كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة
رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة مكتوبة بلسان طفل لم يتجاوز السادسة من عمره. ماذا سيقول طفل بهذا العمر لو امتلك قلم الروائي؟ وهذه أحد أبرز الأسباب التي تدفعنا لقراءة الروايات بشكل عام، وهي أنها تسمح لنا أن نعيد ابتكار تجربة غيرنا ممن قد يعيش بيننا فنرى العالم بعيونهم. فبغض النظر عن الأطفال الذين عشت بالقرب منهم سواء كانوا أولادك أو أشقاء لك، وبغض النظر عن الكتب التي قرأتها عنهم ستجد حتما في هذه الرواية المكتوبة بلسان المؤلف خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس مختلفة.
كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة عن ماذا يتكلم
تدور القصة في رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة . حول طفل يعيش في إحدى عائلات البرازيل الفقيرة. اسم خوزيه أو زيزا. والده بلا عمل وأمه تعمل في مصنع بعيد لساعات طويلة. واضطرتهم الفاقة للانتقال إلى منزل آخر.
صورت لنا رواية، خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس . ماذا يعني أن يعيش طفل محروم في ظل هذه الظروف. فأول ما نلاحظه، هو تفكك العائلة فكل فرد فيها مشغول بنفسه وحضور الأب والأم قليل في الرواية، وغالبا ما يتولى الإخوة الأكبر الاهتمام بأحد الصغار. وكان زيزا هو ثاني أصغر الأطفال يكبره خمسة أشقاء تقريبا ويصغر طفل واحد اسمه لويس والذي تربطه بزازا علاقة شديدة، وكان يدعوه بالملك لويس، رغم أن زيزا كان في الخامسة من عمره،
لكنه يعتني بأخيه الأصغر لويس اعتناء البالغين بالأطفال فيحمله فوق ظهري إذا تعب ويواسيه إلى بكى ويذكره بأن اسمه لويس على اسم ملك، ولا يمكن لملك أن يبكي في الشارع تؤثر فيني هذه المشاعر حينما يتبدل عالم الأطفال . حيث يتقمص مسؤولية أوسع من أجسادهم الصغيرة ويعتني أحدهما بالآخر، وهذا الإحساس بالمسؤولية وهموم الكبار يتكرر معنا في عدة مشاهد من كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة.
شجرتي شجرة البرتقال الرائعة ملخص
زيزا يفكر في والده العاطل عند تبريره لحالته المزاجية، وفي أمه التي تغادر المنزل مبكرا لتتمكن من دفع المصاريف. وعندما اصطحبه رجل بسيارته قال له زيزا بأن عليه أن يذهب إلى طريق معين لأنه لن يكلف الكثير من البنزين، فالفقر المستفحل يحرم الأطفال من عيش طفولتهم حينما يثقل عقولهم الصغيرة بمشاكل الكبار، لكننا سنجد في كتاب شجرة البرتقال . أن هذه الفقرة لم يكن هو أكثر ما كان يؤلم زيزا، وإن كان ألمه تجلى في بعض المواضع مثل عيد الميلاد حينما استيقظ على أمل أن يجد هدية له، لكن لم يجد سوى خيبة فصرخ.
ما أشقى أن يكون للمرء أب فقير، ثم تفاجأ بوالده واقفا خلفه بعينين واسعتين من الحزن والألم دون أن ينطق بكلمة واحدة، تألّم زيزا بسبب ما تفوه به ومشهد عيني والده أكثر من هديته التي لم يجدها وظلت عينا والده تلاحقه، فأخذ زيزا صندوق مسح الأحذية إلى الشارع في يوم الميلاد والأطفال يملؤون الشوارع بألعابهم، بينما عزيز يعرض خدمة مسح الأحذية ليجمع مالا يسيرا يشتري بها هدية لوالده مراضاة له، وظل طوال اليوم طفل الخمس سنوات يمسح أحذية الناس ليشتري هدية لوالِدِه .
كانت هديته تجسد حالة الفقر التي تعيشها الأسرة وتتجلى فيها براءة الطفل . الذي بحث عما يحبه والده، فاشترى له علبة دخان . كان الليل قد حل وكانت هناك لمبة فقط مضاءة في المطبخ. لاحظ التفاصيل الصغيرة حينما صورت الرواية حالة الفقر في البيت بوجود لمبة أو مصباح واحدة فقط مضاءة في المطبخ، دون أن تكررها في كل مرة بشكل مباشر. يقول كان الليل قد حل وكانت هناك لمبة فقط مضاءة في المطبخ. لقد خرج الجميع، لكن بابا كان جالسا أمام الطاولة وهو ينظر بثبات إلى الحائط كان متكئا على الطاولة ويده تسند ذقنه.
