تحميل وقراءة رواية أرهقتني المكسيك يا ماروشكا-pdf

تحميل وقراءة رواية أرهقتني المكسيك يا ماروشكا-pdf



وصف الرواية أرهقتني المكسيك يا ماروشكا


أرهقتني المكسيك يا ماروكشا الرواية للكاتب الجزائري الشاب ديراو داتسيدا يروي لنا الكاتب بأسلوبه الجميل المشوق  في  هذه الرواية ، قصة حب في زمن الحرب بين شاب مخلص وفتاة لعوبة تحب الخيانة . يبدأ الكاتب الرواية بإهداء جميل ومثير للفضول يعبر عن الكاتب ومضمون الرواية  )الإهداء  إلى كل مريض بداء مزمن …  إلى كل جندي أستشهد في ساحة المعركة ... إلى  كل من تلاعبت به امرأة أو تعرض للخيانة ... إلى كل حزين ... إلى كل مكتئب ... أهدي روايتي هذه ... )  تدور احداث القصة بين بعض الشخصيات : -منها ماروكشا : وهي فتاة جزائرية من اصول روسية ، وهي من الشخصيات المحورية في الرواية فهي تجسد دور الفتاة اللعوب التي تحب اكثر من شاب في نفس الوقت "كريم"  "سيف" ولا تستطيع التحكم في مشاعرها تجاه الأثنين  . 



اقرأ ايضا



كتاب أرهقتني المكسيك يا ماروشكا pdf



- سيف : هوا شاب جزائري الذي اطر للسفر الى المكسيك للعمل ولم يجد سوآ العمل بمجال العسكري مع مجموعة من الشباب المكسيك والجزائريين  في حماية المنشأة الحساسة في المكسيك من ابار نفط والحقول من العصابات والمرتزقة  اثناء الحرب الأهلية، وكان  سيف هوا قائد لمجموعة من هؤلاء الشباب الشجعان  ، صفات سيف انه قوي وشجاع ومغوار وطيب القلب ويحب بصدق . - عبد الجليل : صديق سيف المقرب وهوا معه في نفس المجموعة  . كريم : حبيب ماروكشا القديم الذي يعود للاهتمام بها وترجع مشاعر الحب بينه وبين ماروكشا .  يقسم الكاتب احداث الرواية الى ثلاث فصول : يعنون الفصل الأول : ب (الحمام الزاجل) يبدا مقدمة هذا الفصل بمجموعة من الكلمات الغامضة والجميلة: "  مسدس ، قلادة ، طلاء أضافر وعطر ...  وعيار الموت 9  ميليمتر ... تحمله أنثى بفراستك وشراستك …  بقلب يحمل سم العقرب والثعبان والفطر ! " 




 رواية أرهقتني المكسيك يا ماروشكا



وتدور احداث هذا الفصل عن تبادل رسائل الحب والغرام والحزن والخذلان بين سيف وماروكشا ،ومعاناة سيف في الغربة والحرب وشوقه لماروكشا وعدم اكتراثها له . ويعنون الفصل الثاني : ب ( المكسيك) يضع ايضن مقدمة بعض الكلمات الجميلة والغامضة " ما هذا الطعم في لساني ؟ وأنا " الطعم" في كياني ! لا يمكنني أن أبرح مكاني ... ولا أن أصبغ أيامي بذوق ألواني ...  جربت كتابة الشعر والأغاني ...  إغماض العين وإفصاح المعاني  … لكن الرب كساني ... وأمرني أن أبقى في كسوتي ... وأشد عليها بأسناني ! " وتدور احداث هذا الفصل بين عبد الجليل وسيف في المكسيك ، وحديثهم عن القوة والشجاعة والواجب تضحية . وحديث سيف لعبد الجليل عن ماركشا وحبه الشديد له . اما الفصل الثالث يعنونه الكاتب  : ب (الفاجعة) يبدا هذا الفصل ببعض من ابيات الشعر يرثي فيها سيف وشجاعته ويتحدث فيه عن تجهيز مجموعة سيف للقيام بعملية للتصدي لمجموعة من المجرمين، وتعرضهم لكمين ، وتضحية سيف من اجل انقاذ رفاقه من الموت ، فهل استشهاده بالدفاع عنهم.



