تحميل وقراءة- كتاب مدينة الموتى (مخطوطة بن إسحاق) pdf

+ حجم الخط -
الكتاب:مخطوطة بن إسحاق
المؤلف :حسن الجندي
اللغة :العربية
التصنيفات:روايات عربية وعالمية
 الحجم :1.39 Mo
عدد الصفحات :185
 نوع الملف :PDF
 

تحميل وقراءة- كتاب مدينة الموتى (مخطوطة بن إسحاق) pdf



ملخص رواية مخطوطة ابن إسحاق 


ملخص رواية مدينة الموتى

للكاتب : حسن الجندي _يروي لنا الكاتب في رواية "مخطوطة ابن إسحاق" التي كانت في سور الازبكية، والتي هي في أحد الأكشاك التي وقعت في يد يوسف وهو بطل الرواية ، وأخذ المخطوطة التي كانت وصفه كالتالي . فقد كانت مخطوطة ابن إسحاق من سبع أوراق من الحجم الكبير ويوجد خيط يجمعهم في جانبهم كي لا تنفك تلك الأوراق ، وكانت هذه الأوراق خشنة ، وكانت مخطوطة ذات الورق الأصفر العتيق، الذي يشعرك بأنك تمسك التاريخ فقد كان له ملمس غريب جداً ، 

-حيث كان هناك رجل عجوزاً كبيراً ، صاحب الكشك ويجلس دائماً في الكشك، حيث كانت عين هذا الرجل اليسرى بيضاء تماماً، وملئ بالتجاعيد ، وفي يوم من الأيام سأل "يوسف"الرجل العجوز عن سعر هذه المخطوطة قام الرجل العجوز بالرد على يوسف وقال بسرعة عشرة جنيهات . عاد يوسف قائلاً :أيه ياحاج بكام، رد العجوز ...عشرة جنية يابني أي كتاب عندك سعره عشرة جنية ، قام يوسف بشراء هذه المخطوطة وكأنه لم يصدق ذلك . لكن بعد شراء "يوسف"هذه المخطوطة لم يقرأ يوسف المخطوطة التي قام بشرائها كان دائماً يضيع وقته مع أصدقائه أو محادثة مع أصحابه ، والجلوس في الشوارع والقيام بالذهاب إلى المقاهي ، حتى الصباح . 



مدينة الموتى pdf عصير الكتب



- وفي يوم من الأيام قام صديق يوسف بالتواصل مع صديقه الذي كان معه في الاذبكية ، وكتب له في هذه الرسالة كيف حالك ماهي أخبار الورق الغريب الذي قمت بشرائه ، قام يوسف ورد عليه ؛تمام الحمدلله ، لم أقراءه بعد و لا لكنني سأقرأ ذلك الورق قريباً. وتتداول الحديث معاً ، وبعد الإنتهاء من المحادثة قام الشاب يوسف بقراءة السبع وراقات وكانت مكتوبة في المخطوطة التالي : -عن الراحل أحمد بن إسحاق البغدادي رحمه اللّه واسكنه فسيح جناته ، 


-بسم لله الرحمن الرحيم الغفور الحليم خالق الجبال وقاهر الجبار مالك السموات والأرض ، رافع السموات بغير أعمدة وفقنا الله يوم النفخ في الصور ويوم العرض عليه، وادخلنا جنته وحفظنا من ناره ، كتب سيدي وشيخي العلامة ابن إسحاق في كتابة كنز الرحلة بعنوان ((مدينة الموتى)). في رحلته إلى مصر أنه سار في أحدى قرى الصعيد حتى أهلكه التعب فوجد سور طويل يتوسطه باب عظيم فاقترب منه ورأر على السور كلمات تقول  ""يا معشر الأنس والجن لاتقربوا هذه البلدة فأن أهلها نيام حتى تقوم الساعة فإذا دخلتم اليوم فليرحمكم اللّه وإذا لم تدخلوا لا تذكروا مكانها حتى لا يراها غيركم ولكم يوم الحساب جزاء على أفعالكم وسوف يسألكم الله يوم القيامة كيف حفظتم سر هذه البلدة .




روايات حسن الجندي 2020


-لكن ابن إسحاق لم يتمالك نفسه فقام بربط ناقته عند السور، ودخل الباب الحديدي وسار وحيداً، كانت هذه البلدة تشبه أحد الأحياء في القاهرة ، ولكن الغريب في الموضوع أن هذه البلدة لم يكن فيها بشر ابداً، فسار ابن إسحاق حتى خرج عليه رجل أسود اللحية وأبيض البشرة، وكان هذا الرجل يقبض بيده اليمنى عصا كبيرة ، أقترب هذا الرجل من ابن إسحاق وطلب منه أن يأتي إلى منزله ليرتاح وقال بأنه لحاد البلدة وأن اسمه "محمد السالمي" وحدثه  اللحاد أن مرض غريب أجتاح هذه البلده ، فقد مات كل مافيها من بشر، فدخل ابن إسحاق بيت هذا الرجل وسأله ابن إسحاق عن ما حدث في البلدة ، فارد عليه الرجل وقص له الحكاية ، قصة عجيبة جداً.


