تحميل وقراءة- كتاب عادة الإنجاز النسخة pdf مكتبة اقرأ كتابك

+ حجم الخط -

كتاب عادة الإنجاز (توقف عن التمني ابدأ بالعمل وتحكم بحياتك )

الكاتب برنارد روث وهو أستاذ الهندسة في جامعة ستانفورد  ويعد من رواد واصحاب كتب في التنمية والعمل ويعد كتابه عادة الإنجاز من اهمها. 




تحميل وقراءة- كتاب عادة الإنجاز النسخة pdf مكتبة اقرأ كتابك


ملخص كتاب عادة الإنجاز



يتحدث لنا في كتابه عادة الإنجاز النسخة pdf-هذا عن طريقة البدء بالعمل وترك التمني وكيفية التحكم بالعمل ووضع الاهداف لجعل الإنجاز عادة ومطلب محقق.

فهوا يتحدث لنا عن تجربته ويضع لنا بعض الأسالة و تمارين لتفكير الصحيح بطريقة ايجابية وكيفية تدريب العقل والدماغ على التفكير الإيجابي المثمر لنصل الى الانجاز الهادف .

نتحدث لكم على اهم النقاط التي ركز عليها في هذا الكتاب بشكل مختصر 

أولا: ما الانجاز؟

هناك فرق بين انجاز العمل و بين التفكير في انجازه أو محاولة انجازه .

الانجاز مزيج بين حب الشيء والعمل بجد وشغف  ، وهو وليد القوة وتركيز الأداء .

"الأهداف تتحقق بالقوة وليس بالعنف "

حال النفس البشرية في كثير من الأحيان تتآمر مع العقل لدحض نوايانا وإفساد مساعينا بشكل نعجز عن تصديقه ، ورغم ذلك يبقى بإمكاننا أن نتحكم في زمام الأمور ونقود عقولنا وذلك باختيارنا للنوايا و الأهداف التي من شأنها أن تأتي بعادات أفضل ومن ثم حياة أفضل ، الانجاز مهارة نكتسبها بمرور الوقت .




تحميل كتاب عادة الإنجاز pdf



ثانيا : أفعالنا نتاج عاداتنا :

الانتقال من حال إلى حال ليس سهل المنال ، فكم من خطط وأهداف كان مصيرها الفشل ، ومن ثم فلابد من استيعاب شامل ودقيق لطبيعة سلوكنا ، ويليه عمل عقولنا حتى تتحقق النتائج المرجوة في  جمبع مجالات الحياة .

 يوجد مجموعة أسئلة  جوهرية تحثنا على كشف آلية عمل الانجازات .

- كيف نسد الفراغ  بين التفكير في شيء ما وبين  تحقيقه على أرض الواقع؟

- وبين المحاولة و الانجاز؟

- وبين النجاح و الفشل؟ 

بمعنى آخر ذا كان الانجاز عادة فكيف نتبناها؟


ثالثا : لا أحد يحدد رضاك  سواك .

نحن الذين نضفي على الأشياء قيمتها ، فبمجرد أن يؤمن الإنسان بقدرته على التحكم في طبيعة العلاقة ، و القيمة التي تربطه بمن حوله ، يستطيع أن يحقق أهدافه ويرتقي بفكره ومستوى سعادته.


رابعا :الإعجاز في قيمة الانجاز . 

مقياس ومعنى السعادة هي الهدف و الغاية ، فالإنجازات كالنجاح في العمل والتخرج من الجامعة ومتلاك سيارة ومنزل  فيها عنصر النسبية ، 

فالانجاز الغير الهادف هو الفشل الفعلي ، لأن الإنجاز الحقيقي ينم عن قناعات و عادات طيبة تعزز علاقتنا بأنفسنا وبمن حولنا ، وهي تدفعنا لكسب المهارات التي تمكننا بالتعامل  بمرونة مع الأزمات و البحث عن كل ما يلبي شغفنا ويشبع فضولنا ،

الانجاز الحقيقي يجعل الحياة رحلة ممتعة ومثمرة لا حرب طاحنة ومرهقة .


 خامسا : الصورة الذهنية و تطوير الذات .

"تلعب الصورة الذهنية للإنسان عن نفسه دورا محوريا في حكمه على الأمور. تتحكم تلك الصورة في قدرتك على التطور الشخصي الذي تأمله و الأهداف التي تتطلع إليها " د.كارول دويك

من الطرق التي أثبتت فاعليتها في تكوين صورة  ذهنية واقعية هي التنقيب في أعماقنا ومقارنة الجزء الخاص ب شخصك بالأجزاء المتعلقة ممتلكاتك و ممارساتك ، كرر الأسئلة التالية لمدة خمس دقائق كحد أدنى :

من أنا عندما أفكر بممتلكاتي؟

من أنا عندما أفكر بممارستي؟

من أنا عندما أفكر في حقيقة شخصي؟

يمكنك هذا التدريب من التخلص من  الحرب الدائرة في ذهنك و تأمل جوانبك الشخصية المختلفة على حدة ، فهو يمثل وقفة مع الذات .



