تحميل كتاب فن واسرار اتخاذ القرار للكاتب ابراهيم الفقي pdf

+ حجم الخط -

فن واسرار اتخاذ القرار

المؤلف: ابراهيم الفقي

التصنيفات: التنمية البشرية وتطوير الذات
اللغة: العربية
الصفحات: 114
عدد الملفات: 1
حجم الملفات: 5.64 ميجا بايت
نوع الملفات: PDF




وصف الكتاب من كتب ابراهيم الفقي؟


تلخيص كتاب فن وأسرار اتخاذ القرار للمفكر والكاتب والخبير والمحاضر العالمي في التنمية البشرية، دكتور إبراهيم الفقي رحمه الله . والذي يعد من اهم كتب عن مهارة اتخاذ القرار . الناشر سما للنشر والتوزيع سنة 2012 عدد صفحات الكتاب 88 صفحة .


قال تعالى إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا .

 خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وكرمه وترك له حرية الاختيار. بين طريق الخير والشر وأعطاه القدرة على اتخاذ القرارات في جميع شؤون حياته .


تحميل كتاب فن واسرار اتخاذ القرار للكاتب ابراهيم الفقي pdf


البشر عموما لديهم بعض القرارات مشتركة . كأن يحيون سعداء وناجحين في حياتهم لكننا لان نفتأ . نرى الكثير من التعساء والعاطلين والمعدمين ذلك لأن قراراتهم ضعيفة. لا تتجاوز كونها مجرد أحلام . أما الناجحين فقد قرروا بقوة ونفذوا فقراراتنا هي من تحدد مصيرنا .


كيف تتخذ القرار ابراهيم الفقي؟


استهل الكاتب إبراهيم الفقي  فصول كتابه فن وأسرار اتخاذ القرار . بقصة ملهمة عن اتخاذ القرار . من أواخر خمسينيات القرن الماضي. حيث أن خلافا نشب بين موظف في شركة فورد للسيارات وفورد نفسه مما أدى إلى فصله من العمل . فقرر هذا الرجل أن ينافس شركة فورد ويتفوق عليها فانضم لشركة كريسلر العالمية .


 وتولى إدارتها كانت الشركة في تدهور كبير آنذاك! فاقترض من الرئيس الأمريكي وجلب المختصين ونظم الأمور الداخلية للشركة . ثم جمع موظفيه وأخبرهم أن يخترعوا سيارة مختلفة عن جميع السيارات في غضون ستة أشهر. وإلا سيتم فصلهم جميعا وبالفعل خلال ستة أشهر استطاعت الشركة إنتاج أول سيارة متكلمة في العالم . وأصبحت من أقوى خمسة شركات للسيارات في العالم . كل ذلك بفضل فن واسرار اتخاذ القرار . ذلك الموظف الذي تم فصله، فقرر أن يستخدم قدراته وأن يبتكر وينافس لا أن يبكي على الأطلال.


ما هو مفهوم اتخاذ القرار؟


ثم تحدث الكاتب إبراهيم الفقي بعد ذلك عما يسمى القرار المبتكر. فالله سبحانه وتعالى منح الإنسان معجزة العقل ذلك العقل ذو القدرات اللامتناهية . والذي لا يعرف المستحيل فهو يمد الإنسان يوميا ب60,000 فكرة فالعاقل من أحسن استغلالها وابتكر في قراراته واختلف وتميز.

بعد ذلك تناول الكاتب إبراهيم الفقي عدة نقاط.


1- إن طريقة تفكيرك هي من تحدد مصيرك فالأفكار تتحول إلى كلمات والكلمات تتحول إلى أفعال والأفعال تتحول إلى شخصيات وشخصيتك تحدد مصيرك لذلك لا بد أن تأخذ القرار بأن تفكر بطريقة صحيحة وإيجابية .


2- وفقا لقانون التركيز فإن أي شيء تركز عليه سيتحكم بك ومن ثم سيؤثر على شعورك وأحاسيسك وبالتالي على حكمك على الأشياء .



3- أن الإدراك مرتبط ارتباطا وثيقا بالطاقة البشرية فمتى ما أدرك العقل أمرا ما عمل لقانون الانجذاب . وهو أن أي شيء تفكر به وتضع تركيزك عليه . يعول إليك بنفس النوع ونفس النتائج كما لو كنت مكتئبا وأدرك العقل ذلك . فإن كل من ستقابلهم يكونون مكتئبين وستحدث لك سلسلة من الحوادث التي تبعث على الكآبة .



