قراءة وتحميل كتاب متعة أن تكون في الثلاثين - علا ديوب

+ حجم الخط -

ملخص كتاب متعة أن تكون في الثلاثين

يتناول كتاب متعة أن تكون في الثلاثين للكاتبة اللبنانية علا ديوب مواضيع مختلفة تتعلق بسن الثلاثين، مثل:

  • النضج المهني والشخصي
  • العلاقات الاجتماعية والعاطفية
  • الصحة واللياقة البدنية
  • أهداف الحياة

الفصل الأول: الاستمتاع بالحياة ومواجهة التحديات الكبرى في الثلاثينيات

في هذا الفصل، تناقش الكاتبة أهمية الاستمتاع بالحياة في سن الثلاثين، على الرغم من التحديات التي قد يواجهها الشخص في هذه المرحلة. كما تتناول الكاتبة بعض التحديات التي قد يواجهها الأشخاص في سن الثلاثين، مثل:

  • الشعور بالضغط الاجتماعي للزواج أو الإنجاب
  • الشعور بعدم الاستقرار المهني
  • مواجهة علامات الشيخوخة الجسدية

الفصل الثاني: هل فات الأوان للوقوع في الحب؟

في هذا الفصل، تناقش الكاتبة موضوع الزواج والعلاقات العاطفية في سن الثلاثين. كما تتناول الكاتبة بعض النصائح للأشخاص الذين يبحثون عن الحب في سن الثلاثين، مثل:

  • عدم التسرع في الزواج
  • التركيز على بناء الذات
  • التعرف على المزيد من الأشخاص

الفصل الثالث: الاعتناء بالجسد والصحة في الثلاثينيات

في هذا الفصل، تناقش الكاتبة أهمية الاعتناء بالجسد والصحة في سن الثلاثين. كما تتناول الكاتبة بعض النصائح للأشخاص الذين يريدون الحفاظ على صحتهم في سن الثلاثين، مثل:

  • ممارسة الرياضة بانتظام
  • تناول الطعام الصحي
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم

يُعد كتاب متعة أن تكون في الثلاثين دليلًا قيمًا للقراء في سن الثلاثين، حيث يقدم لهم المعرفة والدعم اللذين يحتاجونهما لاتخاذ قرارات صائبة في حياتهم.

فيما يلي بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد الأشخاص في سن الثلاثين على تحقيق أقصى استفادة من هذه المرحلة المهمة في حياتهم:

  • حدد أهدافك وخطط لتحقيقها.
  • استثمر في نفسك من خلال التعليم أو التدريب المهني.
  • اعتن بصحتك الجسدية والعقلية.
  • ابني علاقات قوية مع الآخرين.
  • لا تخف من التغيير والتجربة.


قراءة وتحميل كتاب متعة أن تكون في الثلاثين - علا ديوب


متعة أن تكون في الثلاثين قراءة

هذه منال فتاة في التاسعة والعشرين من عمرها وتتجه نحو الثلاثين بخطى ثابتة وواضحة، لكن عقلها يرفض أن يصدق أنها تكبر واقع في حالة من الإنكار التام، ويبدو أنه يقودها إلى الاكتئاب. تخبرنا أنها غير مستعدة لسماع لقب عانس، ذلك اللقب الغبي الذي يطلقه المجتمع على أي فتاة بلغت الثلاثين دون زواج. غير مستعدة لأن تشعر أن كل من حولها يصدقونها. 


شعرت فجأة أن العمر يسرق منها دون إنجازات كبيرة. وأنها في أخر عمرها. شعور أن فتاة في الثلاثين من عمرها دون زواج أو أولاد أو وظيفة مرموقة هو شيء يستدعي الاختفاء وعدم مواجهة العالم. بالطبع هذا الكلام كله غير حقيقي. هي أمور في عقلها فقط. ونحن هنا لتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة وتوضيح الصورة كاملة. ولنحاول ثلاثين من مرحلة مخيفة إلى متعة كبيرة من خلال كتاب متعة أن تكون في الثلاثين. 