أنظر بابا. اشتريت لك شيئا جميلا جدا. ابتسم مدركا كل ما كلفني إياه ذلك. هل يعجبك كان الأجمل؟ فتح الحزمة ونظر إلى التبغ مبتسما. لكن من دون أن يتمكن من قول أي شيء. دخن واحدة بابا. توجهت إلى الفرن لأخذ عود ثقاب أشعلته قربته من السيجارة التي وضعها في فمه. ابتعدت لكي أشهد أول نفس عندها حدث شيء بداخلي. ألقيت بالكبريت على الأرض. شعرت بأنني اختنق انفجرت في الداخل انفجرت من ذلك الألم الكبير جدا الذي كنت اشتروه طيلة اليوم. نظرت إلى بابا إلى وجهه الملتحي إلى عينيه تمكنت فقط من قول بابا بابا طاقة شهقاتي، على صوتي فتح ذراعيه وشدني إليه بحنان.
قراءة رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة
لم أكن أريد بابا لم أكن أريد قولها هذا رفعت يدي وداعب وجهها مررت أصابعي بلطف فوق عينيه محاولا إعادتهما إلى مكانهما كي لا تكونا كبيرتين إلى تلك الدرجة. كنت خائفا إن لم أفعل هذا فإن عيني ستتبعان طيلة الحياة. لم أنظر للدخان بشاعرية أكثر من هذا المشهد، خصوصا إذا قرأت كيف قضى زيزا يومه كله في مسح وتلميع أحذية الناس.
وهكذا سنجد أن الطفل قد يتكيف مع حالة الفقر، ولكن ما لا يستطيع احتماله هو نظرة قاسية تلتهم أو كلمة نابية يسمعها أو ازدراء يتلقاه والتي أظهرته رواية شجرة البرتقال . من خلال تفاصيل صغيرة. مثل أن يدعوه طفل إلى داخل بيته فيسمع. سبق وأن قلت لك لا تدخل إلى البيت.
أطفال الشوارع. أو أن يسمع من أهله شتائم من قبيل أنت شيطان. وما كان لك أن تولد والتي صار زيزا يعتقدها في نفسه فعلا مع أنها ربما قيلت له من باب التوبيخ لكنه كان يتلقاها باعتبارها حقيقة فيه حينما يسمعها منهم. والمشكلة أن بعض أسباب التوبيخ كانت نابعة من سوء فهم الكبار للغة الأطفال،
فسنجد في الرواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة الجزء الثاني . بعض المفردات التي استعملها زيزا عند غضبه والتي وبخ عليها، لكنه لم يكن يقصد بها ذات المعنى عند الكبار، فالطفل يعلم أن كلمة ما تستخدم عند الغضب،
وبالتالي فهو يستعملها للتعبير عن شدة غضبه دون أن يعي بالضرورة ما تحمله من معنى. أو مثل أغنية التي حفظها زيزا أريد امرأة (عـ**ــارية ) تماما وغناها في مسمع والديه لجمال موسيقاها دون أن يفكر في معانيها. فصفعه والده على خده وقال غني ثانية فغناها أريد امرأة ( عــــ**ارية ) تماما في فصفعه أخرى. وقال غني ثانية. ولم يفهم زيزا لماذا يطلب من أن يغنيها ثم يصفعه عليها؟ في حين ظن والده أنه يسخر منه، وهذا كان من أشد ما يؤلم عندما يوبخ دون أن يعرف السبب، في حين يظن البالغون أن السبب واضح.
لذلك قال مرة لم أتمكن من الشفاء من جرح الداخلي لحيوان صغير أشبع ضربا بلا شفقة، ودون أن يعرف السبب. وهذه الفجوة والحرمان من الحنان دفعه إلى حالة سنجدها تتكرر كثيرا في الرواية، وهي التخيلات التي يعيشها زيزا كوسيلة للهروب من واقعه، فجذع شجرة البرتقال ليس مجرد شجرة بل هو صديقه من مينجوينهو الذي يناديه بأسراره ويتحدث معه والذي يدللهو زيزا بشروكا والخفافيش ليس مجرد حيوان طائر،
بل هو طائرة اسمها لوسيانو فالأشياء من حول زيزا حية تتحدث حتى صوت الوعي. وحديث المناجاة الداخلي كان زيزا يتخيله عصفورا في داخلة يتحدث ويغني هذه التخيلات كانت تبدو للكبار حالة من الجنون، لكنها في الحقيقة كانت وسيلة للهروب من حرمان الواقع إلى رحابة العوالم المتخيلة، ولذلك سنجدها تكثر كلما ازداد حرمان أو تعرض للضرب كما كان يحدث له دائما.
