تحميل وقراءة -كتاب الوعي-النسخة- pdf الحصرية لمكتبة أقرا كتابك

+ حجم الخط -

 ملخص كتاب الوعيpdf


في ملخص كتاب الوعي يتضح أمامنا انه خليط بين الفلسفة، والعلم سواءاً كان علم وظائف الأعضاء، والأعصاب، أوحتي قليل من الفيزياء.  لينتج في النهاية مركب غاية في التعقيد، وكذلك المتعة الفكرية. وحتى نكون في وضوحٍ تام فالصفة السائدة في كتاب الوعي هي الكشف عن أسئلة فكتاب الوعى لا يقدم حقيقة، أو حكم مثبت في مسألة الوعي إنما يضيف أسئلة ويكشف عن نظريات وتجارب غريبة فيما يتعلق بالوعي والعقل والتفكير وهذا ما سيتضح أمامنا في ملخص كتاب الوعي.


تحميل وقراءة -كتاب الوعي-النسخة- pdf الحصرية لمكتبة أقرا كتابك



مفهوم الوعي PDF

فعطت تلخيصاً عن تعريف الوعى. وضحت أن ذلك التخليص لايشرح ماهية الوعى؛ حيث أن ماهية الوعي هو محور الكتاب نفسه، فلشرح النظريات، والتفسيرات المختلفة لتجارب الوعي والتفكير كان على الكاتبة تقسيم تلك النظريات إلى أحادية وثنائية حيث الأحادية تعبر أن مصدر الوعي هو المخ، ولكن السؤال هنا كيف للمخ المادي أن يخلق تجربة غير مادية غير قابلة للشرح أو الانتقال أو حتى الرصد؟ أما الثنائية التي تفصل بين العقل والمخ ممثلة العقل في كيان غير مادي. يواجهها أيضا سؤال وهو كيف يتواصل كيان غير مادية مع المخ البشري المادي؟الفايلسوف «تشالمرز» مصطلح «المشكلة الصعبة» المميز لتلك المفارقة أمامنا تكمل الكاتبة في ذلك السياق حديثها عن مفارقات الوعي مثل هل هو جزء لا يتجزأ من العمليات الحادثة في المخ؟  فمتى امتلك الكائن التفكير والإحساس فأي. 



كتاب شفرة الوعي pdf



كائن له تلك القدرات قد امتلك الوعي. أم هو إضافة خارجية يمتاز به البشر فقط؟ بالطبع لكل اختيار صعوبته وأسئلة تواجهه؛ فلو كان الوعي نتاج لعمليات المخ بشكل كامل؛ إذا من العبث أن نتحدث عن التجارب الذاتية الغير مادية فكل شيئ مادي ناتج عن إعمال عضو المخ، ولكن كيف يكون ذلك كيف أشعر بوجود تجربة ذاتية مميزة غير قابلة للوصف؟ ما هو المميز في الخلايا العصبية المنتجة للوعي وكيف تفعل ذلك؟…ومن الناحية الأخرى إذا قلنا أن الوعي إضافة خارجية إذا لماذا تم إضافته للبشر خصيصاً وما وظيفته أصلا فقد وضح علم وظائف الأعضاء أن المخ قادر على الشعور، وأداء الوظائف دون تأثير، ولا يوجد دليل واضح تأثير شيئ غير مادي على المخ حتي يتخذ القرار. و إذا الوعي؟ وماهي وظيفته؟ 

من تسبب في وجود الآخر البيضة أم الدجاجة؟


في ذلك الجزء من ملخص كتاب الوعي  نقف أمام معضلة قوية للغاية معضلة السببية. أو العلاقة المتبادلة بين المخ، وبين التجربة الذاتية أو الوعي. فكلا من المذكور له طبيعة مختلفة جدا عن الآخر حيث:


أ.المخ:


له طبيعة تشعبية حيث لا وجود لقلب داخل المخ، أو حتى أكون أكثر وضوحاً، لاوجود لمركز في المخ يجتمع فيه المعلومات من كل حدبٍ، وصوب؛ فالمخ البشري متكون من مناطق متعددة كل منطقة متخصصه بوظيفة وتحكم لذلك لايوجد مركز فى المخ.


ب. الوعي:


مختلف أشد الاختلاف فالوعي يظهر أنه وحدة واحدة تجتمع فيها التجارب الذاتية بشكل دوري، وكأن الوعي مسرح هناك من يجلس ويشاهد ما يحدث عليه من تجارب وتغيرات بشكل دائم، أو كأنه تيار من التجارب المتتالية أي أن طبيعة الوحدة أو المركزية يتميز بها الوعي.