- منذ زمن طويل كانت هذه البلدة مزدهرة ومليئة بالتجار من جميع أنحاء البلاد وأيضا من كل الأجناس حتى جاء فتى من بلد الفرس يدعى "الحي بن القصاب"وهذا كان يفعل العجائب فقد كان يجري على الماء، ويطير في السماء، فوق الأرض وكان يقول كلمات فتحول الماء إلى عسل ، وإذا لمس البيت تحول البيت إلى ذرات ، وفي يوم من الأيام أعلن الفتى على أنه يستطيع أن يحول جميع الفقراء في البلدة إلى أغنياء ، وأنه يحتاج إلى أربعة من البشر ليثبت كلامه ، فاتقدم إليه أحمد ابن زيد وهو صانع السجاد ، ويوسف العطار ، وأحمد ابن إبراهيم ، وشاب فقير يدعى اسمه إسماعيل الحلاج،



قراءة رواية مدينة الموتى اون لاين


 واجتمع بهم الفتى الفارسي في منزله الذي قام بشرائه عندا دخل البلدة، وقضوا الليل عنده وفي الفجر خرج من البيت الأربعة الفقراء، ولم نجد الفتى الفارسي، فالم يبقى له أي أثر، وكان في يد هؤلاء الأربعة مفاتيح كبيرة لخزائن الذهب بيت كل منهم ، وأشياء ثمينة وبديعة الصنع ، وفات سبع ليال وحضر أهل البلدة ليروا أحمد ابن يزيد يخرج من فمه سائل أبيض اللون ومن جسمه الدم، وكان يقول كلمات غريبة يخاطب بها (جزاء غير واضح من المخطوطة) بعد ذلك وقع أحمد على الأرض وأصيب بالحمى وأخذ يشكو أنه رأى منام كان يحمل أربعة رجال طول طويلين البنية سود الوجه، وصلع الروؤس ، وحمر الأعين، أنزلوه على صخرة وتقدم رجل (جزاء غير واضح من المخطوطة)


 فذبح الرجل أحمد ابن يزيد وبعد الإنتهاء من كلامه خرج من فمه وأنفه دماء كثيرة حتى توفاه الله بعد سبعة أيام عند شروق الشمس  . كما أصاب أيضاً أحمد ابن إبراهيم بنفس هذه الأعراض ثم قال نفس المنام ومات عند شروق الشمس ، ومات يوسف العطار بنفس الطريقة التي مات بها أحمد وبعد وفاه يوسف العطار طلع الصباح علينا ورأينا إسماعيل الحلا ، وهو يغادر البلدة.. 


قراءة كتاب ابتسم فانت ميت للكاتب حسن الجندي



-وبعد سبع ليال من هذا أصيب أهل هذه البلدة بمرض غريب فكان الواحد منهم يصرع في الأرض وينزل منه الدم ومن جسده ثم يموت، لكن لم يفهم أحد السبب ،ومات كل ماهو موجود في البلدة ، لكن لم يبقى غيري، فقامت الحكومة المصرية بتعييني حارساً لهذه البلدة ، وبعد ذلك طلب اللحاد من إسحاق أن ينام لأن الليل قد حل ونام ابن إسحاق وعند شروق الشمس أستيقظ فلم يجد هذا اللحاد ، لكن كان يوجد ورقتان بجانب ابن إسحاق مكتوب عليهم ((باقي قصة البلدة ونكمل القصة)) وكتشفنا أن الفتى الذي كان ، كان ساحراً ، فعندما جمع هؤلاء الأربع فقراء ، جعلهم يحفظون بعض الكلمات.


وبعد ما قاموا بحفظ الكلمات جلس الأربعة في وسطهم شمعة لونها حمراء وهم يرددون الكلمات وجلس الحي ابن القصاب بعيداً عنهم ثم بدأ الأربعة ينطقون الكلمات بصوت مرتفع ، حتى انتهوا منها،. وبعد ذلك أرتفع لهيب الشمعة إلى سقف الدار وحضر المارد لينفذ طلبات الساحر حتى ظهر الشروق ، ومات ثلاثة رجال، ولا أحد يعلم ما السبب ، وماهو الحدث الذي جرى بعد ذلك فأنني أطلب منك الآن يا أخي قبل أن تكمل رحلتك أن تذهب إلى مقابر البلدة التي ستجدها في آخر صف شرق البلدة ، لتقرأ الفاتحة على هؤلاء الأموات وتدعوا لهم بالمغفرة ، 



مدينة الموتى pdf



وانتهت الورقتان. وخرج ابن إسحاق من بيت اللحاد ، وذهب إلى مقابر البلدة ، وعندما وصل إلى هناك فاوجد حجراً على أحدى القبور مكتوب عليها ((المتوفي إلى رحمه الله محمد السالمي اللحاد ادخله الله فسيح جناته )) فاندهش ابن إسحاق واستغرب بالأمر وكيف كان اللحاد يكلمه وهو أصلاً من هؤلاء الأموات، فجرى ابن إسحاق إلى باب البلدة وإلى ناقته التي وضعها هناك والتي كان يربطها في سور البلدة وركبها وسار بها ، وعندما نظر خلفه لم يجد أي أثر للبلدة ولا السور الطويل ،فحمد الله على سلامته ،وأكمل الطريق إلى القاهرة.

كتابة تعليق