كتاب كن انت ايهاب حمارنة pdf
كتاب كن انت الكاتب ايهاب حمارنة رحلة البحث عن ذاتك الكونية .كتاب عن التنمية البشرية بِأُسْلُوبٍ مبسط ورائع .
الحروب الفقر المجاعات كل أشكال المعاناة ما هي إلا شكل من اللعب الجاهل، وفيه استخدام مغلوط وسافر لنعمة الفكر الابتكارية، حيث نسخر هذه النعمة في أفكار وتجليات لا تتناغم مع حكمة الطبيعة الأم لتلوث بها أجسادنا وعقولنا أنظمتنا ومجتمعاتنا والأرض ككل تلوثها بسموم العقد والعار والكذب العقيم بتيارات متكررة من السبب والنتيجة، وهذا الحال من صنيع أيدينا ومن بينها يدك ويدي وبعمق. كل هذه الأحداث يقطن الخير الأصيل في الحياة وهو بذرة التطور المستمرة من كل حدث، وإن عدم قدرتنا على رؤية هذه البذرة لتظهر مرحلة التطور التي بعدها لا يلغي وجودها، فهناك فرصة ذهبية للتطور.
ملخص كتاب كن أنت
إن استرخى ذهن الإنسان ليعلمها . فمشاكل الإنسان كافة هي لعدم قدرته على الجلوس بصمت مع نفسه. وكما يقال بلغة الخيمياء هناك ذهب في روح كل معدن وذهنك المحدود هو من فقد الهداية لهذا الذهب فقد الهداية بأحكامه الازدواجية على أحداث الحياة اليومية مفسرا إياها بالخير أو الشر السطحي وحتى الشر ذاته. فإذا أراد الشرير أن يؤذيك فهو يعمل في خيرك ليطورك، وهذا إن اخترت أن تراه من عين هذا الواقع.
وتذكر المرة الأخيرة التي عشت فيها تحديا صعبا، وفسرتها حينها بأكبر الشرور. أو حتى كنوع من العقاب الكوني. ولكن بعد فترة اتضح لك الخير المبطن فيه فقد ساعتك هذا الموقف للتطور. فالذي نصب عليك في الأعمال أو شريك لك في علاقة سابقة ما هي إلا كاشف لك عن أفكار مستورة في ذهنك كانت تقيدك في التقدم فبذلك يتحول الشر في ذهنك إلى نقطة نضوج وتطور مهمة في حياتك.
قراءة كتاب كن أنت
ومن الممكن أن تصبح مادة ضخمة لحواراتك التي تلمس بها قلب السامعين بجرعة صادقة من الإلهام. فالحروب والفقر والمجاعات ما هي إلا تجليات للأفكار الغير المتناغمة في الوعي الكلي تظهر ما ستر من محتويات الوعي الجمعي وما قد يتخلله من الغل والحقد والأحكام. وعند بزوغ نتائج هذه المحتويات الفكرية على السطح فهو يعطي الإنسانية فرصة للشفاء والتطهير فيكون مواجهة صادقة لما كان فينا.
هنا يأتي السؤال هل سنرى هذا الخير من الحرب ونمشي بطريق الشفاء والتطور أم نقاومه . الحياة تعيد الخبرة مرارا وتكرارا حتى يبرأ النظر ويكشف المسبب الحقيقي خلف الأحداث وهو نفسك أنت. حينها لك أن تأخذ المسؤولية الشخصية وتأخذ خيارات جديدة تدفعك لمرحلة جديدة من مراحل اللعب الروحية التي تلعب على مستوى الفرد والجماعة. لا ندعو أبدا إلى الحروب لرؤية الخير،
كتاب كن أنت: رحلة البحث عن ذاتك الكونية
ولا ندعو إلى أي شكل من أشكال الدمار لتحفيز الحلول والتطور، وإنما ندعو لرشد في الشدائد والتنظيف الطاقي من الداخل للخروج من دوائر الوعي المنخفضة وخلق فرصة للوعي الجمعي لينهض من رماده، كما يستيقظ طائر العنقاء إلى حدود جديدة ليعبر فيها عن منظور التطور الشمولي. فالإرهابي والسارق هما أنت والقديس وأنبل النبلاء.
هما أنت فلا تستطيع أن تختار واحدا وترفض الآخر. السارق ما هو إلا تعبير عن وعي القلة فيك. والإرهابي ما هو إلا تعبير عن وعي الخوف فيك وبأشد صورة. والقديس والنبيل ما هما إلا تعابير عن وعي الحب والحكمة فيك. فكيف لك أن ترفض تعبيرا من تعابير الحياة دون رفضها كاملة.
وهنا لا ندعو إلى تقبل العنصرية والسرقة والإرهاب كأنها شيء جميل. وإنما تنظر إليهم كما هم. أفكار بداخلك. وإن أردت تغييرها فلا تغيرها من الخارج بل غيرها من الداخل عن طريق احتضانها إلى المكان الذي انحازت عنه. احتضنها بقلبك وأعطاها الحب فكل سلوك إما تعبير عن الحب أو البحث عنه.