4- الشعور والإحساس هما وقود الإنسان وجوهره إن أفكارك تسبب إحساسا وإحساسك ينتج سلوكا لذلك تغيير الأفكار والتحكم بها حتما سيغير حياتك بأكملها .


5- السلوك يحدث نتيجة لشعورنا وأحاسيسنا فيجب أن يكون لديك القرار في التحكم بهما لتسيطر على أفعالك وبالتالي على النتائج .



انتقل الكاتب إبراهيم الفقي في كتاب فن وأسرار اتخاذ القرار .بعد ذلك ليحدثنا عن تحديات القرار والأمور التي تؤثر علينا عند اتخاذ أي قرار منها.



*- البرمجة السابقة يجب أن تعلم أن ما يزيد عن 90% من قيمنا تتكون خلال السبع سنوات الأولى من حياتنا . تجد أن الإنسان يتبرمج بطريقة معينة منذ صغره ويتربى عليها ويكبر وهو يتصرف ويقرر بناء عليها . تلك البرمجة يكتسبها الشخص تلقائيا من أهله ومحيطه بدون وعي منه ووجد أن 90% منها ذو أثر سلبي لكن لحسن الحظ هي قابلة للتغيير.


*- التعميم السلبي وهو أن تركز على أمر معين صغير ثم تعممه وتضخمه والمفترض أن تعرف الخلل وتعالج .


*- الخوف من الفشل بأن يمر الشخص بتجارب مؤلمة أو قاسية في الماضي فتؤثر عليه سلبا في اتخاذ قراراته . فيصبح أكثر ترددا وأقل حسما وأضاف الكاتب ابراهيم الفقي . أنه ليس هناك ما يسمى بالفشل وإنما هناك خبرات وتجارب نتعلم منها ونتقوى .


*- منطقة الأمان وهي ما أسماه الكاتب ابراهيم الفقي في الكتاب فن واسرار اتخاذ القرار. منطقة الخطورة فالإنسان حين يشعر بالأمان ويطمئن لأنه يمتلك العمل والمنزل والدخل الذي يجعله يعيش بشكل جيد . فإنه لا يعمل على أي تغيير في حياته فتصبح حياته مملة وتبدأ الإحباطات والأوجاع النفسية . فهو يحاول إقناع نفسه بأنه سعيد ومكتفي وفي حقيقة الأمر. هو يتألم لأنه توقف عند نقطة معينة وكل من حوله في تطور وحركة وتغير مستمر فالتغيير سنة من سنن الكون .


*- ضعف الثقة بالذات فقد يكون لدى الشخص برمجة سابقة سلبية أو خوف من فشل فيشعر بقلة الثقة بذاته وبقراراته .

*- الشعور والأحاسيس فلا يصح أن ينجرف الشخص خلف عواطفه أو أن يبني قراراته عليها لا بد من التحكم بها وعدم تركها تتحكم بنا.


تناول الدكتور ابراهيم الفقي في كتابه فن واسرار اتخاذ القرار.  بعد ذلك خمسة من دوافع القرار وهي .


  • 1- الاعتقاد فهو يدفع الشخص لاتخاذ قرارات حقيقية ويكون في منتهى القوة.
  • 2- الوضوح بأن يعرف الشخص ما يريده حقا.
  • 3- الأمل فالأمل ويمد الإنسان بالقوة والمثابرة للوصول إلى مبتغى .


  • 4- الإيحاء وهو عملية عقلية يستطيع الشخص من خلالها التأثر بفكرة أو عمل شخص آخر ثم تقبلها وتنفيذها كما في قصة الفائز في بطولة الجري والذي احتذى به عشرات الآلاف من الأشخاص .


  • 5- اليأس فأحيانا يدفعنا اليأس إلى اتخاذ قرارات مصيرية تغير مجرى حياتنا فوجب الانتباه لأفكارنا وأحاسيسنا.


كيف يمكن اتخاذ القرار الصحيح؟


ثم ذكر الكاتب ابراهيم الفقي . ثلاثة مبادئ لاتخاذ القرار الناجح وهي على النحو التالي .

  •  1- التفكير حيث لا بد من وجود التفكير والمعلومات المنطقية قبل اتخاذ أي قرار والتفكير تنتج عنه الأحاسيس .
  • 2- الأحاسيس فعندما تكون نتيجة تفكير منطقي وإدراك سليم ليكون القرار أفضل .
  • 3- الإلهام الداخلي أو البديهية وهو صوت داخلي يخاطبك أثناء اتخاذ أي قرار وعادة ما يكون صوابا ويوصلك إلى راحة داخلية .