وأول شيء يقوله تحميل كتاب متعة ان تكون في الثلاثين: لقد وقعنا في الفخ. في الماضي كنا نغني يا بلادي أن أمتنا أكبر، وحين كبرنا قليلا أعجبنا بسعادة حسني وهي تقول عيزة أفتح عيني وأغمض العمر بالعشرين. كنا نستعجل الكبر متخيلين أن هؤلاء الكبار يعرفون بالضبط ما يريدون من الحياة، وأن حياتهم أكثر سعادة وحرية، وأنهم يصلون إلى أهدافهم بسهولة. 


ثم فجأة أصبحنا نحن الكبار. بدأنا العشرينات بكل حماسها وعنفوانها. أوشكنا على الثلاثين لنكتشف أن الكبار الذين هم نحن لا يدركون ما يريدون حقا، وأن الحرية الكبيرة ليست سعادة. ولكنها عبء. عبء تحمل نتيجة أفعالك عبء أكبر من أن يتحمله ظهرك الضعيف.



تتمنى لو ترجع لأوامر أهلك وتوجيهاتهم التي كانت تضايقك. أن يخبرك أحدهم بما عليك فعله ليرفع عنك حمل المسؤولية هذا. الأن أنت كبير ينظر إليك الأطفال بانبهار. يتمنون لو يصبحون مثلك شخصا مستقلا ويسافر ويعيش وحده معظم الوقت. لكن على الجهة الأخرى أنت تحصد الأطفال وتتمنى أن يعود كل شيء إلى سابق عهده، وأن تعود أنت إلى حضن البيت الذي يجمع أهلك ودفئها. 


تسألني أنت لماذا نتكلم عن الثلاثين بالذات؟ ماذا يتغير بين حياتنا في العشرين وحياتنا في الثلاثين؟ الفرق بين العشرينات والثلاثينات منال حين كانت في العشرينيات كانت تمتلك الحماس تجاه كل شيء كفراشة تخرج لأول مرة من شنطتها. ترى الحياة لأول مرة بمنظور مختلف. تواجه المرحلة الجامعية بإعجاب بها. متحمسة لكل شيء. تتعرف أشخاصا جددا أكثر وتحب الخروج ذات الجماعية التي تتكون من عشرين شخص. 


لا مانع من أن تخرج مع أشخاص تعرفهم للمرة الأولى، وترى أن العمر أمامها طويل. ما لا تفعله اليوم بإمكانها فعله غدا، وأولوياتها متمحورة حول الرياضة والشكل والملابس والحب. لكن بمجرد انتهاء العشرينيات نكون جميعا هكذا. ماذا يخيفنا في الثلاثين؟ في هذه الفترة يبدأ الناس بتغيير نظرتهم نحوك. بعدما كنت طفلا صغيرا يجرب كل شيء، أصبحت في خانة هيا أرينا إلى ما وصلت. انتهى وقت التجارب والفرص. 


ما اخترته سيكمل معك الطريق وقتها تبدأ في تقدير وقتك حقا. إذا خرجت مع أصدقائك فإنك تختار واحدا أو اثنين ترتاح إليهم وتتجنب الخرجات الجماعية الصاخبة التي أحببتها في العشرينيات. معظم أقرانك تزوجوا وأصبح لديهم أطفال وأسرة، فأصبحت المقارنات كثيرة لمن حولك في الثلاثين، لن تكابر، لن تعمل في وظيفة، لا تحبها، ولن تقضي وقتا مع شخص لا تحبه أيضا.



لن تهمل صحتك ولا جسمك وتخاف عليهما أكثر. سترفض العلاقات العابرة وتتعمق أكثر مع العلاقات الموجودة المريحة. سيرفض جسدك ما يضره. كل الممنوعات والسهر والأكل غير الصحي. سوف تتخلى عن اختلاق الأعذار وتفضل قول الحقيقة لأنك لا تخاف شيئا على الأرجح، وستعرف نقاط قوتك ضعفك بكل وضوح. ورغم مميزات هذه المرحلة ونضجها فإنها لا تخلو من العيوب بطبيعة الحال. كل ضغوط العائلية والمجتمعية والمقارنات التي تدخلها شئت أم أبيت، بل أحيانا تقارن نفسك مع أحلامك التي وضعتها يوما ما أو بأشخاص حولك وإنجازاتهم. 


