة.


  حتى أنه يقول ان أفكاره الأكثر إبداعا تأتي إليه خلال هذا الوقت من اليوم من هنا يمكنك زيادة طاقتك ورفاهيتك من خلال تناول وجبة فطور صحية وشرب الكثير من الماء   هذا أمر مهم جدا بالنسبة للمؤلف شون ستيفنسون فهو يعتبر الطاقة كل شيء ولذلك يبدأ كل يوم بما يسميه الحمام الداخلي إنه ببساطة يشرب الكثير من الماء النقي لتحفيز عملية التمثيل الغذائي عن طريق التخلص من الفضلات في الواقع، وفقا للسر الخامس عشر فإن الطاقة لها أهمية قًصوى.


السر الخامس عشر هو أن الإنتاجية لا تتعلق بالوقت بل بالحفاظ على التركيز والطاقة لهذا السبب ابتكر فرانسيسكو سيريلون تقنية بومو دورو وهي طريقة مصممة لتقليل عوامل التشتيت وزيادة الإنتاجية يتضمن منهجه تعيين مؤقت لمدة 25 دقيقة وتكريس انتباهك الكامل لمهمة واحدة لمدة 25 دقيقة كاملة ثم أخذ استراحة لمدة 5 دقائق قبل تكرار الدورة.


وجدة الكاتبة مونيكا ليونيل نجاحا كبيرا مع هذه التقنية بعد أن أدركت أنه لم يكن لديها ساعة فراغ واحدة في اليوم باستخدام هذه التقنية أعادت شحن طاقتها أثناء فترات الراحة وحافظت على طاقة ثابتة طوال اليوم وبمساعدة تقنيات أخرى انتقلت من كتابة 600 كلمة في الساعة إلى 3500 كلمة.


 أقرا ايضا كتاب

نادي الخامسة صباحا.

 فن أدارة الوقت


الخلاصة: يعتبر الأشخاص الناجحون للغاية أن الوقت هو أثمن ما لديهم من خلال تطبيق حيلهم الأكثر فاعلية في الحياة والتي تفعل كل شيء من تحديد أولويات المهام إلى تعزيز طاقتك والحفاظ على تركيزك، يمكنك بذلك الاستفادة القصوى من وقتك.

كتابة تعليق