رواية المقامر فيودور دوستويفسكي pdf

+ حجم الخط -

 الكتاب:

المؤلف:فيودور دوستويفسكي

قسم:الروايات والقصص الأدبية

اللغة: العربية

الصفحات:240

حجم الملف: 3.15 ميجا بايت

نوع الملف:PDF




رواية المقامر فيودور دوستويفسكي pdf



*ملخص رواية المقامر*

للكاتب دوستويفكي.

🌵ألف الكاتب هذه الرواية عام 1863م ، حيث خطرت له أثناء رحلته إلى الخارج في طريقه وهو متجه إلى باريس ،للألحاق بحبيبته الألمانية ليقامر على الروليت ، وقد ألهبه هوى هذه المقامرة وصفاً دقيقاً عن المقامر الذي ينساق للقمار بحيث أنه يفقد الإدارة ويصبح غير قادر على ترك لعبة القمار إلا في حالة إنتهاء اللعبة أو خسارة الكثير من المال الذي يمتلكه 

وكما تعودنا على الكاتب دوستويفسكي أنه يتسلل من خلال رواية المقامر داخل أعماق شخصية ونفس المقامر الذي لم يقدمه كشخصية مذمومة بل يصور هذا بنوع من الافتتان والانسياق غير الواعي.

فاتعد هذه الرواية من أجمل الاعمال الرائعة التي كتبها دوستويفسكي فمن خلال رواية المقامر وأليكسي سيتم التعرف على شخصية ودوافع المقامر ،حيث أنه يقوم دوستويفسكي بالكشف لنا عن الدوافع النفسية لشخصيات الرواية هذه ومنها المحبة للمال وايضاً شهوة الربح التي تتحكم فيها ،كما تحدد مصير هذه الشخصية ومنها تبحث عن الاستقرار والوصول للغاية عن طريق أخر فهو يريد أن يقدمهم للقارئ بشخصياتهم ليكملوا مع القارئ الرحلة داخل فصول هذه الرواية .


🌵 شخصيات الرواية🌵

بطل الرواية هو ألكسي إيفانوفيتش وهو معلم لأبناء الجنرال 

الجنرال ، هو روسي وهو يكون رب عمل ألكسي وايضاً خطيب الآنسة بلانش وهي أيضاً فرنسية من طراز رفيع 

تمت بقرابة بعيدة للمركيز ، المركز الثاني من سلم النبلاء

دي جريو ، وهو المركيز الفرنسي  ويكون هنالك علاقة بينه وبين باولين وكره متبادل بينه وبين ألكسي ايفانوفيتش .

مستر آستلي ، الإنجليزي وهو قريب لآحد النبلاء وصديق ألكسي 

انطونين الجدة عمه الجنرال 

أرملة دي كومنج ،والدة الآنسة بلانش

- إن هذه الرواية من ترجمة سامي الدروبي والصادرة عن المركز الثقافي العربي وتتكون من 239 صفحة ومقسمة إلى سبعة عشر فصلاً، وسوف نروي لكم الآن مقال عن فصول هذه الرواية.


(الفصل الأول)) يبدأ الفصل الأول من هذه الرواية بعودة ألكسي إلى رولتنبرغ بعد غياب خمسة عشرة يوماً، وقد بدا له أن الجنرال كان في ضيق وحرج من حضوره، وفي هذا الفصل يتحدث عن مائدة العشاء الذي دعا نفسه إليها واقتحامه المناقشة التي كانت تدور  بين الجنرال والفرنسي بصوت عالٍ ومرتفع دون أن يدعى المشاركة فيها قاصداً أن يشاجر الفرنسي شارحاً للحضور عن الجدال الذي دار بينه وبين القس في السفارة البابوية ، وماذا فعل كبار الكهنة وقد دار جدال طويل على المائدة إلى إن غيرت ماري فيليبوقنا موضوع الحديث 


((الفصل الثاني)) يتحدث يتجه ألكسي في هذا الفصل إلى قاعة المقامرة لأجل المهمة التي أوكلت إليه وتعود به الذاكرة حين دخل قاعة القمار لأول مرة في حياته واصفاً الشعور الذي انتابه وأمله الذي عقده على الروليت موضحاً الفرق بين مقامرة الغوغاء ويصف المهذبين هناك ومقامرة الغوغاء ويصف أيضاً الأرستقراطيين داخل قاعة القمار ونظرتهم للعامة ويوصل حديثه عما دار بينهم .


((الفصل الثالث)) يصف ألكسي في هذا الفصل من رواية المقامر كيف أن باولين ألكسندرقنا  تستخدمه عبداً أو ساعياً من أجل بلوغ أهدافها ومعرفته أنها تعتقد نيتها على لعب الروليت ليس رغبةً في المقامرة ولا في المال كما لاحظ ، وذلك سوف يستغل وضع الاستعباد والإذلال الذي تضعه فيه ويكشف ألكسي كيف تعرف الفرنسي على الجنرال وماكان بينهما وعن عائلتهم كما وصف الأشخاص الذين كانو على المائدة منهم الآنسة بلانش التي يصفها بالجمال وصف كامل ولكن يرى أن وجهها من الوجوه التي توقظ الرعب في النفوس .