تحميل عادة الإنجاز




سادسا: الصورة الذهنية قيد التشغيل .

كيف تصنع صورة ذهنية جديدة؟

من الوسائل التي أثبتت فاعليتها في تغيير الصورة الذهنية ، تمرين يقوم على توظيف الوعي في خلق رؤية جديدة للتعامل مع المشكلات و الحياة ،

وهي عبر التفكر في صورة تروقق لك و تأمل بشكل واعي بكل الأمور التي ترتبط بالمسألة ، 

التأمل الواعي هو الذي يعطيك قرارات واعية بدلا الوقوع ضحية  الوضع التلقائي الذي يحكم تصرفاتنا ويوجه قراراتنا معظم الوقت ،

كما يمكنك تطبيق ذلك عبر  التدريب الاتي :

1- صنع من نسج خيالك تجسيدا ماديا للمسألة بحيث يعبر عنها كما تتصورها ، 

أغلق عينيك وتخيل الأبعاد ما الصوت ؟ ما لونها ؟ كيف هو الشكل؟

2- استرجع المرة الأخيرة التي واجهت فيها المسألة ثم التي قبلها وهكذا ترجع حتى تصل إلى المرة الأولى.

3- مرة أخرى تخيل التجسيد المادي الذي اختره لتلك المسألة أمام عينيك وعلى بعد خطوات قليلة منك ، من المفترض أن تكون الصورة تضاءلت قليلا (كرر  العملية وسترى تضاؤلها يوما بعد يوم)

4- استرجع كل الحقائق المرتبطة بهذه المسالة بكل صدق وشفافية ، وواجه نفسك بالحقيقة .

5- هل لديك أي استجابات أو ردود أفعال جسدية مرتبطة بالتفكير في هذه المسألة؟

6- استرجع المشاعر التي تتولد في داخلك عندما تخوض تجربة متعلقة بهذه المسالة .

7- واجه نفسك بالمنافع التي تعود عليك جراء الإبقاء على هذه المسالة في حياتك بمعنى أدق ، 

ما السر وراء احتفاظك بها حتى الآن؟

8- تخيل أنك غاضب ثم سعيد تجاه هذه المسالة بالتوالي وكرر هاته العملية لبضع دقائق .

9- تخيل أن أمامك لوحة بيضاء أكتب فيها جميع الأشياء و العوامل و الأشخاص ممن يعتبرون سببا رئيسا في بقاء المسألة في حياتك حتى الآن ، ثم تخيل أن بين يديك ممحاة ، راجع القائمة مرة أخرى ثم ابدأ في محو جميع الأشياء التي لم تعد صالحة أو مهمة .

10- تصور أنك تدفع اللوحة داخل هاوية سحيقة لا قرار لها ، الق على القائمة نظرة أخيرة وادفع بها إلى الهاوية .

 

11- و أخيرا تخيل نفسك مستلقيا على الرمال الممتدة أو شاطئ البحر وافتح عينيك عندما تشعر أنك مستدع لذلك ، واستغرق ما تستطيع من الوقت في تأمل وتدبر واستيعاب كل ما مررت به من خلال التمرين ،

يمكن أن يمنحك هذا التمرين العناصر اللازمة لتغيير أي جانب من صورتك الذهنية ، وسيكون بمقدورك أن ترى نفسك بمنظور جديد  .


سابعا : الخروج من المأزق .

هل سبق لك أن تعرضت لأزمة عجزت عن تجاوزها؟ ربما تنقلت بين إجابة وأخرى ولكن دون جدوى ، لان ذلك يعزى على الأرجح أنك طرحت السؤال الخطأ ، لقد أثبتت التجارب أن القصور في قدرتنا على حل المشكلات ينجم عن اعتقادنا بأننا نجيب عن السؤال "المشكلة" الصحيح ، في حين أننا نتعامل مع الإجابة "


الحل " في واقع الأمر  ومن ثم يكمن الحل في "إعادة الصياغة"

إن الذين يتمتعون بالمرونة في التعامل و القدرة على صياغة المشكلات وفقا للمعطيات الجديدة هم من يغيرون العالم بالمعنى الحرفي للكلمة .


ثامنا : سبع خطوات لتخطي الأزمات.

1- توفير المناخ الداعم و استثمر ما يكفي من وقت لمحاربة الفوضى في بيئة العمل ،احرص أن تكون بيئتك ايجابية ومنتجة.

