كتاب: الشيء الجزء الثاني
المؤلف:ستيفن كينج
التصنيفات:روايات عربية وعالمية
نوع الملف: pdf
حجم الكتاب:16.94 ميجا بايت
عدد الصفحات:840
وصف كتاب الشيء الجزء الثاني
تخيل أن لك جاراً لطيفاً رجل أعمال ناجحاً زوجاً وأباً محبوباً في وسطه. ومعروفاً بمشاركته في حفلات خيرية في أحد الأيام تجد الشرطة. داخل منزله 27 جثة لأشخاص كان قد اغتصبهم وقتلهم. بالإضافة إلى ضحايا آخرين رماهم في النهرلأن قبو منزله. لم يعد يتسع للجثث كل هذه أحداث حقيقية بطلها يدعى لكن إذا علمتم أن غايسي.
كان يتنكر في زي مهرج خلال حفلاته الخيرية فهل يذكركم هذا بشخصية ما؟. القضية التي تفجرت في نهاية السبعينيات استحوذت على اهتمام الجمهور.وغايسي أصبح أحد أسوأ
وأشهر القتلة المتسلسلين في الولايات المتحدة. بالتوازي مع ذلك بدأت الشرطة تتلقى
مئات الشكاوى. التي تتحدث عن انتشار مهرجين غامضين في الشوارع. أصابوا المدارس والآباء بذعر كبير أُنتج حول غايسي. ما لا يقل عن 5 أفلام بالإضافة إلى عشرات الشخصيات التي يرى البعض أنها استُلهمت منه.وقد كتب عنها ستيفن كينج رواية الشيء
ومن بينها شخصية الجوكر عقب هذه الحادثة تحول المهرج. في الأعمال الفنية من مرادف للبهجة والضحك إلى شخص خارج عن القانون. عديم المشاعر ومفلس أخلاقياً أي أقرب ما يكون لما يعرف بـعديم الإنسانية. والتي ما زالت حتى اليوم مادة دسمة للفن والأدب تعريف السيكوباتية. ليس سهلاً والمصطلح نفسه غير معتمد ضمن الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية. لكنه يقع تحت مظلة ما يسمى بـ.. اعتلال يجعل صاحبه ويجعله يجيد خداع. الآخرين بتقمص هذه الحالة تنتشر بين الرجال. أكثر من النساء وتشكل حوالي من أشهر الاختبارات المستخدمة.
رواية الشيء الجزء الثاني تأليف ستيفن كينج pdf مجانا
لتشخيص السيكوباتية تلك القائمة التي وضعها تضم مجموعة من الأعراض. إذا حدد الطبيب أن معدلك فيها 30 نقطة. أو أكثر فأنت سيكوباتي تصرفات غايسي عبر السنين جعلته. نموذجاً مثالياً للسيكوباتي الخطير فهو لم ينجح فقط .في خداع الجميع بل حتى حين بدأت الشكوك. حوله كان مغروراً وغير مكترث لدرجة أنه كان يستمتع. بمراقبة أفراد الشرطة له بل ويصفهم بحراسه الشخصيين. في المرة الأولى التي سُجن فيها
نجح في الخروج بعد مدة قصيرة. لحسن سلوكه وارتكب المزيد من الجرائم وفي المرة الثانية. التي أدين فيها استطاع جذب الكثير من المعجبين والمدافعين. وكان يتلقى مكالمات وزيارات أكثر من أي سجين. آخر حتى إنه قرر أن يخلد شخصية المهرج التي كان يتقمصها.
pdf ستيفن كينج
عبر رسم لوحات بيعت بمبالغ كبيرة في أوائل التسعينيات قارنت دراسات. بين أدمغة السيكوباتيين وغيرهم ورصدت لدى المجموعة الأولى انخفاضاً. في النشاط داخل أجزاء من المخ مرتبطة بمعالجة العاطفة.
والتحكم في الانفعالات مع وجود أدلة على أن هذه الحالة قد تكون وراثية. أو تعود لمرحلة مبكرة من النمو إلا أن العلماء أشاروا. إلى دور كبير لـ.. في تحويل هذا الاستعداد البيولوجي إلى اعتلال نفسي. بالنظر إلى طفولة غايسي نجد أنه عانى لسنوات طويلة
من التعنيف. والتحقير من قبل والده تقارير أشارت أيضاً إلى تعرضه لحادث.
أصابه في الرأس كان يعاني جراءه من نوبات صرع لكن والده أصر على أنها. محاولة منه لجذب الاهتمام هل هذا يعني أن غايسي. ما كان ليصبح هذا المجرم لو كانت طفولته مختلفة؟الجواب: هذا ما يؤكده الذي اكتشف أثناء دراسة أجراها على نفسه. وعائلته أن هناك تشابهاً كبيراً بين مسحه الدماغي.
كتاب الشيء - الجزء الثاني
والمسح الدماغي لسيكوباتيين مجرمين ووجد أيضاً أن لديه عوامل وراثية. يُعتقد أنها تدفع لتبني سلوك عنيف. وفي رأيه أن الأمر الذي منع تحوله إلى مجرم
هو أنه نشأ في بيئة صحية وسط عائلة. محبة لذا من الأخطاء الشائعة الافتراض أن أي سيكوباتي عدد من الرؤساء والأكاديميين. ورجال الأعمال وجدت دراسات أن لديهم سمات سيكوباتية لكنهم أشخاص. ناجحون ولم يتورطوا في مشاكل قانونية طوال حياتهم على العكس. سيكوباتيتهم كانت عاملاً مهماً في نجاحهم لأنها تجعلهم إذا ساءت الأمور. لنعد إلى المهرج القاتل التجارب المختلفة تشير إلى أن أي خطة علاجية. تتطلب تفاعلاً من المريض
ملخص رواية الشيء الجزء الاول
بينما السيكوباتي يرى أنه لا يعاني. من أي مشكلة ويكون راضياً عن نفسه بشكل مبالغ فيه ويستاء. من أي جهة صاحبة سلطة حتى ولو كانت طبيباً بل إن العلاج قد يكون سبباً. في تفاقم الحالة لأن معرفة معلومات عن مرضى آخرين تساعد السيكوباتي. على تطوير مهاراته في الخداع لكن بعض الجهود أظهرت نتائج .ملحوظة في العلاج المبكر للسيكوباتيين الأصغر سناً ورغم الجدل حول علاج السيكوباتية. إلا أن المحاكم عادة
لا تسقط المسؤولية الجنائية عن السيكوباتي بحجة المرض العقلي. مبدئياً لأنه شخص يعي تماماً ما يفعل وهذا ما حدث مع غايسي. الذي نُفذ فيه حكم الإعدام وسط تجمع
حشود متضامنة مع الضحايا خارج السجن آخر كلماته كانت أنه بريء. تماماً التعرف على رفات ضحاياه استمر لعقود بعد موته. واحتُفظ بدماغه لإجراء عدد من البحوث لكنها حتى اليوم. لم تكشف عن أي أمر لافت ليبقى هذا شاهداً على تواضع. معلوماتنا حول العقل البشري.
إرسال تعليق