وبذلك تتضح الصورة، ويتضح أن إجرام معضلة السببية قد ترك بصماته واضحة على جبين قضية الوعي فتركنا في حيرة التساؤل إذا كان المخ يخلق وعياً فكيف لتركيب متفرع لا مركز له أن يكون منتج له وحدة واحدة؟ وإذا كان الوعي كيان مستقل يؤثر على المخ فلماذا يتغير الوعي والتفكير والطباع والتجارب عند حدوث متلازمة عصبية معينة؟ هل يتضرر الكيان المستقل كما يتضرر المخ أم ماذا 


 كتاب الوعي


يحدث بالضبط؟ فمثلا لو أصيب أحدهم بمتلازمة كوراسكوف حيث يصاب بتلف معين في «الحصين- Hippocampus» فإن الشخص لايفقد الذاكرة ولكنه لايكون ذاكرة جديدة فمهما حدث له، أو تعلم، أو فعل  أيا ما يكن في الأنشطة، فهو لايتذكر ذلك أبداً، وغالبا مايردد الشخص قول: «أشعر أني استيقظت الآن» وهذا يعني أنه أصبح واعٍ لما يدور حوله وهذا يوضح تأثر الوعي وتجاربه الذاتية بذلك المرض، وبالطبع وضحت الكاتبة أمثلة أكثر وضوحاً للمشكلة فمثلا ما دور الوعي في مسألة الانفصام أو في غيره من المتلازمات العصبية؛ حتي تتضح أمامنا مشكلة حقيقية وهي ما هي العلاقة بين الوعي والمخ؟ من تسبب في عمل الآخر؟ كيف يتأثر كلا منهما بما يحدث للآخر؟


هل أنت متأخر عن العالم حولك؟


قام عالم الأعصاب «ليبيت» بكثير من التجارب المثيرة للجدل فيما يخص الوعي نستعرض بعضها سويا في ملخص كتاب الوعي  حيث قام بتحفيز بعض المناطق من المفترض أن تعطي إحساس بلمسة على الذراع مثلا اتضح أن مقوله المريض أنا أشعر بكذا يتطلب نصف ثانية من التحفيز المستمر، مما قد يوضح أن التجربة الواعية حدثت بعد التحفيز بنصف ثانية مما يكشف عن سؤال غريب هل أنا متأخر عن العالم من حولي؟ بالطبع انهالت التفسيرات من كل جانب؛ فقال المؤمن بالثنائية، ووجود كيان غير مادي قالوا: «أن عدم ملاحظة ذلك التأخير خير دليل على قوة العقل الغير مادى». وقال آخرون نحن في حاجة لنظرية الكم لنفسر ما يحدث.  أما «ليبيت» نفسه فسر الأمر على أساس يسمى «الإحالة الراجعة» حيث في بداية التحفيز تستجيب بعض الخلايا العصبية التي تسبب استجابة آخرين حتى .



يتكون الشعور أو التجربة الشعرية، بعدها بنصف ثانية، ولكن التوقيت يتم نسبته لبداية الإحالة الراجعة.  بالطبع تم مقابلة كلامه باختلاف كبير بين الوسط الدارس في مجال الوعي.  تستمر الكاتبة بنبش قبور جديدة عن ألغاز أكثر غموضا مثل حديثها عن معضلة إدراك دقات الساعة فمثلا تجلس في غرفة هادئة غير منتبه لدقات الساعة، ولكن فى لحظة معينة أنصت للدقات بل واسترجعت آخر ثلاث دقات لم تشعر بهم مثلا ماذا حدث؟ لماذا أنصت أو انتبهت للدقات؟ ما هي اصلا الانتباه؟ ما العلاقة بينه وبين الوعي؟ يتضح خطورة وعمق الأسئلة السابقة مع استرسال الكاتبة في ذكر الأمثلة. فمثلا تقود السيارة صباحاً تنادي على هذا وتتحكم في السيارة في الإشارات والشوارع السريعة، ولكنك غير منتبه أو تنسي تلك التفاصيل بعد مرورها فقد كنت ملتهيا في أحلام اليقظة، مما يجعلنا نتساءل هل الوعي والانتباه متلازمين؟   فالانتباه هو تركيز مهارات مخك على عملية معينة، وهذا ما حدث أثناء القيادة فقد كنت مركزا القشرة البصرية والحركية وغيرها، ولكن لم أكون تجربة واعية احتفظ بها وبعد كل تلك التحديات القوية تستعرض الكاتبة بعضاً من نظريات الوعي :


أ. الكم :


قام  كلا من الرياضي السير روجر بينروز وأخصائي التخدير ستيورات هامروف في الاشتراك في 

 نظرية قائمة على الحوسبة الكمية حيث تواجد الأنيبيبات العصبية، واتصالها ببعض قد يوضح تواصل المخ الكمومي فيما بين أجزائه وبالطبع التواجد في عالم الكم يفسر التجارب الغريية للعالم ليبيت ولكنك تلك المحاولة اتسمت بالغموض والصعوبة حتى قال البعض أنها تحل لغز بلغز أكبر.