2- العصف الذهني: وهو عملية ترتكز على ثلاث مراحل .

-إنتاج الفكرة: أي الوصول إلى حل تجربي مؤقت .

-اختبار الفكرة: أي دراسة كل جوانبها لا سيَما مزاياها وعيوبها .

-التدوير: أي توظيف ما توصلت إليه في المرحلتين السابقتين في ابتكار فكرة معدلة .

3- القوائم ضع قائمة تضم كل الاحتمالات الممكنة ويعتمد ناجح هذه الفكرة على كم الأفكار المدرجة بحيث تغطي جميع الجوانب .

4- التحليل المزجي : في هذه المراحل يتم الدمج بين مختلف العناصر المدرجة في القوائم وصنع تحالفات .

5- سجلات الذاكرة :  و يقصد بها المفكرات التي تعبر فيها عن أفكارك اللحظية .

6- المحادثات و التواصل: إجراء المحادثات مع الآخرين من أهم أدوات توليد الأفكار وحل المشكلات .

7- الخرائط الذهنية : ابتكر خريطة ذهنية وتوسع في فروعها لزيادة الأفكار .


تاسعا : لسانك حصانك .

 بمجرد أن يتعمق استيعابنا وتتوسع مداركنا اتجاه لغة الحوار الفعالة نغدو أكثر تحكما في ما تتلفظ به ألسنتنا لتعبر عن نوايانا الحقيقية  بأسلوب لا باس به ، بعض النصائح التي تساعدنا على إدارة الحوار بشكل فعال .

1- ليكن حديثك نابعا من القلب وصادقا .

2- تعاطف مع مشكلات الآخرين .

3- لا تبادر بسرد قصصك وتجاربك الشخصية ،  المشابهة فور انتهاء الطرف الآخر من طرح موضوعه فربما تكون قصتك لا صلة لها فتعطي انطباعا بعدم إنصاتك وفهمك مغزى روايته ،

4- تجنب الأسئلة الاستفسارية حتى لا تعطي انطباعا بالمساءلة و الاستجواب .

5- حاول أن يعكس حديثك نواياك الدفينة دون غموض ، فالأمر لا يتعلق بإيصال الرسالة بل ما تنطوي عليه من أهداف ومقاصد .


عاشرا : عندما يخرج المألوف عن المألوف .

ضع الأشياء في حجمها الحقيقي و في بعض الأحيان يكون عادة توصيف الشيء أكثر تأثيرا وفاعلية ، إن تغيير العادات و السلوكيات يبدأ بتغيير اللغة المستخدمة و الصورة الذهنية الراسخة .


الحادية عشر : الموثقات و تغيير العادات .

الموثقات هي الجمل الإخبارية التي يسوغها الإنسان ويكررها بين الحين و الأخر أو يدونها بهدف تعزيز ثقته بذاته ودعم موقفه ، يلجأ بعض الأفراد إلى هذه الاستراتيجية إيمانا منهم بقدرة هذه الموثقات على دعم التوجهات و السلوكيات الايجابية ، و لكي تؤدي دورها يجب أن تكون هذه  الموثقات في صيغة المضارع ، وان تكون ايجابية.


الثانية عشر : النماذج الأولية اختبر طريقك للنجاح

تستخدم النماذج الأولية كوسيلة لاختبار مفهوم أو فكرة ما بشكل عملي ، ودراسة عيوبه ومزاياه قبل الشروع في تنفيذه على ارض الواقع. 



عادة الانجاز


أخيرا :اجعل من الانجاز عادة .

المنجزون يخضعون نواياهم وتطلعاتهم وجهودهم للتفكير الواعي و التخطيط اليقظ فيحققون ما يعجز الآخرون عن تحقيقه .

اتخذ قرارا واعيا بأن تقتنص الفرص ، وتختبر ما هو جيد وتخرج عن نطاق المألوف و لا تنهمك بالتفكير بالنتائج و العواقب بل بادر حاول و اختبر وافشل ثم حاول من جيد ، لكي يتسنى لك ذلك ابدأ بملاحظة و تقييم سلوكياتك وردود أفعال من تتواصل معهم بشكل دائم وحاول استنباط الأساليب التي تؤدي إلى أفضل النتائج ، عليك أن تثق أن رحلة الانجاز طويلة وإنها لن تنتهي إلا بمزيد من التأثير و التغيير ، إذا ما أحطتها وحميتها بقيمك ومبادئك وبأهدافك النبيلة و علاقاتك الجميلة .

هذا تلخيص مختصر لما جاء في كتاب عادة الإنجاز برناد روث متمنين ان ينال اعجابكم ويقدم الاستفادة لكم.


كتابة تعليق