الكاتبة التركية إليف شافاق | الف شفق
التصنيف : روايات عربية و عالمية
سنة النشر : 2009
ترجمت الى العربية عام 2012
دار النشر : طوى للثقافة والنشر والاعلان
عدد الصفحات : 500
ملخص قواعد العشق الأربعون
كاتبة وأديبة تركية ولدت,عام 1971 في فرنسا.حاصلة على بكالوريوس ودكتوراة في العلوم السياسية في جامعة الشرق الاوسط للتقنية.انفصلت امها والتي شفق عن والدها وقد كان عمرها لا يتجاوز السنة.ثم ربتها وأحسنت تعليمها وتربيتها.فما كان من "أليف بيلغين" إلا ان اقرنت اسم والدتها مع اسمها الاول,كأسم ادبي لها توقعه على اعمالها الادبية.فاصبح اسمها " اليف شافاق " كتبت إليف شافاق رواياتها والانكليزية .حصلت على جائزة وسام الآداب الفرنسي .فيما بعد سارع مهتموا الثقافة والابداع حول العالم بترجمة العديد من رواياتها الى اكثر من ثلاثين لغة.بيئتها المجتمعية التي فرضت نفسها على الكاتبة جعلها.تعيش بعيد عن التسلط الأبوي او المجتمع الذكوري نوعا ما.
وتحررت وحررت معها قلمها للبوح بكل جرأة في معظم رواياتها.
بعض من اعمالها الروائية :
"الصوفي "
"مرايا المدينة "
" النظرة العميقة "
اما رواية " قصر القمل " كانت قد تطرقت الى مواضيع حساسة ولاقت جدلا" ونقدا " وحتى ملاحقة قانونية عن رواية " لقيطة اسطنبول "ورغم ذلك حققت مبيعات كبيرة جدا" لمجمل الراويات التي كتبتها.للوهلة الأولى عندما تقرأ اسم الرواية.يخطر ببالك أنك تتحدث عن قصة غرام وهيام بين عشيقين بحتة .لكن الحقيقة هي هذا العنوان هو ليس للبشر وعلاقتهم مع.بعض فقط أكثر ما هو هدف اسمى وانبل غاية هو.العشق الإلهي ان صح التعبير وحاشا لله إذا اخطأنا التقدير.
قواعد العشق الأربعون لمولانا جلال الدين الرومي
رواية قواعد العشق الاربعون .هي قصتين متوازيتين,اسردت الكاتبة كل منهما جنبا" الى جنب بين دفتي كتاب.واحد احدى القصتين هي عصرية وحديثة العهد لامرأة خريفية العمر قاربت اوراقها على الذبول.تعيش في امريكا تدعى " ايلا " .تعيش حياة رتيبة روتينية مع زوجها وابناءها تتعرف الى شخص.يشتت عليها تركيزها ويزيدها توهجا وشبابا" ويعيد لها نضارة اوراقها.والقصة المتوازية الأخرى هي من القرن الثالث عشر ميلادي بين روحاني ومتصوف يدعى "شمس التبريزي " وعلاقته برفيق له هو جلال الدين الرومي العابد شيخ مرجعيته الدينية,في قومه,يشاركه في مكوثه وترحاله ويتشارك معه اقواعد الصوفية.وحكم حياتية تصلح لكل زمان ومكان ولكل من يريد السكينة.والوقار والفوز بالدنيا والآخرة.
قواعد العشق الأربعون جلال الدين الرومي اقتباسات
هي قواعد للحب والسلام دونها وقيدها.شمس التبريزي ولقنها الى توأم روحه الصوفي الرومي علمها ايانا منذ قرون وعلمه رقصة الدراويش .قواعد تدعو الى التسامح مع النفس والتصالح مع الروح تقربا" لله والتصوف والزهد في الدنيا.تأخذنا الكاتبة إلف شفق في رواية العصر الحديث مع " ايلا " عندما اتى يوم وعملت لصالح وكالة ادبية في كتابة التقارير عن الروايات واول ما اُرسل اليها من روايات كانت رواية." الكُفر الحلو " لكاتبها " عزيز زاهارا " وهو شاب مسلم صوفي والتي تتطور الأمور بينهما جدا".وهي تحكي عن" مولانا جلال الدين الرومي"الامام المسلم العالم المتبحر في امور الدين القاطن بقونيه " تركيا حاليا ".مع زوجته وابنائه و تفاصيل لقائه بالدرويش المتجول المتحرر.من قيود العائله والانتماء لوطن " شمس الدين التبريزي ".
قواعد العشق الأربعون لمولانا جلال الدين الرومي
من هنا بدأت تتحول حياه "إيلا " من الركود الي التجدد والانتعاش.حين دب في قلبها شعور كانت قد فقدته ولم تعد تعترف بوجوده مع الايام ووسط زحام الطلبات و المسئوليات الا وهو" العشق "تتواصل " ايلا " مع " عزيز " وتحدث مفاجأة عاطفية واشواق لاهبة بينهما الى حد العشق الممنوع . ومرة اخرى تعيدنا الكاتبة في روايتها الى الوراء البعيد الى القرن الثالث عشر.عندما تطورت الصداقة بين شمس ومولانا الرومي.وأصبح قريبا" منه اكثر من اهل بيته واصبح الرومي التوأم الروحي " لشمس " ولا يريد الا ان يكون معه وان يسمع منه ما يملي عليه تعاليم الطريقة الصوفية.رواية أحداثها شيقة وتبعث على الروحانية والأنس رواية رومانسية.وروحانية في نفس الوقت.لكن النهايات كما في اغلب الروايات تحدث المفاجآت .
إرسال تعليق