((الفصل الرابع)) يصف ألكسي في هذا الفصل قاعة القمار الذي ذهب إليها لأجل مهمة ثانية لباولين ألكسندرقنا واصفاً الناس بالوقاحة وشديدي الشراهة على القمار كما يصف الروليت والنظام والذي هو مدين بجزء كبير من هذه الملاحظات للمستر آستلي وقد وصف الإحساس الغريب الذي قام في نفسه وهو استفزاز القدر الذي أضاع آخر مبلغ كان في جيبه.


((الفصل الخامس)) في هذا الفصل من الرواية دار بينه وبين باولين ،والجدال بينه وبين باولين بعد فشله في المهمة واصفاً نفسه بالعبد، ويفصح كل منهما للآخر عن سبب حاجته للمال ويكمل ألكسي حديثه عن متعة العبودية لتخالفه باولين وتؤكد أن الكفاح ويرفع قدر الإنسان ولايحفضه فيصف ألكسي ماقالته بأنه جمل محظوظة أو أقوال ماثورة كما يصف قلبها بالسيء وفكرها بالمجرد من الرفعة والنبلة طالباً منها أن تستفيد من عبوديته ويحذرها من الرغبة التي تراوده في ضربها وأثناء نقاشهما يهتف ألكسي رائع ، لقد استعملي هذا التعبير الرائع لإذلالي ولتتيقن باولين من عبودية ألكسي تطلب منه تحديا.

((الفصل السادس)) في هذا الفصل يتحدث ألكسي عن الموقف الصبياني الذي وضعته فيه باولين مع البارون والبارونة *لقب نبيل أرستقراطي في الأنظمة الإقطاعية*والذي على إثره يستدعيه الجنرال ليقوم ألكسي بتبرير فعلته بأنه مصاب بحالة مرضية وعصبية ،لكن هذه التبريرات لا تشفع له عند الجنرال الذي فصل ألكسي الذي كان يعمل عنده كامعلم لأولاده،ورغم فصله من العمل ألا أن ألكسي عازم على لقاء البارون والبارونة مرة آخرى وقد عرف من الخادمة أن ماري عقدت نيتها على السفر بعد المشاحنة التي قامت بينها وبين الجنرال ، فتوقع ألكسي وقوع أمراً حاسماً .

((الفصل السابع)) في هذا الفصل يتفاجئ ألكسي بدخول دي جريو عليه في غرفته إذ أن كلاهما يكره الآخر ،لكنه دخل عليه سفيراً حاملاً له عرضاً من الجنرال ،فيصف ألكسي الفرنسي دي جيرو بالإنسان الوضعي، البرجوازي التافه الذي لا طعم له وأنه أكثر من على وجهة الأرض إملالا وإضجاراً ودار بين الرجلين نقاشاً طويلاً محوره مافعله وما سوف يفعله مع البارون بمساعدة من صديقة مستر آستلي ويحاول دي جروي يقنعه بالعدول على لقاء البارون وعندما لم يلمس منه تجاوبا يقوم بإخراج ورقةً مطويةً من جيبهِ ويمدها إليه منتظراً جواباً .


((الفصل الثامن)). يلتقي في هذا الفصل أليكسي مع مستر آستلي والذي علم بطريقةً ما عن طرد ألكسي من عمله ويتبادلا الحديث في الكزنو عن باولين ألكسند فينا  والمركيز دي جريو وسبب خوف الجنرال من الفعلة التي أقدم عليه ألكسي مع البارون .


((الفصل التاسع)) وفي هذا الفصل من الرواية يصف ألكسي موظفي الفندق الذين يبالغون بإظهار الاحترام بحضور مدير الفندق لاستقبال هذه الزائرة ذات المكانة الرفيعة والمنزلة العالية لقد كان ذالك الصوت الذي ينادي على ألكسي هو صوت الجدة أنطونين التي فقدت القدرة على أستعمال رجليها وأصبحت دائما تحمل على مقعد وتتمتع بقسمات صارمة ً وملامح مسيطرة والتي طلبت أن تحمل إلى حيث يجتمع الجنرال ومن معه ،واصفاً ما حل بهم عند رؤية الجدة والحوال الذي دار بينهم وبين الحظور ، حيث أنها وصفت الجدة الجنرال بأنه هو كاذب ومقامر الذي لايستطيع ترك الروليت والفرنسي بالممثل المهرج فقد كان اللقاء أشبه بمحاكمة .


((الفصل العاشر)) في هذا الفصل قام مدير الفندق بتخصيص مسكن للجدة أنطونين تجاوز كل حدود البذخ وتنقل الجدة الى جميع الغرف  ويسحبها المدير ولقت عليه أسئلة غير متوقعة ، وتطلب بعد ذلك الجدة حملها إلى مائدة الروليت ويكشف ألكسي الحديث الذي دار بينهم وهم في طريقهم إلى الكزنو والذي أخدت الجدة جولة في قاعته حيث يصف ألكسي أحوال هذه الناس واللصوص الذين يتجمهرون حول مائدة القمار .


