المؤلف:آلان و باربرا بيز
التصنيفات:التنمية البشرية وتطوير الذات
اللغة:العربية
الصفحات:333
الحجم : 9.04 Mo
نوع الملف : PDF
ملخص كتاب يكذب الرجل وتبكى المرأة
في القديم كانت العلاقات الاسرية بسيطة.تقضي المراة وقتها في المنزل. والرجل بالحقل اما الان اصبحت العلاقات.اكثر تعقيدا ويلعب كل فرد من عدة ادوار.الكثير من النساء اصبحن عاملات واصبح على الرجال مشاركتهن في اعمال تربية وصارت مطالبات الطرفين .اكثر تعقيدا في لنجد النساء تكثر من التنمر والبكاء ويشكي الرجال.من عدم قدرتهم على فهم النساء وعدم القدره على ارضائهن فتنشأ.مشاكل في التواصل فيما بينهم ما يتسبب في الكثير من المشاكل الزوجية.التي تحل ببساطة لو فهم كل واحد منهم الاخر وهذا ما يحاولوا خبراء العلاقات الاسريه.آلان وزوجته باربرا بيز توضيحه في كتابيهما. لماذا يكذب الرجل وتبكي النساء الكاتبان آلان وباربرا بيز؟ من اشهر صفات التي يصف بها الرجل زوجته هي صفة التنمرو كثره طلبات.خاصه عندما يرجع الى المنزل وهي يجلس علي الاريكه ليستريح بعد يوم عمل طويل.في المقابل يستثير هذا الفعل غضب الزوجه بحيث تزيد حدة صوتها.وتزيد من الطلبات التي تتعلق غالبا في المنزل والاطفال.ومع زياده التجاهل من قبل رجل تبدأ المراة بالصراخ والبكاء.وتتذمر كون لا احد يستمع لها في البيت.
كتاب لماذا يكذب الرجل و تبكي المرأة pdf
على مدار التاريخ كانت المره غالبا ما تعتبر تلك الشخصيه المتذمره وصاحبة الطلبات التي لا تنتهي.وحتى انه في عام 1809كانت هناك عقوبه في القانون.الانجليزيي وامريكي حيث يمكن للرجل ان يشتكي زوجته بكونها سليطة اللسان. ويحكم القاضي عليها بتشهيروالتغطيس،في اقرب بحيره او نهرلتكون عبره لبقيه نساء وهذا دليل كافن على. ان الرجل لا يحتمل. المراه ولا يعرف كيف يتعامل معها فإذا كنت ترى ان زوجتك صعبه الطباع.وكثيره الطلبات و التزمر.تأكد بان ما تحتاجه حقا هوه التقديرلئنها من خلال التزمر تحاول حس الرجل على مشاركتها.في احاسيسها وعواطفها وتعبها وارهاقها على الرغم من انها قد لا تحتاج الى ذلك.ولكنها تحتاج أن تسمع من الرجل انه يقدر ما تفعل هي فقط لا تقول لرجل ذلك بشكل مباشر و لذلك.على الرجال أن يتفهمو طريقه طلب المراه للأهتمام والتقدير عبر التزمر.من الطرق الجيده لتحجيم تزمر المرأة هوه قضاء الرجل بعض الوقت مع اطفاله لا يجب ان يكون وقتا كبيرا.ولكن وقت المقبول وفي هذا الوقت يعطي الرجل زوجته بعضا من الوقت بمفردها.لتفعل ما تحب بعيدا عن اعمال المنزل والاطفال حينها ستشعر المراه ان زوجها يشعر بها وبتعبها.وهي في المقابل ستقدر ذلك.الفكرة الاولى تزمر النساء الدائم اعلان باطني عن عدم احساسهم بتقدير لجهودهم . في المنزل.
لماذا يكذب الرجل وتبكى المرأة. باربرا بيز
و كما تحتاج المراه الى تقدير من زوجها يحتاج الرجل ان يستريح بعد الرجوع الى منزله وطريقه الاستراحه تختلف جدا بين الرجل والمراه فلكي تستريح المراه تجلس وتحكي عن يومها بهدف الحديث فقط .اما الرجل الاستراحه بالنسبه له قد يجلس.ويحدق في تلفاز يتنقل من القنوات بدون هدف محدد او يمسك الهاتف يتنقل بين صفحات الانترنت دون قراءة شيء محدد فعقله بتلك الطريقه يفرغ ما لديه من التوتر والاجهاد ولكن عادة ما تاتي الزوجة لتجلس بجانب زوجها تحكي عن يومها.فيرد الزوج بتجاهل والتحديق في الهاتف ما يثير غضب الزوجه فتحاول جذب انتباهه لانها تحكي عن ما واجهته في يومها سواء في عملها او مع الاطفال ليتحول الرجل فجاه الى خبير في كل شيء وينتقد كل ما تقول المراه ويبدا في عرض حلول هي لم تطلبها من الاساس ولكن قبل كلاهما بصراخ على الاخر ونعت الاخر بعدم الفهم او التقدير. الحل بسيط جدا ويكمن عندما يفهم كل طرف منهما احتياج الاخر على زوجه ان تترك زوجها في ما يفعل بدون سؤاله في اي شيء حتى يفرغ من ما يفعل ثم عندما يحين حديث الزوجه عن يومها فعلى الزوج الاستماع فقط لئنها لا تحتاج حلول بعكس اعتقاده لذلك. هي فقط تحتاج ان تتحدث ومن يسمعها.