وذكر الكاتب ابراهيم الفقي، بعد ذلك نشاطات العقل وهي النشاطات الطبيعية للمخ أثناء اليوم وهي أربعة مراحل .

  • المرحلة الأولى البيتا- وهي أخطر مرحلة لاتخاذ القرارات فيها حيث يكون المخ منشغلا بالكثير من الأمور وفي أقل قدر من الراحة والسكون.
  •  المرحلة الثانية الألفة- وهي أفضل مرحلة لاتخاذ القرار فالجزء ان الأيسر والأيمن للمخ في حالة اتزان واسترخاء .
  •  المرحلة الثالثة الثيتا- وهي المرحلة العميقة حين يكون الشخص مسترخيا تماما حيث ينام ويحلم مع علمه بأنه نائم .
  •  المرحلة الرابعة الدلتا- وهي مرحلة النوم أو الميتة اليومية حيث يعالج فيها الجسم نفسه وهي معجزة من الله سبحانه وتعالى .


 ولكي يتخذ الشخص أفضل قرار عليه أن يصل بعقله لمرحلة الألفا ولكي نصل لهذه المرحلة ينبغي علينا التعرف على وظائف العقل الواعي والعقل اللاواعي فالعقل الواعي له أربعة وظائف .


  • * التعرف على المعلومات .
  •  * المقارنة بين المعلومات التي تعرف عليها مع غيرها.
  • * تحليل تلك المعلومات .
  • * أخذ القرار أما العقل اللاواعي فبمجرد أخذ القرار يفتح ما بداخله من مخازن للذاكرة ويعرض عليك المعلومات التي تريدها بالإضافة إلى شعورك وأحاسيسك وأفعالك .


تحدث الكاتب بعد ذلك عن القيم التي من خلالها نتخذ قراراتنا فأول وأهم قيمة هي الله سبحانه وتعالى والحرص على رضاه. ثم الصحة النفسية والجسدية ومن ثم القوة الذاتية كالصدق والأمانة وغيرها ثم العائلة والعمل والحياة المادية بشكل عام .


اختتم المؤلف إبراهيم الفقي فصول الكتاب فن واسرار اتخاذ القرار بالوصايا العشرة في اتخاذ أي قرار على الشكل التالي .


  • 1- الاعتقاد فعليك أن تعتقد في قدراتك وفي قرارك .
  • 2- الوضوح بحيث تعرف ما الذي تريده تماما .
  • 3- التجارب الماضية أنظر لها وأستفيد منها .
  • 4- التغيير الإستراتيجي بأن يكون لديك تغييرا في حياتك للأفضل بصورة تدريجية .
  • 5- المثل الأعلى اتخذ نموذجا تتعلم منه وتقتدي به .
  • 6- التخيل الإبداعي وهو أن تتخيل نفسك مستقبلا تواجه موقفا صعبا وتمتلك القدرة على حله .
  • 7- التأكيدات وهي أن تؤكد لنفسك باستمرار قدرتك على اتخاذ أفضل القرارات .
  • 8- الممارسة وهي أن تدرب نفسك على اتخاذ قرارات يومية حتى لو بسيطة .
  • 9- وقت الثقة أن تعطي لنفسك 10 دقائق كل يوم تحدث فيها نفسك بأنك شخص واثق من نفسه .
  • 10- المرونة التامة بأن تصل للمرونة في منتهى القوة .


 من وجهة نظري المتواضعة قدم الكاتب ابراهيم الفقي  في هذا الكتاب فن واسرار اتخاذ . مادة محفزة وموجزة تحوي بعض التذكيرات المفيدة والقصص . لغة الكتاب بسيطة وبعيدة عن التكلف فهو مناسب للمبتدئين في القراءة . في كتب التنمية البشرية ولكن يفتقر الكتاب للمادة العلمية المشوقة كما في غيره من كتب اتخاذ قرار كطبيعة عمل الدماغ والتغيرات الكيميائية المصاحبة لهذه العملية وغيرها .




جميع حقوق الكتب محفوظة لمؤلفين الكتب

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف المذكور على كل كتاب

ولن يتم نشر أى كتاب لا يوافق المؤلف على

 نشره وفى حالة وجود أى كتاب مخالف ذلك الرجاء الإبلاغ فوراً وسيتم التعامل معه


كتابة تعليق