 بعض الاقتباسات  من الرواية أرهقتني المكسيك يا ماروشكا



  "الناس أصناف والعقول أصناف ، وكما أن لكل إنسان بصمة تميزن عن خمسة ملايير من أمثاله ، فلكل شخص عقل يفكر بطريقة تختلف عن عقل الآخر ،وهذا ما لا يتقبله الناس لأنهم يريدوننا أن نفكر مثلهم ، وأن تكون لنا بصمة متل بصمتهم ، و رأي مثل رأيهم وإلا فالعنة علينا ! " 



 " هل فهمت الأن يا عبد الجليل أنني مختلف عنكم ؟ مجنون غريب الطباع ؟ متوحد مريض نفسي مخبول ؟ اغرب عن وجهي إذن؟ " 


  " أنا أحب المختلفين يا سيف ، وأحب شجاعتهم في أبداء اختلافهم ! " 


 " لأن حبا مثل هذا يضعني أمام علامة استفهام بحجم حوت أبيض شرس ، كيف يمكن لرجل بحق الجحيم أن يحب من خانته ويغفر لها خيانتها وقوق كل هذا يلقي اللوم على نفسه أنه هوا من عاملها معاملة لا تليق بمستواها ! " 


 " انت شجاع جدا ! أريدك أن تكون فخورا بنفسك كما أنا فخورة بك ، وأعدك ، أعدك ياقلبي أنني سأكون لك ، لك وحدك ، وإلا فالموت الزؤام لي ولأمثالي ! " 



 " سأمهلك أياما ... رتبي أمورك جيدا ...  ثم راسليني ... أنا أحبك كثيرا يا نصفي ... ولا ألومك أبدا ... لكني أضن أنني لن أنشر شيئا مجدد في صفحتك على الفايسبوك لأني صرت أكره تلك التعليقات المستفزة ! " 


 " إنهم لا يعرفوني جيدا يا ماروكشا ... فهم يظنونني ذلك الفتى الذي ودعوه قبل ستة أعوام راجين منه أن يعود أليهم سالما ... "  



 " قد يفقد الإنسان بعض ماله أو شخصا عزيزا عليه  فيكتئب أياما أو شهرا أو اعواما ثم يقوم الزمن بشفائه فيرجع كما كان قبلا .... لكن أن يفقد الإنسان لذة الحياة فهذا أمر جلل ورزء عظيم ! " 



 " إنهم لا يعرفونك جيد يا ماروكشا ... فهم يظنونك كإحدى الفتيات اللواتي يعرفونهن ، أولك الفتيات اللواتي تنطبق عليهن قوانين البشرية ... أنت لست مثلهن يا حبيبتي .... أنت مميزة بحق ....  " 



 "أنا أفهم نظرتك يا صديقي ، أفهم غرابتك ، تطرفك ، تمردك !  وأحب ذالك فيك ، وأحبك كلك ! أريدك أن تكون سعيدا وأحزن كثيرا حين أحس أنني جزء من تعاستك "      


روايات ديراو داتسيدا




ينهي الكاتب ديراو الرواية  باستشهاد سيف  ويترك باقي الأحداث غامضة من غير نهاية ليجعل من قرائها في حيرة وحب لمعرفة النهاية فما هوا مصير عبد الجليل ورفاقه ؟ ماذا يحدث لكريم ؟ ماذا يحدث لمروكشا ؟هل تخون كريم ؟ هل تحزن على موت سيف ؟ ام تبقى على طبع الخيانة ؟ والانتقال الى جزء ثاني من الرواية.


 معلومات عن الرواية:


 الكاتب :  ديراو داتسيدا اسم الرواية : ارهقتني المكسيك يا ماروكشا . نوع العمل: اجتماعي حب وحرب . عدد الصفحات 163 مقسمة على اهداء وثلاث فصول.    







Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url