ب. بوبر وإيكلز والثنائية :


 الأن افترضا وجود عقل غير مادي في اتصال مع المخ مفسرين ما يحدث أثناء القيادة ,أن العقل الغير مادي كان مشغول بأحلام اليقظة تاركاً المخ مع الانتباه للقيادة بالطبع واجهت النظرية أسئلة لا حد لها أبسطها كيف تحدث التجربة الذاتية؟؟؟


ج. العمل الشامل: هنا يتم تقسيم الوعى لجزء مركزي مسطع يعبر عن ما يركز عليه الوعي، وجزء هامشي أقل في التركيز، وجزء مظلم يعمل عليه المخ بلا وعي. فامثلا تبدأ القيادة بالتواجد في الجزء الواعي ويتم التحكم بها من قبل الأجزاء الأخري جميعا ولكن بعد امتلاء الوعي بأحلام اليقظة يتم إحالة القيادة للمناطق المظلمة حتى تكون غير واعية ولكنها تحدث بالطبع نظرية شديدة التعقيد وكثيرة التفاصيل.

 


ابتسم فأنت غارق في الأوهام!


عندما يضرب أحدنا المثل في الثقة يقول إني أثق به مثل ما أرى ولكن هل ينبغي إعطاء كل تلك الثقة لرؤيتك؟ دعنا نري…



تحميل كتاب الوعي الكامل في جيبك pdf


تركيب العين شديد الازدحام فمن تكدس تركيباتها تواجد العصب البصرى بالقرب من مركز العين مسبباً حجب تواجد المستقبلات البصرية للإضاءة مما يسبب تواجد بقعة عمياء لا رؤية فيها ولكن لماذا لا نشعر بها؟ يرجع هذا جزئياً هو وجود عينين يدمج المخ بين ما يستقبله من كلاهما ولكن لو أغمضت إحداهما لا أشعر بذلك أيضا فلماذا إذا؟ يرجع ذلك لقدرة المخ على ملأ الفجوات لما يتناسب مع المحيط وقد ثبت ذلك بالتجربة . ولكن لايقتصر الأمر على ذلك فقط فالرؤية أيضا بها عيوب أخري كثيرة فمثلا إذا قام أحدهم بمصافحتك وسؤالك عن مكان ومر خلالكما شخصين يحملان لوحاً عزل بينكما وتم تبديل الشخص بآخر هل ستدرك ذلك؟ في الحقيقة نصف من خضع لتلك التجربة فشل في التمييز بينهما!!



هذا يوضح أن التبديل السريع أو التغيير السريع الحادث في إطار الرؤية يسبب تعطيل آليات الكشف التلقائي تاركا الشخص يعتمد على ذاكرته البصرية وهي أضعف من الكشف عن التغيير في الوقت المناسب. وهذا يوضح أن الرؤية ليست بالمثالية التي نتخيلها فنحن حرفياً غارقين في الأوهام؛ ولتفسير الرؤية بعيوبها وضع كلا من ليفين وسيمونز نظرية توضح أن الرؤية تستخلص الخلاصة أو نبذة عن ما تراه ولكن الرؤية ليست كما تعتقد صورا أو فيلما إنما هي فكرة أو مغزاً محفور في الوعي , ثم توالت النظريات وكان من أقواها نظرية الحسية الحركية تلك النظرية التي تفسر الرؤية على اعتبارها رؤية وحركة في نفس الوقت فكل رمشة وكل نظرة تؤثر على مدخلات الرؤية فاختلاف أي مكون حركي أو نظري يغير المدخلات تماماً وأن الرؤية هي عملية معالجة بصرية فالأشياء التي لا يتم معالجتها بصرياً تكون غير مرئية وتلك النظرية شديدة التعقيد ولكنها ذات كفاءة قوية ونظرة مختلفة لوهم الرؤية .


لتحميل كتاب الوعي صيغة pdf اضغط هنا



كتابة تعليق