في هذه المرحلة تبدأ بسؤال نفسك لماذا وكيف لا توجد علاقة مستقرة في حياتي؟ كيف لم أجد شريك حياتي؟ ولم لم أكون عائلة وخططا مستقبلية؟ أكثر ما نحتاج إليه في هذه الفترة هو الاستقرار، حجر الأساس في أزمة ومشكلات لهذا الوقت. ومع الأسف معظمنا لا يبلغ استقراره المادي في هذه المرحلة، رغم أننا سخرنا حياتنا للتعليم وكنا نجري خلف الفرص والتجارب.


لكن نسأل هل الوظيفة الحالية مناسبة لي؟ هل مازال هناك وقت للبحث عن وظيفة جديدة مناسبة؟ هل هذه القرارات خاطئة أم أنني سيئ الحظ والضغط المجتمعي في هذا الوقت ينتظر منك امتلاك شقة وسيارة بينما أنت في الواقع أولوياتك تتغير وتشعر أنك غير متحكما في خططك ولا التغيرات التي تطرأ على حياتك؟ ما الحل إذن؟ إذا شعرت أنك مغلوب على أمرك بسبب الضغوط حولك، فهناك خطوات تساعدك على التغلب عليها. 


أولها أن تبحث عن المنظور المناسب للأمور، بمعنى كل فرد لديه نظارته الخاصة لرؤية الأمور. خذ نظارة تك وفكر. هل لا بد لكل شيء أن يحدث في توقيت معين؟ هل المواعيد التي وضعها الناس والمجتمع للزواج والإنجاب والاستقرار المادي هو الصواب المطلق حتى إن لم تناسبني؟ هل نتزوج غير مستعدين نفسيا وماديا حتى لا ينتقدني الأخرون؟ هل نرضى بشخص لا يناسبنا دون تأن كي نرضي مقاييس المجتمع؟ بالتأكيد لا.



الوقت المناسب يخصني أنا. أنا من يقرر متى يكون بالضبط. هذا سيتطلب منك بعض الثقة بالنفس كي تواجه أي شخص يشعرك بالتأخر عنك فيسأله بثقة متأخر بالنسبة إيلاما من وضع هذه القوانين. 


الحل الثاني لفترة الثلاثينيات وضوح أهدافك مهم أن تكون أهدافك واضحة ومحددة لأجلك أنت، فتبدأ بسؤال نفسك سؤالا مهما ما احتياجاتي؟ وعلى أساسها تضع أهدافك وتبدأ بتحقيقها. 


أما عن الحل الثالث لأزمة الثلاثينيات، تقدير المرحلة أن تقدر المرحلة التي تمر بها بكل تخبطات وتيه. أحيانا يكون الطريق المسدود الذي وصلنا إليه هو السبيل لرؤية الصورة الكاملة والصحيحة التي ستغير رؤيتنا للأبد، فلا بد أن تعرف أن كل صعب تمر به خلفه فائدة عظيمة تستحق تقديرها، ورابع حل سأخبرك به. قد يكون هذا وقت التغيير إذا كنت غير راض حقا عن التغييرات التي طرأت حولك. 


هذا هو الوقت لتغيير الشكاوي إلى أفكار والانتقادات إلى دوافع لتغير أي حال لا تحبه. قد يكون الوقت المناسب الذي تبحث عنه عن أولويات جديدة وشغف جديد وتقابل أشخاصا جدد. من علامات النضج في هذه المرحلة أن تمتلك المرونة والانفتاح للتغيير لا العناد وتشبث بأفكارك القديمة، فقد يكون هذا هو الوقت اللازم للتغيير فعلا. أين متعة الثلاثين؟ أجيبك قد يكون كلامك صحيحا، ففي العشرينيات كانت أموالك لك فقط تنفقها على نفسك كيفما تشاء. تعيش وحدك. ربما تقضي الإجازة كلها في اللعب أو تصفح الإنترنت أو الخروج مع أصدقائك.



لكن الأن هناك مسؤولية عليك تحملها لك زوجة وأولاد. وقت فراغك أصبح أقل بطبيعة الحال، فهناك أشخاص يحتاجون إليك لن تستطيع الاختفاء ببساطة أو أن تسهر الليل كله كالعادة، فلديك عمل في الصباح يحتاج إلى أن تستيقظ في كامل تركيزك. انتفت رفاهية نوم النهار كله، لكن هناك أيضا زاوية إيجابية. لديك منزل مرتب، لا تأكل طعاما غير صحي كسابق عهدك، ومن ثم لا تدفع مالك في ما لا يستحق. 