في حين اختفت نسبيا حينما التقى بالرجل البرتغالي مانويل فالدراس أو بريتوريا الذي احتضن وشكل مرحلة مفصلية في حياة زيزا. وتعجبني دائما في الأعمال الروائية العلاقة بين شخصيتين يفصلهما فارق سن أو فارق مؤثر مثل عالم صوفي أو رواية ساعي بريد نيرودا.
وجد زيزا في برتوغا ما لم يجده في أي أحد آخر حتى صارحه مرة بأنه الشخص الوحيد الذي يحبه والرواية روزينها زورقي الصغير. من خلال تفاصيل ومشاهد صغيرة، أظهرت ما يحمله ذلك الرجل البرتغالي من اهتمام وحب لزيزا. على سبيل المثال، عندما شكا زيزا له الضرب الذي تلقاه من أهله على تصرف ارتكبه.
وقال سألقي بنفسي تحت المانجارتيبة . وهو قطار يمر يوميا عندهم فواساه برتو غا وضمه ولم يرحل حتى أخذ منه. وعدا ألا يتحدث عن فكرة القطار مرة أخرى. الحب لا يتجلى هنا بل في سطرين بعدها، وكانت لوحدها تجسيدا للحب يكفي عن أي وصف آخر. قال زيزا عرفت لاحقا من (سنيور لا ديسو) بأن برتوغا رغم وعدي له لم يعد إلى بيته إلا بعد مرور (المانغا رتيبة) يقصد القطار تلك الليلة في وقت متأخر جدا.
الرواية طافحة بالمشاعر الإنسانية في شكلها الطفولي، ولا أخفي أنها في كثير من مشاهدها استدارت دمعتي. لكن أحد الأسباب التي عززت هذا الشعور في اعتقادي هي تقنية السرد المستخدمة، وما أعنيه بذلك هو أن الرواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة جرير. فاسكونسيلوس . مكتوبة بصوت الراوي المتكلم، فالطفل هو الراوي الذي يحكيها هي ليست قصة عن طفل يرويها راوي عليم،
ولكنها قصة بلسان طفل هل هذا الفرق مؤثر طبعا مؤثر لسببين؟ الأول أن الراوي لو كان آخر لكتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة . هنا للأحداث ستكون خارجية لا تختلف عن القصص التي يرويها الكبار عن حياة الصغار دون أن نعرف منظور الطفل، وماذا كان يشعر ويعتقد ويريد؟ السبب الثاني وهو سبب نفسي دقيق شعرت به شخصيا،
وهو أنني حينما أقرأ الرواية بلسان طفل يرويها لي بشكل مباشر، ويحكي لي مشقته وحرمانه والعنف المسكوت عنه من الآخرين، فإن شعورا في داخلي يتملكني بمسؤوليته تجاهها، لأن القارئ هنا سيكون هو الأقرب للراوي،
بل هو الوحيد الذي يسمع حكاية الطفل على عكس لو كان الراوي بضمير الغائب ويتحدث عنه جرى لزيزا كذا وقال كذا وحدث له كذا. وهكذا. ففي هذه الحالة لن تكون أنت في مواجهة الطفل، بل يوجد القارئ أنت والطفل والراوي الذي يتحدث عن الطفل والذي ستفترض أنه أقرب للطفل منك لأنه راوي الأحداث، ولذلك كنت في بعض الصفحات لا أستطيع أن أغلق رواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة .
لأنني أشعر لو فعلت ذلك فسوف أصمت الطفل أو أتركه للمجهول ولا أحد معه لأنه يتحدث لي مباشرة، ولذلك متى شعرت بالراحة حينما التقى بالرجل البرتغالي فردارس أو برتوغا وصار يناجيه بأسراره؟ عندها شعرت بأن زيزا صار عنده من يهتم به ويأخذ بيده، ولم يعد الأمر منوطا بوجود وجود القارئ، لكن استخدام هذا النوع من السرد للروايات الأطفال صعب لأنك حينما تستخدم الراوي المتكلم فإنك تحتاج إلى أن تتمثل الراوي بلغته وأفكاره.
