تحميل وقراءة pdf الدكتورة هناء_ ريم بسيوني _اقرأ كتابك
عن الكاتبة :
عن الرواية :
هناك أيامٌ في حياة الإنسان تمرُّ في هدوءٍ ورتابةٍ،
وأيام أخرى تمرُّ مصحوبةً بنشوة عارمةٍ،
هكذا هي الحياة، إلى أن جاء عيدُ ميلادها الأربعين،
اليوم الذي انقلبَت فيه حياتُها رأساً على عقب بقرار منها.
"الدكتورة هناء"؛ بطلة الرواية أستاذة جامعيّة تعيشُ وفقَ منطقها الخاصِّ، لم تسمح لأحدٍ
أن يقرّرَ مصيرها، ذات شخصيّة متمرّدة على مجتمعها الذكوريِّ الذي تعيش فيه، امرأةٌ
تختار نجاحها العمليّ فيعاقبُها المجتمعُ بالإخفاقِ
على الصعيد الاجتماعي أو الزوجي، وهنا
مكمنُ معاناة المرأةِ الناجحةِ في مجتمعٍ لا يحترمُ المرأةَ المستقلّة عنه وعن أفكاره وتقاليده.
تحميل وقراءة pdf الدكتورة هناء_ ريم بسيوني _اقرأ كتابك
رواية استطاعت أن تجمعَ بين ما هو تقليدي وغير تقليدي في آن:
هي تقليدية من ناحية صراع المرأة بين ما تطمح إليه من عدل ومساواة في تحقيق الذات
والاستقلال، وبين القيود المجتمعية التي تفرضُ عليها مسمياتٍ
وممارساتٍ لها قوانينها التي لا يجوز تجاوزها، وغير التقليديّ
فيها هو خصوصية العلاقة وطبيعتها بين الدكتورة هناء، و"خالد": طالب الماجستير الذي
تشرف على رسالته، والذي يصغرها بخمسةَ عشر عاماً، بكل ما تحمله هذه العلاقة من
جنون وغرابة وتمرّد وربما مجرد عشوائية خاضعة لرغبة الدكتورة هناء الملحّة في أن
تتخلّص من عذريّتها، وهي التي صارت في الأربعين
دون أن يتحقق شيء من حلمها فيما مضى.
حلمها في أن تقيمُ حفلاً كبيراً في عيد ميلادها الأربعين تدعو له زوجَها، وأقاربَ زوجها،
وأصدقاء أولادها، وكل الضباط، وكلَّ الموظفين، وكلَّ ربّات البيوت، وكل مَن له سلطة
وحقّ اتّخاذ القرار، وكل مَن يملكُ مصيرَه بيده، وكلَّ من يصنع قدره، وكلَّ العمال
والفلاحين، وعندما جاء اليومُ كانت هناك وحيدةً.
ولعلّ ما تريد أن تقولَه الرواية يلخّصه السؤال الآتي:
هل تتركُ للرجلِ -أيّاً كان- القيادةَ والتحكمَ بطموحها فتعيشَ حياتَها لخدمةِ رجلٍ وهي لم
تنحنِ للتيار قطّ، أم تختارُ البعدَ عن الرجالِ لتبقى
وحيدةً في أصعبِ اللحظاتِ لا تجدُ من يسانِدها أو يسألُ عنها؟
تحميل وقراءة pdf الدكتورة هناء_ ريم بسيوني _اقرأ كتابك
أما ما تريدُ الكاتبة قوله فقد عبّرت عنه المقدّمة في إشارة واضحة إلى قلّة عدد الكاتباتِ في
مصر أمام المدّ الذكوري الهائل في المجالات كلها
والإبداع ليس بمنأى عن هذه السيطرة المجحِفة.
استطاعت الكاتبة بمهارة تحليليّة نفسيّة عالية في تصوير شخصية الدكتورة هناء أن تجعل
المتلقي يتعاطف معها ويكرهها في آنٍ معاً، فهي
تعشقُ القيادة، ولا ترى في الحبِّ إلا ضعفاً
تبرهن على ذلك تجاربها السابقة التي لم يُكتب
لها النجاح، وهي مغرورة ومتسلّطة وكارهة
للحلويات الشرقية التي جاءت رمزاً لكل هذا المجتمع الشرقي البالي بأحكامه وأعرافه.
ولكن عندما بلغت الأربعين وجدَت أنّ كلّ عالمها
الصغير الذي أسسته على نجاحها المهني
-مديرة قسم اللغة الإنكليزيّة-، وعشقها للنظام في أدقّ تفاصيل حياتها.
وعزوفها عن الحبّ وهي ترى أمام عينيها دليلاً يبرهن صحّة نظريتها ممثّلاً بطبيعة
العلاقة بين أختها وزوج أختها، وجدت أنّ كلّ ذلك بدأ يتهاوى أمام غريزتها الفطرية
الأنثوية التي لطالما كرهتها وتنكّرَت لها، وحاجتها الأساسية للحب، وسذاجة تجربتها
وخبرتها بالحياة والماهيّة المعقّدة لعلاقات هذه الحياة.
تحميل وقراءة pdf الدكتورة هناء_ ريم بسيوني _اقرأ كتابك
العلاقة التي جمَعت بين الدكتورة وخالد كانت علاقةً يُعنونها الخوفُ من كلا الطرفَين،
ولكن الكاتبة نجحت في عدم جعل خالد البطل المضادّ المثالي لإظهار مدى اضطهاد
المرأة، البطل الذي سيكرهه جميعُ القرّاء، فهو مضحٍّ أيضاً وظلّ متمسكاً بعلاقتهما رغم
العقبات كلها، ببساطة: كلٌّ من الطرفين كان واعياً بمساوئ الآخر وتقبّله كما هو.
اقرا لنفس الكاتبة
أما الأسلوب فلم يكن أدبياً، واللغة في هذه الرواية جاءت بسيطةً على نحو مبالغ به، إذ كثُر
المحكي بل كان هناك أحياناً خليطٌ غير متناسق
من الفصحى والعامية كأن تسألَ بالفصحى:
"كيف حالك؟ هل من خطبٍ ما؟"، لتأتي الإجابةُ:
"كويس بس كنت سهران طول الليل بذاكر".
ومن الجدير بالذكر أن هذه الرواية نالت المركز الأول
في مسابقة ساويرس وتُرجمت لأكثر من لغة
تحميل وقراءة pdf الدكتورة هناء_ ريم بسيوني _اقرأ كتابك
الكتاب غير متوفر مجانا يمكنك شراء النسخة من امازون
قانون الألفية
للملكية الرقمية.
تقديم دعاوى انتهاك حقوق النشر.
جميع حقوق الكتب محفوظة لمؤلفين الكتب
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف المذكور على كل كتاب
ولن يتم نشر أى كتاب لا يوافق المؤلف على
نشره وفى حالة وجود أى كتاب مخالف ذلك
الرجاء الإبلاغ فوراً وسيتم التعامل معه
تبليغ عن كتاب او محتواه.او رابط لا يعمل اضغط هنا
إرسال تعليق