الأن لك بيت جميل وزوجة وأولاد، لكن ماذا لو لم أتزوج أصلا؟ قد يكون هذا أفضل ما في المرحلة فهو يعني أنك توقفت عن الاستماع لتوجيهات الأخرين غير المناسبة لك ووضعت سعادتك ومبادئك أولوياتك قبل كل شيء. هل يمكن أن تتغير حياتي بالكامل في الثلاثين؟ سؤال جميل يا صديقي. حياتك مرتبطة بشخصيتك، والشخصية معناها أنماطا ثابتة من الأفكار والمشاعر والسلوكيات، على عكس مفهوم المزاج الذي يعني حالة مؤقتة ومتغيرة بتغير الوقت والمواقف. 


لكن مع الأسف يبدأ تكوين الشخصية من المراهقة وتصل إلى قمة الثبات في منتصف العشرينيات، ولذلك حين نصل إلى الثلاثينيات فإنها تكون قد تكونت بالفعل، فأصبح لدينا أفكار ومشاعر ثابتة نوعا ما وسلوكيات متكررة وعادات، فتعتقد روتينا معينا قد يصعب عليك تغييره. علماء النفس قسموا شخصياتنا إلى خمس فئات:

  •  أولا- الانفتاح وهو تقبل الأفكار الجديدة. 
  • ثانيا- الانبساطي وتعني عدم التحفظ والامتلاء بالطاقة. 
  • ثالثا-القبول ويعني التعاطف التعاون مع الأخرين. 
  • رابعا- الوعي أو الضمير الحي. 
  • خامسا-العصبية. 

هذه صفاتنا الجوهرية التي تتأثر بالمزاج وغالبا هي صفات موروثة نتعامل معها في أثناء عملية النضج وتصبح واقعا في الثلاثين.


قراءة وتحميل كتاب متعة أن تكون في الثلاثين - علا ديوب

تسألني هل يعني هذا أن جميع صفاتنا سواء جيدة أو سيئة؟ ستلاحظ زمنا ولا نستطيع تغييرها؟ الإجابة لا. الحقيقة أننا وقتها نميل إلى الثبات، ليس لأن هذه الصفات نقشت على حجر، ولكن لأننا متفقون أكثر مع ذواتنا، راضون عن أنفسنا ولا نريد أن نتغير لأجل أحد. بالتأكيد حال وجود صفة سيئة تضر نفسها وغيرها، لكن هذا يحتاج وقتا أكبر وجهدا أكبر مما لو كنا أصغر قليلا، فاستغل الفرصة إذا كنت ما تزال صغيرا لاكتساب عادات تفيدك وتجعل روتين حياتك مثمرا. 


لكن كيف نتغير أصلا؟ حكى لنا صديق أنه كان يعيش حياته طولا وعرضا، يشتري كل شيء ببذخ، وأكثر اهتماماته منصب على أن يجمع المال، ومن ثم لم يكن يتصرف بحكمة ورزانة في أي شيء. في يوم أصابه بيت لكنه شعر بتعب شديد. وحين زار الطبيب ليطمئن على نفسه أخبره أن الفيروس قد وصل إلى القلب وأن قلبه لم يعد يعمل بكفاءة جيدة وأنه يحتاج إلى عملية زرع قلب. لم يكن يوم كهذا في حساباته. 


انهارت حياته فجأة. وفي وسط المحاليل والأنابيب والعناية المشددة كانت تدخل ابنته تحتضنه وتبكي غير مصدقة، ويبكي هو خائفا أن يترك ابنه الصغير في مقتبل العمر، فيقرر أن ينفذ نصائح الأطباء حرفيا، فيأكل أكلا صحيا مهما كانت تكلفته. يبحث عن العلاجات الممكنة والتمارين المفيدة والحياة الصحية التي كانت بعيدة عنه طوال حياته، ويتخطى مرحلة الخطر وسط ذهول الأطباء، ويسترد صحته مرة أخرى، لكن من وقتها وهو يقدر كل شيء في حياته. هل نحتاج جميعا إلى صدمات كبيرة في حياتنا كي نتغير؟ أعتقد أن الإجابة لا. نحتاج فقط إلى سماع تجارب الأخرين والاستفادة منها، ونعرف أن الثلاثين هي أفضل وقت لصنع الإنجازات التي نريد وتغيير أحداث حياتنا.