وهنا يكمن التحدي مع الرواة الأطفال لأنك بحاجة إلى أن تتمثل الطفل في لغة ورؤيته المحدودة، فلا تقدم تفسيرات هي من شأن البالغ أو القارئ مثلا، وهي معادلة صعبة واجهها المؤلف لأنك لو تماهت مع الطفل تماما فسوف تفتقر الرواية لأدبياتها وشاعريتها . لأن الطفل عاجز عن التعبير بلغة رفيعة،
شجرتي شجرة البرتقال الرائعة pdf
ومن جهة أخرى أنت بحاجة إلى أن تتمثل الطفل ليشعر القارئ، ويصدق أنه أمام حكاية يرويها طفل هل استطاع الكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس . ضبط هذه المعادلة إلى حد ما فسنجد على سبيل المثال جمل زيزا تتسم بقصرها، سنجد أنه حينما يصف نفسه بالسوء فإنه يستعمل المفردة في شرير وسيء،
المؤلف فاسكونسيلوس يحاول الموازنة فيعبر عن معاني زيزا بلغة رفيعة إلى الحد الذي ترتقي فيه أدبية النص دون أن يفقد القارئ اتصاله بالطفل، فنجح في مواضع وتعثر في أخرى. على سبيل المثال، في مشهد حكى فيه زيزا قصة الذهاب لمشاهدة فيلم مع مجموعة من الأطفال فشعر بحاجة للتبول ففعل عند الزاوية وترك بركة صغيرة على الأرض.
قال زيزا بعدها في الرواية، وأعتقد أنكم تعرفون طبيعة الأطفال، يكفي أن يقوم أحدهم بهذا كي يحذو البقية حذو هذه الجملة، وأعتقد أنكم تعرفون طبيعة الأطفال لا تخرج من طفل هنا ظهر صوت الروائي بهذا التحليل، وكان عليه فقط أن يحكي تصرف الأطفال حينما يحذو حذوه دون تحليل دافعهم، فهذه مهمة القارئ .
كان زيزا يتسم بـنبوغ في اللغة مقارنة بعمره، وهذا ربما يقدم تبريرا لشعرية بعض الحوارات على لسانه، فسنجد أن زيزا قد اكتسب القراءة في سن مبكرة جدا حتى صارت هذه الحادثة لغز في العائلة. وكان يمني نفسه بأن يصبح شاعرا بربطة عنق على شكل فراشة، وسنجد على لسانه مجازاة بديعة مثلما قال مرة سأقتل أبي. وحينما استنكر الرجل البرتغالي منه هذا القول أجاب زيزا بأنه لا يعني قتله بمسدس، قال سأقتله داخل قلبي بالتوقف عن حبه، وذات يوم سيموت.
بعد كم سنة تثمر شجرة البرتقال
الرواية بالمناسبة التي تم تحويلها الى فيلم شجرتي شجرة البرتقال الرائعة .فيما بعد . هي سيرة ذاتية للطفولة. الكاتب زيزا البرازيلي هنا هو خوسيه اسم الطفل بطل القصة والأسماء الواردة في القصة هي أسماء حقيقية، ولذلك إذا قرأتم الرواية ستجدون أن الإهداء في الرواية كان لشخصيات فيها إلى لويس وأختها ومانويل فالديس، والذي كتب في آخر الرواية اعترافا أخيرا وعمره ثمانية وأربعين سنة يعني بعد أكثر من أربعين سنة من الالتقاء بذلك البرتغالي، إلا أنه لم ينسه أبدا.
كم جزء كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة
وكانت هذه الرواية بمثابة كشف السر الذي تعاهدوا على حفظه خلده زيزا بها . حتى الأغنيات في الرواية هي أغنيات موجودة وأنا بحثت عنها بلغتها، فوجدت أغنية معسولة اللسان التي كان زيزا يغنيها مع مجموعة ثم يبيعونها على الناس وسمعتها. وتخيلت صوته الصغير عند هذا المقطع وهو يغنيها يا صورة جميلة لامرأة ساحرة.
آه لو أستطيع تشييد معبد لأجلك أنتِ نوري. صورة أحلام يقظتي أنتِ التي لا يتوجب عليها العمل. جميلة معسولة اللسان رواية جميلة جدا .عدد صفحات راوية شجرتي شجرة البرتقال، الجزء الأول تقع في 258 صفحة . وهي من الروايات التي تصلح لكل أحد حتى من يرغبون البدء في القراءة هي جدا مناسبة لهم . المترجم إيناس العباسي .الناشر: مسكيلياني للنشر والتوزيع .
ملاحظة للرواية جزء ثاني بعنوان هيا ننقذ الشمس .
يمكنك شراء النسخة الورقية من كتاب الأفضل مبيعا شجرتي شجرة البرتقال الرائعة مكتبة جرير .
ولمن يتسأل عن كم سعر كتاب شجرة البرتقال هو 58.ر.س.
تحميل كتاب شجرتي شجرة البرتقال pdf وجميع الكتب pdf من موقعنا مكتبة اقرأ كتابك .
اضغط هنا لتحميل .
قراءة شجرتي شجرة البرتقال الرائعة pdf مباشرة أونلاين وجميع الكتب pdf بدون تحميل على موقعنا .اضغط هنا .
إرسال تعليق