اقرأ ايضا كتاب
الفكرة الثانية- الزوجه تحتاج ان تفهم احتياجات زوجها المختلفه عن احتياجها. ما بين الرجل والمراه اختلافات كثيره في طبيعه التفكير.ويرجع ذلك عادة في الاختلاف طريقه التربيه بينهما.وتتشكل الخلافات نتيجه الجهل باختلاف تلك الطباع على الرغم من ان الاختلاف.قد يكون في صالح الشريكين ان تعلمو حسن التعامل فيما بينهما.الاختلاف الاول اختلاف التعامل مع الاصدقاء.أصدقاء المرأة يتحدثون دائما عن مشاكلهم في العمل او المنزل ويتسامرون في ما بينهم.حول تلك المشاكل.ام الصداقه بين الرجال فهي تعتمد على تبادل نكات او مشاهده مباراه او تحدث حول اي شيء.لا يخص الحياه الشخصيه لان الرجل تربى ليكون معتمدا على نفسه ويجد حلوله بنفسه بين ماتربت المراه على المشاركه فلا يجب ان يستنكر احدهم طبيعه الاخر.فلا تتهم الزوجه زوجها بعدم الاهتمام باصدقائه ولا ينعت الرجل زوجته بانها كثيره الكلام كذلك يهتم الرجال والنساء.بامور مختلفه فتهتم المرأة في المسلسلات الدراميه بينما يهتم الرجل في مباريات كره القدم وفي ذلك الاختلاف في فرصه.عظيمه لتشارك بينهما عليك كرجل مشاهده فيلم ومسلسل مع زوجتك ستشعر معك بي امتنان.وعليكي كزوجه انت تحاولي تعلم تقنيات المباريات ومعرفه الفرق و اللاعبين في بعض المباريات.وبالطبع ليس الامر هنا مقيدا بهذه النصائح ولكن على الرجل والمراه ان يصنعوا جسورا.تعتمد على اهتمامات كل منهم.فعلى الرجل ان يتحدث مع المرأة. ولو لمدة خمسه عشر دقيقه في موضوعات تريد ان تتحدث هي فيها.وليس هو و على المراه ان تشارك الرجل في ما يحب ان يفعله هووليسى ما تحب ان تفعله هي.
الفكرة الثالثه-إختلاف طبيعه الرجل عن المراه لا يجب ان يشكل خلافات ما بينهم بل يمكن ان يستغل الاختلاف. لصالح علاقتهما .اختلاف طبيعه الرجل عن المراه يظهر في تفاصيل كثيرا الرجل لا يحب تسوق دون سلعه محدده لشرائها بينما المراه تستطيع فعل اكثر من امرا وتركيز في اكثر من موضوع في ان واحد بعكس الرجل .تعجب المراه بالتفاصيل الرومانسيه البسيطه والكثيرة بينما يعجب الرجل بهتمام المراة به ومحاولتها اسعاده تفهم هذا الاختلاف هو سر سعادة الزوجية. ولكن من الخطا ان يعتقد كل من الرجل والمراه ان العلاقات السليمة يمكن ان تبنى على الكذب والاهتمام الزائف يعني الصراحه هي اساس العلاقات السليمه وقد تعتقدين خطا سيدتي بان الرجال يكذبون اكثر من النساء في ما اثبتته الدراسات الاثنين يكذبون بنفس القدر ولكن لاسباب مختلفه النساء تكذب للحفاظ على العلاقات مثل ما تكذبين في كل مره تضعن فيها مساحيق تجميل او تخبر واحدة من صديقاتك. بجمال فستانها.
بين ما يكذب الرجل لنيل رضا المراه او لتجنب الشجارفعند سؤال زوجته عن عمله سيكذب.بالتاكيد لبهرها على مدى روعه وصعوبه عمله .وسيكذب ايضا حتى يجنب الشجارمعها لا داعي له.لئنكي سيدتي تتمكنين بسهوله من فهم ايحائات.ولغه جسد زوجك وتكتشفين كذبه.كما لو انك جهاز كشف الكذب وتعتقدين انه الاكثر كذبا.ولكن الجميع يكذب و لمحاوله تقليل من هذه المشكله.عليكم ان تبنمو علاقتكما على الصراحه والتي تحتاج الى تقبل الاخر.بكل عيوبه.فحين يجد كل منكم تقبل الاخر لن يحتاج الى الكذب و حتى ان اخطأ احدهم.فاجعلو من النقاش الهادي والمغفره عنوان لتعملكم لنفتح كل واحد منكم. على الاخر في اريحيه واحساس بالامتنان.الفكرة الرابعه الكذب مفسد للعلاقات مهما بدت اغراضه طيبه.التفهم و الوضوح والصراحه هو الطريق الوحيد لعلاقه اسريه سعيده.
إرسال تعليق