فالعنصر وإن وصل إلى مرحلة الإرهاب فهو ليس إلا باحثا عن الحب، لكن منظومته الفكرية المشتتة تقص عليه أنه بهذا العمل سيفوز بالجنة. فرفضك لأي تعابير الحياة بإطلاق الأحكام. هو رفض الحياة بالكامل. فروح الحياة لا تخلق أي مخلوق دون التقبل الضمني له.
إيهاب حمارنة كن انت
وهنا قد يخطر في مالك الآن سؤالا إن كان التقبل معطى ضمنيا لجميع المخلوقات. فكيف نوجد الرادع لأي سلوك؟ تذكر أن التقبل شيء ونتائج السلوك شيء آخر. فالكون يعمل في تنظيم طاقي فائق ويعتبر كل فكرة وسلوك فيه كمدخل ولها مخرجاتها الطاقية. فمن كان بعيدا بفكره وسلوكه عن التناوب سيحصد النتائج الطاقية والذي يبدأ مباشرة بإحساس الألم كنوع من التغذية الراجعة،
ومن اقترب من التناغم سيشعر ببركة العيش وستنعكس نتائجه العملية. هذا التدفق. من الصعب على العقل المشبع بالأحكام أن يعترف بهذه الحقيقة لأنه بنى أحقيته كإنسان على الأحكام من الآخرين سواء أشخاص أو دول. وعندما يكشف له أن التقبل واحد بين السارق والضار لأنهما في مستوى واحد من عيون الحب الكونية سيحرق أفضلية الحكيم إلى الوحدة بين الجميع فأنت جميع من تراه. كن أنت للدكتور إيهاب حمارنة.
اقتباسات من كتاب كن انت
حب الذات ليس أنانية، بل شفاء، وتنوير، واتصال مع الخالق، وتعابير الخلق كافة. حب الذات أساس الحب الإنساني، فلن تقوى على حب أي إنسان، بل أي مخلوق حتى لو كانت زهرة، إن لم تحب نفسك. وتيقن أن حب الذات لا يعني أن عليك أن تحتضن كل الأشخاص، وتقضي وقتك وجهدك في مساعدة الجميع، لتتشرَّب طاقة كل الأشخاص؛ لأنك تحبهم، وواحد معهم، فهذه برمجة مغلوطة أخرى من كره الذات، مرتكزة في منطق إرضاء العامة، أما حب الذات، فيرعى احترام النفس، واستقلاليتها، ويرعى الحدود الطاقية الصارمة.
عند الصدق في نيتك، ستتوازى التزاماتك رويًّا رويًّا مع نيّتك القلبيّة، فترى مشيئة الكون فيك أصبحت مشيئتك الشخصيّة، فلا تضادّ، وصراعَ بين الاثنين، وهذا مصدر القوّة السِحريّة التي تجهلها العامة، وهي المرحلة الثالثة من مستويات الخيار التي تحدثنا عنها بالسابق. فإن لمست داخلك أكثر وأكثر، ومعها التجذّر بأركان حبِّ الذات، سترى استيضاح نيتك يزيد تلقائيًّا، ومعه نقاء التزاماتك في طريق رسالتك.
تذكَّرْ أنّ الأحكام هي مرضٌ كونِيٌّ؛ لأنّها تخلق نوعًا من الاهتزاز الطاقيّ على كل المستويات الكونيّة، المرئي، وغير المرئي منها، «نعم الأحكام بهذه الخطورة». فخذ قرارًا صارمًا الآن لتَتَحرّر من قيد الأحكام على نَفْسِك، والناس، والحياة، والكون، وهي واحدة، ولا تتبع أيّ قانون عن كيفيّة سير الأمور، أو طريقة التعليم الصحيحة، أو في أي عُمر «ينبغي» أنْ يحصل الارتباط، أو، أو، أو…، ارمِ بكلّ هذه القوانين وراء ظهرك، واخلق قوانينك الخاصّة، القوانين المستقلّة التي تنبثق من قلبك، وروحك الأصيلة، وليس قوانين الأحكام.
كن صادقا في حياتك قولا و فعلا ولا تكن متناقض بين قول جميل و فعل لا يليق بك .. ! فمن جمال الحياة و روعتها أن يتوافق كلام الإنسان مع فعله .
ولكن حتى إن لم ترغب بالمواجهة، فالحياة لها طريقتها الخاصّة لتضمن حصول ذلك، فكودات الروح الأصيلة، مُبرمجة لكشف الزيف وليس تلوينه، وإن امتد وقت الزيف لفترة فالحياة ستكشف لك مخاوفك الدفينة عاجلاً أم آجلًا، وفيها كلّ الأماكن التي بَعُدْتَ فيها .
قراءة وتحميل كتاب كن انت ايهاب حمارنة pdf برابط مباشر من موقعنا مكتبة اقرأ كتابك . اضغط هنا لتحميل .
قراءة كتاب كن أنت وجميع الكتب pdf مباشرة أونلاين بدون تحميل على موقعنا من هنا.
يمكنك شراء النسخة الورقية من مكتبة جرير، سعر كتاب كن انت ايهاب حمارنة 37.99ر.س.
إرسال تعليق