((الفصل الحادي عشر)) بدور نقاش مع الجدة من المرافقين الذين كانو برفقتها عن مجازفتها في المقامرة وما الذي حصل معها هناك على طاولة القمار ،حيث قامت الجدة بتوجيه صدمة للجنرال كما فعلت عند وصولها ليدخل بنقاش آخر مع الجدة بعد أن قررت الجدة الذهاب للمقامرة مرة آخرى ،بعد ذلك تقوم باولين بإعطاء ألكسي رسالة كي يسلمها لمستر آستلي والتي توقد الغيرة في قلب ألكسي ويتوجه ألكسي بعد عودته لمنزل الجنرال بعد أن قام الجنرال بالسؤال عنه أكثر من مرة طالباً من الخادم أن يبلغه بضرورة الذهاب اليه فورا ،ليدور بينهم نقاش طويل لمنع الجدة من الذهاب إلى المقامرة .


((الفصل الثاني عشر)) اتجه ألكسي والجدة وحدهما إلى الكزنو وكان قد حجز للجدة المكان نفسه ،وتبدأ المقامرة بمجازفات ،متجاهلان نصائح ألكسي ويخرجا من الكزنو لقضاء أمرٍ سريع والعودة مباشراً ويلقون في طريقهم جماعتهم لكن الجدة ليس لديها وقت لتلبية دعوة الجنرال التي دعاها إليها .


((الفصل الثالث عشر)) ومن خلال هذا الفصل بعود ألكسي لقراءة المذكرات التي كتبها ، وأخد يفكر بما يدور حوله وعن السلوك الذي سلكه في تلك الأحداث ويمسك قلماً ليسرد سرداً موجزاً سريعاً جميع الأمور التي من الممكن سردها ،ويبدأ بالجدة وبالاحداث التي حصلت معها في الكزنو على مائدة القمار ،ومع البولونيين اذ يقوم خادم الجدة بنقل ما رأى لألكسي وما حصل في الفندق ، 



اقتباسات من رواية المقامر

((الفصل الرابع عشر)) تضع باولين أمام ألكسي رسالة من دي جريو وتامره بأن يقرأها وبعد نقاش عن مضمون الرسالة يطلب ألكسي من باولين أن تنتظره لحين عودته وبخرج من الغرفة بخاطر أقرب إلى الجنون وبعد إنتهائه مما كان ينوي فعله وأثناء مسيره في الطريق للعودة إلى الفندق يستولي عليه الخوف وأخد الذعر يشتد خطوة بعد خطوة وكان يسير سريعاً حتى وصل إلى غرفته ،ورمى مئتي ألف فرنك على المنضدة التي أصابت باولين في الذهول .


((الفصل الخامس عشر)) هنا يقوم ألكسي بمناولة باولين خمسين ألف فرنك فأخدت تضحك مقهقهة ،لترد عليه بأحتقار أنها لن تاخد شيئاً من ماله وخلال نقاشهما تنفجر بالنحيب والتشنج ، وبعد أنقضاء الليل تطلب منه بأن يعطها الخمسين ألفاً وما أن تأخذها حتى ترميهها في وجهه وتترك الغرفة راكظاً ،وبعد ذلك ذهبت إلى الفندق التي يقيم فيه المستر آستلي ، ويلتقي ألكسي بالآنسة بلانش وقد تهيئت للسفر وتطلب منه مرافقتها إلى باريس بعد ما علمت بأمر المال الذي بحوزته ليقوم بمرافقتها .

((الفصل السادس عشر)) ثلاثة أسابيع في باريس ، وقد كان مع ألكسي مئة ألف فرنك ،أما المئة ألف الآخرة أعطاها للانسة بلانش ، التي كانت تقول له بأن المئة ألف خاصته سيأكلنها معاً ، فهو يرى أنه يصعب على المرء أن يتخيل وجود إنسان يبلغ من البخل والشجع مايبلغه هذا النوع الذي تنتمي إليه الآنسة بلانش .


((الفصل السابع عشر )) وفي أخر فصل من فصول هذه الرواية وبعد انقضاء ثمانية عشر شهراً فإذا بألكسي يعيش وضعاً خيراً منه ،وضع أي شحاد متسول ليسافر إلى هامبورغ بعدها إلى رورلتنبرغ وأيضاً إلى عدة مدن آخرى بعد خروجه من السجن ليصبح مرافقاً لأحد الرجال الذي أحال نفسه بنفسه إلى خادم عند هذا الرجل حتى جمع من أجورعمله مبلغاً منطلقاً به إلى مائدة القمار التي حررته ليصبح رجلا حراً لا خادماً ، ويعود ألكسي الى هامبورغ ليقامر هناك ويلتقي بمستر آستلي ،ويروي له ما جرى له ،وما سيفعله بعد ذلك.

نكتفي بهذا الحد من تخليص هذه الرواية

تحميل الكتاب اضغط هنا





مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا

كتابة تعليق