هل تعرف أن معظم من حصلوا على جائزة نوبل كانوا في الثلاثين، وأن أغلب الرسامين والموسيقيين والشعراء أبرزوا أحسن ما عندهم في الثلاثين؟ الخلاصة أن التجارب الحياتية ستربط بك وتغير وتبني داخلك الكثير من الصفات الجيدة. عليك فقط الانتباه للدرس قبل فوات الأوان. وأخيرا اعلم أن هذا هو الوقت لتغيير ما يضايقك من ضغط المجتمع. فإذا كنت متأخرا عن الزواج، فابحث عن شريك حياة وعلاقة مستقرة. وإذا كنت متأخرا عن استقرارك المادي، ابحث عن أفضل طريقة لتغيير هذا. 


وعلى ذلك فقس. حول احتياجاتك إلى أهداف. وفي النهاية أحيانا يا صديقي نتمنى وجود ألة زمن تعود بنا إلى الوراء تجعلنا نعيد فترات معينة من حياتنا. وحين نرجع نعيش كل لحظة ونستمتع بتفاصيلها أكثر نتخذ قرارات صحيحة ونلغي ما أخطأنا به لأننا حينها سنعرف قيمة الوقت وأن أي قرار مهما كان صغيرا سيؤثر في حياتنا القادمة فلنفكر في كل شيء بتأن وحكمة، وهذه رسالة لك مهما كان سنك قدر الزمن، واعرف أن المرحلة التي تمر بها الأن لن تتكرر ثانية ولن تستطيع العودة إليها، 


فاستغل لها ولا تدع الفرصة لأي شيء أن يسرق عمرك منك سواء كنت في العشرين أو الثلاثين أو حتى الأربعين. صدقني استغل الوقت لأنك ستندم عليه حين يمر وتنتقل إلى ما يليه، وأعرف أن كل مرحلة لها متعتها الخاصة فلا تضيعها بالندم على سابقتها. وأخيرا الثلاثينيات قد تكون فترة كئيبة وقد تكون مليئة بالصحة والحيوية والاختيارات الصحيحة. أنت من تختار؟ فانتبه.

سعر كتاب متعة أن تكون في الثلاثين

يختلف سعر كتاب "متعة أن تكون في الثلاثين" حسب مكان الشراء والسعر المعروض. بشكل عام، يتراوح سعر الكتاب بين 60 و 80 ريال سعودي، أو ما يعادل 16 إلى 22 دولار أمريكي.

فيما يلي بعض الأمثلة على أسعار الكتاب في بعض المتاجر:

  • مكتبة جرير: 62.61 ريال سعودي
  • مكتبة الرشد: 72 ريال سعودي
  • أمازون: 22.99 دولار أمريكي

يمكن شراء الكتاب أيضًا إلكترونيًا من خلال بعض المتاجر الإلكترونية، مثل:

  • iBooks
  • Google Play
  • Kobo

في هذه الحالة، يتراوح سعر الكتاب بين 10 و 15 ريال سعودي، أو ما يعادل 2.5 إلى 3.75 دولار أمريكي.


اقتباسات كتاب متعة ان تكون في الثلاثين

"حين تبلغ الثلاثين، لن تستطيع أن تتظاهر لفترة أطول. سيغدو من المستحيل أن تعمل في وظيفة تكرهها، أو تقيم علاقة مع شخص لا تحبه، أو تعامل جسدك باستخفاف. بعد الثلاثين، تصير مشاعرك أقوى، وتصبح على تواصل أقوى مع جسدك، وقلبك وروحك."


"الثلاثينيات هي مرحلة رائعة لاكتشاف الذات وتحقيق الأحلام. إنها مرحلة من النمو والتغير، حيث تبدأ في معرفة من أنت وما تريده من الحياة."


"لا تقارن نفسك بالآخرين. كل شخص يسير في طريقه الخاص، ولا يوجد جدول زمني محدد لتحقيق النجاح." 


"الصحة هي أهم شيء في الحياة. احرص على ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم." 


"الحب هو شعور جميل، لكن لا يجب أن تضغط عليه. ابحث عن الحب الحقيقي، ولا تتسرع في الزواج." 

كتابة تعليق